[B] من التطبيقات العملية لهذه القاعدة القرآنية، ما أثنى الله به على عباد الرحمن،
بقوله: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [الفرقان: من الآية63]
يقول ابن جرير ـ رحمه الله ـ في بيان معنى هذه الآية: “وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب”(3).
وهم يقولون ذلك “لا عن ضعف ولكن عن ترفع؛ ولا عن عجز إنما عن استعلاء، وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالرجل الكريم المشغول عن المهاترة بما هو أهم وأكرم وأرفع”) د.عمر المقبل
قال المتنبي: وكل امرئ يولي الجميل محبب *** وكل مكان ينبت العز طيب
كن قرآناً يمشي على الأرض ..
وإن ابتليت بما تكره من قول أو فعل فتحمل واعف واصفح ..
وقابل السيئة بالحسنة .. ^^^^[/B]
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
تبســــم فإن الله ماأشقاك إلا ليسعدك
ومــاأخذ منك إلا ليعطيك
ومــاأبــكاك إلا ليضحكك
وماحرمك إلا ليتفضل عليك ومــاابتلاك إلا لأنه يحبـك
فقل لا اله الا الله سبحانه وبحمده
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ... وقد ننحني له ... ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا.... لكن إن كل ما يدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا .. ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف .. أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل .. وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .