ولا يستحق الذكر ولا بمكان ..وكأن الزمان ليس زمانه
وما آن النظرُ بأوان ..أغشية تُبطن تحتها أوعية من الفساد
وأمتِهان لكرامة وعزة الإنسان .
حتوف تسوقها الأقدار بأيدي الفُجار والفُساق والأشرار لأن
أوانهم قد آن وفي زمانهم ساد الباطل وهلك أولئك الأبرار
لا عزة بمكان ولا ذلة تحت إمكان .
هوان في هوانٍ في هوان
حتُوفٌ تُساق لقَدَرِها ..ومسائل عُقدت بليل ِ يوم وحدَتِها
قلوب أضناها الشوق وبراها الإبتذال تحت وطأة الأنذال !
جحيمٌ قُربَهُم وجَنَةٌ بُعدهم !
ومخالفةٌ لأمرهم وأنعكاس ٌ مُخزٍ لشِدتهم !
وأرتقاء في إلتقاء وتدني دون أستواء !
ألا يبقى الغَريبُ غريباً عنهم !
وتهرع الأسود لتنهش منه لا منهم !
^ وأعلم بأنه شَكٌ في كلام مجنون^
فليس من حَقِ العًقلاء تضيع وقتهم
فلا تقرأ وأبتعد وألهث خلف طيشك وطيشهم !
أمتزجت ظنون المخالفين وهويت ردود الغافلين !
موضع ضُعف لاقوة وموطن أستبداد لا مساواة!
هل تسطع الشمس وهل يشرق القمر !
أم هل تشرق الشمس ويسطع القمر !
بين تكاتيل الحزُن الموحدة يفهم الحزين !
كلام الحزانى !
وفي ليلة مُظلمة مدلهمة مُشرقة ممطرة مفقرة حلكاء مُنورة !
أعجبتني تلك الجُملة القياسية الموزونة بكًمٍ ومعلومة بمجهول حرف!
تغشت نظراتهم بهول فرح ! وتعطلت أسماعهم بزيف مرح !
ووقف السادة متفرجين يصفقون بحرارة !
كيف أستطاع الميت أن ينجوا من موته وبجسارة !
حضروا العزاء في عيون دهشة وعقول الحيارى !
فما أدهشهم سوى تلك الجنازة التي رصعت بالوان !
من الزينة ورطبت بمزيج من العطور الزكية !
فكان الواحد منهم يسأل أين يُباع هذا العطر فيقول له صاحبه !
دعنا نسأل المُغسِل لعله يُدلنا على المكان فنشتري !
وعندما سُئل المُغسل عن العِطر الذي يفوح من الجنازة !
قال : قبل ذلك أسمحوا لي أن أسئلكم سؤال وأرجو
أن تعذروني فيه ! قالوا أسئل !
من أين لكما بهذا الثوب الفضفاض وهل هو حرير !
قالا نعم ولكن سيصعب عليك معرفة الدكان الذي
اشتريناه منه فلماذا لا تعطينا رقم هاتفك لنصحبك
هُناك وتصحبنا إلى محل بيع العطور الذي رششت به
الميت :قال : جزاكم الله خير :هو الإتفاق إذن !
وما آن النظرُ بأوان ..أغشية تُبطن تحتها أوعية من الفساد
وأمتِهان لكرامة وعزة الإنسان .
حتوف تسوقها الأقدار بأيدي الفُجار والفُساق والأشرار لأن
أوانهم قد آن وفي زمانهم ساد الباطل وهلك أولئك الأبرار
لا عزة بمكان ولا ذلة تحت إمكان .
هوان في هوانٍ في هوان
حتُوفٌ تُساق لقَدَرِها ..ومسائل عُقدت بليل ِ يوم وحدَتِها
قلوب أضناها الشوق وبراها الإبتذال تحت وطأة الأنذال !
جحيمٌ قُربَهُم وجَنَةٌ بُعدهم !
ومخالفةٌ لأمرهم وأنعكاس ٌ مُخزٍ لشِدتهم !
وأرتقاء في إلتقاء وتدني دون أستواء !
ألا يبقى الغَريبُ غريباً عنهم !
وتهرع الأسود لتنهش منه لا منهم !
^ وأعلم بأنه شَكٌ في كلام مجنون^
فليس من حَقِ العًقلاء تضيع وقتهم
فلا تقرأ وأبتعد وألهث خلف طيشك وطيشهم !
أمتزجت ظنون المخالفين وهويت ردود الغافلين !
موضع ضُعف لاقوة وموطن أستبداد لا مساواة!
هل تسطع الشمس وهل يشرق القمر !
أم هل تشرق الشمس ويسطع القمر !
بين تكاتيل الحزُن الموحدة يفهم الحزين !
كلام الحزانى !
وفي ليلة مُظلمة مدلهمة مُشرقة ممطرة مفقرة حلكاء مُنورة !
أعجبتني تلك الجُملة القياسية الموزونة بكًمٍ ومعلومة بمجهول حرف!
تغشت نظراتهم بهول فرح ! وتعطلت أسماعهم بزيف مرح !
ووقف السادة متفرجين يصفقون بحرارة !
كيف أستطاع الميت أن ينجوا من موته وبجسارة !
حضروا العزاء في عيون دهشة وعقول الحيارى !
فما أدهشهم سوى تلك الجنازة التي رصعت بالوان !
من الزينة ورطبت بمزيج من العطور الزكية !
فكان الواحد منهم يسأل أين يُباع هذا العطر فيقول له صاحبه !
دعنا نسأل المُغسِل لعله يُدلنا على المكان فنشتري !
وعندما سُئل المُغسل عن العِطر الذي يفوح من الجنازة !
قال : قبل ذلك أسمحوا لي أن أسئلكم سؤال وأرجو
أن تعذروني فيه ! قالوا أسئل !
من أين لكما بهذا الثوب الفضفاض وهل هو حرير !
قالا نعم ولكن سيصعب عليك معرفة الدكان الذي
اشتريناه منه فلماذا لا تعطينا رقم هاتفك لنصحبك
هُناك وتصحبنا إلى محل بيع العطور الذي رششت به
الميت :قال : جزاكم الله خير :هو الإتفاق إذن !
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور








