سؤال.. ولا إجابة في الجواب..

    • سؤال.. ولا إجابة في الجواب..

      بسم الله الرحمن الرحمن..



      سؤال نجيبه كل يوم، في كل منا إجابة تختلف عن الأخرى، ولكن سيبقى سؤال للجميع..



      لمن سوف تشرق الشمس .. وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟



      عندما اكتشفت هنا.. ساحة مذكرات من حياتي.. رغبت حقاً في تجاوز أسئلة عقيمة..


      لا تجعلني غير متسائلة، فقط .. كل سؤال سيحجب إجابته بعيداً.. سيمنحها بعداً أفقياً وطولياً..


      ويجعل في إحدى زواياه رقم وعلامة عشريه أو نسبيه، ثم تضيع بين مجموعة أخرى من التفاصيل


      الدقيقة وغير الواضحة، لترسم خريطة بلا عنوان، ولتكتب بيانات مجهولة على ورق أبيض شفاف..


      ثم تتضائل وتختبئ بين بعض الأقطار والأفكار والفواصل النفسية، والتقلبات المزاجية، وأبحاث


      لا تحمل أي قيمة فكرية، إلاّ أنه قد تم تخصيص بعض الوقت للبحث.. ويضيع السؤال بمجرد طرحه.


      ولذلك كانت الطريق للقراءة هي استخدام لغة الطريق وتجاوز بعض التجاعيد النفسية، التي ترهق الروح..


      ثم دخلت إلى دائرة من الأحلام، التي تبعث على الإٍستيقاظ، فالتجاوز السريع والحركة


      المرورية، كانت لابد أخذتني إلى إحدى ألعاب ابن اخي ذو الحادية عشرة، وكأنني اصبحت مجرد


      عربة كهربائية مرسومة، ضمن مخطط واضح، عليها الدوران عدد معين من المرات في ذات المضمار،


      فاستيقظت على واقع عجزي التام على استحضار ادرينالين التجاوز السريع، حيث مازالت الهدوء


      النسائي يشملني.. وأعتقد شئ من برودة الثلج.. أو قطع الجليد.. المتحركة على سطح المحيط.. بتلك


      السرعة المقياسية.. كان تقدمي يتساوى مع سرعة الذوبان، لأنتهي إلى محيط مالح..


      ولم أستيقظ مازلت رغم كل الإشارات الكونية، والدعاوي اللغوية، والتحقيقات الذهنية، مازال الحلم


      لم يجبرني على الاستيقاظ..


      فعدت محملة بي، أنا.. وهذا أمر يثقل التعامل معه أحياناً.. بل غالباً.. بل دائماً لا أحب التعامل مع ذاتي


      إذا بوضوح.. لماذا لا تكون الأسئلة واضحة..


      تشرق الشمس، ويشرق التسبيح والتهليل والتكبير، نكبر مع كل إشراقه، ويصبح الحلم أقرب من الواقع


      نفهم شئً آخر، نخطأ في شئ آخر، نرى البعض، ونفقد البعض، نبتسم إلى الطفل الذي يمرجح ألعابه..


      ويقذف كل شئ من أطراف أصابعه، يطلق أصواتاً مجهولة، تجعلنا نبتسم بأمانه، بصدق، بحب، بشئ من الوفاء.. لهذا الكائن الصغير..


      الذي منح قلوبنا براءة نفسية ليوم محمل بالتطلعات..



      فلمن سوف تشرق الشمس .. وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟
    • فلمن سوف تشرق الشمس .. وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟

      تسلمي حبوبه على موضوع
      الله يهنيك بي والله يهنيني..والله يديم الغلا مابيني وبينك ساعة اشوفك يزين الكون في عيني.. واشوف كل المحبة تنطق بعينك مااظن شي حبيبي عنك يغنيني..كل يوم يكبر بعيني حسنك وزينك مزيون وصفك وسيد في المزاييني..واحب طبعك وطيبة قلبك ولينك ان غبت عنك دقايق تشتكي بيني... وان غبت عني يصيح الشوق بي وينك مااقوى فراقك دخيلك لاتخليني..مادام قلبي امانه بس في يدينك انت بحبك تراك محلي سنيني..يابعد عمري عسى الله يحلي سنينك بالدينا عندي رضاك ولايكفيني..والله يديم الهنى مابيني وبينك.
    • يسلموووووووو
      تعودت اني ما اتكلم اذا زاد الألم فيني ولكني بديت اتعب من سكوتي ولا تدريبي بكل أحساس أناديلك وحبي لك يناديني تعودت أكتم جروحي ولا أقوى للجفى والبين
    • تشرق الشمس، ويشرق التسبيح والتهليل والتكبير، نكبر مع كل إشراقه، ويصبح الحلم أقرب من الواقع


      نفهم شئً آخر، نخطأ في شئ آخر، نرى البعض، ونفقد البعض، نبتسم إلى الطفل الذي يمرجح ألعابه..
      سؤال ولا اجابه في الجواب
      يسلمو
      إذا لم أستعن بك يا إلهي فمن عوني سواك ومنمجيري
    • أختي عيـون هند

      أتفق معكِ بأن العديد من الأسئلـة لا جواب شافي
      لها ، حيث أنهـا تلقي بنـا في جب
      الحيرة كلما حاولنا فك
      رموزها
      ..!
      ولكن لو تعمقنـا في الذات بعيداً عن التراكمـات الحياتية التي
      خٌلفت في نفوسنـا سنجد لها الجواب
      المقارب للحقيقة ولو بالشيء
      القليل ..’

      فعلى السبيل المثال سنجـد بأن الشمس
      تشرق لـ أين أجد سعادتي ؟!
      وهذا أحـد الأجوبة البسيطـــة .. ولمعرفة ذلك
      نحتاج وبلا شك للتوازن الذاتي الذي يفتقده البعض في أغلب
      الأحيـــان ..!
      حيث أنه يجعلنا ندرك بأن السعادة يجب أن تؤخذ بتوازن .. وهي
      ليست ذاك الشعور الدائم بالفرح واللهو .. كمـا يظن
      البعض خاصة الفرح المقرون بالأنانية والمـأخوذ
      بقوة دون عطـــاء ..!
      فمن الطبيعي حينها أن تتبعثر الإجابات وتموت الحقيقة على شفاه
      الواقع ..’
      بل السعـادة الحقيقة تكمن فيما نفعل حيث تأتي من الشعور
      المتوازن بالحضور وإثبات الذات في كل
      لحظة ..!
      إذن الشمس ما زالت تشرق من جديد لإثبات من أكون
      ولتحقيق سعادتي
      ..

      وبالفعل .. هناك الكثير من الأحلام التي ترحل بمجرد غروب الشمس .. أتعلمين لِمَ ..؟!
      لأن الأحلام التي تأتي بسهولة ترحل بسهولة .. ولأن الذي يٌولد بغير حق يموت وكأنه شيء لم يكن .. إذن
      ما رحل من حلم لم يكن يومـاً من حقنا وإن أردنــاه بقوة ولكنه تعالى لم يرد ذلك ..!
      أمــا من كان لنــا وإن رحل إلا أنـه بالعزيمـة والإصرار سيعـود بإذن
      المـــولى
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • غرامي جنوني كتب:

      فلمن سوف تشرق الشمس .. وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟




      تسلمي حبوبه على موضوع



      سوف تشرق للجميع..

      سوف تشرق لي ولك ولهم، سوف تشرق لمن هو في بطن أمه.. تتلمسه وقد تلبسها شوقٌ أن تلمسه..

      سوف تشرق على أقدام تتسابق في محيطنا اليومي، سوف تشرق على عش الطائر، سوف تشرق

      على كل كائن، سوف تشرق الشمس، لتمسح غبرة ألم الأمس، لتعدنا بزوال ظلام الحزن..

      سوف تشرق الشمس، لتخبرنا ألم أقل لكم أنه يوم آخر؟!!

      سوف تشرق الشمس، لنلقى نتيجة أعمال الأمس.. ستشرق لكي نعيش فرصة أخرى.. لتمسح عنا الحزن.. لتمنحنا فرصة جديدة وأمل..

      ولقد أشرقت اليوم.. أشرقت وأيقظتني مثل كل يوم.. تخبرني أنني سأسجل لنفسي إنجازات.. سأتعلم

      سأرى شيئاً جديداً.. سأفهم.. سأتقدم خطوه، أو خطوات.. أيقظتني وهاهي تنتصف.. ومازلت أتبعثر

      هنا وهناك، أمارس طقوسي اليوميه، دون تغيير دون تبديل دون انعطاف.. بخط مستقيم.. تشاهدني..

      ببهجة أم بخيبة.. سأعرف النتيجة عندما تشرق في الغد.. ولكن ماذا ستسرق قبل أن تغرق؟



      أختي أنا والحزن..


      حياك الله..

      ستتوقف الشمس عن الشروق، عندما لا يعود هناك ما تستطيع أن تسرقه منا.. فدعينا الآن ننظر

      ماذا ستسرق..


      كوني هنااا.. ودعينا نترافق



      تحياتي

      أختك
    • غلاوووووووووووي كتب:

      يسلموووووووو



      غلاوووووووووووووووي..


      أتعلمين المميز الآن في توقيعك يسلمووووووووو ...

      أنه أصبح يشدني الموضوع الذي تقرئيه.. لأنك رغم عدم تحاورك..

      لكي أسلوب جميل في انتقاء المواضيع..

      العفو أختي..

      إذاً.. فأنتي ترين مثلي أنها تشرق، وأن بعض الأسئلة لا تقبل الإجابة..


      وإن كانت إجاباتها موحده..

      مثل من هو الحاكم، ماهي الدولة، ماهي الحدود، ؟

      جميعها أجابات بلا جواب صحيح تماماً أو سليم.. فالحاكم ليس رئيس الدولة وفقط، ولكن المتحكم..

      وهو الذي يقبض في أمر ما ويحكمه، أو شئ من ذلك، وهناك حاكم للقلب، حاكم للأرض، حاكم للقانون

      وهناك المتحكم، وهناك المحكمة.. فيسأل رجل من هو حاكم الدولة الفلانية؟ ومن له أن يعلم من هو

      الحاكم؟ والسؤال عام وخاص.. ولا نعلم هل الحاكم تتحكم به إدارته، أو يتحكم به بعض عماله، أم أنه

      هو المتحكم، في افتراضات عبثيه، وأسئله ممله فقط حتى لا نسمع إجابة صحيحة سليمة مختصر.

      فهل يجب أن تكون كل الإجابات محددة ومختصرة؟ وهل يجب أن نكون نعرف ونعطي إجابة صحيحه.؟

      ما رأيك؟؟


      غلاووووووووووووووووي..

      يسلموووووووووووووووووووووو على المرور



      تحياتي

      أختك .
    • يسلمووووووووو
      مآني ولدْ عًمك ولآ خَآلك أبوووي.. ولآ جًمَعتني فْيك أًصْل وقًبيله بًس أًعتبًركــ أخووووي وآَكثًر مْن أخوووي عًشرة عًمر مآ هيْ سًوآليف لَيلهْ.. " أَحًمد المًآلكــَي "
    • ديني يقيني كتب:

      تشرق الشمس، ويشرق التسبيح والتهليل والتكبير، نكبر مع كل إشراقه، ويصبح الحلم أقرب من الواقع






      نفهم شئً آخر، نخطأ في شئ آخر، نرى البعض، ونفقد البعض، نبتسم إلى الطفل الذي يمرجح ألعابه..
      سؤال ولا اجابه في الجواب


      يسلمو



      لا إجابة تستطيع إيقاف السؤال..


      فمازال الإستفهام يتعمق، كلما انتقلنا إلى مرحلة أخرى..


      في كل يوم، تصبح خطواتنا نحو الواقع أبعد،


      وتغوص أقدامنا في عوائق لم تكن تظهر..


      مازلنا هناك في ذات الحفره.. ندور حولها، ولا نستطيع الخروج منها،


      هناك من يقفزها وكأنها غير موجوده، ليسقط في طريق ملتوي،


      يأخذه إلى متاهات من الأجوبة المختصره..


      وهناك من مهد له السابقون شارعاً واحدً ليسير فيه،


      فإذا حاد عنها، تعرقلت خطواته..



      تشرق الشمس، من بين الظلمة لتعلن النور..



      فهل سنستطيع رؤية الطريق، أم سنمشي مغمضين إلى السقوط.. ؟؟


      لا إجابة في الجواب..
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      أختي عيـون هند



      أتفق معكِ بأن العديد من الأسئلـة لا جواب شافي
      لها ، حيث أنهـا تلقي بنـا في جب
      الحيرة كلما حاولنا فك
      رموزها
      ..!
      ولكن لو تعمقنـا في الذات بعيداً عن التراكمـات الحياتية التي
      خٌلفت في نفوسنـا سنجد لها الجواب
      المقارب للحقيقة ولو بالشيء
      القليل ..’


      فعلى السبيل المثال سنجـد بأن الشمس
      تشرق لـ أين أجد سعادتي ؟!

