ويقفل صالح الخط وتجلس منيرة تبكي وتدعي على رهف..
وأبرار جنبها ومختلطة مشاعر الدنيا فقلبها فرحانه انه خالد مات ورهف مارح تتزوجه وشمتانه فيها ومقهوره من سلوك صالح اللي يسويه عشان رهف..
وتركض أبرار وتطلع فوق وتفتح باب غرفة رهف بأقوى ماعندها,,وكانت رهف جالسه عالأرض تسفط الجلال وتبي تقوم..
أبرار:يعنني مسكينه صدق إنك وجه شر مافادتك صلاتك,,مافادتك الرجال بس خطبك وفطس مات ياوجه النحس,الله يحب كل اللي خطبوك وابوي رفضهم الا لو قبلهم كان حضرتك مقبرتهم زي هالمسكين خالد..
رهف ونفسيتها جدآتعبانه:أبرار اطلعي برا وصكي الباب لو سمحتي..
أبرار:ياعيني عالمؤدبة عاجبك صالح هاج من البيت عشان خاطر تتزوجين يالتافهه
وتصك أبرار الباب بأقوى ماعندها وتترك رهف في حالة بكاء شديــــدة,,
:::::
::::::
(بعد مرور شهر)
عبدالإله:يمه مايصلح لازم تاكلين
لطيفة وهي على سريرها:......وين مشاري؟؟
تركي:قاعد يذاكر بغرفته يمه
لطيفة:كيف خطيبتك ياعبدالاله؟؟
عبدالاله:زينه يمه الحمدلله
لطيفة:قولها لايضيق صدرها موعد العرس زي ماهو ماتغير
عبدالرحمن:يمه انتي اشقاعده تقولين
عبدالاله:يمه أنا لايمكن أرضى
لطيفة تقاطعه:اللي سار سار وتأجيلك لعرسك مابيرجع خالد.. باقي على موعد زواجك الأصلي شهرين,, انت تزوج زواج عائلي من غير لاطقطقه ولاغيره ودخل هالفرحه البيت,,الحزن ماينفع أحد..
هنا سكت عبدالاله وناظر لأمه وقال:يمه بس....
لطيفة:من غير بس أنا مابي خالد يختفي من البيت أبيك تتزوج بسرعه وتجيب خالد الجديد..الحين الوقت تأخر والله يستر عليكم روحوا ناموا وريحوا وواحد منكم يناديلي مشاري ابيه لحاله...
راحوا عيال لطيفة غرفهم وعبدالاله نادى مشاري وراح غرفته ومشاري راح عند امه..
لطيفة:مشاري حبيبي أقرب مني وأنا أمك وراك واقف بعيد
مشاري يرمي نفسه على سرير أمه ويحط راسه على فخذها وتدمع عيونه ويقول:
يمه أحس بضيقة صدر أبي أصرخ أبي أرتاح بس مو قادر
لطيفة:مشاري العمر يخلص والحزن مايخلص,, خالد مات الله يرحمه ولا شفت عياله مشاري أنا خايفة أموت ولا أشوف عيالك...
وتذكر مشاري هنا العيب اللي بخالد الله يرحمه وقال في نفسه أي عيال يايمه الله يهديك..
مشاري ودموعه تنزل:طلبتك يمه طلبتك لاتجيبين سرت الموت
لطيفة:مشاري,,,,لو أقولك شي... تطاوعني؟؟
مشاري:يمه أنا كلي فداك أنتي آمريني وأنا بنفذ
لطيفة:[[[رهف]]]
مشاري:رهف وشفيها؟؟
لطيفة:أبيك تتزوجها
مشاري رفع راسه وناظر في أمه وبدون نقاش أوتفكير: اللي تامرين فيه يمه
لطيفة:يعني أدق بكرة وارجع اخطبها
مشاري: ايه يمه اخطبيها
لطيفة مدت يدها ومسحت على شعرمشاري:زواجك بيسير مع عبدالاله
مشاري,,انشالله انك ماتندم وأنا نظرتي بالناس ماتخيب... الله يوفقك وأنا أمك
؛؛؛وبعد هالقرار الخطير المصيري اللي اتخذه مشاري بدون مجرد أي تفكير راح غرفته وحط راسه ونام....
>>>>>>>>>>>>>>>>>
انتهى الجزء الثالث
*اتوقع اتضح من البطل الغير متوقع لهالقصة,,,,
*هل بيتمم مشاري سالفة زواجه من رهف ؟؟
*هل رهف بتتزوج مشاري؟؟
*اش الحياة اللي منتظره رهف؟؟
تبوا نكمل ؟؟
وأبرار جنبها ومختلطة مشاعر الدنيا فقلبها فرحانه انه خالد مات ورهف مارح تتزوجه وشمتانه فيها ومقهوره من سلوك صالح اللي يسويه عشان رهف..
