لماذا نكتُب ؟ وما الذي نرجوهـ من الكِتابة ؟
ما هو سبب تواجدنا من الأساس ؟
أين نحنُ من صراع النفس ؟
إلى ماذا نطمح ؟
ما هو سبب تواجدنا من الأساس ؟
أين نحنُ من صراع النفس ؟
إلى ماذا نطمح ؟
!!*********************!!
في هذا العالم الفسيح نعيش لنَستنكر كل ما قد يُخالف العقل ولا يمت
لواقعنا بأية صلة رغم تداخل بعض الروابط التي تُجبرنا على القتال دون
ان يكون هنااك أدنى شك بأن من حولنا يعيشون كمُقاتلين أشداء يسعون
وراء خيوط الوهم التي تُسمى بالسعادة !
وعندما أقول بأننا لسنا في وضعٍ يسمح لنا بالرضوخ لاية أفكار أخرى ما
لم تكُن ذات علاقة وثيقة بقوانين الحياة المُتعارف عليها فأنني قد أعني بذلك
تلك الحياة التي وُهبت لنا لنعيشها وفق الأمكانيات المتُاحة لنا ولم تُمنح لغيرنا
ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال بأننا في حال أفضل من حالهم رغم الفارق
بيننا وبينهم (لا) ولكننا على يقين بأن المُعطيات التي لدينا قد تكون أقل حظاً
مما لديهم رغم ان المُشاهد بعكس ذلك تماماً ..
أن نخوض في أي حوار دون أن نستنطق كل ما حولنا مما نراه ومما قد لا
نراه ولكننا نُعايشه وعندما نستنفذ جميع الطاقات ونوظف كلَ المقومات فتلك
طامة كُبرى فالخِداع قد يبدا بحرف وينتهي بعبارة ..
كحال المرأة الشرقية عندما تحاول الغوص في إعماق البحار دون أن تحتاط
وتتخذ كل ما من شأنه الحفاظ على حياتها فهناك يُشاهد ضعف شديد من خلال قوة
وهمية تعيشها في لباس وكتاب وقلم وشهادة وإنعزال تام عن الواقع ...
ولستُ هُنا أهاجم المرأة كونها أضعف من الرجل في أمور وأقوى منه في أمور
أخرى وإنما هي كمثال مُحير لتقليد أخر لم يتُقن ولم يُصنع بمثالية عالية ..
( نُحاول الوصول ولكن إلى أين ؟)
هل هو من السذاجة أن نرى ما لا يُمكن رؤيته إلا من خلال مِرآة تعكس ما
نريد مشاهدته وبالمقلوب وكأنها إرادة مستعبدة وليست حرة !!
العاقل طبيب نفسه والكاتب يداوي غيره ولا يبقى سوى ترهات وأوهام نحاول
التمسك بها وخيالات نلاحقها فعبثاً نفعل ..
هل تقرا بعقلك أم بقلبك هل تُشاهد بعينك أم بعين غيرك هل تسمع ما يريدك
الأخرون ان تسمعه ..ولماذا لاتسمع ما ترُيد أنت سماعه إذا كان ذا منفعة لك ؟؟
خذها نصيحة مني
لا تَقف حيث وقف الأخرون ..بل قف حيث تستطيع أن ترى نفسك قبل أن ترى
الأخرين وهُناك لا تقارن ولكن أبحث عن الذات المنسية وأقرأ كثيراً وحلل
لتستنتج كل ما قد يشكُل عليك ولكن لا تنسى أستخدام عقول الأخرين !!
قد يصفوك حينها بالرهبنة وكأنك عابدٌ صوفي لا تُردد إلا ما تُريد أنت ترديده
وقد تُهاجم من قِبل الأخرين وسأقولها لك علانية لا تسحب سيفك قبل الأخرين..
والتزم الصمت عند كلامهم وتكلم عند سكوتهم وأصبر صبراً جميلا ..
تلك الكلمات التي عزف البعض عن قرأتها أقرأها أنت ما لم تكُن كُفراً
وضياعاً للوقت لا تترك مجالاً للتعرف على نفسك وماذا تُريد ...
لا تعزف مقطوعة أنت أحببتها وكرهها الأخرون بل أعزف مقطوعة أنت
أحببتها وأحببها الأخرون ..ولا تدع من نفسك جسراً لعبور الأخرين ولكن
كُنت من يرافقهم ويساعدهم للعبور ..لا تقف في أخر الصف ولكن كُن في أوله ..