      تشرق لنبدأ البحث عن سعادتنا..

      ولكننا نمضي إلى ذات الإتجاهات اليومية.. عبر نفس الوسائل المستخدمه.. إلى ذات الوجهه.. فأين ستشرق الشمس غداً..
      ستبحثين عن السعادة في قلب من تحبين، وسيبحث من نحب عن السعادة ليقدمها لنا.. فهل تلتقي خطواتنا!!..

      تشرق الشمس لتبحثي عن السعادة، وتشرق الشمس عليهم ليبحثوا عن الحياة، وتشرق الشمس لغيركما حتى يبحث عن مكان ليختبئ به في المساء..

      ولكنها ستشرق، وسوف تتركنا نسأل.. وسوف نبحث عن الأجوبة.. ولا إجابة في الجواب..

      وهذا أحـد الأجوبة البسيطـــة .. ولمعرفة ذلك
      نحتاج وبلا شك للتوازن الذاتي الذي يفتقده البعض في أغلب
      الأحيـــان ..!
      حيث أنه يجعلنا ندرك بأن السعادة يجب أن تؤخذ بتوازن .. وهي
      ليست ذاك الشعور الدائم بالفرح واللهو .. كمـا يظن
      البعض خاصة الفرح المقرون بالأنانية والمـأخوذ
      بقوة دون عطـــاء ..!
      فمن الطبيعي حينها أن تتبعثر الإجابات وتموت الحقيقة على شفاه
      الواقع ..’
      بل السعـادة الحقيقة تكمن فيما نفعل حيث تأتي من الشعور
      المتوازن بالحضور وإثبات الذات في كل
      لحظة ..!

      سعادة الرضا.. هذه التي وصفتي..

      سعادة القناعة والرضا المحبة والسكون.. سعادة القبور..

      تلك السعادة التي لا تخالطها الظنون..

      للأسف، سوف تطيلين البحث، وستنتهين إلى النهاية الحتمية.. الموت..

      ليس أنه أمر غير صحيح.. ولكن أن نبحث في إشراق الشمس عن الموت.. أعتقد أن به شئ من الحزن..

      إذن الشمس ما زالت تشرق من جديد لإثبات من أكون
      ولتحقيق سعادتي
      ..


      وبالفعل .. هناك الكثير من الأحلام التي ترحل بمجرد غروب الشمس .. أتعلمين لِمَ ..؟!

      لااا.. لم أعلم.. لأنه سؤال آخر.. ينسحب عندي دون إجابه..

      لأن الأحلام التي تأتي بسهولة ترحل بسهولة .. ولأن الذي يٌولد بغير حق يموت وكأنه شيء لم يكن .. إذن
      ما رحل من حلم لم يكن يومـاً من حقنا وإن أردنــاه بقوة ولكنه تعالى لم يرد ذلك ..!

      بالامس سمعت كلمات أغنيه قديمة ذات المعنى،

      لو تجري جري الوحوش، غير رزق ما تحوش
      يا بني آدم تعلم، في الحياة كيف تكلم..
      العمر لحظة هوى، غمض عليها بالرموش..

      وفيه، حاول، وحاول.. حب وتعلم.. وفي النهاية ما يصيبك

      إلاّ نصيبك.. فلا تحزن، بس حاول ولا توقف.. أو كذيه فهمت القصد..

      بس هل الأمر بهذي البساطه.. ببساطة هذي الكلمات..

      الرضا والقناعة، مع البحث والصراع، مع احتضان كل بارقة أمل وشعاع .. يالله.. جهد مضني للقلب.. ليش أركض في الحياة.. وأنا مآالي قبر.. .. ليش أكيد هذا حلمي..
      وكيف أقدر ألقى حلمي.. وهل سعادتي في تحقيق الحلم، أم في الحلم ذاته؟؟

      حتى جوابك.. يحملني أسئله..

      أمــا من كان لنــا وإن رحل إلا أنـه بالعزيمـة والإصرار سيعـود بإذن
      المـــولى
      :)




      الإصرار أم الصبر..

      إذا الشمس تشرق لنبحث.. لنبدأ عمليات البحث.. لنتساءل.. لنفهم.. لنحاول.. لنغضب.. لنسأل..

      أسألة أخرى في القلب.. وأسألة أخرى في العقل.. وأسألة لا تبحث عن حل.. وأسألة تخاف أن نسأل..

      وستشرق.. وسنجري وسننسى أي الأسئلة سنسأل.. وستنتهي الرحلة.. ولم نقطع إلاّ بعض الأشبار..


      عندما بحثت عن سعادتي وجدتها في رضاهم..

      عندما بحثت عن رضاهم اختفت سعادتي ..

      تشرق الشمس علي لأعمل.. لا لأسعد.. فالسعادة تاتي محملة في ذات العرض اليومي..

      بين ابتسامة وأحضان وأصابع صغيره تلفني.. وبين عيون واسعة تحاسبني، وبينهما دعاء صالح..

      وسيبقى الدعاء.. شئ أعترف له بأنه عمل صالح..


      غاليتي..

      ماذا تسرق منا الشمس؟


      أشكر لك إضافتك واتساع فهمك..



      تحياتي

      أختك
    • احمد المالكي كتب:

      يسلمووووووووو




      تسلم أخوي على المرور..

      وإن كان مرورك باللون الأخضر.. فلا أعلم .. هل تعبر أم أنك تأذن..

      سيقول البعض.. لغة الدولار.. وسأقول .. وما الدولار الآن...

      سيقول البعض.. بل لغة الجنه.. وأقول .. احلم وتمنى..

      الواقع مازال سواد.. ولغة يبكيها الضاد.. وهجاء تخفيه العتمه..

      سيقولون ولم الأخضر..

      فارد بعلم لا يُعلم.. يعني جزءٌ من مئة معنى.. لا يحمل في معناه الجزء.. وسيترك مجهولاً يعمى.. ويقول الأعمى ماذا بعد..

      لا علم لي.. كعبارة يسلموا.. كموضوعي.. كالكلمات المستحيلة.. التي لا تأتي.. التي لا ترفض.. لكنها

      لن تقبل.. لن تتحدث.. لن نسمعها.. لن نفهم افكار حوارات منها.. فلسفة أخرى.. لا تستوعب..

      لا بأس إذاً في ياهذه لم استوعب.. لكن يسلموووووو على هذا العرض..



      تسلم على المرور اخوي..


      كل التحية..

      أختك..
    • عيون هِند
      وما هيّ الإجابة التي ستُرضي فِكرك
      وتُشبع غريزتك القلبية !
      تناغم حرفٍ بحرف أو تلبيس فِكر بفِكر
      ما هي الإجابة التي نبحث عنها !
      وقبل أن نشرع فيها لماذا تبادر إلينا السؤال !
      كوني متأكدة بأنه لا يُرضي غرور النفس إلا النفس !
      ولا يوفي القلب حقه إلا قلب !
      فلمن سوف تشرق الشمس ..
      ستشرقُ للحياة ومن فيها وكُل من أحبها وأراد منها !
      وأرادها !!
      وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟
      لن تسرق لأنها لن تغرق !!
      وأن ترائى للأخرين بخلاف ذلك فالغرق سيكون حينها
      أوهاماً تجاسرت علينا لتُغير حسنا وتلفت أنتباهنا عنها
      وتشتت فكرنا لننظر بعدها بعكس الأشياء !
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      عيون هِند



      وما هيّ الإجابة التي ستُرضي فِكرك


      لا إجابه..


      وتُشبع غريزتك القلبية !


      استفهام..؟


      تناغم حرفٍ بحرف أو تلبيس فِكر بفِكر
      ما هي الإجابة التي نبحث عنها !


      تناغم.. أم تلبيس؟؟ لست أحب الهجوم على الكلمات.. ولا أدعي تمام الصفات..
      ولكن غرابه.. تناغم أم تلبيس.. هل هي ترتدي تلك الإجابة مجبره..


      هل نحيك عليها ذاك القميص.. لنخفي الواقع الصريح.. أم أنها تتناغم مع مجريات اليوم.. لتتناسب.. كل الحروف ملبوسه، كلها أصبحت مدسوسه.. لا تتناغم.. فإن فعلت فإنها تشهق للموت.. ليست الإجابة.. ليست تلك الإجابة..


      وقبل أن نشرع فيها لماذا تبادر إلينا السؤال !


      هو سؤال من مجموعة كبيرة ومتعددة من الأسئلة.. سهلة ومعقده.. تهزئ من تفكيري.. تريني بساطتها لتغتال تفكيري.. لا أعلم.. ليس سؤالي الوحيد.. ولكن بدأت فيه.. لأدخل في أسئلة أخرى.. ثم وجدت مثلي
      الكل لا يعرف لماذا تشرق الشمس؟ وماذا تسرق لما تغرق؟


      كوني متأكدة بأنه لا يُرضي غرور النفس إلا النفس !
      ولا يوفي القلب حقه إلا قلب !


      لست متأكده، فإذا كان غرور النفس لا ترضيه إلاّ النفس، فإنها نفس متواضعة زاهده.. ولكن الغرور أمر يتلازم مع الكبر، فلا يرضيه إلاّ ثناء الغير.. وإذا رضى بنفسه إذاً فهو متواضع..


      فماذا تقصد؟! .. أن أسئلتي خلقتها لأرضي نفسي..!! ..
      تهمة غريبه.. سأكون صريحة.. إننا نخلق العبارات لنصف أنفسنا فربما هو غرور.. وربما قد خلقت زوبعة ترضي غروري.. سأستسلم لرأيك..
      ففي النهاية.. هكذا أنت قرأتها.. :)


      فلمن سوف تشرق الشمس ..
      ستشرقُ للحياة ومن فيها وكُل من أحبها وأراد منها !
      وأرادها !!
      ومن كرهها.. ومن جرحته.. ومن يتربص بها..
      الحياة بمعناها العام.. لا ترتبط بالشروق، فالحياة تستمر حتى في الظلام..
      بل تكون الحياة أنشط في المساء، وتكاد تكون خاملة في النهار.. وقد
      سخر الله النهار للانسان، ليعمل.. كارهاً أو سعيداً.. ستزوره..


      وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟
      لن تسرق لأنها لن تغرق !!
      وأن ترائى للأخرين بخلاف ذلك فالغرق سيكون حينها
      أوهاماً تجاسرت علينا لتُغير حسنا وتلفت أنتباهنا عنها
      وتشتت فكرنا لننظر بعدها بعكس الأشياء !


      بل تغرق.. ويدفنها الماء.. وتعبر إلى شق آخر..
      وتسرق يوماً كان لنا.. وصار ماضياً.. واستغنى..
      وستتركنا نادمين عليه.. نرثي ساعات امتلكناها وسحبتها الشمس مع آخر أشعتها..


      ورود




      أخي ورود المحبة..


      لابد أن هناك من سرقته أشعة الشمس.. فمتى يعود؟ !!





      أختك
    • تشرق لنبدأ البحث عن سعادتنا..

      ولكننا نمضي إلى ذات الإتجاهات اليومية.. عبر نفس الوسائل المستخدمه.. إلى ذات الوجهه.. فأين ستشرق الشمس غداً..
      ستبحثين عن السعادة في قلب من تحبين، وسيبحث من نحب عن السعادة ليقدمها لنا.. فهل تلتقي خطواتنا!!..

      تشرق الشمس لتبحثي عن السعادة، وتشرق الشمس عليهم ليبحثوا عن الحياة، وتشرق الشمس لغيركما حتى يبحث عن مكان ليختبئ به في المساء..

      ولكنها ستشرق، وسوف تتركنا نسأل.. وسوف نبحث عن الأجوبة.. ولا إجابة في الجواب..



      في أحــد الأيـام عندما كنتٌ أقرأ كتـاب عن كيفية تطوير
      الذات .. لفتت انتباهي مقولــة للمعلم جنبــلاط
      " أن نحيا , وأن نعرف في الوقت ذاته أننـا نحيـا ، هو وجه
      من وجوه الوعي وارتقائه أو تظهره في
      الإنســــان "
      مقولة حكيمـة نابعة عن فلسفة عميقة .. فهكذا يجب أن نكون
      نحيا مع كل يوم جديد .. وأن نعرف في الوقت
      ذاته أهميـة تلك اللحظة التي نحياها
      ..,
      الحيـاة تجارب كما يُقال .. ومنها نتعلم فلا يجب علينا
      أن نقف عند تجربة معينة ونعيد تكرارها في
      كل مرة ..
      ففي كل شيء وجهتا الربح والخسارة .. إن لم
      تخسري لن تتعلمي كيف تربحين ..!
      فإن كنا كما تقولين في كل يوم نبحث في ذات الطريق وفي
      ذات الوجهة وبنفس الأسلوب فبالتأكيد سيكون
      الناتج واحد في نهاية كل يوم ..!
      إذا أين هو العقل الذي أعطانا ربنا من حقيقة أمرنـا ؟! وأين
      هو ما تعلمنــاه في هذه الحياة ؟!
      لذلك يجب أن نرتقي بفكرنا وأرواحنـا نحو الأمل .. ونتعمق
      في جوهر الحياة بصدق فحينها لابد وأننـا
      سنجد السعـادة الحقيقية
      وأن نضع في عين الاعتبــار بأن آلامنــا هي آلامنـا .. وهي من
      مسؤوليتنــا الشخصيـة .. ولا يجب أن نحمل أحد
      ذنبها أي كـان ..!



