رواية جروح في ذاكرة الزمن / بقلمي

    • رواية جروح في ذاكرة الزمن / بقلمي

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو

      انا راح اهديلكم روايتي الجديده ..
      طبعا بتكون لي اول روايه اخطها
      بالمنتدى .. ويارب اتوفّق فيها
      وطبعآ ها لروايه بتكون روايه عمانيه..
      واتمنى انها راح تنال اعجابكم ..
      واتمني يلي حاب ينقل روايتي اولا يطبع اسمي
      وهو ( ظل الغروب)...

      وعنوان روايتي هو( جروح في ذاكرة الزمن) ..
      وهي تمضي بخيوطها
      وبحبالها الطويله نعيد شريط الماضي ..
      ونعايشها في زماننا..
      في شوارع مدينـــة الـــحقد ...

      وزقـــاقِــ الأــنانية والكــــبرياء...

      نعم نعم ؟!!؟!،

      هو هذا العالــم الذي أعرفـــه..

      أتسآل لماذا هو كذلك لــماذا وجهُ شاح،،ب اللون ..

      كان بالمعتاد جمــيل ....

      ولكن في كــل صبـــاح كــان جميــل ..

      ولكن لم يبقى جميل لانه مليئ ُ بقلوب الغيرة ...........

      خدعتني حروفي كذبـت اقلامي .......

      وضحك كبرياآآآآئي الحنـووون .........

      متى نغادر مــتى نرحل متـى نلقي عواطـفنا ... في الهاوــية ...

      لماذا نتمســك بها ونعلـــم بأنها كـــاذبة .........

      هل لانه هكــذا الامل وهل هو حــسرة الظمـــــآن ...



      نبدأ...


      الفصل الأول:

      على طريقهم للسجن:

      حسين منزل راسه بحزن وألم وهو يخاطب مع نفسه : انا ويش سويت.. كيف تجرأت اعمل هالشي.. انا قتلت..ومن قتلت؟ .. قتلت امي..انا قتلتهاّ!! .. امي راحت من الدنيا بسببي.. وابوي .. وابوي تشللت عظامه وما عاد يمديه يجلس أكثر وبعدها يمكن..يمكن بموت ( غمض عينه بثواني وبعدها نزلت دمعه حفيفه مجروحه .. ثم ضحك ضحكه ساخره لنفسه) انا سويت كذا.. ما أصدق هالشي .. لالا صدق احسن.. والدليل انك ماخذينك للسجن .. انا ما أحلم انا ف الواقع واللي سويته حقيقه..
      (ونظرليده الأيسر) ..واليد هيه الشاهده ( وهو يضم بكفه بقوه) .. صح انا احس بفعلتها احس بتعبها.. تعبت من كثرة الضرب .. ولساني راح من كثرة الشتم ..( غمض عينه بلحظه ثم فتحها) آآه يا حسين ضيعت نفسك وعمرك كله .. انا انعدمت خلاص مالي رجعه فها الدنيا..
      ( فجأه وقفوا).. حسين رفع راسه بضيق يعتصره..

      الشرطي عادل وهو ماسك ذراع حسين اليمنى وكان حزين عليه وعلى يلي سواه : حسين شفت هالسجن؟..
      حسين وهو يتأمل الباب الحديدي الصلب المتين وعلى الفتحه الصغيره ف الوسط .. لمن حس بالأختناق من السجن ليذهب إليها وليتنفس زفرة واحدة..والى الظلمة السوداء التي سكنت فيه وجعلته سكنآ لها.. وتستضيف بكل شرف لزوارها ولمن اراد المكوث بأحضانها فمرحبآ..

      الشرطي عادل باستياء: هذا مصيرك يا حسين واخترته بنفسك .. وتركت أهلك وراك وزرعت فقلوبهم اشواك وحقدولك.. عاجبنك يلي سويته بأهلك يكفي نحن بعد ظلمناهم.. ولكن اتمنى نرجع مثل قبل وتتصافا قلوبنا.. وننسى كل شي يلي صار بينا..

      حسين منزل راسه ومنصت لعادل والعبر خانقته من شدة آلمها.. وعند الشرطي انيس من جهة اليسار وفتح القفل من ثم فتح الباب بثقل..
      حسين رفع راسه وطلب الرجاء..
      الشرطي عادل ابتسم:لاتخاف انا فهمتك وادري انه اول مره .. وهنا ف السجن ما وحدك بيكون ان شاالله معك زملاء وراح تكون معهم طوال مدة حبسك.. وتحمّله ترا الحياه فيه صعبه.. يعني لك فرصه تتوب لربك وتندم على الي سويته .. وعسى الله يكفر من ذنوبك وادعي لأمك الله يرحمها.. ولأبوك المسكين ادعيله الشفاء .. (ونزلت عينه بحزن) وادري انك ما واحيت لأمك بأنها تسامحك.. ( ونظر لعينه وابتسم) يلا والحين عندك فرصه انه راح يسامحوك ولاتتشاءم خلي عندك أمل بالله..
      حسين خان أمله بالرجوع .. وحاول يقف شامخآ راضيآ بقدره..
      الشرطي عادل ترك يده من ذراع حسين .. وفكو القيود من يديه .. ثم فتح له الباب..
      الشرطي عادل: بغيت شي قبل لا نروح عنك؟
      حسين غروره وكبرياءه ضاعن منه كهبة الريح .. وهز راسه بثقل ودموع الندم انهالت وتمتم بضيق لحاله:روح خلاص روح انا ماأبغاك وما ابغاكم كلكم ولا ترجعولي مرة ثانيه.. ماعادت لي حياه انا ميت اعتبروني ميت ولا عاد تسألوا عني..
      اما عادل أستغرب من كلامه ورحمه.. وليش ذي الكلام طلع منك.. كون عاقل وافهم لأنه محد وصلك لهنا غيرك.. وبدون ما تسمع لأهلك .. وأصحابك! هم اللي ضيعوك وجريت وراهم .. وشفت الحين عواقبه ونتائج افعالك.. لأنك عصيت ربك واهلك و ماسمعت نصايحهم ونصايحنا
      والله الوحيد هوه يلي يساعدك ف كل شي ويحل مشاكلك بس .. ويش بقول..
      حسين والدموع تنهال من عينه ندمآ وانكسارآ: بس خلاص انا ندمت.. ندمت .. يارب سامحني.. سامحني..
      ادرك حسين انه في حقيقة وا ستسلم لها بكل ذل وانكسار.. عادل نزل راسه بكل حزن ..
      الشرطي انيس وهو ماسك الباب : يلا ادخل..
      حسين دخل بخطوات منكسره وينادي قلبه وبكل ضيق ويلومه: انت غدرتني انت دمرت حياتي وقتلت كل مشاعري.. انت قاسي .. انت مجرم..
      وفي يوم لاينفع الندم.. ولكن سيجد املا جديدآ وينبعث في طاعة الله
      دخل وشاهد مجموعه من الشبان واشكالهم ميؤوس وتعبانين..وهم مصنفين منهم كئيب ومنهم حزين على حاله ومنهم نادم ومنهم مظلوم ومنهم لايعني السجن عنده اي اعتبار وغير مبال بأفعله التي جرّته الى هنا..
      الشرطي عادل بحزم: اقول.. هذا بيكون معكم وحاولو انكم تقدّرو معه تمام ما اريد شغب وربشه فهمتوا.. ولا راح تعرفوا وين بنخليكم..

      وردوا عليه بأصوات خفيفه..
      الشرطي عادل : يلا حسين.. بنشوفك على خير..
      ( عادل بيطلع فجأه حسين وقفه) حسين: عادل
      عادل لفت لجهته: نعم حسين بغيت شي؟
      حسين يقترب لعادل والألم يعتصره.. وتكلم بتردد : سلّم ..سلّم على اهلي.. واتمنى انك توصي ابوي بانه.. يسامحني.. ادري انه مستحيل يتقبل ذا الشي وخاصة بذي الحاله وبسبتي .. بس انت سوي يلي عليك ترا هذا اخر املي عشان الله يكفّر عن ذنوبي..
      عادل ابتسم بحزن لحال حسين وخلى أيده بكتف حسين : ان شالله حسين بيوصل ولا تشيل قلبك عليهم انا متأكد انهم بيسامحوك يوم من الأيام والله رحيم..

      حسين تحيرهل يقتنع يلي قاله عادل ولا لأ .. وملامح الحسره بعينه.. متى راح يسامحوه اهله هل يتوقع انه في امل يسامحوه بعد ماقتل امهم وبدون قصد .. لنعرف يوم من الأيام..
      حسين بصوت مبحوح : ان شا الله ( ولف ظهره عن عادل) وسلّم امره للسجن المظلم .. وأيقن انه سوف يكون السجن بيته الثاني.. وادرك ان الحريه لن تكون من نصيبه الآن ولا من نصيب هؤلاء ..
      الشرطي عادل وانيس طلعوا وصدوا وراهم الباب الصلب..
      واحد من الرجال الموجودين بالسجن ولون شعره ابيض والقليل من الشعيرات السوداء رغم شبابه ولم تظهر عليه علامات الهرم .. ناظر لحسين وكان واقف ف مكانه ما تحرك .. الشاب وقف ورحم شكل حسين ..
      الشاب وهو يقترب لعند حسين : ها يا العم اخبارك فيك شي؟ تعال واجلس معانا نحن ان شاالله بنكون اصدقاء..
      حسين رفع راسه بحزن وتأمل للشاب .. فجأه جات قدامه صورة ربعه الي ضيعوه .. وخربوا حياته وانصاع لهم ولشيطانه وراح لطريقهم وأمّن فيهم بكل ثقه وغرور ورمى كل حياته لهم وبدون تفكير .. فجأه قاطع تفكيره الشاب وهو يسحب بذراعه : انسى كل همومك ويلا تعال اعرفك ع الاخوان وبنكون اخوان صالحين ان شالله قول آميين
      حسين ابتسم وكانت ممزوجه بين الحزن والفرح : ان شالله
      وعدد الأشخاص يلي ف السجن 6 اشخاص وهو بيكون 7 .. وحسين تأمل على اشكالهم طبعا هوه ماخاف لأنه تعود على هالأشكال واعتبر نفسه اخس عنهم وكره نفسه وحياته بعدها...
      حكمت مدة سجنه 10 سنوات وذالك بتهمة التهريب المخدرات , والأعتداء على الناس وممتلكاتهم,, والأول والأخير امه توفت بسببه يوم كان راجع البيت وهو سكران ولأعتداء الضرب على ابوه لحد ماطاح ابوه بعدها اصاب بشلل كامل لمدى الحياه وانهيار عصبي
      وطبعا هاذي نهاية حسين ونهاية التربيه الخاطئه , وبدايه الروايه.. و راح نمشي مع خيوط الزمن ...
      .............................................
      .............................................

      بعد 5 اشهر من وفاة ام حسين:
      العصر الساعه 5
      ظل الغروب بدأ بالتوسع من جميع الأنحاء المكان والشمس على وشك المغيب ف هذا الوقت وف هذي الحاره .. ف بيت مترامي وقديم , ويتميز بنوع من انواع البيوت العربيه القديمه.. وهم ميسوري الحال وراضين على عيشتهم ف هالبيت..

      ف سطح البيت
      عند زاويه من زوايا السطح زينب مندمجه مع الكتاب وهي جالسه ع الكرسي .. بلحظات جات عايشه لعندها من ثم جلست على مستواها وقامت تناظرها لحد زينب ما ترفع راسها..
      زينب رفعت راسها باستغراب وبادلتها النظره : مالش كذا تشوفي علي ؟
      عايشه وهي تبتسم : ماشي .. يعني حرام اشوف عليش!!
      زينب انتبهت لعايشه وسكرت الكتاب: لا ماحرام .. بس قولي مو بايه تشوفي كذا ..
      عايشه وهي تأشر براسها للكتاب: مو تقري .. عن ويش ذا الكتاب
      زينب لفتت للكتاب: انت ماشفتي عنوانه ( بعدت يدها من الكتاب)
      عايشه ناضرت للعنوان: اهااا كتاب لاتحزن تقري
      زينب ابتسمت لها : واااجد حلو ذا الكتاب , انصحك تقريه
      عايشه استنفرت: ما أحب اقرا ..
      زينب استغربت: ليييش؟ بالعكس تكسبي معلومات , وعاد ها الكتاب يناسبك اكثر..
      عايشه تضايقت: اقولش ما احب اقرا ما يعجبني .. انا اقرا قصص وقصايد بس مثل هذيلي ابدآ
      زينب بإ صرار: اوكي بس هالكتاب , بليييز عشاني اقريييه
      عايشه تضايقت اكثر وتترجاها : فهميني زينب ما احب اقرا, حشى كم مره اقولش
      زينب فقدت الأمل : كيفش , لكن نصيحة مني .. الله فرض علينا العلم , والرسول صلى الله عليه وسلم قال .. اطلبو العلم ولو بالصين..
      عايشه ومازالت على كلمتها: عليه الصلاة والسلام .. خلصتي
      زينب استاءت ,, فجأه رفعت الكتاب بس ف هاللحظه طاحت منه صوره شمسيه صغيره , وعايشه على طول شافتها وخذتها ولكن ..
      عايشه حزنت لما شافت الصوره : هذي امي .. صورة امي
      زينب حزنت لها: الله يرحمها
      عايشه باست الصوره بعمق وتشم ريحتها واحساس بالحنين لأمها : ياروحي يا امي , وينش تركتينا وينش .. يارب ارحمها ( فجأة انسالت دموعها )
      زينب تضايقت وحزنت لحال عايشه وراحت تضمها : بس خلاص عيوش امي راحت وخلت ذكرياتها عندنا.. ونحن ماعلينا غير نصبر وندعيلها بالجنه ( وهي تمسح دموع عايشه)
      عيوش حبيبتي خليش قويه ترا نحن ما بيدينا شي نسويه غير نذكرها بالخير وندعيلها سمعيني
      عايشه وهي ضامه زينب ومنهاره صياح : امي .. حبيبتي ( فجأه ابتعدت عن حضن زينب )
      وظهرت بعينها علامات الكره وبصوت مبحوح: هذا كله منهم .. همه السبب , همه الي وصلونا بذي الحاله , لوماطاردينا او على الأقل طلعونا بكرامه ما كان صار لنا شي لحد
      تو فهمتي زينب.. ( وهي ضامه الصوره بقوه )
      زينب ومواجهتنها نفس النظره وبضيق: كم مرة اقولش عايشه لا تلوميهم همه , همه ما سويوا شي الا علشان مصلحة ابوي , وانت عارفه انه ابوي هوه السبب وكذا هم اضطرو يطردوا ابوي من البيت وطبعا نحن الضحيه .. صدقيني مو همه السبب حرام تظلميهم ..
      قاطعتها عايشه وتمسح دموعها بضيق : اذا همه السبب اونحن , انا اصلا كرتهم من اول وما حبهم .. طبعا انت عاجبنش يسوولش ذي الحركه .. يعني عادي يرموش بالشارع
      زينب استغربت من كلام عايشه وماقدرت ترد عليها
      ف هاللحظه جات طفلتين من بعيد يركضن ويتسابقن ..
      رقيه وهيه تسحب نور لورى : غييبي انا اقولهم انت ماتعرفي تتكلمي
      نور وهي تسابقها وتجاريها : لالالا انا باقول حال خالوه زينب ..
      لما وصلن لعندهم , فجأه تكلمت رقيه بس منعتها نور, رقيه تعصبت ودفت نور وطيحتها ع الأرض .. زينب تعصبت من رقيه
      زينب بعصبيه وماسكه نور وتهديها : رقيه انت مو فيش تدفيها كذا؟ ما خطأ.. هاذي صغيره
      مو مثلش طولش وعرضش تعقلي شويه عاد انت صف الثالث ..
      رقيه مررره مبوزه وعينها شرار لنور .. لأن نور لقت احد يدافع عنها
      زينب وهي تحط نور بحضنها وتمسح على شعرها الصغير الاسود الناعم : ها نواره حبيبتي تعورتي ؟
      نور وهي تسوي نفسها مرره متعوره : شويه بس يعورني
      زينب عرفت و ابتسمت لها : يلا عاد عن الدلع ,, قولي مو باايه جايه عندنا مسويات ذي الربشه؟
      انطشت رقيه وتكلمت بسرعه : خالتي را.. ( قاطعتها زينب بعصبيه ) : رقيوووه احسلش طمي لسانش انا ما كلمتش انتيه انا كلمت نووور ..
      نور وهي تمسح دموعها بدلع وتضحك بانتصار على شكل رقيه ..
      رقيه ماستحملت من كثرة الغيظ لنوروتخصرت : انزييين شوفيها تضحك علي ..
      زينب لفتت لنور وسوت عمرها معصبه : نوووور
      نورخافت : ها انزين مااضحك شوفي ( حطت ايدها على فمها بقوه)
      زينب وعايشه ضحكن على شكل نور ..
      زينب بعدها تكلمت : يلا نواره تكلمي ويش بايه تقولي ؟
      نور ورافعه راسها لزينب وبصوت برييئ : خااالوه رايه جايه عندكم , وتباكن تنزلن عندها
      زينب : خالتي رايه تبغانا !!
      نور وحاطه ايدينها بفمها وتضحك وتغاير رقيه : ايييييوا
      رقيه مايته غيظ لنور وماستحملت وراحت : انا احسلي رايحه عنكن .. ولا اجلس مع ذي الأشكال..
      عايشه مسحت دموعها وتضحك : ما مثل شكلش متبهدله نحن احلى منش بواااجد ومرتبين
      رقيه من بعيد وتصرخ : انا احلى منكن
      زينب / عايشه / ونور ... ضحكن على رقيه
      بعد شوي زينب بعدت نور من فوقها واخذت الكتاب ومسكته بيدها اليسرى ..
      زينب وهي تقوم : يلا عيوشه نروح تحت .. ( ومدت يدها اليمنى لعايشه )
      عايشه ابتسمت لزينب بخجل ومدت يدها لها : يلا ( بعد ما وقفت عايشه تأملت الصوره للمره الأخيره )..
      عايشه وبين نفسها : انا ما بخليهم يتهنون بحياتهم مثل ما هنونا , انا بتعسهم ويندموا على يلي سووا فينا وراح ترتاحي ان شالله يا امي .. ( وباستها المره الثانيه بعمق ) انا مستحيل انساش بظل دايم بذكرش( بعدها دخلت الصوره ف مخباها مالة دشداشتها الطويله ( الويل)
      زينب لمحت لعايشه وحزنت لحالها وخافت على نواياها .. فجأه زينب حست احد يمسكها بيدها اليمنى .. زينب ابتسمت : نواره
      نور وبدلع : يلا خالوووه نروح ننزل
      زينب ومبتسمه : يلا ننزل ياالدلوعه..
      نور ضحكت بدلع وفاتحه فمها لللآخر حتى بانت اسنانها كلهن .. وبعدها نزلن
      ....................................
      .....................................


