وتمضي ايامي
ويمر عمري
وتركض لحظات الامنية
اوقات تهرع لتلحق باختها
....
العمر لحظات لكن هل فكرتى كيف تستغلي هذى اللحظات وهل هذى اللحظات
فيها فرح ولا فيها حزن وجميل الواحد يعايش الاثنين ليحس بطعم الحياة
عيشي يومك بكل سعادة وفرح وبالاخير نقول الحمدوا لله على نعمائه الكثير

[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]


[FONT=tahoma,sans-serif]تسلمي غاليتي ساموي[/FONT]

في بعض الاحيان امنيات يصعب تحقيقها

ولكن بالإرادة والعزيمة تصلي الي مبتغاكِ

أمنيتي ان اركِ بخير دائما

وان لا تفارق الابتسامة شفتاكِ

وجودكِ لة مذاق خاص رغم الحزن

لا عدمنااااااااااااااكِ

أمنيـــــــاتنا كثيـــــرا ...

منهـــا المستحيــــــل ومنها الذي يجـــب أن نشحن الهمم للوصــول إليــــه ..

القــــدر تغيــــره مستحيــــل ...

وأمنيــــــة التنفس بــــأكسجين الحيــــاة من بعد الممـــــــــات من أكبر المستحيـــلات ...

عـــــندما يرحــــلون لايتــركوا لنا غير ذلك الشعـــــــور بالشـــوق

نشتــــــاق إليــــه ونتمنــــى أن نلمح أبتســـامتهم .. همسهم .. حتى لو كـــانت

مجــــرد حلم ..

ســـــــــــــــــــاموي جميلة أنتي عزيزتــــــــــــــي ...

من منـــــــــا لا يحمـــــــل بين ظلوعه أمنيات يتمنى أن يصحو يوماً ويراها واقعاً ملمـــــــوساً

بعضهــــــا قد تتحقق وبعضهـــــــا يستحيل تحقيقها وتبقى تجرح الفؤاد بسكاكين طيوفها ... وتبقى حلمـ لا أكثر!!!

تمنّــــي ماشئت ... فان لم يكتب لك ماتتمنيه ,, فيكفيك شرف التمني !

وان كـــانت الفرصه تسنح بتحقيق امنياتك .. فاستغليها

اخــيتي ... من منا لا يشعر بالنقص ؟؟

جميعنا .. وان كنا في عز .. يبقى شعور النقص يلاحقنا

فنتمنى لو ان هذا النقص لم يكن موجودا

أخيتي .. هي امنيات .. لا تنتهي

ولكن ... قوي أيمانك .. واكثري الدعاء لرب العباد ..

فهو اعلم بعباده منا ..

وهو من يوزع الأرزاق .. ويعطي ذاك ويحرم ذاك ...

لحكمــة ...

قد يكون اختبارا ... فلا تضيعي اجر الاختبار ...

بل اصبري وصابري .. وتوكلي على الله ..

بارك الله فيك .. أعجبني نزف قلمك ..

الله يوفقك،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وكأنك تبحثين عن إبرة في عالم البحار الواسعة

ومع هذا وذاك فالأمل موجود ...

الكل يبحث والكل يعاني والكل له أماني...

لم تعد أمانينا تُجدي ولم يعد لأحلامنا مكان...

بل لم تعد تلك الأحلام تأتينا كما كانت في هيئتها السابقة...

الكل يتغير والكل متفكر والكل يقرر في أي طريق يسلك فالطرق...

هنا وعرة وكلها خطرة ....

الكل يصفك بما يريد والكل يبحث عن الجديد...

المشوار بعيد والناس أجناس ولا زلنا ننشد ضالتنا...

أبتدعوا تصورات في خيالاتهم لا تمت لواقعنا بشئ من الحقيقة..

صوروا أنفسهم كما هم أردوا وليس كما أرادهم غيرهم ...

لا زلنا نعاني من تلك التهكمات العدائية علينا ولا زلنا في محنة شديدة...

وفي الختام ...ستجدين ضالتك ولكن بعد جهدٍ جهيد....