من تأليفي ..
تكلمتُ بحدّة :
- ماذا تعني .؟!
- أومأت برأسها إيجاباً ... تصاعدتْ حدّتها :
- لم اذهب معك ..؟ أنسيت ما عاهدتني به .؟ انكذب على انفسنا ..!
بدا علي الضيق، إحتقان نفسي بداخلي .. شعرت بأنها مُحقة ، ابتسمت :
- .. طالما هذا هو طبعك .. فأنا لكْ .. لك وحدك ، دون سواك . كان صعب جداً .. ان اتخذ قراري من دونك .. لذلك انتظرتها منكِ .. نعم ، انتظرت هذه اللحظة . ولكني أخشى .!
ردّتْ بهدوء :
- لا تخشى فانا معك .. وكلانا ينظر من نفس العين .. تلك العين التي تنظر بحدّة وحذر إلى ذات الطريق المفتوحه.
صمت ،مُفاجئ يغرقنا ، وعينينا في بعضهما .. ميلٌ نفسي يتقارب .. وعاطفة الاشتياق تتجاذب .. فجأة ..تعانقنا حيث كل شيء .!
تحياتي