بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
انا راح اهديلكم روايتي الجديده ..
طبعا بتكون لي اول روايه اخطها
بالمنتدى .. ويارب اتوفّق فيها
وطبعآ ها لروايه بتكون روايه عمانيه..
واتمنى انها راح تنال اعجابكم ..
واتمني يلي حاب ينقل روايتي اولا يطبع اسمي
وهو ( ظل الغروب)...
وعنوان روايتي هو( جروح في ذاكرة الزمن) ..
وهي تمضي بخيوطها
وبحبالها الطويله نعيد شريط الماضي ..
ونعايشها في زماننا..
في شوارع مدينـــة الـــحقد ...
وزقـــاقِــ الأــنانية والكــــبرياء...
نعم نعم ؟!!؟!،
هو هذا العالــم الذي أعرفـــه..
أتسآل لماذا هو كذلك لــماذا وجهُ شاح،،ب اللون ..
كان بالمعتاد جمــيل ....
ولكن في كــل صبـــاح كــان جميــل ..
ولكن لم يبقى جميل لانه مليئ ُ بقلوب الغيرة ...........
خدعتني حروفي كذبـت اقلامي .......
وضحك كبرياآآآآئي الحنـووون .........
متى نغادر مــتى نرحل متـى نلقي عواطـفنا ... في الهاوــية ...
لماذا نتمســك بها ونعلـــم بأنها كـــاذبة .........
هل لانه هكــذا الامل وهل هو حــسرة الظمـــــآن ...
نبدأ...
الفصل الأول:
على طريقهم للسجن:
حسين منزل راسه بحزن وألم وهو يخاطب مع نفسه : انا ويش سويت.. كيف تجرأت اعمل هالشي.. انا قتلت..ومن قتلت؟ .. قتلت امي..انا قتلتهاّ!! .. امي راحت من الدنيا بسببي.. وابوي .. وابوي تشللت عظامه وما عاد يمديه يجلس أكثر وبعدها يمكن..يمكن بموت ( غمض عينه بثواني وبعدها نزلت دمعه حفيفه مجروحه .. ثم ضحك ضحكه ساخره لنفسه) انا سويت كذا.. ما أصدق هالشي .. لالا صدق احسن.. والدليل انك ماخذينك للسجن .. انا ما أحلم انا ف الواقع واللي سويته حقيقه..
(ونظرليده الأيسر) ..واليد هيه الشاهده ( وهو يضم بكفه بقوه) .. صح انا احس بفعلتها احس بتعبها.. تعبت من كثرة الضرب .. ولساني راح من كثرة الشتم ..( غمض عينه بلحظه ثم فتحها) آآه يا حسين ضيعت نفسك وعمرك كله .. انا انعدمت خلاص مالي رجعه فها الدنيا..
( فجأه وقفوا).. حسين رفع راسه بضيق يعتصره..
الشرطي عادل وهو ماسك ذراع حسين اليمنى وكان حزين عليه وعلى يلي سواه : حسين شفت هالسجن؟..
حسين وهو يتأمل الباب الحديدي الصلب المتين وعلى الفتحه الصغيره ف الوسط .. لمن حس بالأختناق من السجن ليذهب إليها وليتنفس زفرة واحدة..والى الظلمة السوداء التي سكنت فيه وجعلته سكنآ لها.. وتستضيف بكل شرف لزوارها ولمن اراد المكوث بأحضانها فمرحبآ..
الشرطي عادل باستياء: هذا مصيرك يا حسين واخترته بنفسك .. وتركت أهلك وراك وزرعت فقلوبهم اشواك وحقدولك.. عاجبنك يلي سويته بأهلك يكفي نحن بعد ظلمناهم.. ولكن اتمنى نرجع مثل قبل وتتصافا قلوبنا.. وننسى كل شي يلي صار بينا..
حسين منزل راسه ومنصت لعادل والعبر خانقته من شدة آلمها.. وعند الشرطي انيس من جهة اليسار وفتح القفل من ثم فتح الباب بثقل..
حسين رفع راسه وطلب الرجاء..
الشرطي عادل ابتسم:لاتخاف انا فهمتك وادري انه اول مره .. وهنا ف السجن ما وحدك بيكون ان شاالله معك زملاء وراح تكون معهم طوال مدة حبسك.. وتحمّله ترا الحياه فيه صعبه.. يعني لك فرصه تتوب لربك وتندم على الي سويته .. وعسى الله يكفر من ذنوبك وادعي لأمك الله يرحمها.. ولأبوك المسكين ادعيله الشفاء .. (ونزلت عينه بحزن) وادري انك ما واحيت لأمك بأنها تسامحك.. ( ونظر لعينه وابتسم) يلا والحين عندك فرصه انه راح يسامحوك ولاتتشاءم خلي عندك أمل بالله..