      تعريف عائلة ابو حسين:

      اسم الأب : سالم حمود ال .. ( قبل الحادثه) ثاني واحد من عائلة حمود واخبثهم .. عصبي .. متسلط .. مايحب اهله كلهم ولايثق فيهم لأنه يحتسب نفسه هو احسن منهم .. وخدع على ابوه وسرق كل اموال مصنعه وخسرهم خساره كبيره وابوه مارضى يسلمه لشرطه .. وقتل زوج اخته ولكن ماكان عندهم أدله عشان يثبت انه قاتل زوجها بالتالي ابوه حمود ماستحمل وطرده من بيتهم وكان ماوده يسوي هالشي بس اضطر لمصلحتهم وطبعآ صالح ماطلع كذا اخذ معا ه اولاده كلهم بالتالي زاد كرههم لعمانهم وطبعا صالح استعان ربيعه عشان يدورله بيت قبل لايطلع بفتره لحد ماحصلولهم بيت بالحاره الثانيه عن بيت ابوه .. وله اخوين واخت وحده .. اخوهم الأصغر ساكن بعيد عنهم ( ف نزوى ) ..

      الأم: خديجه طبعآ هيه متوفيه وعارفين السبب ..
      الأبناء :
      اكبرهم : فاطمه , وعمرها 28 ومتزوجه من الشرقيه ( ولاية إبرا) ..وعندها بينتين وللحين حامل بشهرها الثاني .. بشرتها حنطيه ولون عيونها بني وتتميز بحسن النوايا , قصيره شوي , وشعرها اسود والكل يحبها ويعتمد عليها..
      اسم زوجها: يونس , عمره 30 , اسمر,جسمه مليان بس مو كثير, عصبي ,, ومزاجي مهنته: جندي..
      واما بناتها.. اكبرهم نور عمرها 5 سنوات وتدرس تمهيدي .. والثانيه حور عمرها 3 سنين
      نرجع نكمل لعائلة ابوحسين..
      حسين : عمره 25 ,, حنطي لكن صار اسمر بكثير بعد ماضيعوه اصدقاءه من يوم كان مراهق .. وصارت بشرته باهته من كثرة شرب الخمر واستعمال المخدرات .. والحين انسجن والأسباب عرفناها ..
      مريم: عمرها 23 سنه .. وهيه الوحيده اللي تشتغل عندهم.. وتشتغل ف المكتب ( سكرتيره) ومسؤوله عنهم بعد ماتزوجت اختها وعندها سياره.. بشرتها برونزيه ولون عينها بنيه .. جمالها عادي.. وجسمها وسط وقصيره شوي .. وتكره عمانها كثيرواخوها حسين لكنها طيبه وقلبها راح يعفو عنهم مع مرور الأحداث بعد الي صار فيهم.. وطبعآ مريم مو مهمه كثير
      زينب: عمرها 21 سنه , ماجابت نسبه وجلست ف البيت ولا اشتغلت.. بس درست انجليزي لمدة 3 شهور وخلصت .. والحين جلست ف البيت مره ثانيه وزادت مسؤليتها ف البيت بعد ماراحت امهم وتراعي ابوها المقعد .. طيبه حبوبه رقيقه مبتسمه دائمآ ما تشل هم اوحقد لأحد بخاطرها وترمي كل همومها وماضيها وراها لأنها عارفه انها ما راح تستفيد منه بشي غيرالهم والنكد .. بشرتها حنطيه ومره متفتحه ومغنزه ولون عينها مايله لسواد وساع , وشعرها اسود ناعم حريري وخفيف طوله لحد كتفها ونحيفه شويه يعني جسمها طالع عليها جمال وطولها متوسط , وما شالله عليها حلوه . بس هي للحين ماتعترف انها حلوه بالرغم الي يشوفها يستغرب من جمالها ماشالله جمالها جمال بدوي بالرغم انها حضريه ..
      عايشه : عمرها 18 سنه , تدرس ف آخر سنه( ثالث ثانوي) ادبي .. اطول من زينب بشويه, وشبيهة امها , بشرتها مايله للبياض مو كثير.. شعرها مايل للبني شبه ناعم وطوله للكتف رول ولون عينها بنيه لكن جايه افتح , ماشالله عليها احلى وحده ف بيتهم .. عنيده وحساسه بمشاعرها، وتكره عمانها كثير وتحقد عليهم وأولهم عادل.. ولها معزه للأمها وتحبها كثير لكن قلبها طيب وراح تعرفوا بعدين.. وتتعرفوا اكثر عن شخصيتها
      ناصر: عمره 16 سنه بالصف (اول ثانوي) طوله متوسط بالنسبه للرجال.. حنطي ولون عينه بني فاتح .. وراح تتعرفو على شخصيته من خلال متابعتكم لروايه, لأنه راح يكون من المهمين ومن ابطالنا..
      راشد : عمره 10 سنين بالصف( الخامس) ومو مع العادين يدرس .. يدرس ف مدرسة الفكر لأنه عقله مو متوازن ويصعب ينطق الكلمات بسهوله ولون عينه بنيه وساع .. حنطي وقصير، خجول ..
      رقيه: آخر العنقود 8سنوات بالصف( الثالث) ومشاغبه لآخر درجه وعدوة بنت اختها ,لكن مو معنى انها تكرها يعني عدوتها وصديقتها نفس الوقت , تشبه اختها فاطمه ولون عينها مثل زينب بشرتها حنطيه وفاتحه وعليها غميزات ومره حلوه طالعه وشعرها ناعم مو كثير وطوله لحد الظهر..

      ولهم خاله وحدة واسمها رايه والكل يحبها بالرغم انها متزوجه وماعندها اولاد للحين وهيه وزوجها راضين على قدرهم ..


      ..........................................
      ...................................

      بعد نص ساعه ... ف الحوش وهم مجتمعين و جالسين ع البساط ..
      وللي كان موجود : ابوهم ( ابو حسين ) / فاطمه / مريم / عايشه / زينب / وخالتهم رايه ..
      واما الصغار يلعبوا برا البيت واما ابوهم جالس عندهم وهو على حالته متشلل وما يقدر يتكلم كثير.. ونروح لعند الجمعه
      خالتهم رايه كانت بتقوم .. فجأ ه تذكرت شي
      الخاله رايه وهي تجلس : صح نسيت اخبركم ..
      فاطمة مبتسمه : على ويش تخبرينا خالتي ؟
      الخاله رايه: تراكم بتزعلوا مني وانا ما ابغى اعتراض منكم لأني لازم ا روح وسامحوني ..
      الكل مستغرب: وييين بتروحي ؟
      الخاله انفزت وخافت و بعدها ضحكت على شكلها ..
      فاطمه وتضحك على حركتهم : شويه شويه عاد على خالتي تراكم كليتوها مسكينه ..
      مريم بأصرار : يالله خالووه قولي وين بتروحي ؟
      الخاله رايه رجعت لطبيعتها وهي تعدل عبايتها مالة الراس : احم.. لازم اخبركم ولادي
      عايشه ماصبرت : يلا قولي انزين ياربي ساعه لين تتكلمي
      زينب ضربت عايشه على ركبتها: تقولي كذاك حال الخالتش تكلمي زييين ..
      عايشه ضحكت ولا همها ذا الشي
      الخاله رايه تتكلم : زوجي نقلو شغلته من هنا
      فاطمه باستغراب : عجب وين نقلوه اي منطقه لا تقولي الباطنه او صلاله
      الخاله رايه: لا باطنه ولا شرقيه ولاصلاله ولا ف عمان ..
      والكل انصدم وفتحو عينهم للأخر: ويبببن
      رايه تضحك من اشكالهم : قطر ( وناظرت لأبو حسين) : سمعت صالح انا بروح قطر مع زوجي لاتزعل .. (واما ابو حسين يهز راسه ومتمايل وما على بعضه و حزين من روحتها من عندهم لأن ابوهم اعتمد لخالتهم ف كل شي صارت هي امهم و مسؤوله عنهم وترعاهم بعد يلي صار له ولأمهم وكان يتمنى انها ماتروح بس هو ما يقدر يمنعها ويمنع زوجها من رزقه عشانهم وهي كانت مصره على قرارها بانها بتتركهم بلحظه )
      زينب ومرره حزينه : ليييش خالتي تخلينا وحدنا انت تشوفي محد يهتم فينا ويرعانا غيرش..
      الخاله رايه : اختك مريم معاكم ولاتنسي عمانكم وعادل وين راحوا يا بنتي ؟
      مريم تضايقت : هذيلي لا مسؤولين عنا ولا عندنا خبر خالتي لو سمحتي خليهم بعيد..
      عايشه أيدت كلام مريم : ايوا صح نحن هذيلي ما محتاجيلهم .. وبصراحه انا غامضني هذا العادل كارهتنه كره ليش كذا يتدخل عندنا ع باله نحن محاتجين او فقرا ها ..
      ومريم ايدت لعايشه : صح ليش ؟
      الخاله رايه : استغفرالله .. استغفر الله من ذا الحقد
      ف هاللحظه جلس عندهم ناصروماسك عصى طويله ورفيعه وهو يشوف على اشكالهم ومستغرب: مالكم معصبين .. كل واحده بازه بوززها !! دوووكم ..
      فاطمه تعصبت : احسلك طم لسانك لا أقصه
      ناصر ويستخف: والله!! .. تعالي انزين قصيه كان تروومي ها ( وطلع لسانه للأخر )
      فاطمه انقرفت منه : اوووف قلب وجهك عني ما فاضيه حال حركاتك الخايسه..
      وف هاللحظه.. رقيه دخلت البيت وتسبقها نور ركض ووراهم تركض هالمره وحامله دبدوبها الأبيض وخدودها البنك وبسمتها البريئه حور الكتكوته ..
      والمره الثانيه رقيه ما استحملت من نور وقامن يتضاربن ..
      رقيه وهي تسحب نور بقوه : خلاااص انا اقولهم بسش عااد دووري ..
      نور تعاندها : لالا انا اقولهم انا يحبوني انتي محد يحبك..
      اما زينب مسكت راسها وصرخت: ياربيه .. رقيووه , نووور جلسن زييين بديتن تضاربن
      واما ناصر سوى شغلته راح على طول يضربهن بالعصى وحده وحده بقوه بعدها صاحن
      واولهم نور لأنها ماستحملت من الضرب وراحت لعند امها وتصيح بصوت عالي
      نور وهي تصيح : ماااااه شوفي خالي ناصر ضربني بقوه
      فاطمه وهي تشوف لناصر بنظره .. خلت ناصر يبتعد عنهم اكثروهو ويضرب العصى على طول ساقه ومبتسم ابتسامة خوف ..
      فاطمه وهي معصبه منه : ليش ضربتها كذاك تحسّب شويه
      ناصر وهو يرفع حواجبه : كذاك بعدها شويه ..
      فاطمه وهي تهدي بنتها : بس حبيبتي هذا خالش نصور ما في أدب
      وبدا دلع نور وصاحت زياده ..
      فاطمه علت صوتها: شوفها عاجبنك تصيح والكل يسمعها
      ناصر ولا كأنه: عادي .. الأموور طيبه
      فاطمه استاءت : استغفر الله منك
      ف هاللحظه جا راشد ركض ويردد اسم.. وبثقل ينطقه : عااااا..ادل بااااغيييي يدددخل..
      عايشه + مريم كأنه سهم غرس ف قلبهن واولهم عايشه
      عايشه وكارهه شوفة عادل: ياربيييه اكرهه ذا المخلوق
      زينب : عايشه عيب تقولي كذا من ورااه ترا ما زين
      عايشه باستهزاء : يعني باغتني اقول قدامه ترا عادي بسويها
      زينب + فاطمه + خالتهم .. تضايقن من كلام عايشه
      الخاله رايه : عيب ..عيب عايشه تر الله بيحاسبش .. ( وبعدها لفتت لناصر واقف عند الباب) ناصر خلي يدخل .. يلا تغطين ,, لبسن لحفانكن .. (وبعدها كل وحده عدلت لحافها ) ..
      عادل دخل ف هاللحظه وبانت له ملامح البسمه ولابس دشداشه لونها بحري مع كمه عمانيه منقشه باللون الأزرق و زادت من ملامح وسامته اكثر وطبعآ شعره محلق بخفيف ولحيته عريضه بشويه وخفيفه,,
      لكن عايشه ماقدرت تحتمل تجلس اكثر فقامت , وبعدها قامت وراها مريم .. طبعآ مرن من جنبه .. تلاشت بسمة عادل وعلى طول فهم السالفه و ا نحرج وضم كفه وبقوه من الضيق ..
      عادل وبين نفسه : استغفر الله .. عاد كله ذا الحقد بسبتنا ..
      بعد شوي انتبه لنفسه وراح لعندهم ..
      واما ابوهم كان وده يلحق بناته ولايشوف عادل .. لكن ابو حسين يحب عادل اكثر من كل اولاد اخوانه لأنه هو الوحيد يلي يسأل عنهم ويزورهم بعد ما طلعو من بيتهم .. لكن بدا يكره شوفته خاصة ف حالة ووضعه الحين ما يتحمّل يكون ولد اخوه يحمل كل مسؤوليتهم عشانه بالرغم انه اصغر من اخوانه علي و عصام ..
      عادل وملامح الأبتسامه على وجنتيه راح لعند عمه صالح سلم عليه وباسه على راسه ..
      عادل وهو يشوف لعمه : كيفك عمي تو بخير؟ ..
      عمه وهو يتأمل لعادل وبحزن وضيق لحاله وانكر انه مو بخير وهز راسه بثقل بإ جابة انه بخير
      الخالة رايه ومبتسمه: كيف حالك عادل وكيف حال اهلك بخيرين؟ ..
      عادل لفت لها: الحمدلله كلهم بخيرين ويسلمو عليكم
      الخالة رايه : الله يسلّمهم بالخير.. وكيف حال جدك بعده مارجع من العلاج ..؟
      عادل : لا بعده جدي علاجه شويه بيطول ومن الغير العمليات الي بعدهم ما عملوله ..
      الخالة رايه : يالله الحمدالله .. الله يشفيه ويرجعلكم بالسلامه
      عادل : ان شالله ..
      الخاله رايه وهي تعدّل عباتها : يلا حياكم انا بطلع عنكم .. بغيتو شي قبل لا اروح
      فاطمه : نبغى سلامتك خالوه ..( فجأه ).. خالوه انزين ما خبرتينا متى بتسافرو ؟
      الخالة رايه : كذا يعني قولي ذا السابوع
      فاطمه : عيل خلاص نحن بنجي عندكم قبل لاتروحوا
      الخاله رايه : زين زين .. تعالوا عشان تودعونا وعاد ساموحني اني بخليكم وحدكم
      فاطمه ومتحسره: عادي ما مشكله .. نقدر ندبر امورنا وحدنا ..
      الخاله رايه وهي حزينه : ان شالله يصير خير.. يلا بروح مع السلامه
      الكل: مع السلامه ( وراحت)
      بعدها فاطمه لفتت لعادل وشافته لازال واقف وابتسمت
      فاطمه: كيفك عادل؟
      عادل انتبه لها وابتسم :الحمدلله بخير
      فاطمه: ليش واقف ! اجلس
      عادل استحى لكنه جلس.. بعدها قامو يسولفون واهم هذي السوالف .. عادل ماوده يتكلم , لكن لازم يوصّل السلام لعندهم لعله في امل لحسين..
      عادل بتردد: اا..
      ناصر يضرب على ذراع عادل : أووووي يا ولد العم مالك ؟ كأنك طبقت
      زينب تضحك على شكل عادل ..
      فاطمه مستغربه : عادل تبغى تشرب؟ ..
      عادل انحرج : ها .. لا لا انا ما اريد اشرب مشكوره لاتعبو نفسكم .. بس انا ابغى اقولكم شي..
      فاطمه ابتسمت وكانت بحضنها حور الكتكوته : تكلم انزين نحن نسمعك ..
      عادل وهو خايف وبجرأه تكلم : اا .. ابغى اوصلكم سلام من عند ..!!
      ناصر وهو مستغرب : من عند من؟ تكلم ..
      عادل وبجرأه : من عند حسين ..
      اما هم احتل الصمت مكانهم واصوات الأطفال تنسمع من برا ..
      عادل وكمّل كلامه: هوه يسلم عليكم .. ويبغى (وبتردد) ويبغى انكم تسامحوه ( وناظر لعمه ) واهم شي انت يا عمي ويتمنى انك تسامحه ( بعدها نزل عينه للأرض)..