      سعادة الرضا.. هذه التي وصفتي..




      سعادة القناعة والرضا المحبة والسكون.. سعادة القبور..

      تلك السعادة التي لا تخالطها الظنون..


      للأسف، سوف تطيلين البحث، وستنتهين إلى النهاية الحتمية.. الموت..


      ليس أنه أمر غير صحيح.. ولكن أن نبحث في إشراق الشمس عن الموت.. أعتقد أن به شئ من الحزن..






      غاليـــة
      المـوت حق على كل نفس .. ولا يجب أن نبحث عنه بل
      هو من سيأتي إلينــا متى شاء الرحمن ذلك ..’
      ومـاهو إلا نهاية لعالم وبداية لعالم آخر كالبرزخ والحساب و
      العقاب .. وأمور أخرى لن أتوسع فيها لأنها ليست
      محور حديثنـا ..
      وفي الحقيقة العالم الآخر تحدث مجرياته نتيجة للعالم الأول
      فمن عمل صالحا في الدنيا سُعد في القبر
      فكيف لنا أن نوقف أعمالنا .. بمجرد اعتقادنا بأن الموت
      هو النهاية الحتمية ؟!
      وأمـا من كان عكس ذلك لن يسعد في قبره بالتأكيد
      إذن حتى القبر .. لن يكون جنة من السعادة والراحـة .. مالم
      سعينا إليها في الدنيا فهي زاد الآخرة
      عزيزتي .. فقط تحرري من السلبيات التي تسكن روحكِ .. ولا
      تبحثي عن الظلام في النور فبالـتأكيد لن تجديه
      فهذه السعادة التي كنتٌ أتحدث عنها .. سنجدها
      في الدنيا أيضا .. عندما ندرك بأن نور الذات
      من نور الله تعالى ..!




      بالامس سمعت كلمات أغنيه قديمة ذات المعنى،





      لو تجري جري الوحوش، غير رزق ما تحوش
      يا بني آدم تعلم، في الحياة كيف تكلم..
      العمر لحظة هوى، غمض عليها بالرموش..


      وفيه، حاول، وحاول.. حب وتعلم.. وفي النهاية ما يصيبك


      إلاّ نصيبك.. فلا تحزن، بس حاول ولا توقف.. أو كذيه فهمت القصد..


      بس هل الأمر بهذي البساطه.. ببساطة هذي الكلمات..


      الرضا والقناعة، مع البحث والصراع، مع احتضان كل بارقة أمل وشعاع .. يالله.. جهد مضني للقلب.. ليش أركض في الحياة.. وأنا مآالي قبر.. .. ليش أكيد هذا حلمي..
      وكيف أقدر ألقى حلمي.. وهل سعادتي في تحقيق الحلم، أم في الحلم ذاته؟؟


      حتى جوابك.. يحملني أسئله..




      الأمر ليس ببساطـة هذه الكلمــات .. ولكن كل ما نحتاجه
      تبسيط للحيــاة من خلال القناعة والرضا لا أكثر .. في
      اعتقادي أن نتوغل إلى الذات ونتعلم منها سيكون
      أمر نافع .. فبه ستعطي الروح الجواب
      الحقيقي وستجعلنا مدركين لمدى
      قدراتنــا الشخصية
      ..!
      وفي الحقيقة السعادة تكمن في مجرد سعيك لتحقيق الحلم بغض النظر
      عن النهايات .. لأنه بمجرد المحاولة يعني أنك إنسان
      لا يزال متمسـكاً بذاته ومحباً لها ..
      من الخطأ أن نبحث عن سعادتنا في نفوس الآخرين .. بينما نحن
      نجهلها في مواطن أنفسنا
      ومن الخطأ أن نفكر في نهاياتنا بشكل سلبي .. فلكنا يعلم بأن
      نهايته قبر يحويه ولكن هناك فرق بين من آمن بأنه
      ما دام حي يرزق يجب أن يسعى حتى يؤدي حقوق
      نفسه عليه فللنفس علينا حق ..!
      وهنـاك آخر وهو من تعلق بنهاية لا يعلم بموعدها إلا
      الخالق سبحانه
      فعاش في بؤس .. وانعدام للأمل
      ..!


      الإصرار أم الصبر..





      إذا الشمس تشرق لنبحث.. لنبدأ عمليات البحث.. لنتساءل.. لنفهم.. لنحاول.. لنغضب.. لنسأل..

      أسألة أخرى في القلب.. وأسألة أخرى في العقل.. وأسألة لا تبحث عن حل.. وأسألة تخاف أن نسأل..


      وستشرق.. وسنجري وسننسى أي الأسئلة سنسأل.. وستنتهي الرحلة.. ولم نقطع إلاّ بعض الأشبار..



      عندما بحثت عن سعادتي وجدتها في رضاهم..


      عندما بحثت عن رضاهم اختفت سعادتي ..


      تشرق الشمس علي لأعمل.. لا لأسعد.. فالسعادة تاتي محملة في ذات العرض اليومي..


      بين ابتسامة وأحضان وأصابع صغيره تلفني.. وبين عيون واسعة تحاسبني، وبينهما دعاء صالح..


      وسيبقى الدعاء.. شئ أعترف له بأنه عمل صالح..



      غاليتي..


      ماذا تسرق منا الشمس؟




      لن تســرق الشمس منـا شيء .. هي فقط تأخذ ما لم
      يكن من حقنا لتهـبه للآخــر .. فالأرزاق بيد
      الخالق وحده وليس بيد الشمس
      ..!
      أمـا ما انتهى من أيام بمجرد غروب الشمس .. لا يعتبر
      سرقة في الحقيقة بل هو سنة للكون ونظامه
      ينتهي يوم ليأتي يوم جديد
      فما حصل معكِ البارحة ليس من الضروري أن يبقى ليحوم
      حولكِ اليوم .. إذا ما أخذتي التغير والدعم النفسي
      كمسؤولية شخصية
      ..,


      أختي عيون هند
      ما زلتِ تكتبينها حروفكِ نتيجة لألآم متراكمــة ي نفسكِ .. اكتبيها
      من وجهة أخرى وستدركين حقيقة الإجابة






      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • غاليتي المتوغلة هنا..



      كتبتها كانعكاسات آلام العالم.. كعيون تستيقظ من سباتها لترى شروق الشمس.. فتمضي..


      كل يوم نسلك ذات الطريق وذات الاتجاه، وإن تقدمنا في خطواتنا قليلاً.. فربما..


      أتحدث بعين الواقع .. لست أنا من تتحدث.. بل بعض الأسئلة.. فأنا قد رأيتهم أمامي.. يمشون


      إلى المدرسة، ينتقلون إلى الجامعة، يقصدون المدارس.. ليصبحوا مدرسين.. في خط واحد مرسوم


      يمضون في طريق معلوم.. بدون اختلاف.. فإذا قرر أحدهم كسر القاعدة، فلم يكمل دراسته، أو لم يقصد الجامعه..

      فإنه سيجد نفسه في طريق آخر.. يدورتائهاً، ضائعاً وحزين،

      كالذين أنهوا دراستهم.. وليس أيهم سعيد.. ثم العقيد، والدكتور، والمهندس والطبيب.. يشعرون أنهم


      سخّروا حياتهم بالكامل من أجل هذه الوظيفة.. حتى تحولوا إلى وظيفه.. إلى مجرد رداء ويونيفورم..


      كحلي، أبيض، أو بأي لون.. صحيح.. يختلفون في مقدار السعادة..

      ولكنه طريق واحد سلكوه.. طريق واحد... نبذل عمرنا كله.. من أجل وظيفه..


      إثنتا عشر عاماً في المدرسة.. خمسة إلى أربعة أعوام في الجامعة.. سنة تدريب.. فإذا كنت تدرسين


      وعمرك 6 سنوات.. تكونين قضيتي من عمرك.. 6+12+4+1=23 سنه..


      فإذا توظفتي مباشرة بعد التخرج... وهو نادر ولكن قد يحدث.. أصبحت 24 .. تتزوجين، وتبدئين رحلة عمل أسرة..


      متى نستطيع أن نكتشف ذواتنا.. متى نستطيع أن نقرر أن نقرأ أيامنا كيف سنرسمها.. متى سنجرب الأشياء الأخرى..

      متى سنقوم بأعمال ثانية.. متى سنفهم أنفسنا؟!!



      أسئلتي عامه.. لست أتحدث عن الألم.. أو الخوف من القبر.. لا ابحث عن السعادة.. بقدر ما أبحث


      عن أيام سرقت من حياتنا بإيهامات.. بإرادات.. بصيغة حتى تستطيع أن تعيش، حتى تكون حياتك كريمه..


      سأقول لا مشاكل للنساء.. فماذا عن شاب.. تخرج بعدما انتظم في السجل اليومي للحياة الطبيعية..


      وانتهى إلى البحث عن سيارة مناسبة الاقساط.. قرض لترميم ملحق.. محاولة دؤوبه لادخار مبالغ


      لكي يستطيع الزواج.. ألم يطبع على جبهته واقع ومصير غصب عليه..


      لماذا حياتنا رتيبه وكئيبه وممله.. لماذا لا يوجد نظام يدعم النمو العقلي للطلاب.. فتصبح الدراسة مضاعفه.


      بدلاً من التخرج وعمرهم 18.. يتخرجون وهم في 15- 16.. بفضل عمل دراسات صيفية منتظمه


      مع الدراسة السنوية.. مثل كتابين في الصيف عن كل سنه سوف يدرسونها.. تسرع في امتحاناتهم..


      المتخرج من الثانوية.. يحصل على دورات تأهيليه، أو برامج مخففه من كل العلوم المستقبلية.. وهكذا

      وبناء على تلك الدراسات الحرة وهو / هي في سن 17، يقررون ميولهم.. ثم يتم توزيعهم بناءً على


      توصية الموجهين، أو بناءً على تجاوبهم في بعض نوعية الدراسات.. باختصار تعديل نظام التعليم..


      كذلك في الجامعة.. الدفعات تختار مناهجها وطريقة تنظيمها، وتسجيلها.. بحيث يتم توزيعها إلزامياً


      بطريقة سهله وميسره، ربما تكدس المادة العلمية ولا بأس، ولكن توزيع الدراسه بين الصيف والربيع


      فيتخرج أو تتخرج وهما في 22أو 23سنه..

      أو يتم توزيعهم للدراسة المهنية منذ الصف التاسع، فمن أراد التخصص في أي مجال يدرسه وهو في 13 من عمره

      سن مناسبه، طموحه، وستجتهد.. فتاة تريد أن تكون مصممه، أو مهندسه، أو تقنية معلومات..

      لماذا يجب أن تدرس منهج تربوي!!.. ليس فيه حتى فائدة في نوعية المعلومات وأهميتها..؟؟!!

      ربما إذا فهمت أكثر عن عالم التصميم مواصفات المصممين، تم عمل رحلات ميدانية إلى ورش عملهم

      تستطيع أن تفيد أكثر من 4 سنوات.. دراسة.. ثم تبدأ في التقديم للجامعة وفقاً للنتيجة.. والتي لا تفيدها..

      إلاّ إذا أرادت أن تكون مدرسة فنيه..

      لماذا تشرق الشمس.. إذا كنا سنرتدي نظارة سوداء؟



      أعتقد.. هكذا نعطيهم فرصه لدراسة أنفسهم، السوق، احتياجاتهم.. ويستفيدون من أزمنتهم.. بدلاً من هذا


      النظام الرتيب المكرر.. من الثمانينات.. العمر كله خلف مقاعد دراسية لا تضمن استلام الراتب..


      وموهبة تختنق تحت روائح مبيدات الطموح.. لماذا.. ؟


      وتقولين نحن..؟؟ من نحن.؟؟ أين نسعى؟ والطريق أصبح إلزامياً.. ولا تجاوز، ولا تهور.. لا رقابه ولا قوانين، ولكن ليس هناك وقت للتجاوز..


      أختي..

      تحدثت عن فئة واحدة.. من مجموعة من الشرائح الإجتماعية المختلفة..

      شيئاً آخر...


      تسرق.. والله إنها تسرق.. تسرق غصباً عني.. أملاً أحمله ليوم غد...




      دمعتي المجروحه..



      رد راقي.. قراءة أثلجت صدري.. أحسنتي وفقك الله دائماً إلى نشر المحبة والأنس..



      أسعدني رأيك.. شعرت أنني كنت سأكتب هكذا .. لو كنت مازلت أحتفظ بما سرق مني..



      شكراً.. شكراً.. لأنك هنا... مازلتي... فاستمري... سأنتظرك.. :)



      أختك
    • عيون هند كتب:

      أخي ورود المحبة..





