ابتدوا فطورهم وبعد دقائق دخل عليهم مشاري يسلم ...
طالعه ابوه بعتاب ::/ وين كنت ؟؟ كان تقدمت دقيقتين علشان تلحق الفطور على الآذان
مشاري وهو يآكل تمرة ::/ مريت خيمة التفطير أتأكد إن كل شي ماشي تمام .. وهذا انا جيت ..
ام مشاري ::/ مادري وش ربي مشقيك مع هالخيمة .. قايلت لك حطها عند واحد من المساجد وهم يتكفلون فيها ...
مشاري ::/ و الباحة اللي ورانا وش وظيفتها ؟؟؟ خلنا نستغلها على الأقل في شي خيري .. والسووايق والعمال اللي مأجرهم مو مقصرين قايمين بواجبهم وأكثر ..
ابتسمت سحر لمشاري ::/ الله يجعله في ميزانك يا بو الخير انت ..
ضحك مشاري ::/ الله يجعل ثوابه للجميع ...
وبعدها عقد حواجبه مستغرب وما كمل لقمته وسأل سحر ::/ الا تعالي وش عندك اليوم رايحة للمستشفى ؟؟
سحر مستغربة ::/ وانت من قال لك ؟
مشاري ::/ السواق .. المهم أنتي وش عندك وش تسوين هناك ؟
ابتسمت سحر لخوف اخوها ::/ مو انا اللي فيني .. ندى بنت عمي ؟؟
رفع مصعب عينه مستغرب وبعد مشاري سألها::/ ليه وش فيها بنت عمك ؟؟
سحر ::/ مافيها شي بس داخت علينا في قاعة الإختبار ووديناها للمستشفى وصار فيها فقر دم ...
مصعب ::/ طيب الى الحين هم بالمستشفى ..؟؟ ما شفت سيارة زياد ؟؟
طالع ابو مشاري مصعب ::/ تراقبه انت ..؟؟ خلاص سيارته مو عند الباب يمكن انهم للحين بالمستشفى ...
طالعت سحر ابوها بعتاب وبعدين قالت ::/ لا مو في المستشفى ... معزومين عند عمتهم ...
هز مشاري راسه ::/ اهم شي انهم بخير ..
ابتسمت له سحر ::/ لاتخاف مافيهم الا العافية ...
طالعها مشاري بنظرة سكتتها ... هي ماكان قصدها شي بس هو مايتحمل اي كلمة ويحس انها تنغيز من جهتهم له ... بلعت لسانه ورجعت لفطورها ...
.
.
.
.
.
بعد ماطلعوا من صلاة المغرب دخل مشاري وعلى طول صعد فوق .. اما مصعب فما رجع معهم وابو مشاري دخل للصالة وسلم على اللي فيها وقعد على كنبته المعروفة وبيده الجريدة والشاهي قدامه ...
لما شافت سحر ان الجو ممل شوي بين امها وابوها خصوصا هالفترة لما وافق مشاري يتقدم رسمي لندى قامت من مكانها وهي عاقده العزم انها تتكلم مع مشاري بهالخصوص ..
مومعقولة اللي قاعد يصير .. أمي وابوي بينهم رسميات والسبب مشاري .. أمي تقول انه مو موافق ومتأكدة من هالشي لأنها تشوف الهم بعيونه وما تبيه يكمل السالفة ..!
وأبوي مصر على رأيه وما بأذنه مويه ومشاري بيآخذ ندى يعني بيآخذها ..
استجمعت قوتها وراحت وراء مشاري طالعت له فوق ..
أما مشاري فكان فعلا مهموم ومايدري وش بيده يسويه ... كان متمدد على السرير ويكلم رائد ..
مشاري ::/ رائد قلت لك مستحيل أقول لأهلي شي الحين وبالذات هالحين ..
تنهد رائد ::/ يعني متى الوقت المناسب بالله عليك ؟؟
مشاري ::/ الحين ماعاد فيها وقت مناسب خلاص .. وأهلي مالهم دخل في هالموضوع لأنه يخصني أنا وبس ...
رائد بعتاب ::/ مشاري هذاك قبل .. لكن انت الحين بتتزوج ... وبتنكشف كل أوراقك ..
تنفس مشاري بعمق ::/ لاتخاف انا بحاول ابرر تصرفاتي .... لاتهتم انت ...
قطع عليه صوت دق الباب ... واضطر انه يسكر من رائد ويشوف من عنده ...
ابتسم مشاري لما دخلت سحر وحاول ما يبين لها شي من اضطرابه او تعبه النفسي ..