حسين خان أمله بالرجوع .. وحاول يقف شامخآ راضيآ بقدره..
الشرطي عادل ترك يده من ذراع حسين .. وفكو القيود من يديه .. ثم فتح له الباب..
الشرطي عادل: بغيت شي قبل لا نروح عنك؟
حسين غروره وكبرياءه ضاعن منه كهبة الريح .. وهز راسه بثقل ودموع الندم انهالت وتمتم بضيق لحاله:روح خلاص روح انا ماأبغاك وما ابغاكم كلكم ولا ترجعولي مرة ثانيه.. ماعادت لي حياه انا ميت اعتبروني ميت ولا عاد تسألوا عني..
اما عادل أستغرب من كلامه ورحمه.. وليش ذي الكلام طلع منك.. كون عاقل وافهم لأنه محد وصلك لهنا غيرك.. وبدون ما تسمع لأهلك .. وأصحابك! هم اللي ضيعوك وجريت وراهم .. وشفت الحين عواقبه ونتائج افعالك.. لأنك عصيت ربك واهلك و ماسمعت نصايحهم ونصايحنا
والله الوحيد هوه يلي يساعدك ف كل شي ويحل مشاكلك بس .. ويش بقول..
حسين والدموع تنهال من عينه ندمآ وانكسارآ: بس خلاص انا ندمت.. ندمت .. يارب سامحني.. سامحني..
ادرك حسين انه في حقيقة وا ستسلم لها بكل ذل وانكسار.. عادل نزل راسه بكل حزن ..
الشرطي انيس وهو ماسك الباب : يلا ادخل..
حسين دخل بخطوات منكسره وينادي قلبه وبكل ضيق ويلومه: انت غدرتني انت دمرت حياتي وقتلت كل مشاعري.. انت قاسي .. انت مجرم..
وفي يوم لاينفع الندم.. ولكن سيجد املا جديدآ وينبعث في طاعة الله
دخل وشاهد مجموعه من الشبان واشكالهم ميؤوس وتعبانين..وهم مصنفين منهم كئيب ومنهم حزين على حاله ومنهم نادم ومنهم مظلوم ومنهم لايعني السجن عنده اي اعتبار وغير مبال بأفعله التي جرّته الى هنا..
الشرطي عادل بحزم: اقول.. هذا بيكون معكم وحاولو انكم تقدّرو معه تمام ما اريد شغب وربشه فهمتوا.. ولا راح تعرفوا وين بنخليكم..
وردوا عليه بأصوات خفيفه..
الشرطي عادل : يلا حسين.. بنشوفك على خير..
( عادل بيطلع فجأه حسين وقفه) حسين: عادل
عادل لفت لجهته: نعم حسين بغيت شي؟
حسين يقترب لعادل والألم يعتصره.. وتكلم بتردد : سلّم ..سلّم على اهلي.. واتمنى انك توصي ابوي بانه.. يسامحني.. ادري انه مستحيل يتقبل ذا الشي وخاصة بذي الحاله وبسبتي .. بس انت سوي يلي عليك ترا هذا اخر املي عشان الله يكفّر عن ذنوبي..
عادل ابتسم بحزن لحال حسين وخلى أيده بكتف حسين : ان شالله حسين بيوصل ولا تشيل قلبك عليهم انا متأكد انهم بيسامحوك يوم من الأيام والله رحيم..
حسين تحيرهل يقتنع يلي قاله عادل ولا لأ .. وملامح الحسره بعينه.. متى راح يسامحوه اهله هل يتوقع انه في امل يسامحوه بعد ماقتل امهم وبدون قصد .. لنعرف يوم من الأيام..
حسين بصوت مبحوح : ان شا الله ( ولف ظهره عن عادل) وسلّم امره للسجن المظلم .. وأيقن انه سوف يكون السجن بيته الثاني.. وادرك ان الحريه لن تكون من نصيبه الآن ولا من نصيب هؤلاء ..
الشرطي عادل وانيس طلعوا وصدوا وراهم الباب الصلب..
واحد من الرجال الموجودين بالسجن ولون شعره ابيض والقليل من الشعيرات السوداء رغم شبابه ولم تظهر عليه علامات الهرم .. ناظر لحسين وكان واقف ف مكانه ما تحرك .. الشاب وقف ورحم شكل حسين ..
الشاب وهو يقترب لعند حسين : ها يا العم اخبارك فيك شي؟ تعال واجلس معانا نحن ان شاالله بنكون اصدقاء..