      لابد أن هناك من سرقته أشعة الشمس.. فمتى يعود؟ !!






      أختك





      عُيون هِند !
      أخبرتُك بأنه لا يُرضي غرور النفس إلا النفس !
      فكان جاوبك إذاً هي نفسٌ متواضعة !
      وكنُت محُقاً في ما كتبت حتى بعد تعلقيك الأخير على
      دمعتي المجروحة !


      وكم حلماً ستسرق لما تغرق؟
      وكان جوابي
      لن تسرق لأنها لن تغرق !!
      وكان ردُك ِ
      بل تغرق.. ويدفنها الماء.. وتعبر إلى شق آخر..
      وتسرق يوماً كان لنا.. وصار ماضياً.. واستغنى..
      وستتركنا نادمين عليه.. نرثي ساعات امتلكناها وسحبتها الشمس مع آخر أشعتها..
      ثم بادرت ِ بسؤال آخر وهو !



      لابد أن هناك من سرقته أشعة الشمس.. فمتى يعود؟ !!



      لماذا تشرق الشمس.. إذا كنا سنرتدي نظارة سوداء؟




      تحدثت عن فئة واحدة.. من مجموعة من الشرائح الإجتماعية المختلفة..




      شيئاً آخر...

      تسرق.. والله إنها تسرق.. تسرق غصباً عني.. أملاً أحمله ليوم غد...







      وجوابي لن يختلف عن السابق !
      تنهدات نفسية أنعكست على قضية جميع الأطراف فيها متفقون !
      إلا أن المحامية نظرت للجانب المُظلم الذي لن تشرق عليه الشمس!
      ذاك الجانب الذي سُعد فيه الجُناة فهم أختاروهـ !
      وإن كان دون إرادة منهم !
      ولم تسرق من أحد صدقيني هم من سرقوا منها !
      في حين ظلموا أنفسهم !
      بأبتعادهم عن أشعتها المُشمسة !





      بسم الله الرحمن الرحيم { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
      صدق الله العظيم





      نحن قسمنا بينهم معيشتهم في حياتهم الدنيا من الأرزاق والأقوات, ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات: هذا غنيٌّ وهذا فقير, وهذا قويٌّ وهذا ضعيف؛ ليكون بعضهم مُسَخَّرًا لبعض في المعاش.
      وهل فينا من يستطيع أن يُغير نظام الكون !
      هي موازين وضعت في الأرض !
      لو كان الأمر بيدنا لنقضنا جميع عُرى الشِر ولأخترنا الخير وصفاته !
      ولن يكون حينها فقراء في الدنيا ولكن يكون فيها دول مُستبدة ظالمة
      سيبقى الخير وينتهي الشِر !
      لا أقول بأن لا نكتب حتى لا ننفس عن ما نتعقد بأنه هو الصواب !
      لا أقول بأن نسكت عن قول الحق !
      ولكن في المقابل لا بد وأن نرضخ لنظام الكون !
      ونسير فيه بعقلانية !
      لقد ذكرت أقتراحات عظيمة ولكنها صعبة المنال فكما أنتِ
      تتفكرين في غيرك فيوجد هناك من يتفكر في نفسه فقط!
      وكما تسعين لمصالح الأخرين وتأخذينها على عاتقك !
      فهناك من يسعى لمصالحه ومأربه الشخصية ويظلم لذلك !
      ومع هذا أقول لك بأن الكون عبارة عن نظام متزن !
      دقيق الأتزان !
      ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا) ( وكل شيء عنده بمقدار)





      ولكنها أقدار أختي عُيون هِند
      ولكلِ مجتهدٍ نصيب !
      وحسبنا الله ونعم الوكيل !
      هي لم تسرق وستشرق بخير لمن أحبها لأن الله خلقها




      وأرادنا أن نستفيد منها !! وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

      [INDENT]


      قاعدة قرآنية، وقاعدة إيمانية، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى:
      {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: 3]
      والمعنى: أن من توكل على ربه ومولاه في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، وفعل ما أمر به من الأسباب، مع كمال الثقة بتسهيل ذلك، وتيسيره
      {فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به.
      لا أعلم إن كان الجواب مناسباً للسؤال رغم أني لم أخض
      في ما تطرقت إليه حول الدراسة والعمل وغيرها مما ينتظر
      الطلاب وغيرهم من أمور مستقبلية عندنا غيبية عند الله !
      وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن!
      ورود




      [/INDENT]


      [INDENT][/INDENT]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الحمدلله الذي لا يحمد على سوءٍ سواه.. أحمده وأشكر فضله..


      أخوي ورود المحبة..



      لغة متفائلة.. عبارات حريرية.. وكأنني مازلت أتسابق مع أخواتي على قنوات الماء وهي تجد في طريقها لتسقي النخيل..


      كلمات تتسرب من بين جذوع النخل تتخلل أعسفته تنتهي إلينا لنرى..


      أن الشمس بدأت ترتفع .. ثم نسمع صوت أبي، أغلقوا خزانات الماء...


      ربما كطفله، كنت سأغضب كما كنت أفعل وسأهرول مجدداً إلى الساقية..


      حتى لا يغلق البيدار مكينة الماء.. ولكنها ستخرس أمامي.. وسأرى الماء قد جف بتلك السرعة..


      أتعلم أخي..


      الواقع.. أشد جفافاً من قنوات سقي النخيل في ظهيرة الصيف....


      والشمس أحياناً.. رغم اشراقها تأمر بالموت..


      لا أريد أن أحاجج.. ولكن يقين غريب تمتلكه.. إيمان حلو..


      كذلك الذي تحاجني فيه دمعتي المجروحه..


      قلوب أعتقد فيها رفاهية ملائكية..


      وأحلام تعتقد بأنها تستطيع التغيير.. جميل.. مجرد الايمان بذلك رائع..



      إذاً.. صح..


      الأمر لله.. والرزق مقسوم.. ونحن في هذه الحياة سنمضي إلى


      طريق معلوم.. وستختلف الوسيلة.. وستنقصنا الدراية.. وسنتعلم من اخطاءنا.. وسنجد في المسير..


      فإلى أين؟؟


      قالت أختي دمعتي المجروحه، إلى السعادة..


      قلت أنت للحياة وكل من أرادها وأحبها..


      فهي ستشرق على الجميع.. وستعدد الأسباب .. وستشرق مادام الله أمرها أن تشرق..


      والمعنى المجازي من استخدامي لصورة الشمس كان واضحاً..


      بأنني أعني الأيام التي تمر علينا..


      فكل نهار يمثل بداية يوم.. وكل مساء.. يعتبر نهاية يوم..


      وتحسب أيام العمر بذلك المنوال.. وننتظر في كل يوم..


      أن يطرق الباب شخص ما .. وأحياناً نتمنى أن يطرق الباب شخص ما... ولكن تستمر حسابات الأيام


      ونكتشف أن هذا الضيف لا يأتي بل نذهب إليه.. ونرى الجميع حولنا يحجبنا عنه..


      ونحتاج أن نتعرف بقوة إلى شخص غريب عنا..


      وليس الضيف الغريب إلاّ أنفسنا التي أهملناها .. ربما كلام ..


      كلام وفقط.. لكنه أصبح حقيقة.. كحقيقة الموت والحياة..


      أخوي ورود ..


      كلامك سليم.. لم أقصد النظام التعليمي بحد ذاته، ولا المهني ولا أي شئ آخر..


      أقصد كل ما يرتبط بما تحدثت فيه..


      خلقنا الله سبحانه وتعالى بالصورة التي كتبت.. بالصفة التي أوردت..


      تماماً كما أنزل سبحانه وتعالى في آياته البينه..


      ولكن.. ليس لندفن.. ليس لنكون هناك.. ليس لنصبح مجرد تكرار..


      ليس لننتظر الرزق.. ليس للتواكل بل للتوكل كما ذكرت..


      فلماذا أقدامنا ثابتة على الأرض.. ولماذا نخاف اقتناص الفرص..


      ولماذا لا نتعلم القفز بين الأسلاك..


      حياتنا التي أصبحت تختبئ في المدافن.. كيف نستعيدها.. بهذا الأمل الوهمي..


      هل الانتصار هو بذكر آيات قرآنية تحث على الإيمان بالله،


      والإخلاص لوجهه ثم الإقدام وأن الأرزاق بيد الله.. فلماذا أصبحنا نخاف على الرزق..


      وإلى متى.. سندفن أنفسنا في مقابرهم المبنيه بألوان زاهيه.. ؟؟


      لمن سوف تشرق..


      للمتقين.. للصالحين... للعاملين.... للحالمين.... للمجتهدين.... للمتوكلين... للموهوبين... أم للتجار؟؟!!


      فإذا أشرقت فيهم... ماذا ستمنحهم بالإضافة إلى عدد من الساعات العابرة...؟؟!! ...


      وإنجازات غير واقعية.. واستمرار حلم.. وموت أمل.. ونهاية عمل


      بنهاية ذلك الشخص الذي يؤديه.. ثم البحث عن تقنية أحدث..


      وصفات متطورة أحدث.. لاشئ قيم في حد ذاته.. هي هروله في فراغ


      ثم نبحث عن سعادة ذاتيه.. وندعي بأننا نمنح العالم فرصه ليتطور..


      قمة الجهل.. ماذا فعلنا للأرض، ماذا فعلنا للحيوانات.. ماذا فعلنا للكائنات الحية..


      إننا حتى لا نعرف قوانين حماية الحيوانات.. ولا يعرفها إلاّ من خرقها..


      لا نخرج بكتاب واحد.. او مؤلف شخصي واحد.. وكأننا نجلب على نفسنا تهمة الكلام.. إذا كتبنا..


      والعالم كله يكتب.. يؤلف.. يفكر في قوانين جديدة.. ويقدمها .. ويتباحثها..


      ونحن جامدين.. كالأجساد .. التي لا تمتلك أي روح.. نفعل التصرف السليم.. الذي تعلم أجدادنا سلامته..

      ثم جربه أهلنا.. واستخلصوا إيجابياته، لنكرره نحن ونطبقه..


      جيل إلى جيل.. نحمل رسالة التكرار.. ومازالت الشمس تشرق


      ومازلت أسأل.. ولكن ليس لأجد الجواب.. لأنه لا إجابة في الجواب..


      ولكنها أسئلة أصبحت عتيقة بقدر قدم حروفنا العربية ...




      أخي ورود المحبة..



      جميل جداً وجودك.. جميلة هي تلك الروح.. هنأك المولى.. وزادك علماً ويقيناً..




      تحياتي



      أختك
    • جزاك الله خير عُيون هِند
      لا أدري أهو تهكُم أم استفزاز أم لغة سُخرية !
      أصفق لك بحرارة !


      لا أريد أن أحاجج.. ولكن يقين غريب تمتلكه.. إيمان حلو..



      كذلك الذي تحاجني فيه دمعتي المجروحه..



      قلوب أعتقد فيها رفاهية ملائكية..



      وأحلام تعتقد بأنها تستطيع التغيير.. جميل.. مجرد الايمان بذلك رائع..




      إذاً.. صح..