جلست سحر على طرف سريره وهي محتارة ماتدري وشلون تبدأ معه الموضوع ؟؟ وفي نفس الوقت مستحية انها تكلمه عن هالموضوع وتخاف يعصب عليها ..
قطع عليها مشاري ::/ عيونك فيها حكي ،،، يالله قولي اللي في قلبك ولا يردك الا لسانك ...
ابتسمت سحر وهي تلعب في أصابعها ::/ امممم .. والله مادري وشلون اقول لك او كيف أبدأ معك ؟؟
تعدل مشاري في جلسته ::/ ابدي من وين ماتحبين ..
تنفست سحر وبعدين حطت عينها في عين مشاري علشان تتجرأ ::/ اسمعني أول شي بسألك سؤال وانت جاوبني ؟؟
كتف مشاري يديه مبتسم ::/ تفضلي ...!
سحر وخدودها مولعة ::/ أنت تبي ندى والا لا ؟؟
ضحك مشاري بقهقهة لكن من وراء قلبه .. لأن سحر بسؤالها فتحت عليه جرح هو يحاول يسكره ::/ وليش تسألين ؟؟
سحر باصرار ::/ لأني أشوفك مو مهتم وبالتالي أمي شالت همك وتقول انك ماتبيها ومن هذا هي الحين متضاربة مع ابوي ؟؟
كح مشاري من شدة الضحك ::/ أنا ماعندي مشكلة مع ندى.. وبعدين ان ماخذت ندى بآخذ غيرها عادي يعني ..
سحر ::/ طيب قل لأمي هالكلام علشان تقتنع ...
هز مشاري راسه ::/ ابشري ولايهمك ... وانتي بس هذا هو اللي مشغل تفكيرك ؟؟ امي وابوي ؟؟
عقدت سحر حواجبها ::/ أجل من تتوقع يشغل بالي مثلا ؟
طالعها مشاري شوي وبعدين قال ::/ قلت الحين هذي أختي جاية تدور راحتي وتسألني إذا كنت مرتاح ناحية ندى والا لا ؟؟
ضحكت سحر وهي تقوم ::/ لا هذي اسمح لي فيها ... تو الوقت نسأل عنها .. وبعدين أنا واثقة انك بترتاح مع ندى وبتحبها أكثر من نفسك ...
طالعها مشاري بجدية ::/ وليش تقولين هالكلام ؟؟
تنهدت سحر ::/ لأني عارفة ندى وعارفة أخلاقها وطيبتها ... مستحيل ماتغلبك وتخليك تحبها غصب ...
نزل مشاري راسه بأسى ::/ بس مو أكيد انها تقدر تغلبني ...
عطته سحر ظهرها طالعه وعقبت ::/ ساعتها نتقابل أنا وانت ...
وطلعت وسكرت الباب تاركه مشاري وراها بعد ماحطمت أفكاره اللي كان مقرر يتخذها من يوم زواجه ...
بعد ما خلصوا من صلاة المغرب اجتمعوا البنات والحريم عند التلفزيون في الصالة والرجال في المجلس الخارجي ...
كانت ندى مهمومة وتفكيرها مشغول من كلام زياد اللي سمعته منه في المستشفى ... حست ان أخوها موافق ومنتهي وأصلا مالها يد ترفض لأن مشاري مافيه شي ينعاب وهي من ناحية رجولته وأخلاقه ما تقدرتقول شي لكن في نفس الوقت خايفة من خطوة الإرتباط المصيري ...
لفت لعمتها وشافتها مندمجة مع المسلسل ... قررت تسأل عمتها وتشاورها لأنها ماراح تلقى أحسن منها ينصحها باللي ينفعها ,,,
بعد حرب نفسية تكلمت ندى ::/ عمة ...!!
التفتت ام عبدالله لها مبتسمة ::/ سمّي ...
تنفست ندى بعمق ::/ سم الله عدوك ... ما ادري قال لك زياد عن مشاري وإلا ... ؟؟
قاطعتها ام عبدالله وهي تهز راسها ::/ ايه قال لي .. وفرحت لك من كل قلبي والله ..
نزلت ندى عيونها بحزن ::/ هذا رايك ؟؟
ام عبدالله وهي تمسك يد ندى ::/ رأيي وراي عمك محمد... ندى حبيبتي مشاري ماينعاب في رجولته وأخلاقه ... وعمك يقول لو هو خاطب مني كان مارديته ..
ابتسمت ندى ::/ أجل زوجوه عذا وريحوني منه ..
