قـال محمد: بدأت حكايتي منذ زمن المراهقة وأنـافي الثالثة عـشرة منالعمر حيث كنت حينها أسمع وأتابع القصص التي تروى عن حياةالجنلما فيها من خرافه وأساطير وعالم آخر يجعلني أفكر واسأل نفسي كيفيكونعالمهم وحياتهم شيء يجعلني اسرح في ملكوت الله وفي إحدىالسفرات مع الأهـل إلىإحدى الدول العربية وبينما كنت بأحد أسواقهالفت نظري كتاب في مكتبة للكتبالقديمة يختص بالجن وهو عبارة عنكتاب سحـر لتسخير الجان فاشتريته و أخفيته عنالأهل وبعد رجوعناإلى الوطن بدأت اقرأ هذا الكتاب مساء كل ليلة بالعطلةالمدرسيهفأطلعت على الكثير من الحروف وأمور أخرى لا أعرف لها أول منأخروكنت أضحك كثيراً أثناء القراءة إلى أنه بعد بضعة أيام بدأت حـالةغريبةتظهر على إحدى شقيقاتي حيث انتابتها موجه من البكاء وأخذت تصيحوتبكيوتقول انظروا الى هذا الرجل الواقف عند باب الغرفه ..
إنه ينظر إليبنظرات حادة وازداد صراخها وكنا عندما ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا البابوهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليلهصعبه و في عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا الى الهاتف ..
إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى ونحن لا نرى أي شيء مثيرللشك وأخذت تبكي وتحتمي بحضن الوالده وتكررت الحكايه لمدةأيام ثم أخذناها الي الطبيب الذي قام بتحويلها الى الطب النفسي وتعقدت المسألهفأخذناها الى أحد المشايخ ( المطوع ) الذي ما أن يقرأ عليها القرآن حتى يزدادبكاؤها ..
ولكن بعد ثلاثـة أيـام متواصله في الرقيه استقرت حالتها شيءما الى انك تجد وجهها شاحب من أثر الخوف والسهر مرت الأيام والفضول عندي لو يقف الىهذا الحد بل نشط الوسواس و الرغبه لدي بدأت تتزايد في حب رؤية الجن ومعرفة أحوالهمفكنت أسرق الوقت أحياناً واختلى مع كتــابي وأقرأ فيه ولم أجد شيئاً يفهم الى أنقرأت وعرفت الإرشاد لطريقه يجب أن تكون هناك نجاسه لكي أتمكن من الغوص في عالك الجنو حقيقه لم أفكر بخطورة الاستمراريه في فضولي هذا حيث كنت صغير وعقلي لم يكن يدركحجم المعصيه والشيطان استغل الفضول واخذ يوسوس داخل صدري ويحثني على ضرورة الغوص فيعالم الجن و أجبرني على فعل الحــرام حيث قمت بأخذ قطعه من الخبز ووضعتها في الحماموحينها شعرت بشيء من الخوف مع تنميل كدبيب النمل في جسدي فدب الفزع والخوف ورجفه فيقـلبــي وكأن حجر كبير قذف داخله و أصبت بقشعريره لا توصف وجفاف ريق وبدأت اسمعدقـات قـلبــي بأذني وانتفضت انتفاضه غريبه عجيبه لا استطيع وصفها فأخذت قطعة الخبزوخرجت من الحمام بسرعــه وبكيت كثيراً ومنذ تلك الليله أحسست كأن هناك أشخاصا تحوموتدور حولي ومن فوقي تلعن وتشتم فيني ولم استطيع أن ارفع رأسي الى السماء وكليإحساس بالندم والخوف واستمر هذا الإحساس لأيام عده الى أن بدأت انسى ولكن بدأت تحومحولي أحلااام غريبه مرعبه في كل ليله ليس لها أول أو من أخر وكنت أسهر أمام التلفازمع أخوتي وكنت اسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت بيت الدرج في كل ليله وعندما أذهب لا أجدشيء ويختفي الصوت وإذا رجعت لمكان جلوسي عاد الصوت ولا يسمع هذا الصوت غيري وأحياناعندما أكون جالسا وحدي في سطح المنزل اشعر بمرور أحد امامي كالهواء البارد وصوتيقول آه آه آه كصوت النائم وأقفز وأهرب حيث أخوتي وتتكرر هذه الحركه كثيرا