الليله غير شعوري غير
اشواقي غير
حتى الاغاني غير
صدري سماء واحساسي طير
بس طيفك ماتركني
ظل ساكن وسط جفني
كان يذكر وانت ناسي
كان طيب وانت قاسي
انت وينك انت وينك انت وينك
كأن هذا الفرق مابيني وبينك
ويمضي الزمن ... لا تتوقف ساعة الزمن حيث نقف نحن زمن مضى وزمن أتى .... ونحن عاكفون هنا..... هل من جديد في هذه الحياة ؟؟؟ أنحن نأتي بالجديد أم الزمن ؟؟!!!
هلا شوق
لكل منا معنى لوقوفه !
منا من يقف ينتظر الماضي يعود !
منا من يقف يستجمع قوته ليكمل حياته !
منا من يقف وليعلم ما المعنى وقوفه !
يا ترى ايهما انتي ؟ او لكي راي اخر ؟
في صباح هذا اليوم..
حيث السماء الممطره.. والأجواء البارده..
في هذه اللحظات الجميله.. عندما أخذت عيناي
تجوال تأمل في هذه الحياه!..
تراسلت سلاسل فكري بك.. في هذه اللحظات شعرت بوافر حبي لك..
وبنار إشتياقي إليك..ولهفتي عليك..
شعرت بإحساس غريب..!
فنظرت إلى جانبي وتخيلتك برفقتي!..
تخيلت نفسي مرتميه بين دافئ أحضانك.. حيثما تلامس يداي يداك..
وتوضع بين شفتينا قبلة الحب الحقيقيه..
وتأخذ عينا كل واحدٍ منا في نظرة تأمل في الآخر...
تخيلت مشاعر الحب تفيض من قلب كل واحدٍ منا إلى قلب الآخر..
وإذا بسلسة تخيلاتي التي ربما تكون مستحيله تنقطع!....
وأرى ريح قادمه نحوي.!.. وكانت جِدُ بارده!..
فأخذت تداعب خصلات شعري.. فأشعرتني بالرجفه!..
وأحسستني بالخوف!.. وأفقدتني صوابي!..
فألقيت بوجهي بين أحضاني.. وأخذت يداي تضم نفسي
بقوه.. بقوووووووووووووه!..
وعيناي بدموعها تشارك المطر مشاعره!..
لإنها علمت وأكتشفت بعد ذلك أنني كلما حان لي ذكراك
تبدأ ترتسم بداخلي دوامةٌ لانهاية لها من التخيلات والأحلام!..
والتمنيات التي لاأشعر بإنها ربما تكون زائفه ومستحيله إلا بعد أن أفوق
من سكرة حبي تلك!..
فإنني أفوق منها ومن ثم أعود لها!..
لأنني أصبحت مدمنةُ ذلك الإحساس بداخلي!..
ولكنني لاأجد لحبي هذا يومٌ موعود يجمعنا فيه!..
فأنا يتمية حبي..
فقيدة مشاعري!..
•ماذا أكتب لك•
والحزن مضى بأجمل العمر.. ومضى أجمل العمر في انتظارك
•1•
ماذا أكتب لك سيدي؟
وأنا هنا منذ الف سنة
... كتبت ما لم يُكتب
ونزفت ما لم يُنزف
وأنت مازلت هناك
لا تقرأ
لا تشعر
لا تتحرك
•2•
ماذا أكتب لك؟
وكل ما سيُكتب الآن سيكون بلا نبض
فأحساسي الجميل تجاهكّ
غادرني منذ زمن
وأحلامي الرائعة بك توقفت
منذ زمن
وفقدت شهية الشوق اليك
ولم يعد الحنين اليك يطرق
بابي في المساء
•3•
ماذا أكتب لك؟
وانا اصبحت اخاف من الايام
كثيرا
فكلما مرّ يوم
رأيتك تتناقص بي
وكلما مرّ يوم
رأيتك تنتهي وتتلاشى بي
وحجم الفراغ خلفك يرعبني
يااااااااااااااااااااااااا الله .......