وأسمح لغيرك بالعبور بتواضع ..وأعطهم في عزة وتمكين وأعطف عليهم في
رحمة ولين تكُن أنت من الأولين والسابقين ..
ورود
في هذا العالم الفسيح نعيش لنَستنكر كل ما قد يُخالف العقل ولا يمت
لواقعنا بأية صلة رغم تداخل بعض الروابط التي تُجبرنا على القتال دون
ان يكون هنااك أدنى شك بأن من حولنا يعيشون كمُقاتلين أشداء يسعون
وراء خيوط الوهم التي تُسمى بالسعادة !
وعندما أقول بأننا لسنا في وضعٍ يسمح لنا بالرضوخ لاية أفكار أخرى ما
لم تكُن ذات علاقة وثيقة بقوانين الحياة المُتعارف عليها فأنني قد أعني بذلك
تلك الحياة التي وُهبت لنا لنعيشها وفق الأمكانيات المتُاحة لنا ولم تُمنح لغيرنا
ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال بأننا في حال أفضل من حالهم رغم الفارق
بيننا وبينهم (لا) ولكننا على يقين بأن المُعطيات التي لدينا قد تكون أقل حظاً
مما لديهم رغم ان المُشاهد بعكس ذلك تماماً ..
أن نخوض في أي حوار دون أن نستنطق كل ما حولنا مما نراه ومما قد لا
نراه ولكننا نُعايشه وعندما نستنفذ جميع الطاقات ونوظف كلَ المقومات فتلك
طامة كُبرى فالخِداع قد يبدا بحرف وينتهي بعبارة ..
كحال المرأة الشرقية عندما تحاول الغوص في إعماق البحار دون أن تحتاط
وتتخذ كل ما من شأنه الحفاظ على حياتها فهناك يُشاهد ضعف شديد من خلال قوة
وهمية تعيشها في لباس وكتاب وقلم وشهادة وإنعزال تام عن الواقع ...
ولستُ هُنا أهاجم المرأة كونها أضعف من الرجل في أمور وأقوى منه في أمور
أخرى وإنما هي كمثال مُحير لتقليد أخر لم يتُقن ولم يُصنع بمثالية عالية ..
( نُحاول الوصول ولكن إلى أين ؟)
هل هو من السذاجة أن نرى ما لا يُمكن رؤيته إلا من خلال مِرآة تعكس ما
نريد مشاهدته وبالمقلوب وكأنها إرادة مستعبدة وليست حرة !!
العاقل طبيب نفسه والكاتب يداوي غيره ولا يبقى سوى ترهات وأوهام نحاول
التمسك بها وخيالات نلاحقها فعبثاً نفعل ..
هل تقرا بعقلك أم بقلبك هل تُشاهد بعينك أم بعين غيرك هل تسمع ما يريدك
الأخرون ان تسمعه ..ولماذا لاتسمع ما ترُيد أنت سماعه إذا كان ذا منفعة لك ؟؟
خذها نصيحة مني
لا تَقف حيث وقف الأخرون ..بل قف حيث تستطيع أن ترى نفسك قبل أن ترى
الأخرين وهُناك لا تقارن ولكن أبحث عن الذات المنسية وأقرأ كثيراً وحلل
لتستنتج كل ما قد يشكُل عليك ولكن لا تنسى أستخدام عقول الأخرين !!
قد يصفوك حينها بالرهبنة وكأنك عابدٌ صوفي لا تُردد إلا ما تُريد أنت ترديده
وقد تُهاجم من قِبل الأخرين وسأقولها لك علانية لا تسحب سيفك قبل الأخرين..
والتزم الصمت عند كلامهم وتكلم عند سكوتهم وأصبر صبراً جميلا ..
تلك الكلمات التي عزف البعض عن قرأتها أقرأها أنت ما لم تكُن كُفراً
وضياعاً للوقت لا تترك مجالاً للتعرف على نفسك وماذا تُريد ...
لا تعزف مقطوعة أنت أحببتها وكرهها الأخرون بل أعزف مقطوعة أنت
أحببتها وأحببها الأخرون ..ولا تدع من نفسك جسراً لعبور الأخرين ولكن
كُنت من يرافقهم ويساعدهم للعبور ..لا تقف في أخر الصف ولكن كُن في أوله ..
وأسمح لغيرك بالعبور بتواضع ..وأعطهم في عزة وتمكين وأعطف عليهم في
رحمة ولين تكُن أنت من الأولين والسابقين ..
ورود