الى أنحدث في ليله و نحن مجتمعون على التلفاز سمعنا حركه لشخص يحاول فتح باب الصالهالمقفل من الخارج يقوم بتحريك مقبض الباب و يحاول دفعه وفتحه فشاهد الجميع ماشاهدته ولم نحاول فتح الباب بل كنا ننادي من المكان الذي نجلس فيه ولم يجب عليناأحد بل ترك مقبض الباب فقط وكنا نهرب بعد ذلك للفراش داخل الغرفه ونترك الصالهوتكرر هذه الحركه أياما وشاهد والدنا ذلك في ليله ما ثم قال لا شيء هو الهواء فقططبعا هو يهون الخوف ويهدي روعنا وفي ليله شتويه غائمه وأنا اتجول في حوش المنزلفإذا تظهر يد من خلف نخلتنا لشخص يختفي خلفها وكانت اليد ظاهره الى حد الكوعوبالوصف يد ملساء ناعمه حنطاويه اللون لا يمكن لأحد أن يحدد هل هي لبنت أم لرجل بهاسلسله ذهبيه في المعصم وعندما شاهدت ذلك أخذت ادعك عيني وأغمض وأفتح فإذا هي مازالتظاهره فصرخت به أخرج من خلف النخله فأنا أشاهدك وما أن تكلمت اختفت اليد وراءالنخله فذهبت لأرى من هو المختبئ فلم أجد أحد هناك ثم انطلقت كالسهم الى داخلالمنزل في خوف وهلع وتكرر هذا المشهد مره أخرى بعد ذلك بيومين حيث شاهدت أخي يخرجمن المنزل ويدخل غرفه خارج الحوش أمامي فأخذت أناديه باسمه ولم يرد علي فدخلتالغرفه وأنا غضبان عليه لأنه لم يرد ولم أجد أحد فهربت الى داخلالمنزلوفي اليوم التالي شاهدت أخي نفسه مع أختي يدخلان تلك الغرفه ونفسالقصه لم أجد أحد فلم أجلس بعدها في حوش المنزل ،وكنت احياناً أجلس بالحوش من الجهةالأخرى بالصباح فأجد العصافير الصغيرة تأتي بالقرب مني دون خوف وتأكل من حشائشالأرض فكنت اقطع الخبز وأرمي لها لتأكل وكان الأمر غير طبيعي وفي ليلة سهران مع أحدأشقائي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهويه فإذا بشيء ثقيلكبير يسقط من السماء على شجرتنا ونسمع تكسير أغصانها وضربة قوية هزت الأرض ثم خطواتمشي قوية و سريعه تأتي من الحوش إلى داخل الصالة ثم تدخل علينا نفحات هواء كهبوبالريح داخل الصالة فوقفت هلعاً وخوفاً مع أخي الذي سمع كل شيء ثم لم نشاهد أحدوقمنا بالدوران حول مبنى المنزل بالحوش معتقدين أنه حرامي فلم نجد شيئاً فذهبناللنوم والاختباء باللحاف بعد أن أغلقنا الباب بالمفتاح واستمر الحال على المنزللعدة أيام والحركات والأصوات تتكرر علينا في كل ليلة إلـى إني أدركت بإحساس داخليإنـه من فعل كل هذه المصائب في بيتنا هو كتاب الشعوذه الموجود دولاب مـلابـسـيفأخذته واتجهت إلى الحوش ورفعت يد إلى الله تائباً وقلت(يا ربي أني تبت إليكفسامحني)
ثم أشعلت النار وأحرقت الكتاب وبعدها اختفى كل شيء كان وعادالسكون لمنزلنا وعادت أختي لحالتها الطبيعيه والسعاده للجميع بعد مضي ثلاث سنوات منالعذاب والرعب والخوف والإرهاق.....؟
إنه ينظر إليبنظرات حادة وازداد صراخها وكنا عندما ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا البابوهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليلهصعبه و في عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا الى الهاتف ..
إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى ونحن لا نرى أي شيء مثيرللشك وأخذت تبكي وتحتمي بحضن الوالده وتكررت الحكايه لمدةأيام ثم أخذناها الي الطبيب الذي قام بتحويلها الى الطب النفسي وتعقدت المسألهفأخذناها الى أحد المشايخ ( المطوع ) الذي ما أن يقرأ عليها القرآن حتى يزدادبكاؤها ..