حسين رفع راسه بحزن وتأمل للشاب .. فجأه جات قدامه صورة ربعه الي ضيعوه .. وخربوا حياته وانصاع لهم ولشيطانه وراح لطريقهم وأمّن فيهم بكل ثقه وغرور ورمى كل حياته لهم وبدون تفكير .. فجأه قاطع تفكيره الشاب وهو يسحب بذراعه : انسى كل همومك ويلا تعال اعرفك ع الاخوان وبنكون اخوان صالحين ان شالله قول آميين
حسين ابتسم وكانت ممزوجه بين الحزن والفرح : ان شالله
وعدد الأشخاص يلي ف السجن 6 اشخاص وهو بيكون 7 .. وحسين تأمل على اشكالهم طبعا هوه ماخاف لأنه تعود على هالأشكال واعتبر نفسه اخس عنهم وكره نفسه وحياته بعدها...
حكمت مدة سجنه 10 سنوات وذالك بتهمة التهريب المخدرات , والأعتداء على الناس وممتلكاتهم,, والأول والأخير امه توفت بسببه يوم كان راجع البيت وهو سكران ولأعتداء الضرب على ابوه لحد ماطاح ابوه بعدها اصاب بشلل كامل لمدى الحياه وانهيار عصبي
وطبعا هاذي نهاية حسين ونهاية التربيه الخاطئه , وبدايه الروايه.. و راح نمشي مع خيوط الزمن ...
.............................................
.............................................
بعد 5 اشهر من وفاة ام حسين:
العصر الساعه 5
ظل الغروب بدأ بالتوسع من جميع الأنحاء المكان والشمس على وشك المغيب ف هذا الوقت وف هذي الحاره .. ف بيت مترامي وقديم , ويتميز بنوع من انواع البيوت العربيه القديمه.. وهم ميسوري الحال وراضين على عيشتهم ف هالبيت..
ف سطح البيت
عند زاويه من زوايا السطح زينب مندمجه مع الكتاب وهي جالسه ع الكرسي .. بلحظات جات عايشه لعندها من ثم جلست على مستواها وقامت تناظرها لحد زينب ما ترفع راسها..
زينب رفعت راسها باستغراب وبادلتها النظره : مالش كذا تشوفي علي ؟
عايشه وهي تبتسم : ماشي .. يعني حرام اشوف عليش!!
زينب انتبهت لعايشه وسكرت الكتاب: لا ماحرام .. بس قولي مو بايه تشوفي كذا ..
عايشه وهي تأشر براسها للكتاب: مو تقري .. عن ويش ذا الكتاب
زينب لفتت للكتاب: انت ماشفتي عنوانه ( بعدت يدها من الكتاب)
عايشه ناضرت للعنوان: اهااا كتاب لاتحزن تقري
زينب ابتسمت لها : واااجد حلو ذا الكتاب , انصحك تقريه
عايشه استنفرت: ما أحب اقرا ..
زينب استغربت: ليييش؟ بالعكس تكسبي معلومات , وعاد ها الكتاب يناسبك اكثر..
عايشه تضايقت: اقولش ما احب اقرا ما يعجبني .. انا اقرا قصص وقصايد بس مثل هذيلي ابدآ
زينب بإ صرار: اوكي بس هالكتاب , بليييز عشاني اقريييه
عايشه تضايقت اكثر وتترجاها : فهميني زينب ما احب اقرا, حشى كم مره اقولش
زينب فقدت الأمل : كيفش , لكن نصيحة مني .. الله فرض علينا العلم , والرسول صلى الله عليه وسلم قال .. اطلبو العلم ولو بالصين..
عايشه ومازالت على كلمتها: عليه الصلاة والسلام .. خلصتي
زينب استاءت ,, فجأه رفعت الكتاب بس ف هاللحظه طاحت منه صوره شمسيه صغيره , وعايشه على طول شافتها وخذتها ولكن ..
