موضوع لبلروق السحايب

    • موضوع لبلروق السحايب

      ولاية نزوى ، مدينة تقع في المنطقة الداخلية من سلطنة عمان وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومترا. كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية الجميلة .

      فلج دارس يعتبر فلج دارس من أكبر الافلاج في سلطنة عمان وهو يساعد في ري ا لكثير من المكزارع في ولاية نزوى ومن المعروف أن أهل ولاية نزوى يحافظون على هذا الفلج من قديم الزمان ويوجد هذا الفلج بداخل حديقة عامة أسستها الحكومة العمانية للحفاظ على هذا الفلج وليكون الفلج مكان لزيارة الكثير من السواح تقع هذه الحديقة بمنطقة المرفع ( مرفع دارس)

      البيوت القديمه ( الحارات) تشتهر ولاية نزوى كغيرها من الولايات بوجود الكثير من البيوت القديمة التي كان يسكنها أجداد أهل الولاية وتعتبر مكان سياحي للكثير من السياح

      ولاية نزوى:
      ويأتي حصن نزوى ثانيا والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان مقرا للوالي، ثم جامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة. وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة. ومسجد "الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسة عيسى بن عبدالله بن شاذان، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمبنى عام (727هـ). ثم مسجد: العين الذي بناه الإمام المهنا بن جيفر، والشيخ الذي بناه العلامة بشير بن المنذر في عهد الإمام الجلندي بن مسعود، والشريج في "تنوف" والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام (377هـ). كما توجد ثلاثة حصون، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الاسم. والثاني "بيت سليط" الذي يقع في ولاية نزوى، وتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء الولاية، حيث يزيد عددها عن 89 عينا وفلجا، أهمها واشهرها فلج "دارس" الذي يتميز باتساعه وامتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة. وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى-والذي تم تجديده مؤخرا مع الاحتفاظ بطابعه التاريخي المميز- وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى، والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة. إلى جانب كل ذلك، فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة.

      قلعة نزوى
      تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة

      حصن بيت الرديدة يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" . قام ببناء هذا الحصن الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهذا البيت بموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الأخضر وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن. يجمع الحصن بين عناصر فن البناء المعماري الدفاعي والمحلي التقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السميكة ذات الأبراج المشيدة من آجر الطين في داخلها معمارا أنيقا يكشف عن أقواس متعددة النصوص وسقوف مطلية ونقوش من الجص متقنة ورائعة.
      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]
    • :: نبذة مختصرة عن ولاية نزوى :


      تتخذ موقعها في قلب المنطقة الداخلية من السلطنة ، تجاورها ولايات "إزكي – أدم – الحمراء " وتتبعها نيابتان هما : الجبل الأخضر وبركة الموز ، يصل إجمالي عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة .

      وتتصدر قلعة نزوى الشهباء أهم المعالم الأثرية الموجودة بالولاية ، إرتفاعها 24 متراً ، قطرها الخارجي 43 متراً والقطر الداخلي 39 متراً ، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال حروب العصور القديمة ، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقراً للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة ، بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي .

      ويأتي حصن نزوى ثانياً والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك ، وكان مقرأ للوالي ، ثم جامع نزوى الشهير الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة وجامع "سعال" الي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة .

      ومسجد " الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسه عيسى بن عبدالله بن شاذان ، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمني عام 727هـ ، والشريح في تنوف والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام 337هـ .

      كما توجد ثلاثة حصون ، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الإسم ، والثاني "بيت سليط" الذي يقع في علاية نزوى ، و"الرديدة" الذي بني في عهد اليعاربة وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد ، وهو في "بركة الموز " .

      وتنتشر الأفلاج والعيون في كانفة أنحاء الولاية ، حيث يزيد عددها عن 89 عيناً وفلجاً ، أهمها وأشهرها فلج " دارس " الذي يتميز بإتساعه وإمتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة .

      وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى ، والذي تم تجديده مؤخراً مع الإحتفاظ بطابعه التاريخي المميز – وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى ، والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة ، فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة .

      وفي سياق الحديث عن الأفلاج والعيون التي تعتمد عليها ولاية نزوى في ري مزروعاتها تجدر الإشارة إلى السد الواقع على مجرى واي تنوف بولاية نزوى ، أنشئ سنة 1989م بتكلفة بلغت حوالي مليون و300 ألف ريال عماني أي ما يعادل (ثلاثة ملايين و400 ألف دولار إمريكي) .

      وسد وادي تنوف من المنجزات المهمة لمسيرة التنمية المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم في ولاية نزوى – فهو يهدف إلى تحسين وضع المياه الجوفية التي تغذي فلج تنوف بوادي تنوف ، وكذلك فلج "دارس" في وادي الأبيض ، وأيضاً الآبار الزراعية القائمة ما بين تنوف ونزوى ، وبالتالي فإن السد يضمن الإحتياجات المائية للمزارع الحالية وزيادة الخزون الجوفي بين تنوف ونزوى بقصد زيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة .

      وتقدر سعة تخزين بحيرة مياه السد بحوالي (0,70) مليون متر مكعب ، ويتم تفريغها بواسطة فتحتين رئيسيتين خلال أربعة أيام على الأكثر .

      ويقع السد الذي يبلغ طوله الكلي حوالي 135 متراً على مجرى وادي تنوف بولاية نزوى على مسافة حوالي 2 كيلومتر شمال شرق بلدة "تنوف" التي تكتسب شهرتها من إنتاجها للمياه المعدنية العمانية المعروفة بنفس الإسم .

      وتتعدد الحرف والفنون التقليدية في ولاية نزوى ، فمن الحرف : صناعة البسر ، السكر الأحمر ، الحلوى العمانية ، النسيج ، دباغة الجلود ، إستخلاص ماء الورد ، صياغة الذهب والفضة ، ومن الفنون التقليدية : الرزحة – العازي للرجال – الويلية للنساء .


      وكانت للنهضة الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية أياديها الحضارية البيضاء في ولاية العلم والتاريخ ، ففي مجال التعليم الحديث ، فهناك الآن ما يزيد على العشرين من المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية ، كما يوجد كلية المعلمين – كليه فنية صناعية – معهد إسلامي – معهد زراعي ومدرسة تجارية .

      وفي مجال الخدمات الصحية المتطورة ، هناك مستشفى نزوى والذي يضم معظم التخصصات العلاجية وكذلك وحدة للصحة العامة ومستشفى آخر في نيابة الجبل الأخضر ومركز صحي في نيابة "بركة الموز" كما يوجد معهد للتمريض .

      وتنتشر المكاتب والدوائر الحكومية في كافة أنحاء ولاية نزوى ، عاملة على توفير الخدمات الضرورية والتسهيلات اللازمة للمواطنين . ومن المؤسسات الأمنية الهامة التي تتخذ من ولاية نزوى مقراأ لها ، تأتي أكادمية الشرطة التي إفتتحت في الخامس من يناير عام 1980م وهو اليوم الذي يصادف الإحتفال السنوي بيوم الشرطة في السلطنة وكان إفتتاحها تحت رعاية صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ، القائد الأعلى للشرطة .

      ويعتبر المجمع الشبابي بولاية نزوى من بين المشروعات الهامة التي حظيت بها الولاية خلال مسيرة العطاء المتدفق التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم ، حيث شهد المجمع إحتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والعشرين المجيد (عام التراث) وقد ألقى فيه جلالة القائد المفدى واحداً من أهم خطاباته التاريخية التي كان من شأنها تحديد مسارات العمل الوطني في مرحلة دقيقة من مراحل البناء والتحديث والتجديد .


      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]