ولكن بعد ثلاثـة أيـام متواصله في الرقيه استقرت حالتها شيءما الى انك تجد وجهها شاحب من أثر الخوف والسهر مرت الأيام والفضول عندي لو يقف الىهذا الحد بل نشط الوسواس و الرغبه لدي بدأت تتزايد في حب رؤية الجن ومعرفة أحوالهمفكنت أسرق الوقت أحياناً واختلى مع كتــابي وأقرأ فيه ولم أجد شيئاً يفهم الى أنقرأت وعرفت الإرشاد لطريقه يجب أن تكون هناك نجاسه لكي أتمكن من الغوص في عالك الجنو حقيقه لم أفكر بخطورة الاستمراريه في فضولي هذا حيث كنت صغير وعقلي لم يكن يدركحجم المعصيه والشيطان استغل الفضول واخذ يوسوس داخل صدري ويحثني على ضرورة الغوص فيعالم الجن و أجبرني على فعل الحــرام حيث قمت بأخذ قطعه من الخبز ووضعتها في الحماموحينها شعرت بشيء من الخوف مع تنميل كدبيب النمل في جسدي فدب الفزع والخوف ورجفه فيقـلبــي وكأن حجر كبير قذف داخله و أصبت بقشعريره لا توصف وجفاف ريق وبدأت اسمعدقـات قـلبــي بأذني وانتفضت انتفاضه غريبه عجيبه لا استطيع وصفها فأخذت قطعة الخبزوخرجت من الحمام بسرعــه وبكيت كثيراً ومنذ تلك الليله أحسست كأن هناك أشخاصا تحوموتدور حولي ومن فوقي تلعن وتشتم فيني ولم استطيع أن ارفع رأسي الى السماء وكليإحساس بالندم والخوف واستمر هذا الإحساس لأيام عده الى أن بدأت انسى ولكن بدأت تحومحولي أحلااام غريبه مرعبه في كل ليله ليس لها أول أو من أخر وكنت أسهر أمام التلفازمع أخوتي وكنت اسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت بيت الدرج في كل ليله وعندما أذهب لا أجدشيء ويختفي الصوت وإذا رجعت لمكان جلوسي عاد الصوت ولا يسمع هذا الصوت غيري وأحياناعندما أكون جالسا وحدي في سطح المنزل اشعر بمرور أحد امامي كالهواء البارد وصوتيقول آه آه آه كصوت النائم وأقفز وأهرب حيث أخوتي وتتكرر هذه الحركه كثيرا الى أنحدث في ليله و نحن مجتمعون على التلفاز سمعنا حركه لشخص يحاول فتح باب الصالهالمقفل من الخارج يقوم بتحريك مقبض الباب و يحاول دفعه وفتحه فشاهد الجميع ماشاهدته ولم نحاول فتح الباب بل كنا ننادي من المكان الذي نجلس فيه ولم يجب عليناأحد بل ترك مقبض الباب فقط وكنا نهرب بعد ذلك للفراش داخل الغرفه ونترك الصالهوتكرر هذه الحركه أياما وشاهد والدنا ذلك في ليله ما ثم قال لا شيء هو الهواء فقططبعا هو يهون الخوف ويهدي روعنا وفي ليله شتويه غائمه وأنا اتجول في حوش المنزلفإذا تظهر يد من خلف نخلتنا لشخص يختفي خلفها وكانت اليد ظاهره الى حد الكوعوبالوصف يد ملساء ناعمه حنطاويه اللون لا يمكن لأحد أن يحدد هل هي لبنت أم لرجل بهاسلسله ذهبيه في المعصم وعندما شاهدت ذلك أخذت ادعك عيني وأغمض وأفتح فإذا هي مازالتظاهره فصرخت به أخرج من خلف النخله فأنا أشاهدك وما أن تكلمت اختفت اليد وراءالنخله فذهبت لأرى من هو المختبئ فلم أجد أحد هناك ثم انطلقت كالسهم الى داخلالمنزل في خوف وهلع وتكرر هذا المشهد مره أخرى بعد ذلك بيومين حيث شاهدت أخي يخرجمن المنزل ويدخل غرفه خارج الحوش أمامي فأخذت أناديه باسمه ولم يرد علي فدخلتالغرفه وأنا غضبان عليه لأنه لم يرد ولم أجد أحد فهربت الى داخلالمنزلوفي اليوم التالي شاهدت أخي نفسه مع أختي يدخلان تلك الغرفه ونفسالقصه لم أجد أحد فلم أجلس بعدها في حوش المنزل ،وكنت احياناً أجلس بالحوش من الجهةالأخرى بالصباح فأجد العصافير الصغيرة تأتي بالقرب مني دون خوف وتأكل من حشائشالأرض فكنت اقطع الخبز وأرمي لها لتأكل وكان الأمر غير طبيعي وفي ليلة سهران مع أحدأشقائي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهويه فإذا بشيء ثقيلكبير يسقط من السماء على شجرتنا ونسمع تكسير أغصانها وضربة قوية هزت الأرض ثم خطواتمشي قوية و سريعه تأتي من الحوش إلى داخل الصالة ثم تدخل علينا نفحات هواء كهبوبالريح داخل الصالة فوقفت هلعاً وخوفاً مع أخي الذي سمع كل شيء ثم لم نشاهد أحدوقمنا بالدوران حول مبنى المنزل بالحوش معتقدين أنه حرامي فلم نجد شيئاً فذهبناللنوم والاختباء باللحاف بعد أن أغلقنا الباب بالمفتاح واستمر الحال على المنزللعدة أيام والحركات والأصوات تتكرر علينا في كل ليلة إلـى إني أدركت بإحساس داخليإنـه من فعل كل هذه المصائب في بيتنا هو كتاب الشعوذه الموجود دولاب مـلابـسـيفأخذته واتجهت إلى الحوش ورفعت يد إلى الله تائباً وقلت(يا ربي أني تبت إليكفسامحني)
ثم أشعلت النار وأحرقت الكتاب وبعدها اختفى كل شيء كان وعادالسكون لمنزلنا وعادت أختي لحالتها الطبيعيه والسعاده للجميع بعد مضي ثلاث سنوات منالعذاب والرعب والخوف والإرهاق.....؟