ام عبدالله بنظرة لها مغزى ::/ بس هو خطبك انتي ما خطب منا ..
تنهدت ندى ::/ طيب وش شورك علي ؟؟
ام عبدالله ::/ انتي استخيري ربك وهو يختار لك اللي في صالحك .. والمكتوب ما عنه مفر ... وبعدين انتي شايفة شي عليه ينفرك منه ؟؟؟
ندى ::/ ما ادري يا عمة لكن احس انه متسلط على اللي حوله وانا مايعجبني كذا ؟؟
ام عبدالله
وانتي وش عرفك ؟؟
ندى ::/ أشوفه مع امه واخوانه
ام عبدالله ::/ يا حبيبتي الرجل تعامله مع امه واهله يختلف عن زوجته ... وبعدين انتي بكرة بتصيرين ملازمة له أربع وعشرين ساعة يعني لازم شي من اطباعه يتغير علشان يقدر يتعايش معك وتقدرين انتي تتعايشين معه ... وياما رجال من تزوجوا تغيروا ... واسأليني أنا ...
طالعت ندى عمتها بنظرة استفهام وكأنها تقول (( عطيني كلام أخير ))
ابتسمت ام عبدالله ::/ اللي قلت لك ... انا وعمك محمد ما نشوف على مشاري شي يعيبه ... وانتي استخيري والله يقدم اللي فيه الخير ...
ندى بمحاولة اخيرة ::/ هذا كلامك ...
ام عبدالله ::/ كلامنا كلنا ..
سكتت ندى ورجعت تطالع التلفزيون معهم لكنها بعدين قالت ::/ تدرين ان زياد موافق وخالص ..؟؟ يعني حتى ماكلف نفسه يشاورني ورد لعمي الخبر في يومه ؟؟
تنهدت ام عبدالله مبتسمة :: لو ماكان يدري أنه أفضل من طلال كان ما وافق ؟؟؟ زياد وأنا اعرفه يخاف عليك اكثر من نفسه ...
وابتسمت لها ام عبدالله تطمنها ... وكأن ندى ارتاحت شوي لما تكلمت مع عمتها ... ياربي منها هالعمة عندها مفعول السحر تقدر تتغلب عليك بحنانها وطيبتها وكلامها اللي ينقط عسل ....
طالعه ابوه بعتاب ::/ وين كنت ؟؟ كان تقدمت دقيقتين علشان تلحق الفطور على الآذان
مشاري وهو يآكل تمرة ::/ مريت خيمة التفطير أتأكد إن كل شي ماشي تمام .. وهذا انا جيت ..
ام مشاري ::/ مادري وش ربي مشقيك مع هالخيمة .. قايلت لك حطها عند واحد من المساجد وهم يتكفلون فيها ...
مشاري ::/ و الباحة اللي ورانا وش وظيفتها ؟؟؟ خلنا نستغلها على الأقل في شي خيري .. والسووايق والعمال اللي مأجرهم مو مقصرين قايمين بواجبهم وأكثر ..
ابتسمت سحر لمشاري ::/ الله يجعله في ميزانك يا بو الخير انت ..
ضحك مشاري ::/ الله يجعل ثوابه للجميع ...
وبعدها عقد حواجبه مستغرب وما كمل لقمته وسأل سحر ::/ الا تعالي وش عندك اليوم رايحة للمستشفى ؟؟
سحر مستغربة ::/ وانت من قال لك ؟
مشاري ::/ السواق .. المهم أنتي وش عندك وش تسوين هناك ؟
ابتسمت سحر لخوف اخوها ::/ مو انا اللي فيني .. ندى بنت عمي ؟؟
رفع مصعب عينه مستغرب وبعد مشاري سألها::/ ليه وش فيها بنت عمك ؟؟
سحر ::/ مافيها شي بس داخت علينا في قاعة الإختبار ووديناها للمستشفى وصار فيها فقر دم ...
مصعب ::/ طيب الى الحين هم بالمستشفى ..؟؟ ما شفت سيارة زياد ؟؟
طالع ابو مشاري مصعب ::/ تراقبه انت ..؟؟ خلاص سيارته مو عند الباب يمكن انهم للحين بالمستشفى ...
طالعت سحر ابوها بعتاب وبعدين قالت ::/ لا مو في المستشفى ... معزومين عند عمتهم ...
هز مشاري راسه ::/ اهم شي انهم بخير ..
ابتسمت له سحر ::/ لاتخاف مافيهم الا العافية ...