      الأمر لله من قبل ومن بعد
      ولكن مع علمي بما تتحدثين عنه إلا أنني أُحب النظرة الواقعية !
      وأعلم بأنك رُبما تنظرين إلى بنظرة سطحية كالتي قرئتها من عباراتك
      وتقولين مسكين يتكلم بكلام الإيمان فقط !
      وأنا أقول لك ولله الحمد نعم سأتكلم بما يقوي يقيني ويرفع همتي !
      لن أتي بالأحاديث هُنا ولا بألأيات الكريمة كأستشهاد
      ولكن حسبي بأنني أتكلم بما أؤمن به وليس عليك ذلك !
      وقبل أن أبدأ سأخبرك بأمر ما
      وهو أنني مؤمن تمام الإيمان بما ذهبت إليه وما عنيته هُناك !
      ولكن دائماً وأبداً كما قال الأمام الشافعي رحمة الله عليه !
      نعيب زماننا والعيب فينا !
      هناك في هذا الكون الذي نعيش قوانين آلهية شرعية وهُناك أيضاً
      قوانين وضعية من وضع البشر كقانون حمورابي وغيرهـ
      عندما يأمرنا الله بدفع الزكاة والصلاة وغيرها من الأوامر نجد
      كم من الخلق يتركون تلك الأوامر بدون خوف ولا مبالاة وربما في غفلة
      وعندما ينهاهم عن المنكر والأثم من شرب الخمور والزنا وغيرهـ نجدهم
      يأتونها وهم الضعفاء عند الله والله قدير على الأنتقام منهم لو أراد أليس ذلك بصحيح
      ونأتي للقوانين الوضعية أي مخالفة سير كتجاوز الإشارة الحمراء مثلاً
      تجدين الواحد يحسب لها ألف حساب لأنه يخاف من سوء العاقبة
      وهذا مثال بسيط إلى باقي تلك الأوامر الوضعية وكذلك بالنسبة للأوامر
      لن تجدد ملكية السيارة عليك غرامة وعليك كذا وكذا وكذا والكهرباء والمياهـ
      وعندما يطلبنا المسئول مدير عام أو وزير أو ضابط شرطة كذلك نحسب ألف
      حساب لهذه المقابلة ولربما وقفنا بخوف أو بأنصات ونحن في خشية وأحترام تام .
      بينما يقف الأنسان في الصلاة أمام ربه وعقله في السوق أو في كذا وكذا فهو
      لا يُعظم المقام ولا يستحضر المقال !
      وكم الخوف من الخالق عندما لا ناتي أوامرهـ ونتجرأ على أنتهاك حُرماته وكم الخوف
      من المخلوق البشري الأنسان الضعيف ولذلك نحن مأمورين بثلاث !
      أن نتوجه من المخلوق إلى الخالق في كل شئ
      ويكون توجهنا من الدنيا الفانية إلى الأخرة الباقية
      ومن اليقين على الأسباب لليقين على أعمال الدين
      الله أمرنا بأن نستعين بالصبر والصلاة فكم القوة في الصلاة
      الدعاء
      قيام الليل
      الأذكار
      الأستغفار
      الخ ...
      ليست القضية كما أوردتها وسُقت إليها تشبيهات مجازية وغيرها وقد بدأت بالساقية
      والسعف والنخيل والأفلاج وغيرها ! بل الأمر أعظم مني ومنك هُنا !
      وليست أيضاً إدعاءات إيمانية كما ظننت هُناك بل هي وقائع والأنسان
      وهو في بطن أمه أربعين يوماً علقة ثم أربعين مضغة ثم أربعين مثل ذلك
      يرسل الله الملك فيأمر بكتب أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد !
      أسمعي ماذا يقول
      الأستاذ عباس محمود العقاد – رحمه الله- في وصف الدنيا حين قال: "عجبا لهذه الدنيا، الإنسان فيها لا يرضى حالاً واحداً أبداً، مهما كان حاله...".
      فيها صغير يطلب الكبر*** وشيخ ودّ لو صغرا
      وخالٍ يشتهي عملا *** وذو عمل به ضجرا
      ورَبُّ المالِ في تعب *** وفي تعب من افتقَرا
      ويشقى المرء منهزما *** ولا يرتاح منتصرا
      أَفَهُم حاروا مع الأقدار *** أم هم حيروا القدرا؟!
      عُيون هِند!!
      أفهُم حاروا مع الأقدار ..أم هم حيروا القدرا ؟
      وكما ذكرت سابقاً أنا معك في ما تعتقدين ولكن أحب أن أتكلم بمنطق العقل أحياناً وخصوصاً في الأمور التي تنبني عليها عقيدة المرء وفي الدين !
      يعني من اليقين على الجيب إلى اليقين على الغيب مع العمل والتوكل على الله
      ترك الأسباب معصية الأخذ بالأسباب طاعة اليقين على الأسباب شِرك!!
      سأرجع لكلامك
      فلماذا أقدامنا ثابتة على الأرض.. ولماذا نخاف اقتناص الفرص..



      ولماذا لا نتعلم القفز بين الأسلاك..



      حياتنا التي أصبحت تختبئ في المدافن.. كيف نستعيدها.. بهذا الأمل الوهمي..


      صدقيني لو ترجمت ما كتبت هناك لتطلب الأمر مني 3 صفحات على الأقل ولكني سأجيب بأية قرآنية
      { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }


      يقول السيد قطب رحمه الله !
      إن العقيدة الإيمانية في الله وتقواهـ ليست منعزلة عن واقع الحياة وحقائق البشرية الكونية سواء.وأمام عامل من العوامل المؤثرة في تاريخ الأنسان إن الإيمان بالله قوة دافعة دافقة تجمع جوانب الكينونة البشرية كلها وتتجه بها إلى واجهة واحدة والإيمان بالله وتقواهـ ليؤهلان بفيض من بركات السماء والأرض وعداً من الله ومن أوفى بعهده من الله .



      { وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
      ما نزل بلاء إلا بكسبك ( ما نزل بلاء إلا بذنب ) سواء كان هذا الذنب عاما أم خاصا ، لنفتش أنفسنا { فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ }المائدة49 ، ليس بكل ذنوبهم { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41، ما نزل بنا من أمراض مختلفة ، ما حلَّ بالمجتمع من قحط ، من غلاء في الأسعار كل هذا فتنة وابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى بسبب ذنوبنا ، بل بسبب بعض ذنوبنا من أجل أن نرجع إليه !!
      والفرص قبل أن نقتنصها من المُسبب في ذلك الله وحدهـ سبحانه وتعالى !
      والكلام يطول في هذه المسئلة
      العلمانية Secularism‏
      تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
      فالإيمان في كل شئ في مأكلنا ومشربنا ونكاحنا وعملنا ودنيانا وآخرتنا !! يجب أن نترجم الإيمان إلى واقع وإلى عمل وبعد
      ذلك سنجد منافع الدين الكثيرة في دنيانا وسيصطلح حالنا بل حال الأمة كلها بالدين والإيمان !
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • بل هو تقدير وتحية وقناعة تستحق الاحترام..

      ليس فيما رسمت أي صورة مما ذكرت.

      وجاءت الحروف لتتطابق مع معناها.. ولم تحمل أكثر من الحرف في ذاته..

      ليس أمراً سهلاً.. ولا أمراً قد أسخر منه.. بل أحييه وأقدره..

      كذلك الاستشهاد بالأحاديث النبويه والآيات القرآنية.. إنما ثبات للحجة..

      وفهم نقطع به دابر الشك.. باليقين..

      وما كان مثالي.. إلاّ سؤالاً عندما تصبح أشعة الشمس إيذانٌ بالموت..

      وفي هذا نعم تشبيه.. لما تصبح أشعة الشمس الصحراوية إيذان لموت بعض الكائنات الحية..

      كالحشرات والميكروبات وغيرها.. من الكائنات المجهرية...

      ولكنها أيضاً تصبح إيذاناً لموت ذلك الترف المسرف .. هناك أشياء كثيره تقتلها أشعة الشمس

      ليس بالضرورة أنها حسنه.. هناك مفاهيم تنتظر أشعة الشمس... وهناك أزمان تعبرنا ونحن ثابتين

      ليس أنني أهزأ.. ولكنني أحيي.. فكيف تفهم كلماتي.. إن كنت نطقت بحرف ظننت أنني أقول أحسنت والله..

      فإذا أنا اتهم بأنني استعلي.. ماذا ستبقى في المعاني.. إن كنا لا نستطيع فهم لغة الحوار بيننا..

      فإذا كنا مازلنا نتحدث عن نقطة نتفق عليها أنا وأنت.. ونؤيدها تماماً كما هي.. وبأن الكون مصرفه الأعظم هو الله.. وبأن الإنسان خليفه..

      وأن البشر لم يحسنوا خلافتهم.. وبأنهم صنعوا حواجز تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى أرواحنا..

      فدفنوا كل شئ فينا ضمن قوانين وضعية متنوعة.. ثم لم نحاول حتى خرق القوانين التي لم يضعوها..

      ومضينا نمشي في خطوط مستقيمة كالدمى.. والله قد خلق لنا الكون لنفكر فيه..

      وبرغم اتفاقنا.. لم تستطع لغة الحوار بيننا أن تتفق.. أي أمر..


      أخي ورود المحبة..


      تحية طيبة لقلمك الراقي.. وتساؤل بسيط..

      متى رأيت على قلمك نظرة سطحية؟ فإن فعلت.. فلابد أنني كنت أعاني مشاكل في النظر..


      أخي..


      إنما نحن أصوات تصرخ في أجساد ميته.. يبدوا أنه قد أصابني الإعياء.. ولكن مازالت العقول تفكر

      مادام هناك شئ من المستقبل للتغيير... أعتقد..


      تحياتي


      أختك
    • عندما ترتسُم على وجوهنا نظرة براءة وتعلو مُحيانا البِشارة
      ونحن في نعيم على أكفُ الخير نسوق من يرانا !


      نبقى كالشمس لا تجترئ أسنتها على بلوغ مدى الليل الجانح بأجنحة السماء


      وفي كُل مرة نندهش من أقوال ليست سوى ذرة


      من خفوت شمعة أضاءت للآخرين في ليل بارد تلوك دناءة صُرة
      ونرتحل لعوالم قريبة من عوالمنا نحاول أن نلامس الحقيقة المُرة ولو لمرة !!


      تعاكس رغباتنا وتشتت أنتباهنا ولا تدعنا نحوم حولها وكأن ما بيننا فرة و كرة !!


      وما العجب في عجب الذنب ولما الدهشة من لمم أصاب مُدعيه كعاشق زهرة !!


      موانئ تشتاق ويخوت تختنق في دوامة بحر كظيظ قد يلاقي المُبحر فيها كيد قهرة !!


      ونأتي من جديد لنلاحق المأمومين في عراكٍ ليس لهم فيه دخلٌ ولا مضرة !!


      وعلى أعُيننا غشاوة نرى من خلالها أعتراك أديم نخلٍ بشرارة ذرفتها فيض حَرّة !!


      وننساق بدون إرادة ونسوق بإرادة ونبعثُ على حين غرة ونبعث التابعين لنا بزفرة !!


      بين البين والبين لحظات صعبة وحرجة جداً نكاد نُلامس أسُطحها ونقرأ شفراتها تلك الشفرات التي كتباناها تُعاد لتُصاغ من جديد في قالب جديد !!
      هل نحن فعلاً من كتب !!
      وهل فعلاً هُم من قرءوا !!
      ومن الذي يقف على الجانب في زاوية مُعتمة بينها ستائر من فضة ومناظير تعكس أفول أسنتها المحرقة !
      أليس من الغريب أن أكون مجنوناً لوحدي !!
      أليس الغريب أن ألاقي من هو في طبعي وحيد !!
      أليس الغريب أن ننابذ من كان في عزلته شريد !!
      ويُعنى بنفسه وكأنه الفريد من نوعه !!
      ونبقى من يستظل بأشعة الشمس وكأننا نخالف البشر!!
      وكأن معتقدنا يبدأ من ضوء القمر !!
      فنكون وهُم في التقاء دون أرتقاء !!
      تبُعدنا تلك الفواصل الرملية !!
      وتقربنا تلك المداخن العلوية !!
      لتعود من جديد تسرق منا لعنة أبدية لا نحتاجها !!
      فقد لفتنا التمائم ونُفخت فينا العُقد وأحتمينا بالنفوس الباردة في يوم صعيق ممُطر ٍ!!
      هل من العدِل أن نتكلم عن العدل !!
      هل من الحق أن نُطالب بالأحقية والمستحق!!
      لا تزال عقولنا رهينة كِبر ما نحنُ بالغيه إلا بشق الأنفس الشحيحة بالمعرفة !!
      عُيون هِند !!
      رغم ضراوة قلبي وشغفي في الحديث !!
      لما طاوعت عقلي !!
      ولكن الحضور هُنا ممتع والكلام ذا شجون!!
      والفائدة نستقيها من الحُكماء !!
      وهاآ أنا متواجدٌ معك لأستفيد !!
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أي ذبول جميل.. أي التحام ألق.. أي معاناة وتتوسط الحسن..

      مازال قلمك كما كان على عهده.. يريق الحبر بخناجر من سحر ليسقي الشعر..

      أخي ورود المحبة..

      كجسد استطاع التنفس قبيل دفنه.. جاءت كلماتك نابضه.. لتحيي أفكاراً أرسلتها للدفن..

      لن يكفيني أن أرد عليك مباشرة.. فحروفك ستحتاج مني القراءة مجدداً..


      ألماً لعقلك.. كيف يجرؤ أن يخرس قلبك..

      فوالله.. إن لقلبك عقل لن يصل إليه عقلك.. مادمت تكتب بقلبك..

      لا تطعه كثيراً.. وإن أطعته.. فكن بين الحين والآخر عصياً..

      حتى أراك هنا.. كثيراً أو قليلاً..


      فحروفك لا تخرج إلاّ منك..

      ولا أجمل من حروفك..


      أبلغ التحية..
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      لي عـــــودة إن شـاءالرحمــن

      عزيزتي

      :)




      تأخرت .. ولكن عودتك تستحق كل الانتظار..


      فأهلاً بك أختي .. أي وقت..


      أختك
      $$e
    • عيون هند كتب:

      غاليتي المتوغلة هنا..





      كتبتها كانعكاسات آلام العالم.. كعيون تستيقظ من سباتها لترى شروق الشمس.. فتمضي..


      كل يوم نسلك ذات الطريق وذات الاتجاه، وإن تقدمنا في خطواتنا قليلاً.. فربما..


      أتحدث بعين الواقع .. لست أنا من تتحدث.. بل بعض الأسئلة.. فأنا قد رأيتهم أمامي.. يمشون


      إلى المدرسة، ينتقلون إلى الجامعة، يقصدون المدارس.. ليصبحوا مدرسين.. في خط واحد مرسوم


      يمضون في طريق معلوم.. بدون اختلاف.. فإذا قرر أحدهم كسر القاعدة، فلم يكمل دراسته، أو لم يقصد الجامعه..


