الساعة الثانية ظهرا وبعد دوارالطريق كنت خارجا من ساعات العمل المرهقة بيوم أعتدل فيه الحر والبرد مما نتج منه يوم جميل ممتع هادئ السماء ...إذا بفتاة بعمر الزهور البستها العباية نجمة تبرق من بعيد على ذاك الطريق ...وها هيه ترمي بيديها معلنة رجائها لي بوقوفي لها ...
وقفت لها وفتحت نافذة السيارة ..
مساء الخير .. إلى وين أختي ..؟
أنته وين واصل ...؟
أنا بطريقي إلى الخوير ..
طيب ممكن أركب معك ؟
ممكن ..
ركبت السيارة بدون كلام بعد التحية (كيفك وش أخبارك )
كانت تطالع الطريق من جهتها وبها من الأسئلة ما يبين على تلك العيون ..المتشتته وبين الحين تسرق نظرتها لي وأنا أحس ذلك بدون ذكري لها ..
فبادرتها بسؤال ..أنتي تشتغلي ؟
نعم بالمركز (الفلاني) ..
من زمان ؟
لا.. لي أشهر .
كأن ليس معك سيارة ؟
نعم
هل لك أخوة ؟
نعم ولكن لا تسألني عنهم ..
لماذا؟
هكذا ..
فاستنتجدت أنها مستائة منهم ومن العيشة والحالة . فغيرت مجرى الحديث عن الإحراج ..كيف تجدين العمل ممتع ...؟
مذلة ولكن الحاجة سواد وجه وأشكر ربي على كل شئ ..
شدني الفضول لماذا؟
أنته أدرى بنت ليس لديها سيارة ولا عائلة بمعنى الكلمة ولست متزوجة ولا مؤهلات دراسية وعمل باليل والنهار ..
الله يعينك أختي ..كيف وضعك المادي ؟
يسد الرمق عن اليبس ..
ياه حالتك صعبة .؟.
صمتت وكأن عيونها تبكي وتقول لي ألا ترى بكائي في كل وقت وحين وأخفيها بلبسي الأنثوي الخافي الحقيقة المرة ...
سؤال شخصي ممكن ؟
أسأل فقد تعودت ولا تتردد في أي سؤال .
أنتي عذراء ؟
فسكتت وأخجلت كثيرا وبدت ملامح الخوف بها ولكنها سرعان ما جمعت شجاعتها وفكرت برد بطي الكلمات مدبرة وجهها لنافذة .. أنته أختصرت أسئلتك بهذا السؤال أنته ذكي جدا وفراسة النساء تسري بدمك ولك أسلوب بقدر ما يطمن فهوه بقدر ما يخوف ...سأجيبك بعد أن تجيب عن سؤالي ..هل تشاهد الافلام البطولية كثيرا وتحب دور البطل ..؟
فقلت برغم السؤال في سؤال إلا إذا كان يريحك جوابي نعم ..وأحب القصص الواقعية ..جاوبتها بعد ما فهمت من قصد سؤالها
إذا أنته صادق وانا لست عذراء فعذريتي ستجلب لي العار والفقر ...
فاستغربت من حديثها فقلت أعتقد العكس ؟
لا بالفعل العذرية بهذا الزمن سلعة رخيصة وتجلب الهم لصاحبها واما الفقر فجل المال ينصب لفاقدها وانا أن تمسكت بها سأجني الشتم وحصيلتي ...سكتت فجأة وقالت معظم زميلاتي من معي ومن مثلي معهن سيارات وأموال أتمنى أكون مثلهن ..
فقاطعتها ..مهلا الظاهر عليك نسيت الدين والحرام والمشاكل والرجال لا ترحم الفرائس وانتي فريسة سهلة ..
نحن بيتنا لم يعلمنا الدين ولم نعرف المشاكل إلا حين نجتمع مع بعضنا ...
انته تشتغل مكان..؟
كانت تريد تستفسر مكان عملي أمنيا او مدنيا ..
فقلت لها أنا مدنيا فاطمّني..
فأبتسمت وقالت أنا لا أخاف ولكن أحب أعرف ..
قالتها والكذب بين رمشها ومقلتها ..
سكتنا برهه ..
أنته من وين ؟
فقلت لها لا تسأليني عن نفسي ..فلست بحاجه لي ..وهذا مكان عملك وصلناه ...
فهل لك بحاجة أقدمها لك ...؟
نعم .
ماذا ؟
إما تكون صديقي ..أو إذا شفتني مرة بالطريق لا تقف لي كأنك لا تعرفني ...
فاستغربت فقد كنت أحسب الطلب مال أو توصيلة أو خدمة ...فقلت لها والله حيرتيني فكلا الحالتيين في نفسي ...
هذا رقم تلفوني واتصل بي بعد الساعة الثامنة حينها أكون قد أنهيت عملي وأني أترقب أتصالك لتوصلني لنتيجتك ...