عايشه حزنت لما شافت الصوره : هذي امي .. صورة امي
زينب حزنت لها: الله يرحمها
عايشه باست الصوره بعمق وتشم ريحتها واحساس بالحنين لأمها : ياروحي يا امي , وينش تركتينا وينش .. يارب ارحمها ( فجأة انسالت دموعها )
زينب تضايقت وحزنت لحال عايشه وراحت تضمها : بس خلاص عيوش امي راحت وخلت ذكرياتها عندنا.. ونحن ماعلينا غير نصبر وندعيلها بالجنه ( وهي تمسح دموع عايشه)
عيوش حبيبتي خليش قويه ترا نحن ما بيدينا شي نسويه غير نذكرها بالخير وندعيلها سمعيني
عايشه وهي ضامه زينب ومنهاره صياح : امي .. حبيبتي ( فجأه ابتعدت عن حضن زينب )
وظهرت بعينها علامات الكره وبصوت مبحوح: هذا كله منهم .. همه السبب , همه الي وصلونا بذي الحاله , لوماطاردينا او على الأقل طلعونا بكرامه ما كان صار لنا شي لحد
تو فهمتي زينب.. ( وهي ضامه الصوره بقوه )
زينب ومواجهتنها نفس النظره وبضيق: كم مرة اقولش عايشه لا تلوميهم همه , همه ما سويوا شي الا علشان مصلحة ابوي , وانت عارفه انه ابوي هوه السبب وكذا هم اضطرو يطردوا ابوي من البيت وطبعا نحن الضحيه .. صدقيني مو همه السبب حرام تظلميهم ..
قاطعتها عايشه وتمسح دموعها بضيق : اذا همه السبب اونحن , انا اصلا كرتهم من اول وما حبهم .. طبعا انت عاجبنش يسوولش ذي الحركه .. يعني عادي يرموش بالشارع
زينب استغربت من كلام عايشه وماقدرت ترد عليها
ف هاللحظه جات طفلتين من بعيد يركضن ويتسابقن ..
رقيه وهيه تسحب نور لورى : غييبي انا اقولهم انت ماتعرفي تتكلمي
نور وهي تسابقها وتجاريها : لالالا انا باقول حال خالوه زينب ..
لما وصلن لعندهم , فجأه تكلمت رقيه بس منعتها نور, رقيه تعصبت ودفت نور وطيحتها ع الأرض .. زينب تعصبت من رقيه
زينب بعصبيه وماسكه نور وتهديها : رقيه انت مو فيش تدفيها كذا؟ ما خطأ.. هاذي صغيره
مو مثلش طولش وعرضش تعقلي شويه عاد انت صف الثالث ..
رقيه مررره مبوزه وعينها شرار لنور .. لأن نور لقت احد يدافع عنها
زينب وهي تحط نور بحضنها وتمسح على شعرها الصغير الاسود الناعم : ها نواره حبيبتي تعورتي ؟
نور وهي تسوي نفسها مرره متعوره : شويه بس يعورني
زينب عرفت و ابتسمت لها : يلا عاد عن الدلع ,, قولي مو باايه جايه عندنا مسويات ذي الربشه؟
انطشت رقيه وتكلمت بسرعه : خالتي را.. ( قاطعتها زينب بعصبيه ) : رقيوووه احسلش طمي لسانش انا ما كلمتش انتيه انا كلمت نووور ..
نور وهي تمسح دموعها بدلع وتضحك بانتصار على شكل رقيه ..
رقيه ماستحملت من كثرة الغيظ لنوروتخصرت : انزييين شوفيها تضحك علي ..
زينب لفتت لنور وسوت عمرها معصبه : نوووور
نورخافت : ها انزين مااضحك شوفي ( حطت ايدها على فمها بقوه)
زينب وعايشه ضحكن على شكل نور ..
زينب بعدها تكلمت : يلا نواره تكلمي ويش بايه تقولي ؟
نور ورافعه راسها لزينب وبصوت برييئ : خااالوه رايه جايه عندكم , وتباكن تنزلن عندها
زينب : خالتي رايه تبغانا !!
نور وحاطه ايدينها بفمها وتضحك وتغاير رقيه : ايييييوا
رقيه مايته غيظ لنور وماستحملت وراحت : انا احسلي رايحه عنكن .. ولا اجلس مع ذي الأشكال..
عايشه مسحت دموعها وتضحك : ما مثل شكلش متبهدله نحن احلى منش بواااجد ومرتبين
رقيه من بعيد وتصرخ : انا احلى منكن
زينب / عايشه / ونور ... ضحكن على رقيه
بعد شوي زينب بعدت نور من فوقها واخذت الكتاب ومسكته بيدها اليسرى ..
زينب وهي تقوم : يلا عيوشه نروح تحت .. ( ومدت يدها اليمنى لعايشه )
عايشه ابتسمت لزينب بخجل ومدت يدها لها : يلا ( بعد ما وقفت عايشه تأملت الصوره للمره الأخيره )..
عايشه وبين نفسها : انا ما بخليهم يتهنون بحياتهم مثل ما هنونا , انا بتعسهم ويندموا على يلي سووا فينا وراح ترتاحي ان شالله يا امي .. ( وباستها المره الثانيه بعمق ) انا مستحيل انساش بظل دايم بذكرش( بعدها دخلت الصوره ف مخباها مالة دشداشتها الطويله ( الويل)
زينب لمحت لعايشه وحزنت لحالها وخافت على نواياها .. فجأه زينب حست احد يمسكها بيدها اليمنى .. زينب ابتسمت : نواره
نور وبدلع : يلا خالوووه نروح ننزل
زينب ومبتسمه : يلا ننزل ياالدلوعه..
