كبّرت ولم تكبّر الطفلة

غريبة في دنيا عجيبة كتب:

زحمه212 كتب:

صباح الخير اختي زهر مكه


شكرا على الدعوه اختي واسف على التاخير في التلبيه

موضوع جميل







ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟

نعم شعرت وكثيرا ايضا وربما كان هذا الطفل سببا في اتخاذي بعض القرارات الغير صائبه وندمي عليها

ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
فينا بالسلب؟

نعم ولكن ليس دائما
فافضل طريقه هيه تعلم كيفيه التحكم في هذا الطفل وفي مشاعرنا واحاسيسنا
متى نستطيع ابعاد هذا الطفل ومتى نجعله يؤثر فينا

ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟

لا اعتقد لانه هذا الطفل يكبر معنا ولكنه ينمو ببطي شديد


ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
في أوقات تحتاج لها بشدة ؟

نعم في اوقات الشده سعيد بتواجده يزيح عني الكثير من الهموم

ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟

الذكريات الاوقات الجميله والبراءه والطيبه وقرب الاهل واصدقاء الطفوله تبقي هذا الطفل فينا وان ابتعدو هؤلاء مات وابتعد الطفل من داخلنا


شكرا اختي زهر مكه

بارك الله فيج

تحياتي لج

زحمــــ212ــــه

^ _ ^

..
يرى الكثيرون في روح الطفولة التي تسكنهم متنفساً من متعاعبهم والآمهم
لكن برأيي لاذنب لذلك الطفل في إخفاق قراراتنا
لربما هو تسرعنا أو نزعاتنا الإنسانية ككبار هو وراء ذلك
أسعدني حضورك أخي زحمة أدام الله سعادتك في مطلق الأحوال .

وردة الوفاء كتب:

نحب أن يظل هذا الطفل في دااخلنااا
لأنه يعطينااا نوعاا من التفااؤل والأمل
والسعااادة
بعض الموااقف يبتعد هذا الطفل
لكنه يظل داائما متوااجد معي
شوفي حتى الصورة الرمزية
داائماا معي هناا في
السااحة
سلمتي زهرتي
على الطرح الرآآآقي

والمميز
..
الغالية وردونه .. سلمت على جميل
حضورك الطفولي العذب
دمت بخير

المصيبة كتب:

موضوع رائع...... فقد راق لي كثيرا


حقيقة احس بأنيي قد تخليت عن المصيبة الصغيرة التي بداخلي
لكنني اشعر بالحنين اليها,,,,,,, فكثير مااتمنى ان ابقى على نفس
عمري هذا حتى لا تتلاشى عني نهائيا.......
فللإبقاء على الطفل الذي بدواخلنا علينا نتسم ببعض من البراءة
ونترك الحقد والكراهية وراءنا وان نترك المجاملة


تسلمي عزيزتي
..
فعلاً عزيزتي تظل الطفولة نقية
لا تشوبها المجاملة ولا الأحقاد .. نحتاجها كثيراً في عالمنا اليوم
وقد لا نجدها .. دمت طفلة نقية مهما إعترتك متغيرات السنون
كل الشكر لحضورك .

أميرة الجمال كتب:

موضوع جميل ........... ف غاااااية الروووووووووعه.......


انآ مثل م أنا.....احب الطفوله........
لاكن أحيانا تجبرني الظروف لكي أتمنى ان تقف هذه الطفوله..........
واحيانا العكس تماما..

اممممممم موضوع رائع أعجبني لي عوده بإذن الله تعالى.....

واااصلي مجهودج...........


تقبلي تحياتي...........
..
طبت وطاب تواجدك .. وفي إنتظار عودتك .

خسرو كتب:

زهر مكة للنقاء الذي يحتويك مررت


أشكرك على الدعوة ويسعدني تلبيتها

قرأت موضوعك ومررت على بعض الردود

وكانت راقية جداً بأمانة بالنسبة لي

أظن أنه في داخلي مشاكس وسأكتفي

لأقتبس من رد الكاتبة نقط ملونة هذه

العبارة أعجبتني " بالنسبة لي لا أحب الطفلة في

داخلي كثيرا " :)

إضافة لذلك من رد الكاتبة وردة الوفاء

" نحب أن يظل هذا الطفل في دااخلنااا

لأنه يعطينااا نوعاا من التفااؤل والأمل


والسعااادة " :)رائعة
..
من الأعماق شكراً لحضورك العبق والمتأمل لكل التفاصيل
والعزيز على نفسي دائماً
أخي القدير خسرو
دمت بخير

m!ss flora كتب:

,,

زهر السااحه المتألقه
مسااء الريااحين
رااق لي طرحك يوقظ الإحساس بالطفولة والبرااءه حرووف
تعبيريه هناا
,,
الطفله التي بداخلي حزينة وحيدة رغم روحها السابحه في عالم الخيال
كانت ولا زالت
ولكنها كانت منطويه فلا أود حضورهاا

الطفل في مفهومي الشخصي قلب نظيف وروح طاهره تكبر
في دنياا بعض أجزائها ملوثه فكلما كبر كلما فهم الحيااه وكيف
يختاار الطريق الذي يود قلبه وروحه سلوكه أو تجاوزه

الطفله ليست بمكتملة النضج مهما كان قدر عقليتهاا ف غياب
الطفل لا يؤثر سلبآ لنتجاوز مصااعب الحيااه

وجود الطفل في حياتنا صمام بل صفحه مقلوبه ولكن غير
منسيه دائمآ تظل ذكرى واسلوب حياة الطفوله لهاا رواائح تهيج
بي وانا كبيره بفرح كان او حزن بكل التفااصيل مهما كبرنا

سعيده بوجود الروح الخياليه والمرحه في طفلتي التي لا زلت اعيشها
بعض الاوقاات حين اود ذلك وخصوصآ مع الأطفال

الذي يبقي الطفل بداخلنا
رغبتنا بذلك
.
جزيل شكري
وعميق ودي

لطرحكِ الراقي غاليتي
..
مساء الجمال والبهاء .
سعدت بك وبملامح الطفلة التي بداخلك
فدائماً ماتلقي روح الطفولة الجميلة بظلالها
على حياتنا مهما غالبتنا الصعاب
جميلة هي نظرتك لها
وجميل هو حسن منطقك في الإستمتاع بتلك المساحة
البيضاء النقية من روحك التي عانقت عوالم الكبار إلا أنها ظلت
محتفظة برهافة طفل رقيق .