      فإنه سيجد نفسه في طريق آخر.. يدورتائهاً، ضائعاً وحزين،


      كالذين أنهوا دراستهم.. وليس أيهم سعيد.. ثم العقيد، والدكتور، والمهندس والطبيب.. يشعرون أنهم


      سخّروا حياتهم بالكامل من أجل هذه الوظيفة.. حتى تحولوا إلى وظيفه.. إلى مجرد رداء ويونيفورم..


      كحلي، أبيض، أو بأي لون.. صحيح.. يختلفون في مقدار السعادة..


      ولكنه طريق واحد سلكوه.. طريق واحد... نبذل عمرنا كله.. من أجل وظيفه..


      إثنتا عشر عاماً في المدرسة.. خمسة إلى أربعة أعوام في الجامعة.. سنة تدريب.. فإذا كنت تدرسين


      وعمرك 6 سنوات.. تكونين قضيتي من عمرك.. 6+12+4+1=23 سنه..


      فإذا توظفتي مباشرة بعد التخرج... وهو نادر ولكن قد يحدث.. أصبحت 24 .. تتزوجين، وتبدئين رحلة عمل أسرة..


      متى نستطيع أن نكتشف ذواتنا.. متى نستطيع أن نقرر أن نقرأ أيامنا كيف سنرسمها.. متى سنجرب الأشياء الأخرى..


      متى سنقوم بأعمال ثانية.. متى سنفهم أنفسنا؟!!



      أسئلتي عامه.. لست أتحدث عن الألم.. أو الخوف من القبر.. لا ابحث عن السعادة.. بقدر ما أبحث


      عن أيام سرقت من حياتنا بإيهامات.. بإرادات.. بصيغة حتى تستطيع أن تعيش، حتى تكون حياتك كريمه..


      سأقول لا مشاكل للنساء.. فماذا عن شاب.. تخرج بعدما انتظم في السجل اليومي للحياة الطبيعية..


      وانتهى إلى البحث عن سيارة مناسبة الاقساط.. قرض لترميم ملحق.. محاولة دؤوبه لادخار مبالغ


      لكي يستطيع الزواج.. ألم يطبع على جبهته واقع ومصير غصب عليه..


      لماذا حياتنا رتيبه وكئيبه وممله.. لماذا لا يوجد نظام يدعم النمو العقلي للطلاب.. فتصبح الدراسة مضاعفه.


      بدلاً من التخرج وعمرهم 18.. يتخرجون وهم في 15- 16.. بفضل عمل دراسات صيفية منتظمه


      مع الدراسة السنوية.. مثل كتابين في الصيف عن كل سنه سوف يدرسونها.. تسرع في امتحاناتهم..


      المتخرج من الثانوية.. يحصل على دورات تأهيليه، أو برامج مخففه من كل العلوم المستقبلية.. وهكذا


      وبناء على تلك الدراسات الحرة وهو / هي في سن 17، يقررون ميولهم.. ثم يتم توزيعهم بناءً على


      توصية الموجهين، أو بناءً على تجاوبهم في بعض نوعية الدراسات.. باختصار تعديل نظام التعليم..


      كذلك في الجامعة.. الدفعات تختار مناهجها وطريقة تنظيمها، وتسجيلها.. بحيث يتم توزيعها إلزامياً


      بطريقة سهله وميسره، ربما تكدس المادة العلمية ولا بأس، ولكن توزيع الدراسه بين الصيف والربيع


      فيتخرج أو تتخرج وهما في 22أو 23سنه..


      أو يتم توزيعهم للدراسة المهنية منذ الصف التاسع، فمن أراد التخصص في أي مجال يدرسه وهو في 13 من عمره


      سن مناسبه، طموحه، وستجتهد.. فتاة تريد أن تكون مصممه، أو مهندسه، أو تقنية معلومات..


      لماذا يجب أن تدرس منهج تربوي!!.. ليس فيه حتى فائدة في نوعية المعلومات وأهميتها..؟؟!!


      ربما إذا فهمت أكثر عن عالم التصميم مواصفات المصممين، تم عمل رحلات ميدانية إلى ورش عملهم


      تستطيع أن تفيد أكثر من 4 سنوات.. دراسة.. ثم تبدأ في التقديم للجامعة وفقاً للنتيجة.. والتي لا تفيدها..


      إلاّ إذا أرادت أن تكون مدرسة فنيه..






      أوتعلميــن أمراً .. أن نحب ما نفعل هو سر
      سعــادتنا بحق ..’
      فلـو كنـا ندرس ونجتهد لأننـا نحب ذلك ولأننـا نجد في اكتسـاب
      المعلــومـات متعـة .. وليس كأمر مفروض علينــا لكنـا
      تخلصنــا من الملل والإحبــاط والجمود
      ..!
      فعنـدما كنتٌ في المرحلة الإعـدادية وكانتقال من مرحلة
      لأخرى عانيت من بعض الضغوطـات في الدراسـة ولكنني
      توصلت لنتيجـة التعمق والتفكر
      فبتٌ أخاطب نفسي قائلـة .. بأن أبي وظيفتـه كذا وأهميته
      كذا .. وكذلك أمي
      أمــا أنا كابنــة في سـن الثانية عشر عـاماً وجب عليّ أن أقدم
      ما عليّ وهو أن أدرس وأحقق ما أريد .. فكان
      ذلك كدافع لي بأن أقيم الأمر على أساس ما كان عليه
      وقتهــا .. وليس على أساس أبعاد مستقبلية ليس
      لي علم بها .. فأحببت كوني أدرس لكونه أحد
      الأشيــاء التي أستطيع أن أثبت بها وجودي
      كفرد من عائلة تعمل وتسعى
      لارضائي ..!
      إذا كل ما يلزمنا لحظات تعمق وتفكير صادقة .. و أن
      نبتعد عن التفكير في المستقبل وما سيحدث فيه
      فالبحث في المجهول محزن بحق
      ..’
      فالدراســة في اعتقادي شيء أساسي والمدرسة ليست مجرد
      مؤسسة تعليميــة بل هي مؤسسة تربويــة كذلك ..
      تصقل شخصية الطالب وتشيد فكره .. والسنوات التي يقضيها
      الشخص منا في الدراسـة أعتقد بأنها مناسبة ولا يمكن أن تكون
      أقل مما هي عليــه .. لأن لو تخرج الطالب قبل ذلك وفي
      سن مبكر سيكون غير مهيأ فكريا بعد وغير ناضج بالمستوى
      المطلوب تمـــاماً ..!
      أمــا المواد المختلفة التي ندرسها والمعلومــات المتلقاة منها ضرورية
      للحصيلة الفكرية بغض النظر عما نريد أن نتخصص
      في المستقبل
      فالطالب فيما بعد سيتعامل مع المجتمع ككل وليس مع مجال
      تخصصه وعمله فقط ..!
      فوجب عليه أن يملك أكبر حصيلة ممكنة من الثقافة العــامة
      حتى يتمكن من التجاوب مع الآخرين بالمستوى المطلوب
      ..’
      ودراســة المناهج التعليميـة لا أعتقد بأنها ستمنع وستحد من قدرات
      الطالب .. فبإمكـانه أن يطور مواهبه ويكتشف ذاته
      بالإضـافة إلى التحصيل الدراسي من خلال المراكز
      الإبداعيـة والفعاليات والأنشطـة والنوادي
      الشبابية الصيفيـة
      ..
      عزيزتي كل تلك الاقتراحات والأنظمة التي كنت تتحدثين عنها
      لا أعلم كيف تكون لديكم في سلطنة عمـان .. ولكن
      هنـا في مملكة البحرين وبالأخص في التعليم الثانوي لدينا ما يقاربها
      مثل نظام يسمى بخدمـة المجتمع حيث تقوم الوزارة بتوزيع الطلبة
      على العديد من شركات و وزارات و مؤسسات المملكة وفيها يقوم
      الطالب باختبار قدراته من خلال مشاركته وتفاعله في سوق
      العمل مباشرة وبالتالي يكون قادرا على تحديد ميوله
      الشخصي لما بعد التخرج ..’
      كذلك هناك العديد من المراكز الإبداعيـة التي تقام في المدرسة ذاتها
      والفعاليات كالأمسيـة الشعرية والندوات التي يقيمها
      الطلبـة أنفسهم والعديد .. العديد
      بالإضـافة إلى التحصيل الدراسي المكثف على الطلبة إلا أننا
      نستطيع أن نوفق بين الاثنين ..!


      أمــا بالنسبة للتوظيف ما بعد التخرج فذاك يعتمد
      على مستوى الشهادة الجامعية في المركز الأول
      ..
      لا أنكــر بأننـا نعاني من الجراثيم الوظيفية والبطالة بنسبة
      كبيــرة ولكن في النهاية كمـا قال ورود المحبة
      يبقى لكل مجتهد نصيب
      ..!




      لماذا تشرق الشمس.. إذا كنا سنرتدي نظارة سوداء؟





      عزيزتي ..


      لا مانع من أن نرتدي نظارة سوداء إذا كانت ستحمي أعيننـا من أشعة


      الشمس


      ولكن هناك فرق بين من لبسها كغشاوة على العين تحجب عنه رؤية


      كل ما هو خلف هذه العدسـة


      وبين من لبسها لمجرد الحمـاية وبقى متيقظا وعلى درايـة بما يحدث في عالمه


      و واقعــه ..!




      فالشمس ستشرق شئنا أم أبينــا لأنها نور من الله وحقيقـة لا يمكن تغييرها .. فالخطأ ليس خطأها


      ولكن الخطأ سيكون خطأنا لو اعتقدنــا بأنها لن تشرق بمجرد


      كوننا لا نريد ذلك





      أعتقد.. هكذا نعطيهم فرصه لدراسة أنفسهم، السوق، احتياجاتهم.. ويستفيدون من أزمنتهم.. بدلاً من هذا


      النظام الرتيب المكرر.. من الثمانينات.. العمر كله خلف مقاعد دراسية لا تضمن استلام الراتب..


      وموهبة تختنق تحت روائح مبيدات الطموح.. لماذا.. ؟


      وتقولين نحن..؟؟ من نحن.؟؟ أين نسعى؟ والطريق أصبح إلزامياً.. ولا تجاوز، ولا تهور.. لا رقابه ولا قوانين، ولكن ليس هناك وقت للتجاوز..




      كمـا قلت سابقا الدراســة لا تعيق الموهبـة .. فأن يكون لنا وظيفة معينة


      لا يمنــع أن نمارس بجانب ذلك هواياتنــا


      ونطورها


      فتلك هبـة من الرحمـن سبحانه كفطرة خُلقت في النفس منذ الولادة


      فلِمَ نقيدها باسم الطموح والمقاعد الدراسيــة


      ..!


      فإن لم أحقق طموحي بوظيفة معينــة .. سأحقق ذاتي بموهبة أملكها


      فقط يجب أن نسأل أنفسنا ما هو الكنز المعنوي الذي


      نملكه ؟!


      وعندمــا ندرك ما هو سيكون من الرائع أن نهب الآخرين منه


      فمن الضروري أن نعيش


      حياة ذات معنى نوافق عليها كل يوم وبالتالي لن نخاف من شروق


      الشمس مرة أخرى ..!


      وإن لم نفعل فسنكون قد فقدنا أثرنا في هذه الحيـــاة حتى ولو


      كنــا نملك الشهادة


      والوظيفة .. ولكننا لن نشعر بالسعادة الحقيقية لأننا لم نكتشف ذاتنا


      بعد ..!


      إذن الموهبــة ضرورية إلى جانب الشهادة ولن تختفي لأنها تكمن بداخلنا


      ولكن نحن المكلفين بكيفية إظهارها .. وكيف ننظم



      أوقاتنا لتطويرها







      أختي..


      تحدثت عن فئة واحدة.. من مجموعة من الشرائح الإجتماعية المختلفة..


      شيئاً آخر...




      تسرق.. والله إنها تسرق.. تسرق غصباً عني.. أملاً أحمله ليوم غد...





      عزيزتي عيون هند



      أعلم بأن هذه الفئة موجودة في واقعنا وبشكل كبيــر .. ولكن لِمَ نحمل الشمس عبئ ما مضى من


      أيامنــا ونحن نقضيها في الانتظــار ؟!


      لِمَ لا نضع اللوم على أنفسنــا ولو لمرة واحدة ؟! لربمـا تلك الفئة آثرت الانتظار


      على السعي ..؟!


      ليس كل ما نتمناه ندركه .. فإن لم تأتينـا الوظيفة .. وجب علينا بالأمل أن نسعى نحن


      لتحقيق وإثبات ذاتنا


      بما نملكه من قدرات و مواهب ..!