      ف هاللحظه الكل سكوت وكل واحد وشارد بتفكيره على الموقف يلي سواه حسين .. اما ابوهم دموعه انهالت من عينه وبحرقه تعتصر قلبه .. وف هاللحظه أذن المغرب والكل انتبه له وبعضهم ردوا وراه لحد ماخلص .. وبعدها عادل قام ..
      عادل : يلا انا بستأذنكم
      فاطمه بصوت خفيف : سلم على أهلك
      عادل استاء من اشكالهم : ان شالله بيوصل .. يلا بروح مع السلامه (وراح يسلم على ابوحسين وناصر وبعدها طلع) .. وفاطمه بعدت حور من فوقها ومسكتها من يدها وقامت وبعدها راحت داخل .. وبعدها قام ناصر وعلى طول راح يرفع ابوه بمهل على الكرسي وتساعده معاه زينب .. وبعدها خذه للمسجد .. والأطفال كلهم ردوا البيت ومع عفستهم ..
      مابقى ف الحوش غير زينب وكان تفكيرها كله لحسين وبين نفسها: حسين لو تعرف هاللغلطه كيف كثرها ويش سوت لحالنا .. بس الله يسامحك على يلي سويته ..
      بعدها انتبهت وشافت كلهم راحوا يصلوا .. وبعدها زينب تحركت من مكانها ودخلت ..


      وكانت هاذي بداية الخيط والأحداث راح تستمر وتتطّور مع مرور الزمن.. و هل يزداد الكره والحقد لعمانهم ام راح تنفتح صفحه جديده من حياتهم.. راح نشوف مع تسلسل الأحداث..

      يلا عاد اتمنى تفاعلكم معاي واشوف ارئكم وتوقاتكم
      بروايتي ولا ماراح اكملها....:
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • ليش ما في ردود؟ .. يعني ما عجبتكم روايتي؟
      ما مشكله عطوني انتقاداتكم بروايتي ..
      كذا راح استفيد اكثر ..
      واتمنى تكونوا متفاعلين معي ولا كيف اقدر
      اكمل روايتي ..

      ~!@n
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • الرواية جميلة ومؤثرة وتبين مصير كل من يسير في طريق الحرام.لكن ياريت يا اخي كانت باللغة العربية الفصحى لاني لم افهم بعض الكلمات,تقبل مروري اخي وبالتوفيق
    • تكملة الفصل الأول:

      ف اليوم الثاني .. السبت
      ف المدرسه ( وقت الفسحه)

      عايشه جالسه ف الفصل ما طلعت مع البنات برا , وكانت تفكر .. ف هاللحظه احد كان يقترب لعندها بخطوات ما تنسمع وما انتبهت لها عايشه ..
      لمياء تقرب راسها ف أذن عايشه فجأه صرخت : عيووووش
      عايشه انفزت وخافت ومسكت قلبها من صرختها ولفتت لورى : بسم الله الرحمن الرحيم .. لمياااااء خوفتيني .. (لمياء ماسكه بطنها ومايته ضحك على عايشه )
      عايشه اتعصبت : هيوا.. هيوا ضحكي .. تراني اقولش سخيييفه وثاني شي ما يضحك ..
      بعد شوي لمياء تعبت من الضحك : واااي واااي بطني , قلبي يعورني ياااالله ( واجهتها النظره وتأشر باصبعها ) شكلش يضحك وا... ( ماقدرت تكمل كلامها الا وضحكت )
      اما عايشه مكتفه و ماعطتنها ظهرها ومعصبه حييل من حركتها..
      لمياء لما خلصت من الضحك شويه ورجعت لطبيعتها : عيوووشه شوفي علي؟
      عايشه:...................
      لمياء اقتربت لعندها وحطت ايدها على كتفها وماسكه ضحكتها : عيوش انا احبك ..
      عايشه :.......................
      لمياء تزيد من عصبية عايشه : فديتك , روحي انتي ..
      عايشه معصبه ومالها نفس
      لمياء : حطت راسها براس عايشه وعلت صوتها : انا احبش امووووت فيييش..
      عايشه ما طاقت وبعدّت لمياء من فوق راسها وصرخت : هلاااااك صمختينا لميااااء.. تراهم سمعو ا كلهم وعرفوا انش تحبيني مو فيش ..
      لمياء ف هاللحظه انفجرت ضحك عليها..
      عايشه ماستحملت لأنها تضايقت وقامت من كرسيها وطلعت برا الصف , ولمياء طلعت وراها وتناديها : عيوووش, عيوووش والله ماكان قصدي وقفي..
      وكل البنات الي موجودات ف الصف يشوفن على حركات لمياء ومستغربات ..
      عايشه وقفت على حافة الممر وسندت على جانب الجدار .. تقربت عندها لمياء وكاتمه ضحكتها ومسكت عايشه على كتفها ..
      لمياء: عيوش والله انا آسفه انا ماتوقعت انه مايعجبش:
      عايشه:.................. ( انقهرت)
      لمياء رجعت لطبيعتها : اكوووول عيوشه
      عايشه وهي ( مكتفه) ومالها نفس: قولي بسرعه خلصينا
      لمياء : اليوم اشوفش متغيره ,, يعني غير ع الأيام يلي قبل , يعني مررره طفشانه ( وهي تقترب منها اكثر وواجهتها واتسمجت ( ملقوفه) ).. خبريني ويش تفكري ,قولي قولي احد خطبش وما بغيتيه..
      عايشه تعصبت اكثر وطفشت منها: اوووووه ومعاااش لمياء
      لمياء اتستخف وقامت تدور: من جاي معاي ما اشوف حد وينه شفتيه عاي..
      ( قاطعتها عايشه): لمياااء بسش مصاخه خلااااص ..
      ف هاللحظه جات عندهم وحده اسمها عبير: هااااي بنات كيفكن اخباركن
      عايشه + لمياء : الحمدلله بخير
      لكن عايشه نزلت عينها بضيق ..
      عبير لمحتها : عايشه فيش شي
      عايشه رفعت راسها وصطنعت الأبتسامه : لا مافيني شي ..
      عبير : ليش جالسات هنا .. يلا خلا نمشي قبل لايرن جرس الفسحه
      لمياء فرحت ,و لكن عايشه كان ماودها تروح بس غصبت نفسها (وراحن)
      .......................................
      .......................................
      ف بيت ابو علي
      ف الصاله
      ام علي جالسه على الكنب وتطالع قناه دينيه .. ف هاللحظه ماليسيا ( الخدامه ) جات عندها
      ماليسيا: ماما شمسه في هد يريدك برا
      ام علي لفتت لها : انزين من؟
      ماليسيا : مايرف ماما بس هوه تنين رجال وتنينه هرمه وبس ....
      ام علي استغربت : رجالين وحرمتين .. (بعدها ام علي قامت وعطت الكنترول ماليسيا وراحت لعندهم , لكن لما فتحت الباب انصدمت وفتحت عينها للآخر ..): من! ..
      ......................................

      ف الشركه..
      عند عصام وأيمن ( وكان استراحه يشربوا نسكفيه)
      أيمن وهو يتمسخر: اقوول عصوم.. ترا هذا خبل ما يعرف شي واصلا لا توثق فيه ابدآ..
      عصام وهو ماسك كوب الشاي: اعرفه مسوي عمره شاطر محد يقدر عليه ..ابوعقل
      أيمن : بس انته خلي خليفوه يولي ف صوب , انت اهم شي ركز ع شغلك.. واللي تريده سويه وعادي حتى تخبر ابوه , قصدي المدير بكبره .. خلي خليفه شويه يرتجف من الخوف..
      عصام يضحك : بس خليه الرجال ساعه ونحش عليه .. حرام تتكلم عنه واجد يمكن ما يعجبه , ويمكن سبحان الله هوه شاطر ونحن ما عندنا خبر..
      ايمن ويحرك يده بنفي: سير. سير شكلك تدافع عنه هذا النذل ..
      عصام استاء من ايمن وحط الكوب ع الطاوله : يلا , قوم قوم شل عمرك .. قبل لايشوفنا خليفه ويعطينا كف كف..
      ايمن قام ورافع حواجبه : يجرّب .. كان ما كسرت يدينه وماخليته يطب ذا المكان مره ثانيه ..
      عصام تعصب: ايمن بسك تكلم عنه ترا عارفينك انك ما طيقه .. يلا خلا
      ايمن سكت غصب: ابوي خلا توكلنا ..
      ..........................................

      العصر.. ساعه4 ف بيت ( ابو علي) ..
      جدهم ساكن عندهم واسمه حمود ولقبه (ابو سعيد) .. بس انا البيت سميته على اسم ولده سعيد
      ( ابو علي) .
      ام علي تدور: عبير .. عبيير وينش.. عبوره
      عبير سمعتها وجالسه بغرفتها منسدحه على كرفايتها ومسرحه شعرها و تحل واجباتها
      عبير جلست وعلت صوتها: ماااه انا هنا تعالي
      ام علي دقت الباب وبعدها دخلت : انت هنا وأنا ساعه ادورش؟!
      عبير تضحك : ماااه تعرفيني انا ما اطلع من غرفتي هذا الوقت, يعني وين بتحصليني بالله عليش
      ام علي: انا مو دراني فيش وما احيدش كله تجلسي هنا غير يوم تذاكري..
      عبير: هيوا صح انا اذاكر بغرفتي وبس..
      ام علي غيرت السالفه : بسش عاد بغير السالفه , ابغاش تو تو تروحي بيت عمتش بشرى وتجيبي من عندهم كم غرض , بسرعه قومي ..
      عبير تدور عذر وتهز ع الكرفايه : ياربي ماااه ما اقدر تعبانه قولي حال عيسى تراه ولد , وانا ما يصيرلي اطلع انا بنيه عاد كبرت ..
      ام علي رفعت حواجبها : عااااد تو كبرتي! انا ما سمعت ذا الكلام غير تو .. يلا يلا ما ابغى اعذار وبسرعه قومي ترا العرب يبغيوا يروحوا ما يحرصوش انتيه .. وثاني شي عيسى محد ف البيت انا وحدي باغتنه.. سوي قومي ترا الناس ما حد جالس عندهم
      عبير: انزين ماه هذيلي متغدين عندنا صح؟
      ام علي: هيوا متغدين عندنا.. انت مو باغتلهم ؟
      عبير : ابا اعرف عنهم ..
      ام علي : انزين بخبرش عنهم وتشوفيهم لازم , لكن اول روحي عند عمتش بس قوليلها الأغراض الي باغتهم امي, عاد وحدها تعرف ..
      عبير وهي تربط شعرها: انزين ماه وين عجب ماليسيا ليش ما طرشتيها هيه ؟
      ام علي : حبيبتي هذيك مطرشتنها المخبز ويبغالها لين ترجع , بسرعه قومي بسش اسأله اخرتي الناس ..
      عبير راحت عند المرايا وتلبس لحافها مالة دشداشتها ( الويل) لونها احمر : انزين ان شالله ماماه انا كم ام عندي ف الدنيا ؟ ( لفتت لأمها وضحكت)..
      ام علي كانت بتطلع : لا حوله ولاقوة الا بالله .. المهم روحي جيبي الي قلتلش اياه وبسرعه ولاتتأخري تراني احرصش ..
      عبير لما خلصت من لافه لحافها وبشكل منتظم وراقي ( ولفتت لأمها) : ماماه كيف لحافي مجلّب زين؟
      ام علي ما مستحمله : زين .. زين بس يلا روحي انا بروح اشوف عصام اذا راجع من شغله ..
      ( امها راحت ونزلت تحت ف هاللحظه عصام دخل )
      ام علي لما شافت عصام : عصام
      عصام كان بيروح المجلس لكن لفت لأمه : نعم ماه
      ام علي وتقرب لعند عصام : باغي تروح المجلس؟
      عصام استغرب: هيوا ليش تسألي ؟!
      ام علي : ترى ف الجلس حد ..
      عصام : ومن؟!
      ام علي وبخوف : انت ادخل وبتعرفهم ..
      عصام استغرب اكثر: ومن ذيلي الناس
      ام علي وقلبها مره متوتر وخايف : انت ادخل وشوفهم وبيصير خير
      عصام لاحظ توترها: انزين مالش خيفانه
      ام علي حاولت تهدي نفسها : لا انا لاخيفانه ولاشي تبغى تدخل؟ .. ترا عادل دخل عندهم وتعرّف عليهم باقي بس انته وخوله وعبير ..
      عصام استعد لنفسه : يلا عيل خلا ندخل انا بكون وراش وانتي قدامي( ضحك)
      ام علي تضحك : مو قالولك جايين يخطبوك ..
      عصام وماسك ضحكته : يمكن يعجبوني ما تعرفي القدر..
      ام علي تضحك ومصدقه : كان زين تزوج وتفكنا , عاد تشيبنا من كثر مانقولكم تزوجوا انته وعادل..
      عصام حاول يتهرب: ها .. بس انا امزح امزح لاتصدقي الي قلته
      ام علي خاب ظنها : استغفر الله منكم من ولاااد , يلا ندخل
      عصام وهو يرتب نفسه ويعدل مصرّه : يلا .. بسم الله ( بعدها دخلوا)
      .......................................





      الفصل الثاني راح اعرف عليكم هذولي الشخصيات وباقي الشخصيات يلي راح
      تجيكم مع تسلسل الروايه..
      تذكروا نحن لازلنا ف بداية الخيوط والأحداث..
      واتمنى انها راح تنال اعجابكم
      ولاتحرموني من ردودكم وتفاعلكم معي
      لأنه هاذي الوسيله الوحيده لتكملة الروايه ..
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • هلا حبيبتي شكرآ على ردك وسمحولي اني اريد اصحح من جنسيتي ( انثى) ..
      وثاني شي انا اريد اكتب باللغه العربيه الفصحى وجربت لكن حسيت اني مو لها هالدرجه اعرف
      وأقع بعض الأخطاء فيها وحسيت انه بلغتي العاميه اسهل .. وادري لو بالفصحى احسن من العاميه
      ع الأساس كل الجنسيات راح تفتهم معانيها.. ومشكوره على ردك وتكرمتي..
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • ملكة العجائب كتب:

      هلا حبيبتي شكرآ على ردك وسمحولي اني اريد اصحح من جنسيتي ( انثى) ..
      وثاني شي انا اريد اكتب باللغه العربيه الفصحى وجربت لكن حسيت اني مو لها هالدرجه اعرف
      وأقع بعض الأخطاء فيها وحسيت انه بلغتي العاميه اسهل .. وادري لو بالفصحى احسن من العاميه
      ع الأساس كل الجنسيات راح تفتهم معانيها.. ومشكوره على ردك وتكرمتي..

      اتمنى لك التوفيق عزيزتي
    • الفصل الثاني:

      راح اعرفكم على عائلة ابو علي :

      اولهم الجد اسمه حمود ( ابوسعيد) : وهذا الأسم مو غريب علينا .. بيكون ابو سالم ..وبشرى ,, وصالح .. شخصيته جاد فكل اموره يمتميز بقلب كبيروطيب وحنون على اولاده وما ينفذ شي لولاده الا ويحقق مطالبهم وعارف انها الصح .. واما يلي صار لسالفة ولده سالم هوه ماطرده من بيتهم لآنه حاقد عليه اويكرهه.. لآ.. بس طلعه من بيتهم لأن عارف نواياه الشينه لولده وافعاله وما حب يدخله السجن وينزله من مستواهم .. فاضطر ف هالحاله يطلعه من بيتهم عشان يفكر باعماله يلي سواها لهم ويندم . لكن العكس يلي توقعه زاد كرهه لأهله وحدّت مشاكلهم اكثر بالتالي سالم قطع علاقته بينهم كان منذ أكثر من عشرسنوات وهم ما متواصلين معا بعض واللهم اولاده منهم متواصلين معهم ولكن نادرجدآ لأنه ابوهم منعهم من زيارتهم وقل اكثر وبالتالي انتقل الحقد للأولاد سالم .. ابو سعيد .. بيكون متقاعد وكان له اول مصنع كبير لكن بعد يلي سواه ولده سالم وطمع بالأموال خسروا مصنعهم بكبره ..لكن ابو سعيد ما شل همه بخسارة المصنع ..بس كان كل همه ولده لأنه ضاعت ثقته لولده واخلاقه انحرفت بسبب الطمع و الغيره والحقد بين اخوانه ..

      ابوعلي ( سعيد) : ولد حمود ( الجد).. يتميز بالجديه والهمه العاليه ’ عصبي لكن يعصب على الشي يلي يستاهل وصح انه غلط.. لكن عصبيته ماتطغى على قلبه الحنون لولاده ويستجيب لطلبات اولاده ف الشي يلي ينفعهم ومحترم جدا لأبوه وله معزه فقلبه .. يشتغل ف الديوان بعد ما طلع من مصنع ابوه وخسارته .. وطبعآ الحين هوه بيكون ما موجود من شهر وماخذ اجازه طويله لحد ما يرجع من سفرة العلاج لأبوه المريض بالقلب وتنجح عمليته ..