نور ضحكت بدلع وفاتحه فمها لللآخر حتى بانت اسنانها كلهن .. وبعدها نزلن
....................................
.....................................
تعريف عائلة ابو حسين:
اسم الأب : سالم حمود ال .. ( قبل الحادثه) ثاني واحد من عائلة حمود واخبثهم .. عصبي .. متسلط .. مايحب اهله كلهم ولايثق فيهم لأنه يحتسب نفسه هو احسن منهم .. وخدع على ابوه وسرق كل اموال مصنعه وخسرهم خساره كبيره وابوه مارضى يسلمه لشرطه .. وقتل زوج اخته ولكن ماكان عندهم أدله عشان يثبت انه قاتل زوجها بالتالي ابوه حمود ماستحمل وطرده من بيتهم وكان ماوده يسوي هالشي بس اضطر لمصلحتهم وطبعآ صالح ماطلع كذا اخذ معا ه اولاده كلهم بالتالي زاد كرههم لعمانهم وطبعا صالح استعان ربيعه عشان يدورله بيت قبل لايطلع بفتره لحد ماحصلولهم بيت بالحاره الثانيه عن بيت ابوه .. وله اخوين واخت وحده .. اخوهم الأصغر ساكن بعيد عنهم ( ف نزوى ) ..
الأم: خديجه طبعآ هيه متوفيه وعارفين السبب ..
الأبناء :
اكبرهم : فاطمه , وعمرها 28 ومتزوجه من الشرقيه ( ولاية إبرا) ..وعندها بينتين وللحين حامل بشهرها الثاني .. بشرتها حنطيه ولون عيونها بني وتتميز بحسن النوايا , قصيره شوي , وشعرها اسود والكل يحبها ويعتمد عليها..
اسم زوجها: يونس , عمره 30 , اسمر,جسمه مليان بس مو كثير, عصبي ,, ومزاجي مهنته: جندي..
واما بناتها.. اكبرهم نور عمرها 5 سنوات وتدرس تمهيدي .. والثانيه حور عمرها 3 سنين
نرجع نكمل لعائلة ابوحسين..
حسين : عمره 25 ,, حنطي لكن صار اسمر بكثير بعد ماضيعوه اصدقاءه من يوم كان مراهق .. وصارت بشرته باهته من كثرة شرب الخمر واستعمال المخدرات .. والحين انسجن والأسباب عرفناها ..
مريم: عمرها 23 سنه .. وهيه الوحيده اللي تشتغل عندهم.. وتشتغل ف المكتب ( سكرتيره) ومسؤوله عنهم بعد ماتزوجت اختها وعندها سياره.. بشرتها برونزيه ولون عينها بنيه .. جمالها عادي.. وجسمها وسط وقصيره شوي .. وتكره عمانها كثيرواخوها حسين لكنها طيبه وقلبها راح يعفو عنهم مع مرور الأحداث بعد الي صار فيهم.. وطبعآ مريم مو مهمه كثير
زينب: عمرها 21 سنه , ماجابت نسبه وجلست ف البيت ولا اشتغلت.. بس درست انجليزي لمدة 3 شهور وخلصت .. والحين جلست ف البيت مره ثانيه وزادت مسؤليتها ف البيت بعد ماراحت امهم وتراعي ابوها المقعد .. طيبه حبوبه رقيقه مبتسمه دائمآ ما تشل هم اوحقد لأحد بخاطرها وترمي كل همومها وماضيها وراها لأنها عارفه انها ما راح تستفيد منه بشي غيرالهم والنكد .. بشرتها حنطيه ومره متفتحه ومغنزه ولون عينها مايله لسواد وساع , وشعرها اسود ناعم حريري وخفيف طوله لحد كتفها ونحيفه شويه يعني جسمها طالع عليها جمال وطولها متوسط , وما شالله عليها حلوه . بس هي للحين ماتعترف انها حلوه بالرغم الي يشوفها يستغرب من جمالها ماشالله جمالها جمال بدوي بالرغم انها حضريه ..
