أبى القلم الكتابة ..
وأنا مازلت ارغب بها ..كيف يقف إلى صفهم..!! الخائـن ..
وأنا التي علقت عليه نزواتي الجنونية ..وحشوته بحبر دمي الأحمر النافر ..
ذو الشكل القبيح ..كيف يجرأ ..؟!!!
قبل أن تقع تلك الملحمة الدموية بيني وبين قلمي وأوراقي وثأرنا القديم ..
بثثت لكم من مخيلتي الآميـــريه .. هذه القصة القصيرة أو المعدومة ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~
عنــدما إلتقته.. طفله هي، ولم يكن لديها أيه العاب ،
كانت كالسجين تطوقها جدران من الاسمنت ،
وتتنفس هواءٌ مثقل فيصعب عليها الشهيق والزفير ، لا تعلم من أين يبتدئ العالم ومن أين ينتهي..!!
أصواتهم وصراخ زعيقهم يعكر يومها ،
وسلاسل ثقيلة تمنعها من الحركة بحريه في ذلك المكان الضيق ..!!
كل صباح تستيقظ على صوت زعيق الأشباح وزقزقه العصفور الحديدي المزمجر
الذي تقشعر منه أذنيها ويتصدع منه رأسها ،
وتنام على رائحة القبر النتنة ،
وكانت تتقيا كل يوم حسرات على أحلامها التي لم تأتي بعد ..
تتجمد فزعاً كل ما تخيلت استحالة مجيئها بعد طول انتظار،
تشعر بالعجز لأنها لم تستطع ثقب حائط القرميد ذلك الذي يمنعها من رؤية العالم ..!!
التقــته .. وقبل أن تنظر إلى السماء ..
وجدته مركوناً هناك في زاويةٍ من سجنها الأزلي ، دمية على هيئه "دب" ..
زغردت فرحاً ، لم تنظر يميناً وشمالا ً.. لم تفكر ..
أخذته ضمته إلى صدرها ..وقلبها يطير ويتراقص من نشوته
.. حدثته قائله .. ستكون عالمي ..ومسرح أفكاري وبوتقة هلوساتي من الآن .. خلقت له روحا ميته..!!
,,
أغلقت النوافذ التي لا وجود لها بإحكام ، وضعته في سريرها الزهري مستلقيةً بجانبه ،
تحدق إليهِ بتركيزٍ شديد.. ولكنه لا يحدق إليها ، فعيناه تحدق إلى الاتجاه الأخر تماماً..وكأنه يفكر بالفرار ،
هزت رأسها فيما بعد لفته بيديها بشبق هامسةً في أذنه الكبيرة الصماء : "لن تذهب إلى أي مكان ..سمعت؟!!"
’’
كانت بكامل قواها العقلية تديرها قوه الجنون..وكلا القوتين تديرهما قوته المغناطيسية التي تجذبك إلى القاع ..
كان كفيلاً بان ينسيها الأصوات المزعجة ورائحة القبر،
وفتحت الستائر فلعبت دور الحبيبة ولكنه لم يكن يلعب دور الحبيب!! ،
كان ما يزال يحدق إلى الاتجاه الأخر ،
بثت له شيئا من روحها واقتسمت له صغيرها (قلبها) ولكن لا شيء يحدث ، لا توجد اشاره ..!!
’’
وتكمل سرد نص السيناريو ، بارعةً هي في تمثيل تراجيديا الغرام والكوميديا معا ،
فلم يكن نص السيناريو إلا همسات صغيرها المقتسم المهشش
ومشاعر حب تتدفق لا تعرف النضوب ولا الجفاف ..أو التوقف ..!!
’’
رغم كل شيء هو ما زال ينظر إلى الاتجاه الآخر ...
فذات صباح استيقظت .. ولم يكن شيئا ..تبعثر..
أخذوه ومزقوه بحنق وغيظ واستكبار ..لم تسترجع نصف صغيرها ولا استعادت روحها ..
عادت لفراشها .. لتحتضن الوسادة من جديد .. وتنام على أنغام العصفور الحديدي الذي لا يهدأ ..!!