      أم علي( شمسه): طيبه و حنونه وتمتاز بصراحتها وعفويتها تحب اولادها بكثير وأولهم عصام,
      ام علي لها ماضي مؤلم تتمنى انه مايرجع وتنساه ونفس الوقت تتمنى انها تشوفهم .. لكن القدر اجبرها تتحدا ماضيها وقسوته.. سنتعرف اكثرعن قصتها من خلال متابعتنا للروايه..
      الأبناء:
      علي ( ابوإلياس): عمره 30 سنه , مدرس رياضيات ( معلم اول) , خلوق بمعنى الكلمه (مطوع) .. متواضع ف كل حركاته , وبشرته مايله للبياض ، نحيف وطوله متوسط بالنسبه لرجال. متزوج ومو ساكن عندهم له بيت وحده ولأولاده .. وهو مو مهم كثير بروايتنا , لكن راح اعطيكم اسم زوجته .. اسمها ( أبتسام) , عمرها 26 , بيضا وعينها وساع عسليه
      الأبناء: الأول .. إلياس نسخه من امه مره ، عمره 6 سنوات.. الثاني : قيس ، ابيض عمره 4سنوات .. الثالث : قبس , حنطي عمره سنتين..
      نرجع لعائلة ابو علي..
      عصام: عمره 26 سنه .. مايل للبياض جسمه عادي , عينه وساع وعسليات.. مسوي لحيه عريضه شوي لكنها خفيفه شعره شويه كثيف وناعم ورول طوله لحد اذنه , لكن محليه شكله مرره (وسيم) ، طويل بشويه .. طيوب ، خلوق ، جاد ف كلامه ويحب يتمسخر بس موكثير ،ولكن هوه فاهم وعاقل مو مثل صديقه ايمن وراح اعرفلكم عن ايمن بعدين.. ويشتغل ف شركه
      ( مهندس)..
      عادل : عمره 24 سنه حنطي يحب يحلق شعره ويخليه خفيف و لون عينه بنيه وسيم مرره مملوح ،جسمه رياضي , اطول من عصام بشويه.. عصبي مرره مزاجي ومايحب مزح كثير, وابدآ مايحب تنكسر كلمته يغار على خواته وبنات عمه سالم كثير.. مهنته شرطي ومسؤول عن السجون..

      خوله: عمرها 22 سنه مايله للبياض عينها بنيات.. شعرها اسود ناعم رول طوله لحد اسفل ظهرها, حلوه مرره طيوبه ،تحب تضحك لكن ماتحب تمزح مع اخوانها ابدآ ، قصيره بشويه .. تدرس بالجامعه السنه الأخيره تخصص (هندسة )..
      عبير: عمرها 18 سنه ، تدرس ( بالثالث ثانوي) علمي.. مايله للبياض وشعرها اسود وناعم وخفيف وطوله لحد ظهرها ولون عينها بنيات حلوه مرره كيوته تنحب بسرعه .. ماتحب تكره احد لأن قلبها مره طيب .. كانت مره صديقة عايشه من يوم صغار الروح بالروح وتحب عايشه بقوه ، ولكن لما فرقهم القدر وطلعوا من بيتهم ، علاقتهن بدت تقل تدرجيآ لحد مااختفت ، ونستها عايشه .. ولكن عبير صداقتها لعايشها ما انكسرت ولااختفت وكانت وفيّه بصداقتها، وبمشاعرها وقلبها الصافي ابدآ ماخلت تكره عايشه ،، وراح تعرفوا الأسباب من خلال متابعتنا لروايه..
      عيسى : آخر العنقود عمره 12 سنه بالصف ( السادس).. ابو الشغب ، حنطي شعره ناعم ملتوي وطوله لحد رقبته ، مبستم دائمآ..
      الخدامه ( ماليسيا): 30 سنه هنديه .. سمرا مبتسمه دايما وتنحب .. والله يعين بنواياها
      ..................................

      تعريف عائلة ( ابوسيف)...
      أبو سيف (صالح) الأخو الثالث والأصغر من عائلة حمود ..
      طيب حنون على اولاده ودلوع بنته حنان وهو ساكن بعيد عن ابوه واخوانه من اول وسكن
      ف( نزوى) .. مهنته ضابط مرتبه ثانيه ف العسكريه..
      الأم : حميده... باين عليها ملامح الشباب وعصبيه بعض شي تشتغل ف الجمعيه

      الأبناء..
      حسن: 25 سنه .. اسمر طوله متوسط وجسمه وسط وعصبي مرره وما يحب احد يوقف ع كلمته، وابوه جدآ معتمد عليه ويفهمه اكثر..مهنته( طيار عسكري)
      حنان: آخر العنقود 22 سنه جمالها عادي جسمها مره حلو متوسطة الطول ولون عينا مايل للأسود وشعرها اسود طويل كثيف لحد خصرها.. ومتواضعه بحركاتها ثرثاره بعض الشي
      تدرس ف الجامعه مع خوله لكن تخصص( حاسوب)...
      ......................................


      نرجع نكمل الروايه.. عند عبير
      عبير لما وصلت بيت عمتها..( بيت عمتها بشرى الفرق بين بيتهم وبيت عمتها فقط سكه ضيقه وأصل هذا البيت لأبو ياسر ، يعني ابوه صديق ابوسعيد ( حمود)) ..
      عبير دقت جرس بيتهم :................................( لامجيب.. وكان الباب مقفول من الداخل):
      المره الثانيه:.....؟!......؟!...... المره الثالثه :.......؟!.........؟!..... ( لحد ماطفحت عبير)
      عبير وبين نفسها وطفحانه مرره: اوووف وينكم تعبتوني وانا أرنن الجرس ساعه.. خليوتوا يلي رايح وجاي يشوفوا علي .. لا تقولوا نايمين بعدكم..( وكانت منزله راسها وتتهرب من عيون الناس).. لكن فجأه! .. حست احد واقف وراها ’ لما لفتت لجهته..ورفعت راسها وناظرت لفوق لأنه كان الشخص اطول منها وانفزت ....! وكان!!!
      .............وعطاها ابتسامه عريضها وشكله اسمراني شوي ومملوح ........؟!!
      عبير بخوف وزادت سرعة دقات قلبها اكثر فاكثر ..وما قدرت تنطق:اا..
      وليد وهو يحك راسه ورافع كمته بشويه و ماسك ضحكته على شكل عبير: ما فتحولش الباب؟..
      عبير وهي مستحيه من الموقف وبخوف : اا.. هيوا
      وليد نزل يده وعدّل كمته: انزين خوزي شويه خليني انا أشوفهم ..( راح يدق الجرس اكثر من مره ).. وبعد 5 دقايق من ترنين الجرس ودقدقة الباب .. فتحت الباب الخدامه وشكلها متفشل ومعصب..
      وليد مسوي عمره معصب : انتي ليش ما يفتح باب نحن في ساعه ونررن رن جرس..
      الخدامه ( ريتا )وهي تهز راسها : سوري سوري باباه .. ترا نفر كله في نوم ما في قوم..
      وليد مسك راسه بدهشه: حشى حشى ، ( ونظر لساعته) تو الدنيا ساعه 5 ، كيييف كذاااك..
      عبير ابتسمت : وين ماما بشري قايمه؟
      ريتا وتهزراسها : صبر شوي انا تو في روو ه يشوف .. انت ادخل
      عبير : ما لازم انا بس اريد ماما بشرى
      وليد استغرب : ليش ماتدخلي؟ ، احسن من واقفه برع..
      عبير بإصرار : عادي ما يحتاج ، بس انا بايه شي من عند عموتي ..
      وليد بإصرار: ولو احسن تدخلي ، انت ماتعرفي متى هيه بتقوم..
      عبير اتفشلت وانحرجت: اا .. انزين
      وليد ابتسم : يلا عجب ( من ثم دخل و عبير دخلت وراه)..
      وبعد 10 دقايق ف الصاله..منار طلعت من الغرفه ومره باين عليها الكسل ، وشعرها رافعتنه ومهمل..
      عبير انتبهت لها: منوره
      منار رفعت راسها وتفاجأت وغمصت عينها وابتسمت..
      عبير بادلتها الأبتسامه : تعالي شويه عندي، بسش رقاد ..
      ( منار على طول راحت لعندها) : كيفش
      عبير :زينه الحمدلله .. حبيبتي ترا بكره اختبار فيزياء ..
      منار بقرف : عارفه..
      عبير : وين مزنه ؟ لاتقولي حتى نايمه..
      منار هزت راسها بإجابة نعم..
      ف هاللحظه دخلت منى كانت راجعه من شغلها : السلام عليكم
      الكل : وعليكم السلام
      منى رمت شنطتها ف الكنب وطفحانه مرره من الشغل .. وراحت تسلم على عبير.. وبعدها دخلت غرفتها..
      عبير ضحكت: الله يعينها منى من ذا الشغل..
      منار انقرفت: خليها تستاهل..
      عبير استغربت من كلامها .. لكن ف هاللحظه جات ام محمد، وسلمت على عبير، وطبعآ بعد السلام عبير خبرتها عن الأغراض ، وام محمد عرفتها على طول وبعد شوي عطتها ، وعبير بعدها راحت..
      وبعد شوي جا محمد : اقول ماه شفتي نظارتي الطبيه وين خليتها؟..
      ام محمد وهيه جالسه تخيط الكمه العمانيه: لاوالله ماشفتها؟ انته هين خليتها؟
      محمد وهو ويدورع الكنب : والله ما اذكر ..( فجأه وقف وفرقع صبعه) .. صح تذكرت وينها..
      ام محمد: هين؟
      محمد : تقريبآ ف دشداشتي( الكندوره)..( وكان بيتحرك لكن امه نادته)..
      ام محمد: محمد..
      محمد لفت لها: نعم بغيتي شي ماه!!
      ام محمد: هين مهند بعده ما رجع من الكليه؟
      محمد : خلاص راجع ، وتوجالس ف المجلس مع وليد
      ام محمد : وليد هنا؟
      محمد : هيو .. انا بروح انزين ماه
      ام محمد: انزين روح وسلم على وليد وخليه يسلم على اهله..
      محمد وهو رايح لغرفته: ان شاالله بخبره..
      وام محمد ابتسمت : ان شالله ( وبعدها كملت خياطتها)..
      ...........................................
      .........................................


      تعريف على عائلة ( ابو محمد)..

      الأب ياسر: .. متوفي بحادث سياره ..والكل اتهم بموته لسالم والسبب انه هدده يجيب حاجات من المصنع (ابو سعيد) وكان مجبور ، ولكن وللأسف ما حصلوا أي دليل يثبت من صحة هالشي ، لأنه ابو سالم برر كل كلامه انه ما بينه وبين ياسر أي علاقه بالحادث..
      الأم بشرى : (بنت حمود) .. حساسه بشكل بمشاعرها , وخاصة زادت حدة حساسيتها لما مات زوجها وتركها .. وبعدها ما قدرت تحمل كل مسؤليتها على اولادها وبالتالي بان عليها الضغط والسكري .. وتحب اولادها وتحب توجّهم للخير ، ولكن اولادها ما صاروا يهتمو مثل اول على نصايحها.. وطبعآ بالرغم يلي سواه سالم اخوها وخداعه لزوجها ماكانت تحمل اي حقد على اولاده ابدآ لآنه عارفه هذا الشي ما كان ذنبهم وما بسببهم، فقط القت اللوم على ابوهم
      ( أخوها سالم) ..
      الأبناء:
      محمد: عمره 23 سنه يدرس ( الطب تخصص أشعه ف الجامعة ) السنه السادسه.. طويل ،نحيف مره ، عينه بنيه وبشرته مايله للبياض وشعره طويل وكثيف لحد رقبته ويلبس نظاره طبيه وجماله عادي وشاطر فدراسته وبارد شويه ومو كثيريحب يجلس مع الناس. . وهو غير المهمين ف روايتنا فقط يطلع ع الهامش وبس.. وبعض الشي تطلع عليه ادوار مهمه..
      منى: عمرها 22سنه ، درست فالكليه تخصص تجاره وخلصت .. واشتغلت بعدها ف البنك..
      مزاجيه ومغروره وعينها لونها بني فاتح ووسيعات وشعرها كستنائي رول خفيف ويوصل لحد كتفها ، وجميله وبشرتها بيضاء جسمها وسط وحلو طالع على شكلها وطويله بعض الشي ودايما تتكشخ طالعه مثل بنت عمتها ميعاد وراح تعرفوها ..
      مهند: عمره 20 سنه يدرس( فالكليه تخصص التصوير الضوئي).. اسمرو جسمه عادي وحلو طالع ع شكله، ومرح ويحب شي اسمه مسخره نفس الوقت طيوب واحسن عن اخوانه كلهم..
      ولون عينه بنيات وبعض الشي واسعات..
      منار: 18 سنه تدرس( بالصف الثالث ثانوي) علمي .. مرره تنكره بحركاتها ، ولها قدره انه تلعب بعقول الناس وصايعه مرره وهذا الصفات كلها اكتسبتها من عند صديقتها ملوك .. بعدين وراح نعرف على ملوك.. مايله للبياض، نحيفه مرره وقصيره شويه، وعيونها بنيات وواسعات شعرها اسود مصبوغ باللون الناري وعندها رقه زايده ..
      وتكره بنت خالها ( عايشه) شديد الكره، وراح نعرف السبب..
      مزنه : آخر العنقود عمرها 17 سنه، بالصف( الثاني ثانوي) جسمها وسط قصيره وبشرتها حنطيه .. ملقوفه مرره .. حركاتها دلع ،، لكن هيه احسن عن خواتها ب 85 درجه صديقتها بنت عمتها شروق ..
      أخيرآ الخدامه ( ريتا): عمرها 28 سنه وكمان هنديه وجسمها شويه مليان..وتتعصب بسرعه و الله يعين.. يعني هيه وماليسيا ليل ونهار متولفات( ما خلن سالفه ماتكلمن عن الهند واهلها)..

      .................................................

      عند البحر.. قبل غروب الشمس بنص ساعه..
      وقت مغيب الشمس، وانعكاس اشعاعاتها البارده على البحروبين اطراف السحب التي زادت من رنوق جمال البحر وامواجه الخفيفه وتخللت على اطرافها الوان ذهبيه دافائه والوان انعكاسيه مميزه ابهرت جمال البحروالطبيعه وتغنت بالأشعار والخواطر الرومانسه والإيحائيه.. التي تؤثر بقلوب ومشاعر الأنسان وتضفي ما بداخله في حب الحياه والرضا بالنفس..

      عبدالرحمن لما وصل عند صخرته المميزه وعاشقها .. على طول راح يجلس و يسند ظهره عليها .. ومن التعب وبصعوبة التنفس على طول طلع غرشة ماي من حقيبته الصغيره المربوطه على خصره..
      ف هاللحظه جا عنده خالد وكان مثله تعبان من الركض على طول البحر..
      خالد سند ع الصخره الكبيره وكان صوت تنفسه مصعب نطقه : عطيني ماي ابغى اشرب..
      عبد الرحمن عطاه غرشة الماي ولفت له بابتسامه: مو رايك ف ركضنا تعب صح؟
      خالد ما مستحمل من الركض: اقولك لا تجيب طاري الركض تراني تلوعت منه ..
      عبد الرحمن ضحك ووجهت عينه لغروب الشمس وانعكاسها على البحر بصوره جماليه تدخل بمخيلة الرسام المبدع، و بعينه الساحره التي ترتسم بمخليته بطريقه فنيه ويطبعها على لوحته ..
      ف هاللحظه رن تلفون عبد الرحمن وانتبه.. وطلعه من حقيبته وشاف ع المتصل..
      عبدالرحمن بابتسامه تذوب القلوب : هذي ريم!..
      خالد على طول انتبه وبغى يتأكد : من قلت؟
      عبدالرحمن استغرب : هاذي ريم اختي
      خالد جاه شعور غريب.. وبين نفسه : لو تعرفي ياريم اني احبش ، لكن متى اصارح عبود عنش.
      عبدالرحمن قام ورد على ريم: هلا ريمو كيفش.. عسى تكوني زامطه مرره ( رايقه)..
      ريم مع ابتسامتها : الحمدلله، انا مرره زامطه ومرتاحه..
      عبدالرحمن وهو يقترب لماء البحر: الحمدلله ودوووم ان شالله
      ريم: آميين وكلنا ان شالله
      عبد الرحمن وهو يبتعد عن البحر بشوي ويجلس على تربته: ان شالله.. اقول ليش متصله ؟
      ريم : انته وينك اول؟
      عبدالرحمن: انا عند البحر ومع خالد ليش؟ ،،
      ريم حست بشعور غريب نفس خالد: اا.. والله ..
      عبد الرحمن : تراكم تعرفوني لو فضيت العصر يا اني اروح البحر او المجمع الرياضي..
      ريم بابتسامه : اها.. صح
      عبد الرحمن: اقول ريم..
      ريم : على ويش تقول؟
      عبدالرحمن : وين امي لحد تو ما رجعت من عند الناس؟
      ريم : امممم ما أعتقد !.. مشكله هيه من الصبح رايحه مع عمي طالب وبكر وزوجته
      خالتي علياء..
      عبد الرحمن : اممممم .. أوكي باتصلها بعدين..
      ريم : ايوا احسن تشوفها..
      عبدالرحمن : والحين.. يلا تكلمي مو بايه ؟
      ريم فجأه : اها .. صح ذكرتني ( تضحك ع نفسها) ..
      اما عبد الرحمن مستغرب من هبالها: ابوي خلصينا تو بيأذن المغرب..
      ريم رجعت لطبيعتها: اوكي ..احم .. اريدك قبل لا ترجع البيت تشتريلي على طريقك اغراض..
      عبدالرحمن انقرف لكنه خفاه ، واصطنع بابتسامه : تامري.. وانت عيوني .. انت طلبي وبس ، ويش الأغراض يلي تريديها ؟..
      ريم استغربت من أسلوبه المفاجأ وفرحت وخبرته الأغراض يلي تريدها.. وبعد الكلام يلي مايخلص..بعدها سكر تلفونه ووقف وتبلل الشورت ماله بماي البحر..
      عبد الرحمن تضايق لما بلل شورته يلي طوله لحد الركبه وقام يجفف الماي منه..
      عبد الرحمن ومع نفسه: ياربي عاد انا كيف اصلي و ريحتي كلها ريحة بحر..
      ف هاللحظه جا عنده خالد ويضحك على شكل عبدالرحمن: تستاهل .. دواتك احسلك ترد البيت
      وتغير ثيابك ترا ما شي فايده عبود..
      عبد الرحمن خاب أمله: امممم .. ( ونظر على ساعته) باقي عن الأذان اقل من ربع ساعه.. اقولك امشي امشي نركب السياره بسرعه، ترا مايصلحلي اصلي و بذي الثياب..
      وبعد شوي خالد وعبدالرحمن ردو بسرعه البيت لكن قبل لا يوصلوا ب10 دقايق أذن المغرب على طريقهم..
      وراح نتعرف على ها الشخصيات ف الأدوار الجايه..
      ......................................

