كيف أغرق فيك..
هناك ساعات ارتياح..
عندما استسلم إلى عينيك..
قد يبدوا العالم مكاناً مناسباً..
عندما استسلم إلى عينيك..
..
كانتفاضة الحلم..
كبريق الماء المتلألئ في كفي..
يتسرب من بين أصابعي..
وأبقى مبللة به..
....
لا يعيش الإحساس في التجاويف المظلمه..
فلماذا أدخلت النور إلى عيني..
أحياناً أعشق أني لم أعرفك، لم ألمسك، لم أسمعك..
وأنني كنت حمقى..
.........
سنبقى.. ستبقى.. وسأنتهي..
ولكن كيف يمكنني الانتهاء..
وقد تركت فيني حروفاً لا أستطيع قراءتها وحدي..
أحياناً.. لا أفهم النساء..
ولكنني دائماً.. لن أفهم رجلاً مثلك..
........
مخنوق أم أنك حقاً كنت مخادع..
غريب أن أنفي عنك تهمة الخديعة..
وكأنني أنفي تهمة ضحية الخداع..
أو أنفي عن قلبي تهمة الإنكار..
أو أنفي عن العالم تهمة الحب..
هل حقاً كان خداع؟؟!!..
..........
لست حزينه، ولكنني كنت سعيده..
ربما، عندما كنت حمقاء...