      غاليتي لا تحملي الشمس ما ليس لها ذنب فيه .. فهي مسخرة لأمر من ربها .. كما نحن كذلك


      ولكن نحن من نسرق من أيامنــا باليأس والانتظار .. ونحن من


      نظلم ذواتنا بالابتعــاد عن الأمل

      ..!
      :)

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • ورود المحبة كتب:

      عندما ترتسُم على وجوهنا نظرة براءة وتعلو مُحيانا البِشارة

      ونحن في نعيم على أكفُ الخير نسوق من يرانا !


      نبقى كالشمس لا تجترئ أسنتها على بلوغ مدى الليل الجانح بأجنحة السماء


      وفي كُل مرة نندهش من أقوال ليست سوى ذرة


      من خفوت شمعة أضاءت للآخرين في ليل بارد تلوك دناءة صُرة
      ونرتحل لعوالم قريبة من عوالمنا نحاول أن نلامس الحقيقة المُرة ولو لمرة !!

      ولقد استطعنا حينها ما عجزنا عنه تالياً.. عندما تم حجب اشعتنا أول مره، بفرضيات المجتمع والرفض وظلمة الخطأ
      وسوء النوايا.. ومعارك النفس .. ومخاوف الجهل..
      قاومت طفولتنا ولو شيئاً قليلاً من ذلك.. وتحدت مراراً..
      في عراكات منفرده.. فلم تكن أقدامنا الصغيرة تستطيع الكلام..

      كبرنااا.. فماذا حدث؟!!!


      تعاكس رغباتنا وتشتت أنتباهنا ولا تدعنا نحوم حولها وكأن ما بيننا فرة و كرة !!


      وما العجب في عجب الذنب ولما الدهشة من لمم أصاب مُدعيه كعاشق زهرة !!


      موانئ تشتاق ويخوت تختنق في دوامة بحر كظيظ قد يلاقي المُبحر فيها كيد قهرة !!


      ونأتي من جديد لنلاحق المأمومين في عراكٍ ليس لهم فيه دخلٌ ولا مضرة !!

      نعم.. وليس فينا جلد أو قدره.. ولم يعد هناك سبيل..
      فلقد أغلقت الأبواب منذ زمن.. واعتدنا الهروب من النافذة.. ولطالما سقطنا على تلة من الزجاج المكسور..
      أو ربما ما اجتمع من عشب ضار وحصى.. ونسينا فوائد المفاتيح.. وسقطنا مراراً في طريق ملتوي.. لنصل إلى السليم
      ولكنهم يبقون الأبواب مقفوله.. ويمنعون نور الشمس..
      فكيف نرى؟!!


      وعلى أعُيننا غشاوة نرى من خلالها أعتراك أديم نخلٍ بشرارة ذرفتها فيض حَرّة !!


      وننساق بدون إرادة ونسوق بإرادة ونبعثُ على حين غرة ونبعث التابعين لنا بزفرة !!


      بين البين والبين لحظات صعبة وحرجة جداً نكاد نُلامس أسُطحها ونقرأ شفراتها تلك الشفرات التي كتباناها تُعاد لتُصاغ من جديد في قالب جديد !!
      هل نحن فعلاً من كتب !!
      وهل فعلاً هُم من قرءوا !!

      لابد أننا كتبنا بدون وعي.. بدون قراءة كافية..
      حتى لم نعد نفهم ماذا كتبنا.. وبالتأكيد كان الموضوع مكرراً جداً عليهم حتى يقرؤا..
      أحياناً.. يملؤني اعتقاد صادق.. بأننا نكمل الخطوط المتقطعة
      في حروف من سبقونا.. وأن القراءة مازالت متأخرة..

      ومن الذي يقف على الجانب في زاوية مُعتمة بينها ستائر من فضة ومناظير تعكس أفول أسنتها المحرقة !
      أليس من الغريب أن أكون مجنوناً لوحدي !!
      أليس الغريب أن ألاقي من هو في طبعي وحيد !!
      أليس الغريب أن ننابذ من كان في عزلته شريد !!
      ويُعنى بنفسه وكأنه الفريد من نوعه !!
      ونبقى من يستظل بأشعة الشمس وكأننا نخالف البشر!!
      وكأن معتقدنا يبدأ من ضوء القمر !!
      فنكون وهُم في التقاء دون أرتقاء !!
      تبُعدنا تلك الفواصل الرملية !!
      وتقربنا تلك المداخن العلوية !!

      بل ربما من الجميل.. أن تلتقي الأدخنة المتصاعده..
      بل ربما من الجميل.. أن تجد من هو مثلك غريب..
      بل ربما من المفيد.. أن يكون شخصاً كروحك فريد..
      فتؤذن للنفوس أن تلتقي.. ولعل التصاعد في حمم السماء رقي..
      بل تلك ثغرات أمل.. ووميض .. ومرآة سوداء تحطمت..
      وأسقطت أولى كسراتها.. لتنبلج عن فجر جديد..

      لتعود من جديد تسرق منا لعنة أبدية لا نحتاجها !!
      فقد لفتنا التمائم ونُفخت فينا العُقد وأحتمينا بالنفوس الباردة في يوم صعيق ممُطر ٍ!!
      هل من العدِل أن نتكلم عن العدل !!
      هل من الحق أن نُطالب بالأحقية والمستحق!!
      لا تزال عقولنا رهينة كِبر ما نحنُ بالغيه إلا بشق الأنفس الشحيحة بالمعرفة !!

      نعم.. لا تزال العقول رهينه.. ولازالت الأمية في بخل المعرفة..
      نعم.. مادام القرش هو الإيدام.. ومادام العلم صفة ومقام..
      ومادام العامل لا يعني إلاّ الأمي.. ستكون رهينه.. وستبكي الشمس..

      عُيون هِند !!
      رغم ضراوة قلبي وشغفي في الحديث !!
      لما طاوعت عقلي !!
      ولكن الحضور هُنا ممتع والكلام ذا شجون!!
      والفائدة نستقيها من الحُكماء !!
      وهاآ أنا متواجدٌ معك لأستفيد !!

      ورود




      أخي ورود المحبة..

      نعم.. ووجودك جعل منه قصائد شجيه..

      إن انتقال خطواتنا إلى اليوم الذي نعيش فيه، يجعلنا نأسف على الماضي بكل مافيه..

      أن نصبح قالباً مستنسخاً لمن عاش فيه.. أن نصبح ما كنا نكره.. وأن نتغير.. فيحكمنا الواقع..

      الأرض لله.. والهبات من عندالله.. وجاء الخلفاء ليرسموا طريق الخشية والخوف..

      هم محقون في أحيانٍ .. ولكن أليست هنا عقول تريد النمو.. أفيكتب عليها كيف تصعد .. ؟

      إن الحقيقة الوحيدة في الوهم الذي نعيشه..

      والذي أحياناً نقف لنلتمس منه لحظة غيبيه.. حتى نعلم هل يجدي ما نفعل حقاً..

      هل يجدي انتظار الغد؟؟!!.. لماذا..؟؟

      سنعمل.. ثم ننجب.. ثم نعمل.. ثم يكبرون.. ثم ندخر إذا استطعنا..

      ثم نتوقف عن العمل.. ليعملوا.. ولننظر إليهم يكبرون.. ثم نموت..

      وفي بين تلك النقط الصغيرة.. عوالم من الآلام والنزعات البشرية..

      ومراحل من الانكسارات وخيبات الأمل.. والتي يمر بها الجميع.. فما الجديد..

      هل الجديد في ولادتنا هو الاسم؟؟

      اسمنا فقط.. ذلك الذي نحمله معنا إلى القبر لينتهي معنا مثلما وجد من أجلنا؟؟!!..


      محيرة الحياة.. وستظل الشمس تشرق.. وسترى تقلب أمورنا..

      وستشرق على نفس الأرض.. رغم اختلاف بنياننا.. وسننتهي..

      ولن تستطيع الشمس أن تذكرنا..

      إذاً فأين الحقيقة في هذا الوهم الذي نعيشه.. !!!



      أخي ورود المحبة..


      تواجد أضفى على الموضوع جمال ورونق..

      شاكره لبديع قلمك...


      تقبل تحياتي


      أختك


    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      أوتعلميــن أمراً .. أن نحب ما نفعل هو سر



      سعــادتنا بحق ..’


      بل أن نفعل ما نحب.. هو سر السعادة..


      فأن نحب ما نفعل.. هو سر التقدم في الحياة والتكيف فيها..


      رغم تقاربهما مختلفتين.. فموظف البنك الربوي..


      يفعل مالا يحب.. ولكنه يتعلم أن يحب ما يفعل.. لكي يتقدم في وظيفته.. كذلك بقية المهن.. والدراسات..


      فلـو كنـا ندرس ونجتهد لأننـا نحب ذلك ولأننـا نجد في اكتسـاب
      المعلــومـات متعـة .. وليس كأمر مفروض علينــا لكنـا
      تخلصنــا من الملل والإحبــاط والجمود
      ..!


      اتفق معك.. بل وإنه تحدي لذواتنا.. أن تصل إلى فهم ما اكتشفه غيرنا واخترعه..


      ولكننا لا نقدمه بتلك الطريقة.. بل المجتمع يرفض ارتباطنا بالمعلومات.. ويعتقد أنها لذوي الاختصاص.. وهل يكفي اليوم.. لكي نقتنع بما نقرأ.. إن نقرأ ونعيد لنمتحن ثم ندرس
      كماً هائلاً من المواد.. والمعلومات التي لم تنسق بطريقة تدعم بعضها.. أو تم تقديمها بأسلوب سطحي..


      فعنـدما كنتٌ في المرحلة الإعـدادية وكانتقال من مرحلة
      لأخرى عانيت من بعض الضغوطـات في الدراسـة ولكنني
      توصلت لنتيجـة التعمق والتفكر
      فبتٌ أخاطب نفسي قائلـة .. بأن أبي وظيفتـه كذا وأهميته
      كذا .. وكذلك أمي
      أمــا أنا كابنــة في سـن الثانية عشر عـاماً وجب عليّ أن أقدم
      ما عليّ وهو أن أدرس وأحقق ما أريد .. فكان
      ذلك كدافع لي بأن أقيم الأمر على أساس ما كان عليه
      وقتهــا .. وليس على أساس أبعاد مستقبلية ليس
      لي علم بها .. فأحببت كوني أدرس لكونه أحد
      الأشيــاء التي أستطيع أن أثبت بها وجودي
      كفرد من عائلة تعمل وتسعى
      لارضائي ..!


      هذا فكر مميز.. ولقد فكرت عن نفسي.. كيف لا أستطيع فهم ما اخترعه غيري.. هم أوجدوه من عدم.. وأنا فقط
      أقرأ ما اكتشفوه وما اخترعوه وأفشل.. فكان نهمي للعلم..


      إذا كل ما يلزمنا لحظات تعمق وتفكير صادقة .. و أن
      نبتعد عن التفكير في المستقبل وما سيحدث فيه
      فالبحث في المجهول محزن بحق
      ..’


      الطالب لا يستطيع التفكير في المستقبل.. الأهل يفعلون..
      نحن مجرد سبورة بيضاء.. الجميع يرسم ويمسح، يعيد ويصحح.. ونحن نخزن.. نخزن كل شئ.. حتى قسوة المسح لا ننساها.. ليس أنهم يعيشون في مجتمع يسمع كلماتهم..
      لقد جعلونا سبورة، أو ورقة.. يكتبون عليها وفقط..
      وعلينا في لحظة ما.. أن نكتشف من نحن؟!


      فالدراســة في اعتقادي شيء أساسي والمدرسة ليست مجرد
      مؤسسة تعليميــة بل هي مؤسسة تربويــة كذلك ..
      تصقل شخصية الطالب وتشيد فكره .. والسنوات التي يقضيها
      الشخص منا في الدراسـة أعتقد بأنها مناسبة ولا يمكن أن تكون
      أقل مما هي عليــه .. لأن لو تخرج الطالب قبل ذلك وفي
      سن مبكر سيكون غير مهيأ فكريا بعد وغير ناضج بالمستوى
      المطلوب تمـــاماً ..!


      أفكار قديمه.. أفكار قديمه جداً أختي..
      نحن لم نجرب بعد..!!.. من قال إن السن المناسب هو ذلك؟
      من قال..هذا.. أين أنزل؟؟
      نحن فقط نعتقد بأنه سليم لأن الجميع مشوا فيه.. ولم نقم بالتجاوز.. يا أختي.. العقل البشري مختلف.. هل تقولين
      أن المناهج في عام 1988 هي ذات المناهج في عام 2009
      !!!!! ..