      بعد أيام .. الجمعه ف ( بيت ابو حسين) ..
      المغرب .. ف الصاله مريم وعايشه جالسات ع الجلسات
      مريم باستياء : خلاص محد بقالنا ف الدنيا يوقف معنا غير ربنا..
      عاايشه بضيق اتنهدت : مو انسوي .. خالتنا رايه راحت عنا ..
      مريم : مساكين نحن كلهم يهونا علينا وما يتحملوا مصايبنا..
      عايشه وفاقده الأمل: يالله.. ليش حياتنا مآااسي( حطت يدها اليمنى على جانب راسها وسندتها
      ع الجلسه).. استغفر الله.. استغفر الله
      ف هاللحظه طلعت زينب من الغرفه وشكلها متغير،
      زينب بضيق : وين ابوي؟
      مريم : مو باغتله ؟
      زينب بأصرار : أريده
      عايشه : ف غرفته ما بغى يطلع منها اليوم.. روحي شوفيه..
      ( زينب على طول راحت لعند ابوها وكانت تحمل هموم براسها)
      ..........................................

      ف بيت (ابومحمد)
      الكل مجتمع فالصاله وكانوا يسولفون ويضحكون..
      أهل ابو فيصل كانوا عندهم ..
      بشرى : والله زين جيتي نوره من زمان ما شفناكم .. ع الأقل بنتش ميعاد تجي عندنا وما تقطعنا
      ما شالله عليها..
      أم فيصل ( نوره) : شو انسوي اشغالنا منعتنا عنكم وخاصة انا ، ومتى اكون فاضيه وصالوني زباينه ما تخلص .. الحمدلله
      أم محمد : الحمدلله , الله يوفقش فشغلش ..
      ف هاللحظه ميعاد جات لعندهم ولابسه عبايتها وشيلتها البنيه ومرره كاشخه بمكياجها : ماه حبيبتي أبا اطلع الحين ..
      أم فيصل استغربت: وليش حبيبتي ، ترانا نحن ما مدانا نجلس عندهم كثير ، وصح بنتعشى عندهم بعد ، يعني كيف تروحي ومحد ف البيت ؟
      أم محمد : بنتي كيف بايه تروحي البيت ومحد فيه..
      ميعاد انحرجت من كلامهن : ياربي مالكن كليتني، بس عشان يوم قلت ابا أطلع..
      أم فيصل: ما أريدش ترجعي البيت..
      ميعاد : اوكي ماه انا أصلا ما اريد ارجع البيت ولاهم يحزنون ارتحتن..
      أم محمد + أم فيصل : عجب وين بايه تروحي؟
      ميعاد ضحكت على أشكالهن : عازمتني صديقتي ندى اليوم حال عشى
      أم فيصل باستغراب: أي عزيمه هذي
      ميعاد طفحت: ماااه صديقتي من متى عازمتني وعاد صادفنا هاليوم يعني حراام أروح ..ماه انا مستغربه منش ما من عوايدش تسأليني هذيلي الأسئله ..
      أم فيصل تذكرت دلالها مع بناتها : اها صح .. إذا عند صديقتش ندى خلاص شوفي حد ياخذش
      ميعاد فرحت: شكرآ يا أحلى أم بالعالم ( وباستها ع راسها وبعدها بعدّت)
      أم محمد مستغربه : أقول ميعاد أنت وين سيارتش؟ ..
      ميعاد : سيارتي ابوي ماخذنها ..
      أم فيصل : اوكي شوفي منى خليها توصلش بسيارتها ..
      ام محمد باستياء : سيارة منى ف الصيانه من يومين ..
      أم فيصل استغربت : خير ما شر ليش ف الصيانه؟
      أم محمد : مهند ساقها قبل يومين وسوى فيها حادث..
      أم فيصل : يالله.. الحمد لله على سلامة مهند، حبيبتي ليش ماخبرتيني وأنا مو غريبه عليكم ..
      ام محمد وضايق صدرها: الحمدلله هوه ماصارله شي وانتي ماشفتيه توه ينط كأنه حصان..
      أم فيصل ضحكت : واحليله مسكين مهند..
      أما ميعاد ف كانت عارفه عن سالفة الحادث : ماه اقولش تأخرت بروح اشوف فيصل هوه بياخذني ( وطلعت تلفونها) ..
      ام فيصل : انزين هوه قالش انه بياخذش ؟
      ميعاد وهي تبتعد عنهن : عسى يشلني ( وبعدها قامت تدق عليه أكثر من مره لامجيب وتطفحت)
      ليش هذا مايرد علي.. ( وبعدها قامت تفكر كيف تخبر فيصل عشان ياخذها ، فجأه جاتها فكره وراحت)..
      ............................................

      تعريف بعائلة ( أبو فيصل)
      الأب ( منذر): مدير أعمال كبير.. كثير السفرات قليل ما يجلس ف البيت وغني مرره ومرفه اولاده لآخر درجه..
      الأم ( نوره): اخت ياسر( ابو محمد)..وهي تعتبر اكشخ واحلى وحده من بين الحريم ويلي يشوفها يقول هذي بعدها ف مرحلة الشباب وهذا كله لما اتحط المكياج وعكس لما ما تسوي تنقرف والكل يكرها ، مغروره بشكل وشتامه ومعطيه اولادها فريي وطبعآ تشتغل ( خبيرة تجميل ) ولها صالون خاص ومعروف..
      الأبناء:
      فيصل :23 سنه مهنته ( مبرمج حاسوب) مغازلجي بحب يلعب مع البنات مرره متكشخ و يحب الطلعات .. شكله طويل رياضي مايل للبياض مره وسيم عينه عسليه شعره مجعد رول اسود يوصل لين رقبته ويحب يسوي اجمل صيحات الشعر و مغرور بنفسه ..
      ميعاد: 22سنه ..شخصيتها وحركاتها مثل أمها ، لكنها تمتاز بالجمال لكن خسارة اخلاقها.. وشعرها مجعد وقاصته لحد كتوفها ومصبوغ باللون الأشقر ( أصله كستنائي) طويله جسمها مثل العارضات طالع شكلها مرره حلوه وعينها لونها عسلي فاتح ، لازالت تدرس ف الكليه
      ( تخصص حاسوب)..
      لمياء : 18 سنه .. دلوعة البابا ، دمها خفيف مشاكسه وتحب مرره تزعج ميعاد وصديقتها عايشه وبنفس الصف( الثالث ثانوي) ادبي.. وطبعا فيها شي من الغرور لكن ما يطغى على طيبة قلبها ، حلوه كيوته بيضا وعيونها عسليات ، وكان شعرها طويل بس قصته لحد رقبتها وناعم عكس اختها
      فهد : 16 سنه .. بالصف ( الأول ثانوي ) احسن عن اهله كلهم بأخلاقه ومتواضع وطيوب بالرغم انه لبسه مرره كشخه وانيقه يحب يزعج لمياء وصديق ناصر..
      وشخصيته مره حلوه..
      ............................................

      عائلة (ابو وليد)..
      الأب( محمد): رجال شهم عصبي بعض الشي مهنته كان يعمل ف مصنع حمود( ابو سعيد) لكن بعد يلي صار من سالفة المصنع اشتغل ف الديوان مع ابوعلي( سعيد) ...
      الأم(شمه :( ربة بيت شخصيتها هاديه تحب اولادها كثير وتخاف عليهم.. وهي اخت ياسرالمتوفي ( ابومحمد) و نوره( ام فيصل)..
      الأبناء:
      وليد : 24 سنه.. ربيع عادل وصديقه الروح بالروح لكن مهنته تختلف عن مهنة عادل .. وهو يشتغل ( ف سلاح الجو).. طويل بعض الشي اسمر جسمه رياضي عينه بنيه طبعا شعره يحلقه ويخليه خفيف وسيم ومملوح مرره يحب يأذي اخته شروق ومرح ومرره رومنسي..
      شروق: 17 سنه ف الصف( الثاني ثانوي) علمي.. بشرتها حنطيه متوسط الطول عينها بنيه حلوه وكيوته، صديقة مزنه بنت خالها الثنائي المشاكس..
      ..........................................
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • الفصل الثالث:

      ف بيت (أبو حسين)

      زينب تدخل عند أبوها و الهموم كاسرتنها وتتمنى تفضفض هالهموم لأبوها وتتمنى بكل تأكيد بأنه راح يفضيها رغم صعوبتها بالنسبه لأبوها..
      زينب تعبت من التفكير ودقت الباب وطبعآ كان الباب مفتوح وأبوها كان جالس ع فراشه وماسك المسبحه وكانت همومه اكثر من همومها بمية مره ..
      ف هاللحظه ابو حسين انتبه من دقة الباب ورفع راسه بثقل من كثرة الهموم وطالع لبنته وكان شكلها تبغى تخبره بشي وابتسم بضيق..
      زينب حست فيه وراحت تجلس لعنده
      وبعد لحظات .. زينب وبين نفسها: خلاص انا تعبت م التفكير انا لازم اقوله لازم مايصير يخلي حسين يتعذب ..
      زينب رفعت راسها لأبوها وتتأمل شكله الحزين : باه
      ابو حسين ونطقه كان صعب : م..وه
      زينب ابتسمت بضيق واتنهدت: كيفك تو؟
      ابوحسين بثقل: ب..خ..ير( ابوها لاحظ نظراتها) قو..لي م.. با..يه ت.. تك.. ل.مي؟
      زينب ما قدرت تنتظراكثر فعزمت انها تقوله: باه بعدك زعلان منا
      ابوها استغرب من كلامها كيف يزعل من أولاده ف هالوقت وخاصة زينب ! : لا
      زينب وبين نفسها : لازم اقوله ولو كانت ردة الأجابه صعبه عليه .. يارب عسى يسامحه..
      زينب بتردد: اا..باه
      للحين ابوها مستغرب من حركاتها وأولهم نظراتها اللي توحي بشي غير مسر
      ابو حسين مسك يدها وابتسم : تك..ل..مي
      زينب بين جرأه وخوف: باه ارجوك سامح حسين
      لكن.. فهاللحظه دخلن عايشه ومريم وسمعن آخركلام قالتله وانصدمن.. ولكن ابوها انصدم اكثر..
      .......................................
      ف بيت ( ابو محمد)
      ف مجلس الرجال وكان موجود فيه:
      محمد/ مهند / عصام/ ابو الياس( علي) / ابو فيصل/فيصل / وليد/ ابو وليد
      مهند : فهود يلا كل لاتخجّل منا ما نحيدك اول كذاك..
      فهد تفشل: ومن قالك اني اخجل، مو قالولك انا بنيه
      مهند وهو يضحك : يا ولدي انا ما قصدي اقولك كذاك..
      فيصل : واصلآ حد قالك انك بنيه
      فهد ضاق صدره
      مهند يتمسخرولف يده حولي كتف فهد : افاااا فيصل انت مو قلت حال أخوك تراك جرحت مشاعره ..
      فهد تعصب من حركاتهم وبعد يده منه: اقولك انته اول واحد تسكت، وطم لسانك ولا اقصه
      ب ذي السكين..
      والكل ضحك على شكل فهد ..
      فيصل : ابوي مانرووم نتكلم خلاص سكتنا عنك ..
      فهد : كان احسن ريحتونا والله..
      ف هاللحظه دخل الياس ، وراح على طول لعند فيصل وهمس بأذنه.. وبعد شوي بعّد عنه
      فيصل : اها .. انزين خبرها اني بعد شوي باطلع خليها تنتظر، خبرها اني ابتصلها يوم اطلع ، فهمت؟..
      الياس بصوت بريئ : فهمت ( وراح)
      ابو الياس وقف الياس: الياس
      الياس لفت لمصدر الصوت : مووو باغي
      ابو الياس: عند من قبس ؟
      الياس : عند عموه عبير..
      ابو الياس : اها .. اوكي تو روح ( وطبعآ راح)
      وابو الياس لفت لعصام ووليد ، ولكن استغرب من وليد مرره مبتسم من خاطره
      ابو الياس : مالك كذاك كاشخ كأنه حد مضحكنك..
      وليد فجأه انتبه لنفسه : ها .. ( وضحك على شكله وحاول انه يبرر نفسه )
      وليد : ياخي مرت علي سالفه وضحكتني
      عصام يضحك : انزين قولنا اياها السالفه مايصير تضحك وحدك حتى نحن نبغى نضحك..
      وليد يحاول يتهرب من الورطه :اا.. ما يصير هذي سالفة شغل ما يستوي اقولكم اياها وثاني شي انا ما عندي نكت ولا اعرف انكت سمحولي ماضحكتكم معاي ..
      ابوالياس : ما عندك عجب ؟! انا بلف عنك..( بعدها لفت ابوالياس على ابو فيصل وابو وليد وقام يسولف معهم، واما وليد شكله متفشل ما عرف كيف يتصرف معهم )..
      ........................

      الياس لما طلع من المجلس وكان المجلس فيه بابين واحد من برع والثاني من الداخل ، لكن بداية ..لما نروح للمجلس من داخل البيت المجلس يعني يتميزبممر من الداخل يوصّل لحد باب المجلس ويعني مامن طوله المرر مجرد ممرصغير.. وبيكون بينه جدران تشبيه بالسكه وهو بيكون اخر ممرها وتتميز الجدران الي عند الآخر الممر جايه ملتفه شويه يعني الواحد اذا يريد يشوف من الي جاي او من طالع من المجلس اول لازم يطوّف اللفه ..
      وميعاد كانت واقفه جنب المجلس..
      الياس جا عندها : خلاص خبرته ويقولش انتظريه لأنه هو نفس شي يبغى يطلع وبيتصلش تو..
      ميعاد : تمام عيل يلا نرجع..
      رجعت ميعاد مع الياس وهي ماسكه تلفونها وتراسل، لكن ما مداهم يتحركوا خطوتين ..فجأه ميعاد انصدمت بشخص فجأه هوه مسكها ع الأساس ماتطيح لكن هيه قدرت تتماسك، بس تلفونها هوه يلي طاح عن يدها وانكسر.... كانت ميعاد بتاخذه ، لكن الشخص سبقها واخذ كل اجزاء التلفون وجلس يرجع كل اجزاءه ف مكانها ..
      اما ميعاد للحين ما قدرت تتعرف على الشخص..
      اما الياس جلس يتسمج عليه، لكن على طول عرفه وفرح: عمي؟؟......
      .....................................................


      ف بيت( ابو حسين)
      زينب بين جرأه وخوف: باه ارجوك سامح حسين
      لكن.. ف هاللحظه دخلن عايشه ومريم وسمعن آخركلام قالتله وانصدمن..
      ولكن ابوها انصدم اكثر..
      مريم اقتربت لزينب ومو مصدقه : هيييي انت مو جالسه تقولي ؟!
      زينب ماسكه بيدين ابوها بقوه ومنزله راسها بحسره .. اما ابوها للحين ما استوعب من كلامها ، كيف اتجرأت وقالت هالشي وخاصة ف هذا الوقت ؟! فجأه تذّكر عادل لما قال نفس كلامها ، فضاق صدره بآسى على حاله وعلى ماضيه كيف مالحق ينقذ ولده من حياته الي تدمرت وكان بسببه وبسبب جهله وطمعه لحياته وخداعه لأبوه وأهله ، كيف عمته الفلوس ونسى انه الدنيا فناء وبعدها تختفي بلحظه ، وكيف نسى ربه وغفل انه راح يجي يوم على يلي سواه من ظلم الناس وخداعهم وعصيان أهله انه راح ينقلب ضده وبكل تأكيد ، كل هذا دار ف ذهن ابو حسين وبحسرة القلب .. ابو حسين ما قدر يستحمل على حاله وبعّد يده عن زينب بكل برود والهموم صارعت بين نفسه، كيف يحلها كيف يلحق يتوب لربه قبل لايموت..
      أما زينب اختنقت من ألم الكلمات ومن قهر النظرات ومن الحسره على حياتهم ..ف انسالت دموعها بحرقه وضيق..
      زينب بأصراروقلبها المتسامح: اترجاك خلاص سامحه انا متأكده انه ندمان
      عايشه اقتربت لعند زينب ومستغربه: انت غبيه؟!..
      زينب رفعت راسها و طالعت لعايشه باستحقار..
      عايشه جلست لمستوها وندمت على كلمتها: انا اسفه زينب ما كان قصدي اقول ذا الكلام..
      بس انا أريد اقولش انت ليش تدافعي عنه انتي تعرفي هوه ويش سوى! ولا كنت ما موجوده عندنا ف ذاك اليوم ..
      مريم باستحقار: ابوي مستحيل يسامح هذا النذل وبعده اكثر من نذل .. لو انت تدافعي عنه يعني انت ما بتكوني وحده منا ..
      زينب ضاع املها لحسين ونزلت راسها والعبره قتلت مشاعرها.. وانسالت دموعها بكثره..
      عايشه حست ب زينب واقتربت لعندها وبدت دموعها تنهمر بحرقه وراحت تضم زينب ..
      فجأه زينب ضعطت على عايشه اكثر وزاد بكائها اكثر وكانت تردد: اذا ما سامحتوه الله ما ب يسامحه سامحوه اترجاكم سامحوه..
      اما مريم رحمت شكل زينب وماسكه دموعها: انت ليش تبغينا نسامحه , اول شي خليه يندم على الي سواه ع الأقل خليه يتأدب ف السجن ونتمنى طول حياته يجلس فيه ولا يرجع هنا ، وكذا انتي هوّنت عن امنا وعن ابونا ،واشكرا بعد قدامه تتكلمي! ، واصلا كذا بتعبي ابوي اكثر فهمي..
      بس خلاص انسي هذا الحسين وطلّعيه من راسش لأنه ماراح يفيدنا ،وحسبي الله عليه وعلى يلي سواه فينا، وادعي حال ابونا انه الله يشفيه ( وتأشر بيدها ) انتي ما شفتي حالته كيف؟ ، كيف تدافعي عن واحد عاق ابوه وامه ،يعني تحسبي هذا الشي هين؟..
      زينب ما استحملت كلام اختها وابتعدت عن حضن عايشه وقامت بيأس ..
      فجأه لفتت لأبوها بندم : انا آسفه .. آسفه اني .. بس .. انت سامحه وعاد الله بحاسب كل اعماله .. (وراحت لعنده ) اترجاك تسامحه .. والله يشفيك ان شالله ( وراحت تبوس يد ابوها ، لما بعدّت عنه وطالعته بنظرات ندم: باه خلاص سامحني وآسفه اني ضايقتك انا آسفه رد علي باه رد..
      اما ابوها لازال على نظرته وللحين ما مستوعب الي صار الحين؟؟!!
      ...........................................