طالعها مشاري بنظرة سكتتها ... هي ماكان قصدها شي بس هو مايتحمل اي كلمة ويحس انها تنغيز من جهتهم له ... بلعت لسانه ورجعت لفطورها ...
.
.
.
.
.
بعد ماطلعوا من صلاة المغرب دخل مشاري وعلى طول صعد فوق .. اما مصعب فما رجع معهم وابو مشاري دخل للصالة وسلم على اللي فيها وقعد على كنبته المعروفة وبيده الجريدة والشاهي قدامه ...
لما شافت سحر ان الجو ممل شوي بين امها وابوها خصوصا هالفترة لما وافق مشاري يتقدم رسمي لندى قامت من مكانها وهي عاقده العزم انها تتكلم مع مشاري بهالخصوص ..
مومعقولة اللي قاعد يصير .. أمي وابوي بينهم رسميات والسبب مشاري .. أمي تقول انه مو موافق ومتأكدة من هالشي لأنها تشوف الهم بعيونه وما تبيه يكمل السالفة ..!
وأبوي مصر على رأيه وما بأذنه مويه ومشاري بيآخذ ندى يعني بيآخذها ..
استجمعت قوتها وراحت وراء مشاري طالعت له فوق ..
أما مشاري فكان فعلا مهموم ومايدري وش بيده يسويه ... كان متمدد على السرير ويكلم رائد ..
مشاري ::/ رائد قلت لك مستحيل أقول لأهلي شي الحين وبالذات هالحين ..
تنهد رائد ::/ يعني متى الوقت المناسب بالله عليك ؟؟
مشاري ::/ الحين ماعاد فيها وقت مناسب خلاص .. وأهلي مالهم دخل في هالموضوع لأنه يخصني أنا وبس ...
رائد بعتاب ::/ مشاري هذاك قبل .. لكن انت الحين بتتزوج ... وبتنكشف كل أوراقك ..
تنفس مشاري بعمق ::/ لاتخاف انا بحاول ابرر تصرفاتي .... لاتهتم انت ...
قطع عليه صوت دق الباب ... واضطر انه يسكر من رائد ويشوف من عنده ...
ابتسم مشاري لما دخلت سحر وحاول ما يبين لها شي من اضطرابه او تعبه النفسي ..
جلست سحر على طرف سريره وهي محتارة ماتدري وشلون تبدأ معه الموضوع ؟؟ وفي نفس الوقت مستحية انها تكلمه عن هالموضوع وتخاف يعصب عليها ..
قطع عليها مشاري ::/ عيونك فيها حكي ،،، يالله قولي اللي في قلبك ولا يردك الا لسانك ...
ابتسمت سحر وهي تلعب في أصابعها ::/ امممم .. والله مادري وشلون اقول لك او كيف أبدأ معك ؟؟
تعدل مشاري في جلسته ::/ ابدي من وين ماتحبين ..
تنفست سحر وبعدين حطت عينها في عين مشاري علشان تتجرأ ::/ اسمعني أول شي بسألك سؤال وانت جاوبني ؟؟
كتف مشاري يديه مبتسم ::/ تفضلي ...!
سحر وخدودها مولعة ::/ أنت تبي ندى والا لا ؟؟
ضحك مشاري بقهقهة لكن من وراء قلبه .. لأن سحر بسؤالها فتحت عليه جرح هو يحاول يسكره ::/ وليش تسألين ؟؟
سحر باصرار ::/ لأني أشوفك مو مهتم وبالتالي أمي شالت همك وتقول انك ماتبيها ومن هذا هي الحين متضاربة مع ابوي ؟؟
كح مشاري من شدة الضحك ::/ أنا ماعندي مشكلة مع ندى.. وبعدين ان ماخذت ندى بآخذ غيرها عادي يعني ..
سحر ::/ طيب قل لأمي هالكلام علشان تقتنع ...
هز مشاري راسه ::/ ابشري ولايهمك ... وانتي بس هذا هو اللي مشغل تفكيرك ؟؟ امي وابوي ؟؟
عقدت سحر حواجبها ::/ أجل من تتوقع يشغل بالي مثلا ؟
طالعها مشاري شوي وبعدين قال ::/ قلت الحين هذي أختي جاية تدور راحتي وتسألني إذا كنت مرتاح ناحية ندى والا لا ؟؟
ضحكت سحر وهي تقوم ::/ لا هذي اسمح لي فيها ... تو الوقت نسأل عنها .. وبعدين أنا واثقة انك بترتاح مع ندى وبتحبها أكثر من نفسك ...