عايشه : عمرها 18 سنه , تدرس ف آخر سنه( ثالث ثانوي) ادبي .. اطول من زينب بشويه, وشبيهة امها , بشرتها مايله للبياض مو كثير.. شعرها مايل للبني شبه ناعم وطوله للكتف رول ولون عينها بنيه لكن جايه افتح , ماشالله عليها احلى وحده ف بيتهم .. عنيده وحساسه بمشاعرها، وتكره عمانها كثير وتحقد عليهم وأولهم عادل.. ولها معزه للأمها وتحبها كثير لكن قلبها طيب وراح تعرفوا بعدين.. وتتعرفوا اكثر عن شخصيتها
ناصر: عمره 16 سنه بالصف (اول ثانوي) طوله متوسط بالنسبه للرجال.. حنطي ولون عينه بني فاتح .. وراح تتعرفو على شخصيته من خلال متابعتكم لروايه, لأنه راح يكون من المهمين ومن ابطالنا..
راشد : عمره 10 سنين بالصف( الخامس) ومو مع العادين يدرس .. يدرس ف مدرسة الفكر لأنه عقله مو متوازن ويصعب ينطق الكلمات بسهوله ولون عينه بنيه وساع .. حنطي وقصير، خجول ..
رقيه: آخر العنقود 8سنوات بالصف( الثالث) ومشاغبه لآخر درجه وعدوة بنت اختها ,لكن مو معنى انها تكرها يعني عدوتها وصديقتها نفس الوقت , تشبه اختها فاطمه ولون عينها مثل زينب بشرتها حنطيه وفاتحه وعليها غميزات ومره حلوه طالعه وشعرها ناعم مو كثير وطوله لحد الظهر..
ولهم خاله وحدة واسمها رايه والكل يحبها بالرغم انها متزوجه وماعندها اولاد للحين وهيه وزوجها راضين على قدرهم ..
..........................................
...................................
بعد نص ساعه ... ف الحوش وهم مجتمعين و جالسين ع البساط ..
وللي كان موجود : ابوهم ( ابو حسين ) / فاطمه / مريم / عايشه / زينب / وخالتهم رايه ..
واما الصغار يلعبوا برا البيت واما ابوهم جالس عندهم وهو على حالته متشلل وما يقدر يتكلم كثير.. ونروح لعند الجمعه
خالتهم رايه كانت بتقوم .. فجأ ه تذكرت شي
الخاله رايه وهي تجلس : صح نسيت اخبركم ..
فاطمة مبتسمه : على ويش تخبرينا خالتي ؟
الخاله رايه: تراكم بتزعلوا مني وانا ما ابغى اعتراض منكم لأني لازم ا روح وسامحوني ..
الكل مستغرب: وييين بتروحي ؟
الخاله انفزت وخافت و بعدها ضحكت على شكلها ..
فاطمه وتضحك على حركتهم : شويه شويه عاد على خالتي تراكم كليتوها مسكينه ..
مريم بأصرار : يالله خالووه قولي وين بتروحي ؟
الخاله رايه رجعت لطبيعتها وهي تعدل عبايتها مالة الراس : احم.. لازم اخبركم ولادي
عايشه ماصبرت : يلا قولي انزين ياربي ساعه لين تتكلمي
زينب ضربت عايشه على ركبتها: تقولي كذاك حال الخالتش تكلمي زييين ..
عايشه ضحكت ولا همها ذا الشي
الخاله رايه تتكلم : زوجي نقلو شغلته من هنا
فاطمه باستغراب : عجب وين نقلوه اي منطقه لا تقولي الباطنه او صلاله
الخاله رايه: لا باطنه ولا شرقيه ولاصلاله ولا ف عمان ..
والكل انصدم وفتحو عينهم للأخر: ويبببن
رايه تضحك من اشكالهم : قطر ( وناظرت لأبو حسين) : سمعت صالح انا بروح قطر مع زوجي لاتزعل .. (واما ابو حسين يهز راسه ومتمايل وما على بعضه و حزين من روحتها من عندهم لأن ابوهم اعتمد لخالتهم ف كل شي صارت هي امهم و مسؤوله عنهم وترعاهم بعد يلي صار له ولأمهم وكان يتمنى انها ماتروح بس هو ما يقدر يمنعها ويمنع زوجها من رزقه عشانهم وهي كانت مصره على قرارها بانها بتتركهم بلحظه )
زينب ومرره حزينه : ليييش خالتي تخلينا وحدنا انت تشوفي محد يهتم فينا ويرعانا غيرش..
الخاله رايه : اختك مريم معاكم ولاتنسي عمانكم وعادل وين راحوا يا بنتي ؟
مريم تضايقت : هذيلي لا مسؤولين عنا ولا عندنا خبر خالتي لو سمحتي خليهم بعيد..