ماذا سيملآهذا الفراغ المخيف
لو أنك رحلت؟
ماذا أكتب لك؟
وسيف الوقت بدأ يقتطع مني
وبدأت أيامي تتساقط
كأوراق الخريف
وتبهت
وتجف
وتتطاير
امام عيني كالعهن المنفوش
•4•
ماذا أكتب لك؟
وانا اصبحت أخاف الظلام
كثيرا
ففي الظلام تتضح الأشياء
وفي الظلام تتضخم الأحزان
ويصبح الجرح
بإتساع هذه السماء
وتصبح الذكرى بثقل هذه الجبال
ويصبح الحنين بحجم هذه الارض
•5•
ماذا أكتب لك؟
وانا فقدت ذاكرتي بك
نسيت لون عينيك
وملامح وجهك
ونبرة صوتك
وشكل ابتسامتك
وطول قامتك
وأصبحت في خيالي
صفحة بيضاء
وصورة ممسوحة
الملامح
•6•
ماذا أكتب لك؟
وانا كلما هممت بالكتابة اليك
حاصرني كبريائي
وفرّت الحروف مني
وخانتني الكلمات
وخذلتني قواميس اللغه
وتكررت معاني الجمل
وتشابهت تفاصيل الألم
وأصبحت الحكاية ممله
•7•
ماذا أكتب لك؟
وبيني وبينك
مدينة من الثلج
ومدينة من الحزن
وصوتك اليّ ....لا يأتي
وصوتي اليك....لا يصل
وقلبي لا ينبض
وقلبك لا يتحرك
وقبل ان يرعبنا المساء
انهم يرحلون من عالمنا كالفرح
ويغادرون قلوبنا كالعمر الجميل
ولا يعودون ابدا ... ,
" شهرزاد ... لطالما كنت أعتقد أن هذه الكاتبة تشبهني "
لا أعلم مالذي دفعني اليوم لفتح بريدي الالكتروني الذي أغلقته من سنتين وأكثر !!! عندما وصلتني آخر رسالة من بريدك الألكتروني الذي حفظته عن ظهر قلب... ولكن الرسالة كانت من شخص آخر غيرك... كانت معنونة بإسم احد أفراد عائلتك ... ومرسلة لأكثر من شخص ومن ضمنهم أنا.....!!!فتحت تلك الرسالة مرة أخرى .... والتي قرأتها مراراً وتكراراً وربما للمرة الألف ...تلك الرسالة التي تحمل في طياتها خبر رحيلك ... الذي لم أستوعبه إلى اليوم ... هل فعلاً رحلت ...؟؟؟ثم تابعت فتح جميع رسائلك ... واحدة تلو الأخرة عتاب في هذه وشوق في ذاك... مزحة في هذه ودمعة في ذاك...شقاوة في هذه ... وجدية في ذاك...أوقفتني تلك الرسالة التي تحمل صورك .... فترددت في أن أفتحها ....لا اعلم لماذا؟؟؟أمسكت بهاتفي النقال .... ورحت أطلب رقمك " متمنية من كل أعماقي بأنك ستجيب علي هذه المرة " ولكن كالعادة دائماً يأتيني الرقم مغلقاً....لا زلت بعد سنتين أنتظر....بأنك سوف تأتي .... سوف تراسلني يوماً ما .... سوف تجيب على مكالمتي يوماً ما....
أعترف لك
انى ذات يوم فكرت أن أكرهك
فأرعبتى الفكرة!!
هل تعلم .. لماذا أرعبتنى الفكرة؟
لأننى أخاف ان أكرهك
فلا أُحب بعدك أحد!!
وأخاف أن لا أكرهك
فلا يُحبنى بعدك أحد!!
معك..
كان يُخيّل إليَّ أن في داخلي
امرأتين:
امرأة تحبّك.. وامرأة تكرهك
وحين رحلتَ
خيّل إليَّ أنّ التي تحبك تنتحب
وأنّ التي تكرهك تحتفل
فالتقى الفرح الحزن في داخلي
يوم غروبك
كالتقاء الثلج النار
ليقضي كلاهما على الآخر..
وعليَّ .,