      ف ( بيت ابو محمد)
      رجعت ميعاد مع الياس وهي ماسكه تلفونها وتراسل، لكن ما مداهم يتحركوا خطوتين ..فجأه ميعاد انصدمت بشخص فجأه هوه مسكها ع الأساس ماتطيح لكن هيه قدرت تتماسك، بس تلفونها هوه الي طاح عن يدها وانكسر.... كانت ميعاد بتاخذه ، لكن الشخص سبقها واخذ كل اجزاء التلفون وجلس يرجع كل اجزاءه ف مكانها ..
      اما ميعاد للحين ما قدرت تتعرف على الشخص..
      اما الياس جلس يتسمج عليه، لكن على طول عرفه وفرح: عمي عااادل!
      عادل وهو يرجع بطارية التلفون ونفس الوقت لفت لألياس وابتسم له..
      اما ميعاد تجمدت وبصوت خفيف : عادل
      عادل لما خلّص.. وقف وابتسم: خذي تلفونش .. وآسف
      ميعاد فجأه انتبهت لنفسها وبرقه : اا شكرآ.. وعادي ما مشكله ووماصارشي اصلآ..
      الياس وماسك يد عادل:عمي انته رايح المجلس؟
      عادل لفت لألياس وخربش ع شعره وبابتسامه: ايوا كش كوش
      الياس: عجب انا بروح معاك (ورفع عينه لميعاد) وابتسم
      ميعاد فهمت وعلى طول ، وبادلته الأبتسامه وبعدها رفعت عينها لعادل:انا بروح ومشكورتعبتك..
      عادل وهو يتحرك من مكانه : لا تعبتيني ولاغيره وهذا واجب..
      ميعاد ابتسمت بخجل ..
      عادل وهو رايح للمجلس : يالله حياش ( ومن ثم دخل واما صورة ميعاد ما طلعت من باله)..
      ميعاد بعدها وقفت وتتطالع المجلس الي دخل منه عادل وبين نفسها: معقوله هذا انته تغيرت.. يمكن لأني من زمان ما شفته .. احسلي اروح عند البنات اخاف لا يصدمني واحد ثاني واجن على شكله يكفيني عادل لأنه دخل قلبي ..(وبعدها راحت)
      .......................................
      ف (بيت ابو حسين)
      زينب بشرود واستغراب على شكل ابوها الحزين..
      مريم مسكت ذراع زينب:يلا حبيبتي زينب قومي انا متأكده انه ابوي راضي عنش ..
      دموع زينب انهالت اكثر: بس ..
      عايشه وهي تمسح دموعها : صدقيني ابوي مستحيل يزعل منش ( وحركت عينها لأبوها).. ما صح باه.. انت تحب زينب ؟
      ابوها للحين شارد بهمومه وافكاره وماقدر يرد على بناته ..
      زينب استاءت من عدم الإجابه ونزلت راسها بضيق : يارب سامحني على يلي
      سويته انا السبب انا ..
      ( فجأه حست احد يمسك بخدها ، واما زينب فمسكت بيده واتوقعت وحست بفرحه ورفعت
      راسها له).. باه سسامحتني؟( اما ابوها ابتسم لها وهز راسه بثقل بإجابة نعم.. ف هاللحظه زينب حظنته ).. الحمدالله الحمدالله .. يارب اشفي واهدي قلبه واهدي اخوي حسين وخليه يندم على الي سوا فينا..
      مريم وعايشه شاردات بافكارهن .. ويش راح يخبي مستقبلهن من احداث وفيما يتعلق من مصير أبوهن ولحياتهن..
      كله هذا الزمن راح يقرر بمصيرهم في يوم من الأيام
      ................................


      ف ( بيت ابو محمد)
      عند البنات والي متواجد بالصاله:
      منى / مزنه/ لمياء / شروق/ ام محمد / ام فيصل / ام وليد
      والكل كان يضحك ويسولف .. فجأه منى لمحت لميعاد وهيه جايه عندهم ومن ثم جلست جنب منى.. منى وهي تتأمل شكلها السرحان : معوووده وين رحتي ونحن نسأل عنش..
      ميعاد لفتت لمنى : ما فيني شي.. ( واقتربن لجنبها مزنه وشروق ولمياء)
      منى ضحكت و استغربت اكثر من رد ميعاد وصرخت: معوووده اقول وين رحتي ؟
      ميعاد تضايقت منها : مالش ؟
      لمياء وشروق ومزنه ضحكن باستغراب..
      مزنه : مالها ؟!
      منى وهي تضحك ومستغربه : والله ماعرفها شكلها سرحانه..
      لمياء ضحكت وعرفت سالفتها وحبت تحرجها وعلّت صوتها: اقولكن شكلها سرحانه بفارس احلامها..
      فجأه ميعاد انتبهت وانحرجت وحست انها ف غلط : ها .. مالكن؟
      والكل ضحك على شكلها واما منى حركت يدها على ميعاد وحبت تعايرها : هاها مو قصدها لمياء صح كلامها ..
      لمياء وهي تحرجها اكثر : معوووده عاد كذا سوا فيش حبيبش خلاش تنسي عمرش ، الله يعينه..
      وميعاد انحرجت اكثر وضحكت ع شكلها وموقفها الغلط..
      ومره ثانيه سرحت بأفكارها : الله يقرع بليسك يا عادل فشلتني قدام البنات .. ( بعد شوي قطع افكارها صراخ الياس.. والكل كان يضحك على شكل ميعاد )..
      الياس معصب منها : أوووووي انت مالش ماتسمعي صمه انت صمه !
      ميعاد انحرجت المره الثالثه وكرهت نفسها : اا .. مو باغي؟..
      الياس ومازال معصب وبحركاته الطفوليه: اقولش فيصل يبغاش واقف برع من ساعه..
      منى باهتمام: حراام معوووده اخوش كسرتي رجله من كثر ما واقف..
      ميعاد قامت وعدلت شيلتها : عادي خليها تنكسر رجله ما عندي مشكله..
      لمياء :عيل خلاص بخبره ..
      ميعاد وهي تتحرك من مكانها : اقولش انت سكتي ولا بآراويش شغلش ف البيت ..
      مزنه قبلت لجهت لمياء: ابوي احسن تسكتي ولا غبتي من عند اختش.. ترا محد يسلم منها
      ( وناظرت لميعاد بخوف وطلعت لسانها.. فجأه فتحت عينها للآخر).. وين راحت معوده توني شايفتنها قدامنا؟ (ميعاد اختفت اصلا وراحت لعند فيصل..)
      لمياء وشروق ضحكن على مزنه..
      مزنه اتنرفزت : بايخات..
      ف هاللحظه جلست عندهن منار..
      لمياء ضربت على كتف مناربخفيف: اوووهووو منوره اليوم غريبه ماجلست معنا فاتش سوالف.
      منار وهي متنرفزه: يغيبن
      منى انتبهت لمنار ومستنده ع الكنب: هييي انت مو فيش بارده ع البنات تراهن بايات يسولفن معش..
      منار باستحقار: لو سمحتي انت من دخلش هذا بيني وبينهن يعني كيفي فهمتي..
      منى عدلت جلستها وكرهت اسلوب منار: والله عيل خوفني كلامش..
      البنات خافن لا تبدا مناقرتهن ( مهاوشتهن)..
      لمياء وهي توقف منازعتهن(مهاوشتهن) لا تكبر اكثر: بسكن خلاص ترا امكن هنا لا تشوفكن..
      منار استنفرت من منى وبغيظ : خليها كان زين ماعطتنها كف
      منى ثارت فجأه: نعم عيديلي الكلام..
      لمياء خافت اكثر ومسكت منى وتهديها ومزنه وشروق لفتن صوبهن..
      مزنه وهي متنرفزه من خواتها: دووكم بايات يفضحن عمارهن..
      شروق ابتسمت وبخوف..
      ف هاللحظه رجعت ميعاد لعندهن: بناااات
      فجأه الكل انتبه..
      مزنه ومستغربه: ليش رجعتي ما رحتي العزيمه؟
      ميعاد وبدلع: افا انا كله ولا العزيمه ما اروح..
      شروق وتضحك:يالله يالله عاد ما عزيمه كذي مهمه
      ميعاد بغرور: مهمه ونص غيرانات ..؟
      لمياء وتحاول تحرجها وتحرك بحواجبها: عيل خلاص فهمناش..
      كل البنات صرخن.. اما الحريم انزعجن من صراخن..
      اما ميعاد تحاول تتهرب من الورطه وتهدد لمياء بحركت عينها..
      فجأه جاتها رنه من اخوها فيصل ، فجأه تذكرت..
      ميعاد وتحاول تهديهن:بناااات بسكن بسكن عاد ماصدقتن.. ابا اقولكن بشي سكتن الله يقرع بليسكن ان شالله..
      بعد شوي البنات سكتن من الضحك على ميعاد..
      ميعاد : خلصتن ؟
      منى : انزين سمعناش بايه تقوليلنا شي مو هوه؟
      ميعاد تذكرت المره الثانيه: صح ايوا اريد اقولكن اني عازمتنكن عيد ميلادي ان شالله
      والمرة الثانيه الكل الصرخ اكثر .. والحريم المره الثانيه اتعصبن اكثر ع البنات..
      ميعاد وهي تتحرك من مكانها وما مستحمله من صراخهن: ياربي منكن من يروملكن..
      اقولكن سمعن انا اريد الكل يجي حتى عبير وخوله حنان وبنات خالكن منى مريم وزينب ونسيت الثالثه من اسمها..؟
      منار انقرفت: قصدش عايشه..
      ميعاد تذكرت: ايوا هيه.. يلا عاد انا بروح لاتنسن تجين ولا بذبحكن..
      لمياء: انزين يالخسفه كيف يجين عندش وما خبرتيهن ف أي يوم تسويها..
      ميعاد كمان تذكرت: اها صح نسيت يوم الخميس الأسبوع الجاي تمااام لاتنسن السالفه ..
      بااااي تأخرت عن فيصل شكله بيقتلني ياويلي ..
      لمياء: احسن لو يقتلش كان ريحتينا من لعوزتش..
      ميعاد سمعتها ، ومن بعيد: سخيفه يالدبه
      لمياء ردت الكلمه: اصلا محد دب غيرش
      بعدها البنات قامن يسولفن عن سالفت حفلة عيد ميلاد ميعاد وبعد شوي جاتهن ام محمد طلبتهن يروحن يصلن وبعدها يتعشن.. وانتهى هذا اليوم مع خيط الزمن
      .............................................


      ف يوم جديد وأحداث جديده تبدأها الروايه...
      ف مدرسة الأولاد.. والحصة كانت عندهم فاضيه
      وكانوا الشباب ماخذين الوقت للتسليه والضحك ..
      ونروح لعند مجموعه من شلة شباب ماعندهم شغل غير الضحك والسخريه على الناس
      واحد من الطلآب وكان جالس فوق الطاوله: اقولكم شباب تذكروا ذاك الولد يلي مرقعينه (ضاربينه) بوكس ف جهه .. وشوفوا طوله وعرضه راح يجيب ابوه .......( وبعدها قاموا يضحكو بصوت عالي)..
      ف هاللحظه فهد جا عند ناصر : ناصر.. ناصر.. ( ما سمع ، وبعدها علىّ صوته).. ناصر..
      فجأه ناصرالتفت لجهة الصوت وكان على وجهه ملامح الضحك : فهد مو باغي..
      فهد: تعال شويه ..
      ناصر رفع يده باستغراب : ليش ؟؟
      فهد : انته اول تعال..
      وعلى طول ناصر نزل من الطاوله وراح لعنده : خير
      فهد مسك يد ناصر: اقولك تعال جلس عندي.. بدال ع جالس مع هذيلي ..
      وناصر قام يفكر: امممم ( فجأه) اوكي يلا نروح نجلس ( وهم راحو يجلسوا قدامّ وناصر راح يجيبله كرسي وحطه لعند طاولة فهد )..
      فهد : اقولك ناصر؟
      ناصر : قوول ..
      فهد : هذيلي يلي تروح معاهم اقولك تراهم مامنهم فايده وماينفعوك بشي ..
      ناصر استغرب : ليش؟؟
      فهد فتح عينه للآخر: والله وبعدك تسألني ليش .. انته ماتشوفهم انه هذيلي رعاة مشاكل..
      ناصر استغرب .. لكن ف هالحظه حس فهد قبضة يد ع كتفه وكانت القبضة مضغوطه عليه..
      فهد لفت على ورى ويشوف من صاحب اليد رفع راسه انصدم..... : حاااتم!!!
      .....................................

      ف الشركه .. كانت عندهم استراحه
      ايمن وعصام جالسين كالعاده مع بعضهم ويسولفون ومن أهمها..
      ايمن : عصوم ؟
      عصام وهو يشرب العصير : نعم
      ايمن : تراني عازمنك يوم الخميس ف بيتنا ..
      عصام ترك العصير: انزين والمناسبه؟
      ايمن شويه تعصب: مافي مناسبه ولا شي .. ياخي انا وحدي حاب اعزمك عندي.. شي اعتراض؟
      عصام : ومن قالك اني اعارضك..
      ايمن : يتروالي..
      عصام : اهااا يتروالك .. يعني انته ما توثق ف صديقك ..
      ايمن سند ظهره ع الكرسي ويضحك : يمكن ماتعرف.. ( فجأه قاطعهم واحد.. وكان؟ )..
      خليفه جا عندهم : السلام عليكم شباب.. جالسين ماشالله؟ ..
      والكل: وعليكم السلام..
      وجلس عندهم واعطى لأيمن نظرات حقد.. واما ايمن استنفر منه وكان قلبه يشتعل نارو غيظ لخليفه..
      خليفة لفت لعصام : ها عصوم كيف تو.. ما وافقت ع المشروع يلي قلتلك اياه من فتره..
      عصام توتر شوي ولفت لأيمن لأنه ايمن محذرنه من انه يسوي شراكه مع خليفه .. وكان ايمن صاد عينه عن خليفه .. لكن لما سمع السالفه مرة ثانيه ايمن اتعصب وحرك صبعه بنفي ..
      طبعآ عصام لاحظ حركات ايمن .. وبعدها لفت لخليفه وابتسم بتوتر..
      ايضآ خليفه لاحظ حركة ايمن لعصام واتعصب لكن ما بيّنه..
      خليفه لفت لعصام بشك: ها قول مو قررت ؟
      عصام بعد تفكير وتحذير ايمن : اممممم اعتقد!!
      خليفه شكه كبر وماسك اعصابه : مو تعتقد يعني ما باغي ؟
      عصام بخوف: امممممم.. لا
      خليفه ما استحمل وقام بعصبيه: وليش لأ ؟ ومادام ذا الثعبان عندك .. ابوي لازم ما توثق فيني وباين وضوح الشمس ..( ولفتت نظراته لأيمن وكان ايمن نفسه يضحك عليه وابنتصار)
      خليفه ومايت غيظ لأيمن : انزين .. انزين .. تراكم ما بترتاحوا ذا المكان ما دام انتو موجودين فيه..
      وايمن وبين نفسه ومتنرفز : ابوي بعده يهدد الرجال .. خفناك عجب..
      خليفه وهو يكمل: والله اني ما بآراويكم .. ترا الغلط مو منكم الغلط مني انا جالس مع ذي العقول ما تنفع حالشي ...( ايمن ما سك اعصابه بقوه )
      ف هاللحظه جا السكرتير عند خليفه: استاذ خليفه
      خليفه لفت لجهته: خير مو باغي ..
      السكرتير : تعال الأداره جايين عندك ضيوف
      خليفه عدّل نفسه : اوكي قولهم توني جاي عندهم
      السكرتير : ان شالله.. (طبعآ راح السكرتير)..
      اما خليفه لفت لعندهم : اقولكم ترا هنا قوانين وانتو اكيد عارفينها وما يحتاج نعيدلكم اياها واذا ما اتبعتوها يا ويلكم... ( فجأه عطاهم نظرات خبث وراح)
      لما راح خليفه.. ايمن لفت لعصام: بنموت نحن بنموت .. ماشي مابقّى من تهديدات وانذارات حشى قتلنا ذا الرجال ..
      عصام يضحك وهو يهزدشداشته من الصدر : اوووف زين يوم راح حسيت بحرّه زين بعدني ما مت قدامه..
      ايمن متنرفز : خلي يغيب ولا تعطيه ولا نص فيس هذا مايدور غير المشاكل ( رفع راسه) شايف نفسه.. مغررورر
      عصام ضحك على ايمن..
      ...............................................

