في أحد المرات فتحت أحد المنتديات .. وشدني عنوان أحد المواضيع الذي كان :~
" طفلة سنتين تقول لأمها: أبي أموت "
ف البداية طنشت وما أبديت للموضوع اهتمام .. بس كانت رغبتي أقوى وأكبر من إني أقاومها..
وفجأة شفت نفسي فاتحة الموضوع..
بديت أقرأ..
وهذي هي القصة..
في صبيحة يوم الجمعة كالمعتاد بدأت الأسرة يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من ألم وحزن ..
استيقظت الأم للصلاة وأيقضت أولادها الكبار للصلاة وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها..
وعند عودة أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع أخوته الثلاثة الآخرين ..
ولدين وطفلة عمرها سنتين ..
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن سبب التأخير قال: إنه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له: اذهب أيقض إخوتك الفطور أصبح جاهزًا..
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجة شديدة تخاف عليهم من كل شيء وأكثر شيء تخاف عليه طفلتها الصغيرة ..
كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربعة أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة..
بعد الفطور ذهبت الأم لتكمل أعمال المنزل وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة – البالغة من العمر سنتين – ..
تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة ~
من غرفه لغرفه وتقول:
(( أبي أموت أبي أموت أبي أموت ))
هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة ، إنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفلة
في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد حول الأم مندهشين..
فبعضهم قد بكى وبعضهم انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم..!!
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها وضلت تردد:
(( أبي أموت أبي أموت ))..
لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ بأعلى صوتها: (( أبي أموت ))..
اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقة بعيدة عنهم أخبره ابنه بما حصل ،، تلعثم الأب قال سوف أستأذن وآتي إليكم الآن اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا ..
الأم لم تعد أرجلها قادرة على حملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكي:
(( أبي أموت أبي أموت ))
وكلمة ←أموت→ لا تفارق شفتيها الصغيرتين حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنظر لابنتها.. مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلاً ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت وهي تقول أنها ستموت تريد أن تلتقط آخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم تعد ترى أمامها سوى ابنتها ..
لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد × أبـي أموت × ..
وأمنية تجول في خاطرها .. كانت نفس الأم تحكي وتردد.. (( ليتني أستطيع الموت بدلاً عنك يا ابنتي))
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله..
أما إخوته.. يقفون بزوايا المنزل.. منهم من يرتجف .. ومنهم من يبكي حتى النشيج..
والطفلة لا زالت تدور وتدور وتردد [ أبي أموت ] وعند دخولها أحد الغرف فجأة توقف صوت بكاء الطفلة فجأة لم تعد تردد الموت ..
في هذه اللحظة اتجه النظر وبخوف لتلك الغرفة.. وقلوبهم ترتعش ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جرى لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف (وبجنون):
(( ابنتي ماتت نعم ماتت ))
لم تستطع الأم أن تذهب رباه كيف ماتت ..!!
قبل أن تنطق الأم أي كلمة وتذهب لتراها..
فجأة..
v
v
v
v
v
v
v
v
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول:
(( لقيت أموت)) وكانت تحمل في يدها " الريموت كنترول "
كانت تبحث عن الريموت كنترول ،، ولكن الأطفال يأكلون نصف الحروف .. وذهب ذلك الخوف هباءً منثورا..
" طفلة سنتين تقول لأمها: أبي أموت "
ف البداية طنشت وما أبديت للموضوع اهتمام .. بس كانت رغبتي أقوى وأكبر من إني أقاومها..
وفجأة شفت نفسي فاتحة الموضوع..
بديت أقرأ..
وهذي هي القصة..
في صبيحة يوم الجمعة كالمعتاد بدأت الأسرة يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من ألم وحزن ..
استيقظت الأم للصلاة وأيقضت أولادها الكبار للصلاة وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها..
وعند عودة أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع أخوته الثلاثة الآخرين ..
ولدين وطفلة عمرها سنتين ..
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن سبب التأخير قال: إنه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له: اذهب أيقض إخوتك الفطور أصبح جاهزًا..
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجة شديدة تخاف عليهم من كل شيء وأكثر شيء تخاف عليه طفلتها الصغيرة ..
كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربعة أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة..
بعد الفطور ذهبت الأم لتكمل أعمال المنزل وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة – البالغة من العمر سنتين – ..
تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة ~
من غرفه لغرفه وتقول:
(( أبي أموت أبي أموت أبي أموت ))
هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة ، إنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفلة
في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد حول الأم مندهشين..
فبعضهم قد بكى وبعضهم انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم..!!
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها وضلت تردد:
(( أبي أموت أبي أموت ))..
لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ بأعلى صوتها: (( أبي أموت ))..
اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقة بعيدة عنهم أخبره ابنه بما حصل ،، تلعثم الأب قال سوف أستأذن وآتي إليكم الآن اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا ..
الأم لم تعد أرجلها قادرة على حملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكي:
(( أبي أموت أبي أموت ))
وكلمة ←أموت→ لا تفارق شفتيها الصغيرتين حتى الأم لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنظر لابنتها.. مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلاً ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت وهي تقول أنها ستموت تريد أن تلتقط آخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم تعد ترى أمامها سوى ابنتها ..
لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد × أبـي أموت × ..
وأمنية تجول في خاطرها .. كانت نفس الأم تحكي وتردد.. (( ليتني أستطيع الموت بدلاً عنك يا ابنتي))
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله..
أما إخوته.. يقفون بزوايا المنزل.. منهم من يرتجف .. ومنهم من يبكي حتى النشيج..
والطفلة لا زالت تدور وتدور وتردد [ أبي أموت ] وعند دخولها أحد الغرف فجأة توقف صوت بكاء الطفلة فجأة لم تعد تردد الموت ..
في هذه اللحظة اتجه النظر وبخوف لتلك الغرفة.. وقلوبهم ترتعش ما الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جرى لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف (وبجنون):
(( ابنتي ماتت نعم ماتت ))
لم تستطع الأم أن تذهب رباه كيف ماتت ..!!
قبل أن تنطق الأم أي كلمة وتذهب لتراها..
فجأة..
v
v
v
v
v
v
v
v
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول:
(( لقيت أموت)) وكانت تحمل في يدها " الريموت كنترول "
كانت تبحث عن الريموت كنترول ،، ولكن الأطفال يأكلون نصف الحروف .. وذهب ذلك الخوف هباءً منثورا..
طبعًا أنا لما وصلت عند حروف (v) .. طاح قلبي ف بطني من الخوف .. القلب يدق والمعدة ترقص..
وفي ذاك اليوم كل ما سمعت شخص يغلط ف كلامه أو طفل يتكلم تذكرت شكلي وأنا مبققة عيوني..