عايشه أيدت كلام مريم : ايوا صح نحن هذيلي ما محتاجيلهم .. وبصراحه انا غامضني هذا العادل كارهتنه كره ليش كذا يتدخل عندنا ع باله نحن محاتجين او فقرا ها ..
ومريم ايدت لعايشه : صح ليش ؟
الخاله رايه : استغفرالله .. استغفر الله من ذا الحقد
ف هاللحظه جلس عندهم ناصروماسك عصى طويله ورفيعه وهو يشوف على اشكالهم ومستغرب: مالكم معصبين .. كل واحده بازه بوززها !! دوووكم ..
فاطمه تعصبت : احسلك طم لسانك لا أقصه
ناصر ويستخف: والله!! .. تعالي انزين قصيه كان تروومي ها ( وطلع لسانه للأخر )
فاطمه انقرفت منه : اوووف قلب وجهك عني ما فاضيه حال حركاتك الخايسه..
وف هاللحظه.. رقيه دخلت البيت وتسبقها نور ركض ووراهم تركض هالمره وحامله دبدوبها الأبيض وخدودها البنك وبسمتها البريئه حور الكتكوته ..
والمره الثانيه رقيه ما استحملت من نور وقامن يتضاربن ..
رقيه وهي تسحب نور بقوه : خلاااص انا اقولهم بسش عااد دووري ..
نور تعاندها : لالا انا اقولهم انا يحبوني انتي محد يحبك..
اما زينب مسكت راسها وصرخت: ياربيه .. رقيووه , نووور جلسن زييين بديتن تضاربن
واما ناصر سوى شغلته راح على طول يضربهن بالعصى وحده وحده بقوه بعدها صاحن
واولهم نور لأنها ماستحملت من الضرب وراحت لعند امها وتصيح بصوت عالي
نور وهي تصيح : ماااااه شوفي خالي ناصر ضربني بقوه
فاطمه وهي تشوف لناصر بنظره .. خلت ناصر يبتعد عنهم اكثروهو ويضرب العصى على طول ساقه ومبتسم ابتسامة خوف ..
فاطمه وهي معصبه منه : ليش ضربتها كذاك تحسّب شويه
ناصر وهو يرفع حواجبه : كذاك بعدها شويه ..
فاطمه وهي تهدي بنتها : بس حبيبتي هذا خالش نصور ما في أدب
وبدا دلع نور وصاحت زياده ..
فاطمه علت صوتها: شوفها عاجبنك تصيح والكل يسمعها
ناصر ولا كأنه: عادي .. الأموور طيبه
فاطمه استاءت : استغفر الله منك
ف هاللحظه جا راشد ركض ويردد اسم.. وبثقل ينطقه : عااااا..ادل بااااغيييي يدددخل..
عايشه + مريم كأنه سهم غرس ف قلبهن واولهم عايشه
عايشه وكارهه شوفة عادل: ياربيييه اكرهه ذا المخلوق
زينب : عايشه عيب تقولي كذا من ورااه ترا ما زين
عايشه باستهزاء : يعني باغتني اقول قدامه ترا عادي بسويها
زينب + فاطمه + خالتهم .. تضايقن من كلام عايشه
الخاله رايه : عيب ..عيب عايشه تر الله بيحاسبش .. ( وبعدها لفتت لناصر واقف عند الباب) ناصر خلي يدخل .. يلا تغطين ,, لبسن لحفانكن .. (وبعدها كل وحده عدلت لحافها ) ..
عادل دخل ف هاللحظه وبانت له ملامح البسمه ولابس دشداشه لونها بحري مع كمه عمانيه منقشه باللون الأزرق و زادت من ملامح وسامته اكثر وطبعآ شعره محلق بخفيف ولحيته عريضه بشويه وخفيفه,,
لكن عايشه ماقدرت تحتمل تجلس اكثر فقامت , وبعدها قامت وراها مريم .. طبعآ مرن من جنبه .. تلاشت بسمة عادل وعلى طول فهم السالفه و ا نحرج وضم كفه وبقوه من الضيق ..
عادل وبين نفسه : استغفر الله .. عاد كله ذا الحقد بسبتنا ..
بعد شوي انتبه لنفسه وراح لعندهم ..
واما ابوهم كان وده يلحق بناته ولايشوف عادل .. لكن ابو حسين يحب عادل اكثر من كل اولاد اخوانه لأنه هو الوحيد يلي يسأل عنهم ويزورهم بعد ما طلعو من بيتهم .. لكن بدا يكره شوفته خاصة ف حالة ووضعه الحين ما يتحمّل يكون ولد اخوه يحمل كل مسؤوليتهم عشانه بالرغم انه اصغر من اخوانه علي و عصام ..