      نعرّف عليكم عن أيمن:
      أيمن : 26 سنه.. ربيع عصام الروح بالروح ، اسمراني وسييم طويل شوي
      جسمه متوسط وحلو ، عيونه بنيات ، طيب خفيف الدم عصبي بعض الشي
      .. يحب يسوي مقالب لعصام ويعلق على حركاته
      فكل شي وهوعدو خليفه مررره ... مهنته ( مهندس) يشتغل نفس شركة عصام..

      نعرّف عليكم عن خليفه:
      خليفه: 26 سنه .. بشرته حنطيه طويل جسمه نحيف بعض الشي .. كريه مغرور متكبر يحب السيطره على الناس وتمييزهم .. ويشتغل ف شركة ابوه .. وطبعآ ابوه كثرن شغلاته وسفراته
      بالتالي خلى ولده ينوب عنه ف حالة انشغاله لأن عارف ولده وذكاءه ,ويوثق فيه بكل شي والتزامه بالشغل .. وطبعآ هوه عدو ايمن وعصام والسبب اولآ عصام بيكون اذكى منه ف حالة الشغل ومن كذي يحاول من اي طريقه يستغل بعقل عصام ، لكن خليفه مايقدر يكمّل مخططاته مادام ايمن فوق راسه لأنه ايمن يعرف عن خليفه ف كل نواياه وطبعآ ايمن وعصام وخليفه درسوا نفس الجامعه ونفس التخصص
      .....................................


      فمدرسة الأولاد...
      فهد لفت على ورى ويشوف من صاحب اليد رفع راسه انصدم..... : حاااتم!!!
      حاتم بيكون مع الشله الفاسدة وهو عدو فهد..
      حاتم :ليش ناصر جيت عنده؟
      ناصر توتر: اا..
      فهد ترك يد حاتم و تكلم و كان ماسك اعصابه : انا يلي خليته يجليس عندي في شي يعني؟؟
      حاتم وهو يحرك يده: يلا قوم ناصر خلصتوا سوالفكم وما ابغاك مرة ثانية تمشي مع ذا الأنسان
      فاهم..
      فهد مسك يد ناصر : لاتقوم اجلس..( ناصر استغرب وخاف)
      حاتم : والله ... قوم قوم نصور.. ولا بكسر رجلك سوي قوم ..
      فهد ما قدر يتحمل فقام وواجهه : اقول شكلك جالس تدور مشاكل..
      والتموا الأولاد بعدها عند مواجهة حاتم وفهد..
      حاتم بعين خبيثه: انت وحدك قلت ذي الكلمه..
      فهد التفت لناصر: يلا ناصر خلا نطلع من هنا بسرعه قوووم..( بعدها تحرك من مكانه)
      ناصر قام وهو خايف من فهد : بس نا..
      قاطعه فهد بعصبيه وسحب يده: تو انته ما تفهم خلا نروح عنهم ذيلي..( وتحركوا من مكانهم)
      لكن حاتم اعترض طريقهم، وكان الشباب مرره متحمسين ومجتمعين عليهم ، منهم يصرخ ومنهم يسخر ومنهم يشجع ع الضرابه ومنهم خايف من الموقف وهكذا..
      لنرجع عند حاتم وفهد .. طبعا حاتم اعترض طريقهم وواجه فهد ومسك يد فهد بقوته وكان حاتم اطول من فهد بشويه واما ناصر جلس يبعدهم قبل لايسوا اي مشكله كبيره لكن ماقدر لأنه حاتم بعد ناصر بصراخه ..
      حاتم وهو ماسك يد فهد : يا تعطيني نصور يا نتضارب
      ناصر وهو خايف من فهد : بس خلاص فهد تراهم هذيلي ما بيخلوك ابدآ ، اقولك ما عليه انا برجع عندهم..
      فهد عاند ومسك يد ناصر : اقولك لاتروح..
      وعلى طول حاتم مسكه من عنقه: اقولك خليه يجي عندنا ماسمعته..
      فهد ف هاللحظه خاف واحس باختناق ف رقبته ونفس الوقت كان ما وده ما يريد يضارب مع حاتم لأن قوة حاتم اكبر من قوته ، لكن فهد عاند نفسه وما يريد يصغر نفسه قدام حاتم وشلته، فاستجمع كل قوته وبعد يد حاتم بقوه.. وواجهوا بعض مره ثانيه وبنظرات حاده..
      واما ناصر يترجى من فهد وحاتم انهم يتوقفوا ..ومعاه بعض الطلبه يلي مايحبوا المشاكل بالصف.. واما فهد ما من عادته يضارب ويسوي مشاكل مع غيره ، لكن لكره وحقده على حاتم زاد من عناده ..
      فهد وهو عارف انه ماشي حل غير الضرابه: ناصر
      ناصر انتبه واستغرب : اسمعني فهد يوم نرجع البيت نتفاهم انا وياك..
      لكن فهد ترك كلام ناصر وفسخ كمته وعطاها لناصر ورفع دشداشته ..اما حاتم الحقير كان عنده اشكال تشجعه وتدافع عنه لكن آمرهم بأنه يواجهه وحده.. وف هاللحظه زادت من حماسية الطلاب وطبعا راحوا يسكروا باب الصف ع الأساس مايسمع يلي برع..
      واما حاتم ينظر لفهد بعين خبث وكره القوي لفهد وكان يصرخ ويستهزء لفهد ع الأساس يغيظه ويخلق الضرابه ..
      فهد ما تحمل إلا وتفل ع شكل حاتم .. طبعآ حاتم مستحيل يجلس يشوف عليه بعد ما تفل عليه..
      المره الثانيه حاتم مسك فهد من رقبته حاول يخنقه وده يقتله .. لكن ناصر ماستحمل والمره الثانيه تدخل بينهم لكن من قوة حاتم دفع ناصربقوه وطيحه ع الأرض وبعدها فهد تعصب وبدت الضرابه ، وياليت لو احد يتدخل ويوقفها لأنها خطييره بالنسبه لفهد..
      ..............................................
      ف الشركه :
      عند ايمن وعصام ..
      ولازلو يسولفون.. وبعدها ملوا من السوالف
      عصام حط راسه على طاولة الكمبيوتر وملان..
      ايمن لاحظ ملل عصام : عاد كذاك مليت من سوالفي حشى قوم اقولك لا تناملنا هنا ، وعاد لاتنسى خليفوه لوشافك نايم بيرقعك ع ظهرك تعرفه عاد تو عينه حمرا علينا وما يرحمنا مساكين..
      عصام لازال على هيئته: خليه يغيب ..

      ايمن جلس يدور شي ع الأساس يصحي عصام قبل لا ينام..( فجأه ،، ايمن يضرب على كتف عصام) .. عصام قوم قوم شوف ذيك البنيه بسرعه قوم..
      عصام تضايق من ايمن: اووووه خليني اشويه ارتاح
      ايمن مصر انه يقومه: اقولك قوم يارجال شكلها البنيه جديده وما عارفه هين تروح ، روح ساعدها شويه يمكن ماعارفه وين تروح...
      عصام ما مصدق من كلام ايمن: خوز عني اعرفك انته جالس تكذب علي ..
      ايمن استغرب: هييي انته مو تفكرني اكذب عليك انته اول رفع راسك ويشوف اذا انا اكذب عليك ولا لأ..
      عصام طبعآ صدقه لأنه عارف ايمن لو اصر على كلامه بيكون كله صح ..
      عصام رفع راسه بكسل وكان ما وده يقوم: انزين وينها؟
      ايمن اشر بعينه: هذيك يلي جنب مكتب الأستقبال ..
      طبعآ عصام شافها وكان صح كلام ايمن ، البنيه كانت متوتره وماعارفه وين تروح وطبعآ هيه لابسه عباه اسلاميه مكتفه مع شيله لونها رصاصيه ومكسره ع طرف وكان شكلها بيضا وبشرتها صافيه و مرره طالعه جمال ف جمال لو احد اقترب لعندها بيلاحظ انه عيونها خضر وواسعات
      وكانت ماسكه ع صدرها ظرف اوراق.. طبعآ عصام انغرى بجمالها بعدها قام ..
      ايمن وقفه : انته صدق رايح عندها..
      عصام : ها هيو ابغى اروح اشوفها انته ماتشوفها مسكينه مخجله من نفسها وماعارفه وين تروح
      ايمن : انا اشوفها.. وبس انت لو رحت عندها مو بتقولها انا متأكد بتخليها تخجل اكثر ..
      عصام : عارف انها بتخجل وما حلوه، بس انته شوفها حتى تسأل ما عارفه ، يلا سلام انا بروح اشوفها ( وراح)..
      ايمن جالس يشوف على عصام: بنشوف شطارتك معاها..
      عصام لما اقترب منها دقات قلبه بدت تزيد لأنه جمالها بدا يتضح اكثر واكثر .. طبعآ البنت اسمها ليلى ولازالت ماعارفه وين تروح لما شافت شاب يقترب لعندها خافت وحست انها متفشله ..
      عصام لما وصل لعندها ما قدر يشوف ع شكلها اكثر ونزلت عينه وبين نفسه: استغفر الله .. استغفرالله .. تو انا كيف اسئلها وهيه تو بتقتلني بجمالها، مايصير كذاك عصام تراك وصلت تكلم ولاتفشل عمرك قدام البنت..
      اما ليلى مستغربه من وقوفه لعندها وبين نفسها: هذا ويش فيه واقف عندي كذا ( فجأه سمعت انه يكلمها رفعت راسها ، لكن ليلى تتميز بالطول وكانت مره قريبه من طول عصام )..
      عصام وهو يكلمها: اختي انتي موظفه جديده ؟
      ليلى استغربت وتفشلت نفس الوقت وبين نفسها: ياربي هذا كيف عرف اني جديده يالله تفضحت
      عصام بتردد: اا.. اساعدش بشي تدوري على شي؟
      ليلى مرره كانت مستحيه : اا.. ( وبين نفسها) .. ياربي ليلى تكلمي قولي شي اهم شي افتكي منه..
      ( فجأه ليلى حاولت تمالك نفسها وبسرعه).. اا ،، ووين غرفة المدير ..
      عصام ابتسم : تشوفي هذا الدرج!! تروحي من جهة اليمين ..
      ليلى ناظرت لدرج وكان شكل المبنى معقد ومافهمته ..
      عصام لاحظ انها ماعرفت : اا .. اوكي خليني انا ادليش ياه ..
      ليلى خافت وكان ماودها تروح معاه : .. بس..
      عصام : تراش ما بتفهمي لو وصفتلش اياه ..
      ليلى بتردد وخوف وبين نفسها : ياربي حتى ماقال اوكي اشوفلش بنت عشاني شكله ماصخ ..
      ( فجأه سمعت عصام يناديها ) : يلا تعالي ادليش الطريق ..
      ليلى وبين نفسها: يالله هذا لرجال مايفهم ا,, بس انا خلاص هونت ماأريد اروح اووف..
      ليلى بعدها انتبهت وماعرفت ويش ترد عليه : اا.. اوكي تفضل وين المكتب؟ ..
      عصام ابتسم : تعالي انتي وراي ولاتخافي..( طبعآ راحوا)
      اما ايمن فتح عينه للآخر باستغراب: غبنااا غبنااا ، هذا شكله جن وامووه ، انته مو باغلها البنيه .. انزين انا باعلمك يوم ترجع ..
      ................................................
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • هذه قصه وليست روايه
      جميل
      أنآ [ مزآجي ] وأطيـع اللـي يطآوع ـني
      وإن كآن لـي ’’خ ـلق،، أمررهآ // بمررهآ
    • [I]الفصل الرابع:[/I]

      ف مدرسة الأولاد:
      عند ناصر وفهد..
      كان الدم طالع من فمه والتعب والأرهاق قد طغى على جسمه النحيل ...لكن
      ناصرومعاه واحد اسمه باسم يركضوا ف الممرات المدرسه يدورون على استاذ او اي واحد يوقف المضاربه ، فجأه هم شافوا استاذا ومعطي ظهره وكان جالس يكلم طالب..
      ناصر وباسم راحوا لعنده : استاذ..استاذا بسرعة تعال ضرابه..
      الأستاذ استغرب من الاصوات ولفت لهم .. لكن ناصر وباسم انصدموا ..
      باسم ومتفشل : هذا المدير!!
      ناصرماهمه: مدير ولا استاذ اهم شي نخبره ..
      ولما اقتربوا لعنده اكثر ... المديروهو مستغرب من اشكالهم : نعم خير بغيتوا شي مني ..
      ناصروباسم على طول خبروه السالفه .. طبعآ المدير ماعجبته السالفه وراح وراهم لصف مسرعين لما وصلوا ودخلوا.. استغربوا من الهدوء يلي عم الصف!! ..
      .....................................

      ف (بيت ابوحسين)..

      قامت من نومها والتعب باين على عيونها ، وكان البيت هادئ .. سعاد ف شغلها وعايشه وناصر وراشد ورقيه الكل رايح لمدارسهم ، مابقى ف البيت غير زينب وأبوها..
      زينب دخلت المطبخ وكانت حييل جوعانه بس هي اكتفيت تشرب حليب واكلت خبز كان عندهم من الأمس زينب ما قدرت تسوي فطور لأخوانها اليوم مثل العاده وبعدها راحت تجلس ف الصاله وكان تفكيرها شارد عند حسين مثل ما كان امس ، ماقدرت تقنع ابوها بأنه يسامحه وكان هذا القرار صعب جدآ لأبوها وأخطأت وفي ذاك الوقت وغاب عنها الأمل لحسين لأنها هي ما كان ودها يطلع حسين من السجن وكان هذا الشي يستحقه واكثر ولكن كان همها انه اهله يسامحوه يكفي انه امه ما سمع منها رضاها قبل لاتموت بالرغم انه امهم كانت تفضل حسين عن كل اولادها ..
      زينب وبين نفسها : يالله انا تو كيف اقنعهم يسامحوه وثاني شي هذا الوقت ما مناسب يكفيني اني امس غلط غلطه كبيره لحالهم ،، استغفرالله .. اريد اشوف اخوي من زمان ماشفته ما أقول اني مشتاقتنه بس اريد اشوف حالته الحين كيف ؟.. ( فجأه) .. صح تذكرت ( راحت للغرفه واخذت تلفونها وبعدها رجعت لصاله وجلست على الجلسه).. انا تذكرت عادل انه بيكون شرطي ، واذكر كان هوه معطني رقمه يوم امي ماخذينها للمستشفى والله يرحمها.. يمكن هوه بيفيدني ، يعني اقوله ياخذني عند حسين ما خسرانه شي ( وقامت تدور ع الأرقام ..فجأه ) .. اها هذا رقمه باتصله..
      ( زينب قامت تتصل لعادل ولكن..!).. ياربي نسيت اني ماعندي رصيد، خساره ..
      فجأه قاطعها صوت وكان هذا الصوت طالع من غرفة ابوها ، زينب خافت وتركت تلفونها على الجلسه وقامت وراحت لغرفة ابوها لما وصلت لغرفته..
      زينب تفتح الباب بخوف وكان صوت الأنين ينسمع اكثر: .. ان شالله ما فيه شي ,, بسم الله
      (لما فتحت الباب بالكامل لكن الصدمه لما شافت حالة ابوها وشهقت)..
      .......................................



      لما دخل المدير وناصر وباسم لصف تفاجؤا من الهدوء يلي عم بالصف ولا كأنه صار شي ..
      المدير مستغرب: وين الضرابه يلي انتو تقولولي اياها انا ماشوف شي خوفتوني..
      ناصر مستغرب من اللي صار مامداهم يتأخروا اكثر من خمس دقايق : كيف مستحييل !!
      وقامت عينه تلتفت يمين ويسار وتدور على فهد ، فجأه شافه وكان حاط راسه بالطاوله وكان صوت تنفسه ينسمع ، والدم ملطخ وجهه .. ناصر راح مسرع لعند ه ووراه باسم ..
      ناصر مسك فهد من كتفه : فهد .. فهد ردعلي رد .. استاذ .. استاذ ما يتحرك وفيه دم
      (وجا عنده باسم)..
      المدير : ساعدوه بسرعه وخذوه غرفتي وانا جاي وراكم ..( ناصر وباسم حملوه بمهل)
      المدير عصب فجأه و قف ناصروباسم : وقفوا ( رفع راسه للطلاب) تعالوا انتوا الأثنين واخذوه لغرفتي ( طبعآ الطلاب قاموا واخذوا فهد لغرفة المدير) ..
      المدير عصب وشاف لناصروباسم : اذا كذبتوا انته وياه بفصلكم ..
      ناصر فتح عينه للآخر واستغرب ورفع عينه للمدير وشافه مره معصب ..
      المدير سأل ناصر وباسم وطلاب الصف : من مسوي ذي الربشه؟ .. تكلموا!! ( لا مجيب..)
      المدير المره الثانيه وما مستحمل من سكوتهم : اذا ما تكلمتوا باتصرف معاكم بشي ثاني ..
      بسرعه واحد منكم يرد من مسوي الضرابه ومكسرين الولد ( على صوته بعصبيه ) بسرعه ردوا..
      الطلاب كلهم خافوا بنبرة صوت المدير وعصبيته ..
      فجأه قام احد الطلاب بكل جرأه واحتقار : انا مسوي ..
      .. والكل لفت لجهة الصوت وخافوا .. ناصر ورفع راسه ولفت لجهة الصوت و انصدم..
      المدير بعصبيه : من اسمك ؟
      الطالب : حاتم
      المدير : تعال وراي وبسرعه انتظرك..
      حاتم تحرك من مكانه ولاكأنه مسوي شي ومر من عند ناصر وبادله نظرات الحقد والتهديد لناصر ..
      ناصر خاف فجأه تذّكر: استاذ ..
      المدير كان بيطلع الصف : نعم بغيت شي ؟
      ناصر بتردد: انا انا ربيعه ..
      المدير استغرب: ربيع من ؟؟!
      ناصر : ربيع اللي مضروب.. وانا السبب و كله اللي صارفيه مني انا صدقني..
      المدير: عجب تعالوا انتو الأثنين وراي.. ( طبعآ راحوا)..
      ناصرماكان وده يورط نفسه للمشكله لكن يلي يسويه الحين عشان خاطر فهد يلي دافع عنه وهو لازم يرد معروفه ويوقف معه .. ويعتبر فهد انسب صديق لناصر وكان دوم ينصحه عشان ما يجر نفسه مع هالشلة .. لأنه فهد عارف عن حاتم وشلته ودارسنها بكل حركاتهم الشينه ومخططاتهم..
      وراح المدير ومعاه ناصر وحاتم..
      وماذا يكون مصيرفهد وناصر من هذه المشكله ننتظر مع تواصلنا للروايه..
      .....................................

