أشعب والسمك من التراث.
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت رائحة شواء السمك من دار جار بخيل لأشعب
( هو أبو العلاء أشعب بن جبير الطامع ، ويعرف بابن أم حميدة؛ ويقال: أمه أم جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما؛ وكان صاحب نوادر وملح في الطـمع والتطـفل . توفي في سنة 154 هـ )
وسرعان مااقتحم عليه الدار صائحا : يا صاحب الدار افتح لي الباب
، فضاق البخيل منه، ونادى : أي غلام ارفع الطبق،
وأذن له بالدخول قائلا : يا أشعب ماذا تريد منا ؟
فقال أشعب : لا حاجة لي بك وإنما استدعتني سمكاتك المشويات بصوت لا يسمعه إلا الجائعون : ياجائعا ادخل إلينا،
فان في الطبق وراء الستارة أصنافا جيدة منا
وهجم على الطبق يأكل السمك اثنتين اثنتين
فقال له صاحب الدار : يا غريبا طبعه، وواسعا حلقـومه، استبق لصغارنا بعض اللقيمات، وإن استخفافك بنا بقولك إن سمكاتنا تناديك فتسمعها أثـقل على نفوسنا من التهامك كل الطعام،
والتفت الى زوجه وولده قائلا: يا أيتها المرأة، وياأيها الصبي لقد كلفتماني غرما ثقيلا،
وان الاستجابة لشهوات النفوس، تفرغ الأيدي من النقد .
------------------------------
:P. انظر: ابن ماكولا : كتاب الإكمال، ج1 ص 24. والذهبي : العبر في خبر من غبر، ج1 ص 41 .
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت رائحة شواء السمك من دار جار بخيل لأشعب
( هو أبو العلاء أشعب بن جبير الطامع ، ويعرف بابن أم حميدة؛ ويقال: أمه أم جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما؛ وكان صاحب نوادر وملح في الطـمع والتطـفل . توفي في سنة 154 هـ )
وسرعان مااقتحم عليه الدار صائحا : يا صاحب الدار افتح لي الباب
، فضاق البخيل منه، ونادى : أي غلام ارفع الطبق،
وأذن له بالدخول قائلا : يا أشعب ماذا تريد منا ؟
فقال أشعب : لا حاجة لي بك وإنما استدعتني سمكاتك المشويات بصوت لا يسمعه إلا الجائعون : ياجائعا ادخل إلينا،
فان في الطبق وراء الستارة أصنافا جيدة منا
وهجم على الطبق يأكل السمك اثنتين اثنتين
فقال له صاحب الدار : يا غريبا طبعه، وواسعا حلقـومه، استبق لصغارنا بعض اللقيمات، وإن استخفافك بنا بقولك إن سمكاتنا تناديك فتسمعها أثـقل على نفوسنا من التهامك كل الطعام،
والتفت الى زوجه وولده قائلا: يا أيتها المرأة، وياأيها الصبي لقد كلفتماني غرما ثقيلا،
وان الاستجابة لشهوات النفوس، تفرغ الأيدي من النقد .
------------------------------
:P. انظر: ابن ماكولا : كتاب الإكمال، ج1 ص 24. والذهبي : العبر في خبر من غبر، ج1 ص 41 .