وتركض أبرار وتطلع فوق وتفتح باب غرفة رهف بأقوى ماعندها,,وكانت رهف جالسه عالأرض تسفط الجلال وتبي تقوم..
أبرار:يعنني مسكينه صدق إنك وجه شر مافادتك صلاتك,,مافادتك الرجال بس خطبك وفطس مات ياوجه النحس,الله يحب كل اللي خطبوك وابوي رفضهم الا لو قبلهم كان حضرتك مقبرتهم زي هالمسكين خالد..
رهف ونفسيتها جدآتعبانه:أبرار اطلعي برا وصكي الباب لو سمحتي..
أبرار:ياعيني عالمؤدبة عاجبك صالح هاج من البيت عشان خاطر تتزوجين يالتافهه
وتصك أبرار الباب بأقوى ماعندها وتترك رهف في حالة بكاء شديــــدة,,
:::::
::::::
(بعد مرور شهر)
عبدالإله:يمه مايصلح لازم تاكلين
لطيفة وهي على سريرها:......وين مشاري؟؟
تركي:قاعد يذاكر بغرفته يمه
لطيفة:كيف خطيبتك ياعبدالاله؟؟
عبدالاله:زينه يمه الحمدلله
لطيفة:قولها لايضيق صدرها موعد العرس زي ماهو ماتغير
عبدالرحمن:يمه انتي اشقاعده تقولين
عبدالاله:يمه أنا لايمكن أرضى
لطيفة تقاطعه:اللي سار سار وتأجيلك لعرسك مابيرجع خالد.. باقي على موعد زواجك الأصلي شهرين,, انت تزوج زواج عائلي من غير لاطقطقه ولاغيره ودخل هالفرحه البيت,,الحزن ماينفع أحد..
هنا سكت عبدالاله وناظر لأمه وقال:يمه بس....
لطيفة:من غير بس أنا مابي خالد يختفي من البيت أبيك تتزوج بسرعه وتجيب خالد الجديد..الحين الوقت تأخر والله يستر عليكم روحوا ناموا وريحوا وواحد منكم يناديلي مشاري ابيه لحاله...
راحوا عيال لطيفة غرفهم وعبدالاله نادى مشاري وراح غرفته ومشاري راح عند امه..
لطيفة:مشاري حبيبي أقرب مني وأنا أمك وراك واقف بعيد
مشاري يرمي نفسه على سرير أمه ويحط راسه على فخذها وتدمع عيونه ويقول:
يمه أحس بضيقة صدر أبي أصرخ أبي أرتاح بس مو قادر
لطيفة:مشاري العمر يخلص والحزن مايخلص,, خالد مات الله يرحمه ولا شفت عياله مشاري أنا خايفة أموت ولا أشوف عيالك...
وتذكر مشاري هنا العيب اللي بخالد الله يرحمه وقال في نفسه أي عيال يايمه الله يهديك..
مشاري ودموعه تنزل:طلبتك يمه طلبتك لاتجيبين سرت الموت
لطيفة:مشاري,,,,لو أقولك شي... تطاوعني؟؟
مشاري:يمه أنا كلي فداك أنتي آمريني وأنا بنفذ
لطيفة:[[[رهف]]]
مشاري:رهف وشفيها؟؟
لطيفة:أبيك تتزوجها
مشاري رفع راسه وناظر في أمه وبدون نقاش أوتفكير: اللي تامرين فيه يمه
لطيفة:يعني أدق بكرة وارجع اخطبها
مشاري: ايه يمه اخطبيها
لطيفة مدت يدها ومسحت على شعرمشاري:زواجك بيسير مع عبدالاله
مشاري,,انشالله انك ماتندم وأنا نظرتي بالناس ماتخيب... الله يوفقك وأنا أمك
؛؛؛وبعد هالقرار الخطير المصيري اللي اتخذه مشاري بدون مجرد أي تفكير راح غرفته وحط راسه ونام....
>>>>>>>>>>>>>>>>>
انتهى الجزء الثالث
*اتوقع اتضح من البطل الغير متوقع لهالقصة,,,,
*هل بيتمم مشاري سالفة زواجه من رهف ؟؟
*هل رهف بتتزوج مشاري؟؟
*اش الحياة اللي منتظره رهف؟؟
تبوا نكمل ؟؟