طالعها مشاري بجدية ::/ وليش تقولين هالكلام ؟؟
تنهدت سحر ::/ لأني عارفة ندى وعارفة أخلاقها وطيبتها ... مستحيل ماتغلبك وتخليك تحبها غصب ...
نزل مشاري راسه بأسى ::/ بس مو أكيد انها تقدر تغلبني ...
عطته سحر ظهرها طالعه وعقبت ::/ ساعتها نتقابل أنا وانت ...
وطلعت وسكرت الباب تاركه مشاري وراها بعد ماحطمت أفكاره اللي كان مقرر يتخذها من يوم زواجه ...
بعد ما خلصوا من صلاة المغرب اجتمعوا البنات والحريم عند التلفزيون في الصالة والرجال في المجلس الخارجي ...
كانت ندى مهمومة وتفكيرها مشغول من كلام زياد اللي سمعته منه في المستشفى ... حست ان أخوها موافق ومنتهي وأصلا مالها يد ترفض لأن مشاري مافيه شي ينعاب وهي من ناحية رجولته وأخلاقه ما تقدرتقول شي لكن في نفس الوقت خايفة من خطوة الإرتباط المصيري ...
لفت لعمتها وشافتها مندمجة مع المسلسل ... قررت تسأل عمتها وتشاورها لأنها ماراح تلقى أحسن منها ينصحها باللي ينفعها ,,,
بعد حرب نفسية تكلمت ندى ::/ عمة ...!!
التفتت ام عبدالله لها مبتسمة ::/ سمّي ...
تنفست ندى بعمق ::/ سم الله عدوك ... ما ادري قال لك زياد عن مشاري وإلا ... ؟؟
قاطعتها ام عبدالله وهي تهز راسها ::/ ايه قال لي .. وفرحت لك من كل قلبي والله ..
نزلت ندى عيونها بحزن ::/ هذا رايك ؟؟
ام عبدالله وهي تمسك يد ندى ::/ رأيي وراي عمك محمد... ندى حبيبتي مشاري ماينعاب في رجولته وأخلاقه ... وعمك يقول لو هو خاطب مني كان مارديته ..
ابتسمت ندى ::/ أجل زوجوه عذا وريحوني منه ..
ام عبدالله بنظرة لها مغزى ::/ بس هو خطبك انتي ما خطب منا ..
تنهدت ندى ::/ طيب وش شورك علي ؟؟
ام عبدالله ::/ انتي استخيري ربك وهو يختار لك اللي في صالحك .. والمكتوب ما عنه مفر ... وبعدين انتي شايفة شي عليه ينفرك منه ؟؟؟
ندى ::/ ما ادري يا عمة لكن احس انه متسلط على اللي حوله وانا مايعجبني كذا ؟؟
ام عبدالله
وانتي وش عرفك ؟؟ندى ::/ أشوفه مع امه واخوانه
ام عبدالله ::/ يا حبيبتي الرجل تعامله مع امه واهله يختلف عن زوجته ... وبعدين انتي بكرة بتصيرين ملازمة له أربع وعشرين ساعة يعني لازم شي من اطباعه يتغير علشان يقدر يتعايش معك وتقدرين انتي تتعايشين معه ... وياما رجال من تزوجوا تغيروا ... واسأليني أنا ...
طالعت ندى عمتها بنظرة استفهام وكأنها تقول (( عطيني كلام أخير ))
ابتسمت ام عبدالله ::/ اللي قلت لك ... انا وعمك محمد ما نشوف على مشاري شي يعيبه ... وانتي استخيري والله يقدم اللي فيه الخير ...
ندى بمحاولة اخيرة ::/ هذا كلامك ...
ام عبدالله ::/ كلامنا كلنا ..
سكتت ندى ورجعت تطالع التلفزيون معهم لكنها بعدين قالت ::/ تدرين ان زياد موافق وخالص ..؟؟ يعني حتى ماكلف نفسه يشاورني ورد لعمي الخبر في يومه ؟؟
تنهدت ام عبدالله مبتسمة :: لو ماكان يدري أنه أفضل من طلال كان ما وافق ؟؟؟ زياد وأنا اعرفه يخاف عليك اكثر من نفسه ...
وابتسمت لها ام عبدالله تطمنها ... وكأن ندى ارتاحت شوي لما تكلمت مع عمتها ... ياربي منها هالعمة عندها مفعول السحر تقدر تتغلب عليك بحنانها وطيبتها وكلامها اللي ينقط عسل ....