      إذاً كيف تغير استيعاب الأطفال..؟؟!
      لم يتغير ولكنهم شعروا بأهمية تغيير المنهج، وعقل الطفل تقبل التغيير.. ليس لاختلاف عبقرية الأدمغه.. ولكن لأنها معجزة الخالق..
      الطالب يستطيع أن يتأقلم مع نظام تعليمي متغير.. ويستطيع أن يستفيد من أيامه.. التي تركض هباءً خلف مقاعد الدراسة.. ليس أن الدراسة غير مهمة.. ولكنها جزء من أحداث أهم في حياة الإنسان.. ونحن كعرب.. نسخر سن الدراسة للدراسة وفقط..
      أمــا المواد المختلفة التي ندرسها والمعلومــات المتلقاة منها ضرورية
      للحصيلة الفكرية بغض النظر عما نريد أن نتخصص
      في المستقبل
      فالطالب فيما بعد سيتعامل مع المجتمع ككل وليس مع مجال
      تخصصه وعمله فقط ..!
      فوجب عليه أن يملك أكبر حصيلة ممكنة من الثقافة العــامة
      حتى يتمكن من التجاوب مع الآخرين بالمستوى المطلوب
      ..’


      الطالب حيث أراه في مجتمعنا المغلق على فئاته المحدده..
      لا يحتاج إلى العلوم المدرسية بذلك الحجم.. وإن كان..
      فأنا لم أرفض المنهج بحد ذاته..
      وإنما قلت في الصف التاسع.. أي الثالث الإعدادي..
      هل تعلمين أختي أن المناهج يتم إعادتها بصورة أعمق
      بدءاً من هناك..
      يعني.. ما ندرسه .. يبقى ما ندرسه.. وفي كل مرحلة.. تضاف معلومة أخرى.. تدعم المعلومات السابقة..
      فنحن ندرس رد الفعل.. والفعل العكسي.. ثم في الصف الثالث الاعدادي.. ندرس نيوتن.. كقاعده.. وهكذا..
      في جميع المنهج.. بدءاً من الحساب.. وحتى التربية الاسلامية
      نفس المواضيع.. ولكن نتعمق في المعلومات وفقط..
      ولذلك.. قلت أن المعلومات بحالتها العادية.. مفيدة.. ولا بأس من التوغل فيها.. ولكن ضمن دراسة منهجية للرغبة المهنية للطالب..
      ودراســة المناهج التعليميـة لا أعتقد بأنها ستمنع وستحد من قدرات
      الطالب .. فبإمكـانه أن يطور مواهبه ويكتشف ذاته
      بالإضـافة إلى التحصيل الدراسي من خلال المراكز
      الإبداعيـة والفعاليات والأنشطـة والنوادي
      الشبابية الصيفيـة
      ..
      بشكل هواية.. وليس بشكل موهبة..


      أختي هنا الفرق.. هل نبحث عن هواية، أم عن موهبه.


      هل نبحث عن شئ مميز نضيفه إلى إنجازاتنا اليومية.. أم نبحث عن ذواتنا.. ونخلق بيئة خاصة بنا.. تحمل هويتنا.. !!
      هذا هو الفرق..


      عزيزتي كل تلك الاقتراحات والأنظمة التي كنت تتحدثين عنها
      لا أعلم كيف تكون لديكم في سلطنة عمـان .. ولكن
      هنـا في مملكة البحرين وبالأخص في التعليم الثانوي لدينا ما يقاربها
      مثل نظام يسمى بخدمـة المجتمع حيث تقوم الوزارة بتوزيع الطلبة
      على العديد من شركات و وزارات و مؤسسات المملكة وفيها يقوم
      الطالب باختبار قدراته من خلال مشاركته وتفاعله في سوق
      العمل مباشرة وبالتالي يكون قادرا على تحديد ميوله
      الشخصي لما بعد التخرج ..’
      كذلك هناك العديد من المراكز الإبداعيـة التي تقام في المدرسة ذاتها
      والفعاليات كالأمسيـة الشعرية والندوات التي يقيمها
      الطلبـة أنفسهم والعديد .. العديد
      بالإضـافة إلى التحصيل الدراسي المكثف على الطلبة إلا أننا
      نستطيع أن نوفق بين الاثنين ..!


      السلطنة الحمدلله.. تفعل مثل ذلك وأكثر..


      والطلبة العمانيون يشاركون تقريباً في أغلب المخيمات والفعاليات والأنشطة الطلابية..
      بل أذكر كتبت تقرير في مرحلة ما.. عن مجموعة من الطالبات حصدن المركز الأول في نشاط أقيم في دولة غربية..
      الحمدلله.. المواهب والأنشطه وغيرها.. لها اهتمام.. وولاية..
      ولكنني مازلت أشدد.. أنهم مهما بلغت قدراتهم.. كيف يتوجهون إلى ميولهم.. أنتي أو غيرك.. مثلما قلتي يتم توزيعكم.. على وزاراة ودوائر حكومية في المرحلة الثانوية..
      إذاً فما هو قدر المعلومات الذي سيفيدك.. إذا كان أصلاً الدراسة أو استكمال الدراسة.. بناءً على معدل دراستك؟؟!!
      الواقع الدراسي في الخليج كله سئ.. كيف تقولين يستطيعون التنسيق؟؟!!..
      مناهجنا متراكمه.. بسبب زحمة الخطة السنوية.. المعلم المخلص عاجز عن إيصال مادته العلمية بأمانه.. بسبب الوقت.. عدد الطلاب.. عدم التفرغ.. الاجازات.. الميزانية..
      أشياء كثيرة.. تحدث في كل يوم.. تجعل عملية استخراج المواهب عملية صعبة.. بل ومستحيلة.. وإن حدثت فهي تحدث لمن يعرف ميوله من البداية.. من قامت الأسرة بتسخير طاقاتها من أجله..


      أمــا بالنسبة للتوظيف ما بعد التخرج فذاك يعتمد
      على مستوى الشهادة الجامعية في المركز الأول
      ..
      لا أنكــر بأننـا نعاني من الجراثيم الوظيفية والبطالة بنسبة
      كبيــرة ولكن في النهاية كمـا قال ورود المحبة
      يبقى لكل مجتهد نصيب
      ..!


      نعم.. لكل مجتهد نصيب..
      ونقصد بالمجتهد، الذي لا يركن إلى شهادته، بل يعمل كل ما يستطيع عمله حتى يتم تعيينه، ثم العمل في وظيفته.. بأن يكون أول الحاضرين، وآخر المغادرين.. ولا يترك ورقة بيضاء على درج مكتبه ومكافأته في نهاية العام..
      إن عملك سهل وبسيط.. سنعطيك مهام أخرى تحلل رزقك..
      أم المجتهد.. من لم يترك باباً إلاّ طرقه، محملاً بالهدايا والكلام المعسول.. حتى تم تعيينه، ليسجل الدخول، ثم يخرج في عمل آخر.. ثم يعود.. ثم يسجل خروج.. وفي نهاية العام..
      نحتاج إلى موظف آخر ليساعده في إنهاء كل هذه المهام..


      لكل مجتهد نصيب.. تختلف.. الجميع يجتهد.. ولكن أين يجعل جهده؟؟!!... هذا ما أسأل عنه









      عزيزتي ..




      لا مانع من أن نرتدي نظارة سوداء إذا كانت ستحمي أعيننـا من أشعة





      الشمس





      ولكن هناك فرق بين من لبسها كغشاوة على العين تحجب عنه رؤية





      كل ما هو خلف هذه العدسـة





      وبين من لبسها لمجرد الحمـاية وبقى متيقظا وعلى درايـة بما يحدث في عالمه





      و واقعــه ..!








      فالشمس ستشرق شئنا أم أبينــا لأنها نور من الله وحقيقـة لا يمكن تغييرها .. فالخطأ ليس خطأها




      ولكن الخطأ سيكون خطأنا لو اعتقدنــا بأنها لن تشرق بمجرد





      كوننا لا نريد ذلك











      كمـا قلت سابقا الدراســة لا تعيق الموهبـة .. فأن يكون لنا وظيفة معينة






      لا يمنــع أن نمارس بجانب ذلك هواياتنــا





      ونطورها





      فتلك هبـة من الرحمـن سبحانه كفطرة خُلقت في النفس منذ الولادة





      فلِمَ نقيدها باسم الطموح والمقاعد الدراسيــة





      ..!





      فإن لم أحقق طموحي بوظيفة معينــة .. سأحقق ذاتي بموهبة أملكها





      فقط يجب أن نسأل أنفسنا ما هو الكنز المعنوي الذي





      نملكه ؟!





      وعندمــا ندرك ما هو سيكون من الرائع أن نهب الآخرين منه





      فمن الضروري أن نعيش





      حياة ذات معنى نوافق عليها كل يوم وبالتالي لن نخاف من شروق





      الشمس مرة أخرى ..!





      وإن لم نفعل فسنكون قد فقدنا أثرنا في هذه الحيـــاة حتى ولو





      كنــا نملك الشهادة





      والوظيفة .. ولكننا لن نشعر بالسعادة الحقيقية لأننا لم نكتشف ذاتنا





      بعد ..!





      إذن الموهبــة ضرورية إلى جانب الشهادة ولن تختفي لأنها تكمن بداخلنا





      ولكن نحن المكلفين بكيفية إظهارها .. وكيف ننظم









      أوقاتنا لتطويرها

















      عزيزتي عيون هند











      أعلم بأن هذه الفئة موجودة في واقعنا وبشكل كبيــر .. ولكن لِمَ نحمل الشمس عبئ ما مضى من



      أيامنــا ونحن نقضيها في الانتظــار ؟!





      لِمَ لا نضع اللوم على أنفسنــا ولو لمرة واحدة ؟! لربمـا تلك الفئة آثرت الانتظار





      على السعي ..؟!





      ليس كل ما نتمناه ندركه .. فإن لم تأتينـا الوظيفة .. وجب علينا بالأمل أن نسعى نحن





      لتحقيق وإثبات ذاتنا





      بما نملكه من قدرات و مواهب ..!











      غاليتي لا تحملي الشمس ما ليس لها ذنب فيه .. فهي مسخرة لأمر من ربها .. كما نحن كذلك



      ولكن نحن من نسرق من أيامنــا باليأس والانتظار .. ونحن من





      نظلم ذواتنا بالابتعــاد عن الأمل




      ..!
      :)











      غاليتي..




      لا ألوم الشمس.. ولكن أسأل نفسي وأسألكم.. لماذا تشرق الشمس..؟


      إن النور والإضاءة والأشعة الدافئة التي ترسلها إلينا.. لتحرق صمتنا.. وتخرج الماء المتحلل في أجزاءنا..


      قد تبعث على حياة البعض..


      أختي..



      كلامك غاية في التناقض والمثالية المروعة.. كمثاليات أفلاطون.. كواقع لا يعيشه البشر.. كأننا لا نستحق أنفسنا..


      أنا أعلم أن الجميع يرتدي النظارة السوداء.. ليس لنحمي أعيننا من أشعة الشمس.. ولكن لنحمي أنظارنا


      من نور أشعة الشمس.. يا أختي الضمائر هي النظارات السوداء.. من هذا الذي يمشي بنظارة زجاجية تعكس واقع الحال ولا تخفي عينيه؟؟


      أختي ..


      أي مبالغة.. أرجوا أن تعودي.. بأن تقولي نقدر، نستطيع، نتمكن، .. ولا تشرحي.. فأين أنتي.. وأين كنت تسكنين؟


      أعتذر.. ليس انزعاجاً.. ولكن قلقاً رتيباً.. هل هذه تهويدة حتى ننام بين خيوط صوفية نسجتها أمي لي


      عندما كنت في المهد.. فأشم ريحها.. وأنعم بالدفء الذي يوهمني حضنها؟!!..


      إننا تركنا تلك الأنسجة.. ودخلنا دواليب الحياة الباردة.. ولم أرى من يكترث لموهبة أحد.. ولم أرى من يعنيه في غيره أحد..


      فهل علينا منفردين أن نصل حيث نريد؟؟!!.. لا حقيقة في هذا.. بل أنانية واستعلاء.. كلنا جزء من بعض


      قبلنا أم أبينا.. تشرق الشمس على الجمع، فإن حجبت عن أي احد.. لن ينعم بنور الشمس أحد..




      شاكرة تعليقك.. وأتمنى منك العودة..



      أختك


    • مساء الورد .. .:)

      أحببت أن أُعلمكِ .. عيون هند

      لا يمكن أن يفوتني مثل هذا النقاء واللغة الجميلة
      والفكر الراقي في استجلاء الذات


      مُتابعة بـ سكون ،

      ولكم

      ورودالمحبة ،
      دمعتي المجروحة
      .. وبادئة الجمال " عيون هند "

      احترااام ومحبة ودعاء بـ الخير


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:



      مساء الورد .. .:)


      أحببت أن أُعلمكِ .. عيون هند


      لا يمكن أن يفوتني مثل هذا النقاء واللغة الجميلة
      والفكر الراقي في استجلاء الذات



      مُتابعة بـ سكون ،


      ولكم


      ورودالمحبة ،
      دمعتي المجروحة
      .. وبادئة الجمال " عيون هند "


      احترااام ومحبة ودعاء بـ الخير



      روح؛





      حياك الله أختي..


      أهلاً ومرحباً بك.. مثلما ترينها.. فإنها لابد ستكون أجمل من الواقع على زجاج عينيك..


      تحية ومحبة.. لروحك المحبة..





      أختك