النهاية
وأنا مازلت ارغب بها ..كيف يقف إلى صفهم..!! الخائـن ..
وأنا التي علقت عليه نزواتي الجنونية ..وحشوته بحبر دمي الأحمر النافر ..
ذو الشكل القبيح ..كيف يجرأ ..؟!!!
قبل أن تقع تلك الملحمة الدموية بيني وبين قلمي وأوراقي وثأرنا القديم ..
بثثت لكم من مخيلتي الآميـــريه .. هذه القصة القصيرة أو المعدومة ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~
عنــدما إلتقته.. طفله هي، ولم يكن لديها أيه العاب ،
كانت كالسجين تطوقها جدران من الاسمنت ،
وتتنفس هواءٌ مثقل فيصعب عليها الشهيق والزفير ، لا تعلم من أين يبتدئ العالم ومن أين ينتهي..!!
أصواتهم وصراخ زعيقهم يعكر يومها ،
وسلاسل ثقيلة تمنعها من الحركة بحريه في ذلك المكان الضيق ..!!
كل صباح تستيقظ على صوت زعيق الأشباح وزقزقه العصفور الحديدي المزمجر
الذي تقشعر منه أذنيها ويتصدع منه رأسها ،
وتنام على رائحة القبر النتنة ،
وكانت تتقيا كل يوم حسرات على أحلامها التي لم تأتي بعد ..
تتجمد فزعاً كل ما تخيلت استحالة مجيئها بعد طول انتظار،
تشعر بالعجز لأنها لم تستطع ثقب حائط القرميد ذلك الذي يمنعها من رؤية العالم ..!!
التقــته .. وقبل أن تنظر إلى السماء ..
وجدته مركوناً هناك في زاويةٍ من سجنها الأزلي ، دمية على هيئه "دب" ..
زغردت فرحاً ، لم تنظر يميناً وشمالا ً.. لم تفكر ..
أخذته ضمته إلى صدرها ..وقلبها يطير ويتراقص من نشوته
.. حدثته قائله .. ستكون عالمي ..ومسرح أفكاري وبوتقة هلوساتي من الآن .. خلقت له روحا ميته..!!
,,
أغلقت النوافذ التي لا وجود لها بإحكام ، وضعته في سريرها الزهري مستلقيةً بجانبه ،
تحدق إليهِ بتركيزٍ شديد.. ولكنه لا يحدق إليها ، فعيناه تحدق إلى الاتجاه الأخر تماماً..وكأنه يفكر بالفرار ،
هزت رأسها فيما بعد لفته بيديها بشبق هامسةً في أذنه الكبيرة الصماء : "لن تذهب إلى أي مكان ..سمعت؟!!"
’’
كانت بكامل قواها العقلية تديرها قوه الجنون..وكلا القوتين تديرهما قوته المغناطيسية التي تجذبك إلى القاع ..
كان كفيلاً بان ينسيها الأصوات المزعجة ورائحة القبر،
وفتحت الستائر فلعبت دور الحبيبة ولكنه لم يكن يلعب دور الحبيب!! ،
كان ما يزال يحدق إلى الاتجاه الأخر ،
بثت له شيئا من روحها واقتسمت له صغيرها (قلبها) ولكن لا شيء يحدث ، لا توجد اشاره ..!!
’’
وتكمل سرد نص السيناريو ، بارعةً هي في تمثيل تراجيديا الغرام والكوميديا معا ،
فلم يكن نص السيناريو إلا همسات صغيرها المقتسم المهشش
ومشاعر حب تتدفق لا تعرف النضوب ولا الجفاف ..أو التوقف ..!!
’’
رغم كل شيء هو ما زال ينظر إلى الاتجاه الآخر ...
فذات صباح استيقظت .. ولم يكن شيئا ..تبعثر..
أخذوه ومزقوه بحنق وغيظ واستكبار ..لم تسترجع نصف صغيرها ولا استعادت روحها ..
عادت لفراشها .. لتحتضن الوسادة من جديد .. وتنام على أنغام العصفور الحديدي الذي لا يهدأ ..!!
النهاية