      ف (الشركه) ..
      عصام بابتسامه : هذا المكتب .. بغيتي شي ثاني؟
      ليلى استحت : لا مشكور وآسفه اني تعبتك ( نزلت راسها مستحيه )..
      اما عصام ابتسم ابتسامه عريضه ومن الخاطر..: هذا واجبنا
      وطبعآ هي ابتسمت ولكن مازالت مستغربه منه وبعدها دخلت المكتب ..
      عصام ما صدق عمره وذاب عليها وخاصة على عينها طبعآ سحرته
      عصام : ما شاالله تبارك الرحمن الخالق ، هذا وجه انسان !! هذي ملاك .. ملاك ما انسان ..
      فجأه انتبه انه سرح ، لكن انصدم لما شاف قدامه وجه العامل وكانت ابتسامته شاقه وجهه ويضحك على شكل عصام.. عصام انفزمنه وصرخ ، بسم الله .. انت من وين طلعتلي..
      العامل : انته في شكل يزهك انته وين في رووه ، انته في هب ؟
      عصام تعصب منه : انته مو يدخلك ومو باغي ، زحّف زحّف كذها ، وروح عن وجهي راحت روحك ان شالله ، استغفر الله ( وراح وهو متفشل ع شكله )..

      ............................................

      ف ( بيت ابوحسين)

      زينب تفتح الباب بخوف وكان صوت الأنين ينسمع اكثر: .. ان شالله ما فيه شي ,, بسم الله
      (لما فتحت الباب بالكامل لكن الصدمه لما شافت حالة ابوها وشهقت)..
      شافت ابوها طايح ع الأرض وجسمه ينتفض وماسك على صدره.. زينب حست بفزع وماعرفت شو اتسوي ، وراحت على طول لعنده ومسكت يده المرتجفه ومره راسه ومره وجهه ماعرفت كيف تتصرف مع ابوها ف هذا الحال..
      زينب : باه ، باه تحمّل ( وهي تصيح وقلبها متقطع على حال ابوها المريض)..
      زينب بخوف : حاول تتنفس زين وتعال اشيلك ... ( وهي جالسه تحمله بقوتها وتحطه على فراشه).. يلا سوي حط راسك بالفراش سوي.. ( وكان شكله مرره شاحب وتعبان وزينب تحسست بارتجافه ويده مرره بردانه ونبضات قلبه تزداد وتنفسه كان جدآ صعب .. زينب للحين ماعارفه ويش تسوي مع هالموقف.. فجأه تذكرت)..
      زينب وهي تقوم : نسيت تلفوني... بروح اتصل حال عادل او حال اي واحد اهم شي يساعدني ..
      وراحت على طول للصّاله وقامت تلف الأرقام وتتصل ، فجأه : أووووه.. ياربي نسيت اني ماعندي رصيد اوووف هلاااك.. تو كيف (فجأه).. صح تذكرت انا غبيه غبيه كان المفروض من اول يكون ذا الشي براسي بتصل حالطوارئ تراهم مايقصّروا و بعد ما يخسروا رصيد..( وقامت تتصل للطوارئ وخبرتهم عن سالفة ابوها وأكدولها انهم الحين بيجوا )
      وراحت مره ثانيه لأبوها وشافته لازال على حالته وماقادر ينطق بأي شي زينب خافت اكثر على حالته، فجأه تذكرت: صح ماي نسيت اجيبله ماي ، اصبر باه الحين بجيبلك ماي ( وراحت ركض تسكبله ماي من ثم رجعت وراحت لعنده وعطته الماي وبخوف ..
      زينب وتسقي ابوها الماي : سم الله اشرب وان شاالله ترد عافيتك ،
      وتمسح ع راسه وتقرا عليه ولكن.. ! ..بدا يكح اكثر وارتجافه بدا يزيد اكثر وتنفسه بدا يصعب ويصعب وكان وده يقول شي لكن ماقادر..

      زينب وهي تبكي من الخوف على ابوها : يارب لا يصير لأبوي شي يارب اشفيه..
      وقامت تلتفت يمين ويسار وكانت تفكر بشي فجأه تذكرت: اماني.. هيه ليش راحت من بالي
      وقامت وراحت لأبوها : باه اصبر توني طالعه وبرجعلك والله يشفيك ويصبرك..
      بعدها طلعت وراحت للغرفه ولبست وحده من العبايات يلي معلقات واخذت لحاف اسود وماعارفه لمن .. وطلعت ركض من البيت .. لعند اماني صديقتها ،والفرق بين بيت صديقتها وبيتهم انه عليها تمشي مسافه مو طويله على طول الشارع وبعدها تقطع الشارع ومن ثم تدخل من بين السكيك وقدامها بتحصل البيت ..
      ...............................


      ف بيت ( ابو علي)..
      رن تلفون البيت.. بعدها جات ام علي ترد ع التلفون ..
      ام علي : آلووو.............. وعليكم السلام والرحمه من معاي..................من سعيد! كيف حالك وكيف حال ابوك حمود ................ من زمان ماسمعنا صوتكم اشتقنالكم ............
      ماشاءالله ، الحمدالله الحمدالله وقول حال ابوك الحمدالله ع السلامه ولاتنسى.....................
      ومتى تردوا ان شالله ترانا خلاص اشتقنالكم واجد ماقادرين نصبر نبغى نشوفكم ............................( ضحكت واستحت) بسك عاد غزل بسك ، قولي متى يرخصّوه ابوك ومتى ترجعوا؟ .......................اها انزين ان شاالله ........... (وبعدها حزنت ) انزين بعلمهم

      ولايهمك اهم شي توصلوا عندنا بالسلامه ان شالله ، وسلم على ابوك .....................
      مع السلامه ونشوفكم على خير ................... وبعدها سكرت التلفون ..
      ام علي مايته فرح لأنه ابو زوجها نجح علاجه وبعدها راحت المطبخ وكان تفكيرها كله لهم ..
      .........................................

      ف ( المدرسه)..

      المديركان معصب من حاتم وناصر..: فهمتوا ،، هاذي مدرسه مو حلبة مصارعه ولاكراتيه..
      حاتم وناصر كانوا منزلين راسهم لكن ناصر كان مستمع ويتعظ من كلام المدير
      واما حاتم لاهي نفسه وسرحان بمكان ثاني..
      المدير لفت لحاتم واتعصب : حاتم ..
      حاتم انتبه لما سمع ينادوه : اا.. نننعم
      المدير وماسك ورقه ومن ثم وقع عليها: تفضل ، شلها .. ابا اشوفك تعيد ذي الحركات مره ثانيه هذي المكان للعلم ، ع الأقل تحترموا وين انتو جالسين .. وإذا انتو ماتريدوا تتعلموا، بس جايين المدرسه ح التسليه والمسخره وتسووا مشاكل ح الطلبه وحال المدرسه..
      طبعآ نحن حاضرين نفصلكم ومانشوف رجعتكم ف ذا المكان.. ( ولفتت عينه لحاتم) ..
      انتو احسن مكانكم ف السجون واهلكم ماربوكم ( تعصب اكثر).. بسرعه خذها ..
      حاتم خاف ومن ثم خذ الورقه وكان حاتم مستحقر من المدير وكان وده يمزق الورقه او يحرقها ..
      المدير لفت لناصر : ناصر..
      ناصر خاف : ننعم.. استاذ
      المدير : انته نفس الشي خذ الورقه ( طبعآ ناصر خذ الورقه وشكله متحسف على يلي صار)..
      حاتم وقف ، وكانت عينه حقد للمدير ..
      المديررفعت عينه لحاتم واتعصب : كلامي ما خلص بعده اجلس ( حاتم سوى عمره ماسمعه ) ..
      المدير تعصب منه اكثر : اقولك ترووم تجلس ولا باغي انا اجلسك بالقوه ..
      حاتم جلس وكان مستنفر من المدير..
      المدير : سمعوا كل واحد منكم يجيب ولي امره ولازم سمعتوا لاااازم و بكره فهمتوا..
      رد ناصر وبضيق : وإذا ابوي مايقدر يجي..
      المدير استغرب: إذا ما ابوك اخوانك ..
      ناصر نزل راسه بثواني من ثم رفعه : وإذا ماعندي اخو كبير يعني إذا عندي خوات وبس ..
      المدير لازال مستغرب من ناصر : انزين عمك وخالك ولاتقول بعد هذيلي ماعندك او ما يقدروا..
      ناصر بضيق ونظرته مواجهه للمدير : استاذ يعني لازم ..
      المدير زاد استغرابه وشكه اكثر: لازم حبيبي .. هذا استدعاء ولازم تجيب احد من أقاربك فهمت.
      حاتم حس انه فيه شي .. وكان وده يعرف السبب .. رغم انه عارف عن وفاة امه ومصايبهم ..
      المدير بشك : انته فيك شي .. ليش اهلك ما يقدروا يجوا .. حبيبي لازم تجيبهم ع الأساس نتفاهم معهم وعشان مصلحتك ماتريد تدرس وتكمل دراستك، ما تريد تفرّح اهلك وتحقق مستقبلك
      و يكون سند حالك ولأهلك .. هااا تكلم ..
      ................................................

      ف (الشركه )..

      نزل عصام بعد ما ودى ليلى لمكتب المدير ، وبعد البهدله يلي تورطها مع العامل..
      راح لمكانه وشاف ايمن جالس بمكانه وماتحرك للحين وجالس يلعب بتلفونه ..
      عصام راح لعند ايمن .. ايمن انتبه ورفع راسه وبعدها ابتسم لعصام ..
      عصام استغرب: مالك كاشخ ..
      ايمن : وصلتها البنيه ؟..
      عصام سوى نفسه مافاهم: كييف؟
      ايمن رفع حواجبه : هيييي تراني شايفنك جالس تحايلها ( تجبرها) انها تروح معاك ..
      عصام طنشه: ايييه انا ماعرف عن موه جالس تتكلم ..
      ايمن ويضحك ع شكل عصام : شكلها البنت جديده .. زين بعدك سويت خير ح الناس ..
      عصام : الحمدالله والشكر .. ( لكن عصام لازال واقف ماجلس ع الكرسي )
      بعد شوي انتبه واستغرب ايمن من وقوفه : عصوم عصوم جلس مالك واقف جلس..
      ( عصام ماسمعه)..
      ايمن شك فيه وضحك وجاته فكره وعلّى صوته: أووووي ياناس شكلها البنت سحرته..
      انتبه عصام من صريخ ايمن وتفشل : هيييي انته مالك تصرخ فشلتنا قدام الآوادم ( وجلس)..
      ايمن مايت ضحك على عصام .. : شكلك حبيتها ها ( ومازال يضحك)..
      عصام تعصب : وانته من قالك اني حبيتها عطيني دليل بسرعه ( ويحرك يده) ..
      ايمن أشر صبعه بعينه : هذا الدليل باين .. يعني سرحان وانا ساعه واناديك ما تسمعني..
      عصام تعصب اكثر: ومو فيه يوم الواحد يسرح يعني عيب، بسك عاد عن المصاخه الزايده
      ( من ثم قام ما استحمل يجلس عنده) ..
      وايمن يضحك عليه وماقادر يمسك نفسه..
      وعصام متفشل من ايمن وبين نفسه : انا طاير من ذاك الهندي طلعتنا انته اوووف منكم ..
      ( وبعد تفكير) .. صح انا احس فيني شي كأني!!.. صدقه الرجال يمكن انا حبيتها ( ابتسم )..
      ......................................

      عند زينب ..
      لازالت زينب ع الطريق وف عز الشمس وماقادره كيف تحتمي منها وتمشي بشكل سريع وهي تتمنى توصل لعندهم قبل لاتجي الأسعاف وبعدها تقوم تدورهم ماتدري وين راحوا أهل البيت ..
      وكان شكلها متفشل ومتبهدل ماقدرت ترتب نفسها لأنها كانت مستعجله وما فضت ترتب عمرها
      زينت وبين نفسها: ان شالله ابوي بخير يارب صبره و تو برجعلك باه لاتخاف ما باقالي واجد عن بيتهم ..
      فجأه وقفت وبغت تقطع الشارع وكان يلي رايح وجاي يناظرعليها وكانت زينب مستحيه من الموقف لكن صمدت وخبت كل هذا الخجل عشان صحة ابوها .. فجأه تخطت الشارع وفرحت وبعدها بغت تكمل مسيرها ، لكن ماقدرت لأنه سياره من نوع الهوندا لونها ابيض اعترضت طريقها..
      زينب لفتت عينها للسياره باستغراب وخافت ، لما شافت يلي داخل السياره كانوا شباب..
      الشاب (1) السائق : ها حبيبتي حراام هالشكل يمشي ف هالوقت، خلينا ناخذك المكان يلي تريديه او نوديك بيتكم تعالي ركبي لا تخافي ماراح انسويلك شي ..
      الشاب (2): كان يضحك ويتمسخر..
      الشاب (1): سوي ركبي لاتأخري عمرك ترا شكلك باين تعبان من ضربة الشمس خلينا نوصلك ويصيرخير يعني ماتوثقي فينا!!..
      اما زينب قلبها وتفكيرها كله لأبوها ما ودها تتأخر ولو بثانيه ونفس الوقت تبكي على حالها ومن الموقف يلي تورطت فيه وماقادره تتحرك وكانت تحس بارتجاف ف جسمها ..
      زينب وبين نفسها وتبكي من الداخل : ياربي انا توكيف اتصرف مع ذيلي الناس .. انا ما اعرف احسهم يريدوا يلعبوا يبوا يخطفوني .. ياربي احفظني منهم ومن نواياهم .. انا الحين مافاضتلهم انا الحين همي ابوي اخاف لايصيرله شي وانا جالسه مع ذي الأشكال .. ياربي اتصرفي زينب ، تحركي، سوي شي ، قبل لاهمه يسولش شي .. ياربي ساعدني أنا ما اعرف افكر الحين.. استغفرالله يارب .. ( دموعها بدت تنزل من الضيق ) ..
      لكن الشباب راكب الشيطان براسهم وما خلوها بحالها وكانت نواياهم خبيثه جدآ..
      نزل واحد منهم من السياره واقترب منها وكان الشاب(2): تعالي حبيبتي اساعدك شكلك ضايعه .. ( زينب خافت اكثر ودموعها بدت تنزل بغزاره ) .. ليش تصيحي!! .. (مسكها من كتفها) ..
      وزينب على طول حست بيده وبعدتها بقوه وحقرتهم : اقولك لاتمسني فهمت ماعندك احترام ..
      زينب وهي تتحرك من مكانها وكانت نبضات قلبها سريعه ومايته من الخوف منهم
      زينب المره الثانيه بغت تكمل مسيرها وبين نفسها وعينها تسيل دموع : ياربي ابوي بموت .. ياربي اترجاك خليهم يروحوا من عندي ، انا كرهتهم اتمناهم يموتوا تو ..
      الشاب (1) السائق : اقولك جيبها ، سحبها
      الشاب (2) : انزين تصيح ..
      الشاب (1) : خليها عنك تصيح ما تصيح .. بسرعه جيبها ترا الناس بديوا يشكوا..
      شفتوا درجة وقاحة هذولي الشباب.. ذئاب، شياطين الأنس وما أدراكم ..
      راح الشاب (2) ويسوي يلي امر عليه صديقه وكانت زينب تمشي بخوف على ابوها .. وطبعا الشاب بدا يقترب منها اكثر فاكثر والمره الثانيه وعينه كلها خبث ومسكها من كتفها ولتفت لجهته وانصدمت ... ولكن فجأه اعترضت لهم سياره وضربت لهم هرن من بعيد وبصوت عالي
      الشاب خاف اكثر وراح ركب السياره وفروا طيران عنهم ..
      وكانت هالسياره نوعها مورسدس فخمه ولونها اسود .. وكان يلي فيها!!..



      يلا اتمنى ردودكم وتوقعاتكم ،
      اولآ .. وش راح يكون مصير ابو زينب رغم انه الشباب قطعوا املها من انها تروح لعند صديقتها؟
      ثانيآ .. وحاتم وناصر وش راح يتصرف معهم المدير وبالأخص ناصر وشكوك المدير من تصرفاته الغريبه؟
      ثالثآ.. من هاي البنت الجديده يلي دخلت ف بال عصام وهل راح تشتغل عندهم؟؟
      كل هذي الأسئله راح تجي ف البارات الجايه وتمنياتي التوفيق

      :sad
      [FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
    • يعطيك العافيه أأأأأختي
      من يقول كل الأماني المستحيله كبلوها الغبي من عاش يردد مثلهم مستحيله لـكـــــن كلمة ( محــــــــــال ) بها اشياء صعبه او فرص جدآ قليله 186