ثم نزلت ورجعت بعد خطوتين وقالت : أه نسيت شكرا ...
تحياتي: فتى على الطريق
وقفت لها وفتحت نافذة السيارة ..
مساء الخير .. إلى وين أختي ..؟
أنته وين واصل ...؟
أنا بطريقي إلى الخوير ..
طيب ممكن أركب معك ؟
ممكن ..
ركبت السيارة بدون كلام بعد التحية (كيفك وش أخبارك )
كانت تطالع الطريق من جهتها وبها من الأسئلة ما يبين على تلك العيون ..المتشتته وبين الحين تسرق نظرتها لي وأنا أحس ذلك بدون ذكري لها ..
فبادرتها بسؤال ..أنتي تشتغلي ؟
نعم بالمركز (الفلاني) ..
من زمان ؟
لا.. لي أشهر .
كأن ليس معك سيارة ؟
نعم
هل لك أخوة ؟
نعم ولكن لا تسألني عنهم ..
لماذا؟
هكذا ..
فاستنتجدت أنها مستائة منهم ومن العيشة والحالة . فغيرت مجرى الحديث عن الإحراج ..كيف تجدين العمل ممتع ...؟
مذلة ولكن الحاجة سواد وجه وأشكر ربي على كل شئ ..
شدني الفضول لماذا؟
أنته أدرى بنت ليس لديها سيارة ولا عائلة بمعنى الكلمة ولست متزوجة ولا مؤهلات دراسية وعمل باليل والنهار ..
الله يعينك أختي ..كيف وضعك المادي ؟
يسد الرمق عن اليبس ..
ياه حالتك صعبة .؟.
صمتت وكأن عيونها تبكي وتقول لي ألا ترى بكائي في كل وقت وحين وأخفيها بلبسي الأنثوي الخافي الحقيقة المرة ...
سؤال شخصي ممكن ؟
أسأل فقد تعودت ولا تتردد في أي سؤال .
أنتي عذراء ؟
فسكتت وأخجلت كثيرا وبدت ملامح الخوف بها ولكنها سرعان ما جمعت شجاعتها وفكرت برد بطي الكلمات مدبرة وجهها لنافذة .. أنته أختصرت أسئلتك بهذا السؤال أنته ذكي جدا وفراسة النساء تسري بدمك ولك أسلوب بقدر ما يطمن فهوه بقدر ما يخوف ...سأجيبك بعد أن تجيب عن سؤالي ..هل تشاهد الافلام البطولية كثيرا وتحب دور البطل ..؟
فقلت برغم السؤال في سؤال إلا إذا كان يريحك جوابي نعم ..وأحب القصص الواقعية ..جاوبتها بعد ما فهمت من قصد سؤالها
إذا أنته صادق وانا لست عذراء فعذريتي ستجلب لي العار والفقر ...
فاستغربت من حديثها فقلت أعتقد العكس ؟
لا بالفعل العذرية بهذا الزمن سلعة رخيصة وتجلب الهم لصاحبها واما الفقر فجل المال ينصب لفاقدها وانا أن تمسكت بها سأجني الشتم وحصيلتي ...سكتت فجأة وقالت معظم زميلاتي من معي ومن مثلي معهن سيارات وأموال أتمنى أكون مثلهن ..
فقاطعتها ..مهلا الظاهر عليك نسيت الدين والحرام والمشاكل والرجال لا ترحم الفرائس وانتي فريسة سهلة ..
نحن بيتنا لم يعلمنا الدين ولم نعرف المشاكل إلا حين نجتمع مع بعضنا ...
انته تشتغل مكان..؟
كانت تريد تستفسر مكان عملي أمنيا او مدنيا ..
فقلت لها أنا مدنيا فاطمّني..
فأبتسمت وقالت أنا لا أخاف ولكن أحب أعرف ..
قالتها والكذب بين رمشها ومقلتها ..
سكتنا برهه ..
أنته من وين ؟
فقلت لها لا تسأليني عن نفسي ..فلست بحاجه لي ..وهذا مكان عملك وصلناه ...
فهل لك بحاجة أقدمها لك ...؟
نعم .
ماذا ؟
إما تكون صديقي ..أو إذا شفتني مرة بالطريق لا تقف لي كأنك لا تعرفني ...
فاستغربت فقد كنت أحسب الطلب مال أو توصيلة أو خدمة ...فقلت لها والله حيرتيني فكلا الحالتيين في نفسي ...
هذا رقم تلفوني واتصل بي بعد الساعة الثامنة حينها أكون قد أنهيت عملي وأني أترقب أتصالك لتوصلني لنتيجتك ...
ثم نزلت ورجعت بعد خطوتين وقالت : أه نسيت شكرا ...
تحياتي: فتى على الطريق