موتُهُ لم يكُنْ عاديّاً
موتُهُ قد جاوزَ الدهشة المختلطة بألم الفقد,
كما كنتُ أستنْكِرُ وجهي وتلك الخرائط المرسومة عليه بسَبَبـِه,
وكل شيء ينتهي بفقده إلا سيل الذكريات وبين كل كلمة وأختها " الله يرحمه كان...."
وتنتهي سيرة الحديث عنك حينما يغفو الليل على يديّ متأملاً وجهي بملامحك ,,
أنتهي من الكلام " وكان الحنين إليكَ جميلاً" ...... انتهى.