عادل وملامح الأبتسامه على وجنتيه راح لعند عمه صالح سلم عليه وباسه على راسه ..
عادل وهو يشوف لعمه : كيفك عمي تو بخير؟ ..
عمه وهو يتأمل لعادل وبحزن وضيق لحاله وانكر انه مو بخير وهز راسه بثقل بإ جابة انه بخير
الخالة رايه ومبتسمه: كيف حالك عادل وكيف حال اهلك بخيرين؟ ..
عادل لفت لها: الحمدلله كلهم بخيرين ويسلمو عليكم
الخالة رايه : الله يسلّمهم بالخير.. وكيف حال جدك بعده مارجع من العلاج ..؟
عادل : لا بعده جدي علاجه شويه بيطول ومن الغير العمليات الي بعدهم ما عملوله ..
الخالة رايه : يالله الحمدالله .. الله يشفيه ويرجعلكم بالسلامه
عادل : ان شالله ..
الخاله رايه وهي تعدّل عباتها : يلا حياكم انا بطلع عنكم .. بغيتو شي قبل لا اروح
فاطمه : نبغى سلامتك خالوه ..( فجأه ).. خالوه انزين ما خبرتينا متى بتسافرو ؟
الخالة رايه : كذا يعني قولي ذا السابوع
فاطمه : عيل خلاص نحن بنجي عندكم قبل لاتروحوا
الخاله رايه : زين زين .. تعالوا عشان تودعونا وعاد ساموحني اني بخليكم وحدكم
فاطمه ومتحسره: عادي ما مشكله .. نقدر ندبر امورنا وحدنا ..
الخاله رايه وهي حزينه : ان شالله يصير خير.. يلا بروح مع السلامه
الكل: مع السلامه ( وراحت)
بعدها فاطمه لفتت لعادل وشافته لازال واقف وابتسمت
فاطمه: كيفك عادل؟
عادل انتبه لها وابتسم :الحمدلله بخير
فاطمه: ليش واقف ! اجلس
عادل استحى لكنه جلس.. بعدها قامو يسولفون واهم هذي السوالف .. عادل ماوده يتكلم , لكن لازم يوصّل السلام لعندهم لعله في امل لحسين..
عادل بتردد: اا..
ناصر يضرب على ذراع عادل : أووووي يا ولد العم مالك ؟ كأنك طبقت
زينب تضحك على شكل عادل ..
فاطمه مستغربه : عادل تبغى تشرب؟ ..
عادل انحرج : ها .. لا لا انا ما اريد اشرب مشكوره لاتعبو نفسكم .. بس انا ابغى اقولكم شي..
فاطمه ابتسمت وكانت بحضنها حور الكتكوته : تكلم انزين نحن نسمعك ..
عادل وهو خايف وبجرأه تكلم : اا .. ابغى اوصلكم سلام من عند ..!!
ناصر وهو مستغرب : من عند من؟ تكلم ..
عادل وبجرأه : من عند حسين ..
اما هم احتل الصمت مكانهم واصوات الأطفال تنسمع من برا ..
عادل وكمّل كلامه: هوه يسلم عليكم .. ويبغى (وبتردد) ويبغى انكم تسامحوه ( وناظر لعمه ) واهم شي انت يا عمي ويتمنى انك تسامحه ( بعدها نزل عينه للأرض)..
ف هاللحظه الكل سكوت وكل واحد وشارد بتفكيره على الموقف يلي سواه حسين .. اما ابوهم دموعه انهالت من عينه وبحرقه تعتصر قلبه .. وف هاللحظه أذن المغرب والكل انتبه له وبعضهم ردوا وراه لحد ماخلص .. وبعدها عادل قام ..
عادل : يلا انا بستأذنكم
فاطمه بصوت خفيف : سلم على أهلك
عادل استاء من اشكالهم : ان شالله بيوصل .. يلا بروح مع السلامه (وراح يسلم على ابوحسين وناصر وبعدها طلع) .. وفاطمه بعدت حور من فوقها ومسكتها من يدها وقامت وبعدها راحت داخل .. وبعدها قام ناصر وعلى طول راح يرفع ابوه بمهل على الكرسي وتساعده معاه زينب .. وبعدها خذه للمسجد .. والأطفال كلهم ردوا البيت ومع عفستهم ..
مابقى ف الحوش غير زينب وكان تفكيرها كله لحسين وبين نفسها: حسين لو تعرف هاللغلطه كيف كثرها ويش سوت لحالنا .. بس الله يسامحك على يلي سويته ..
بعدها انتبهت وشافت كلهم راحوا يصلوا .. وبعدها زينب تحركت من مكانها ودخلت ..
وكانت هاذي بداية الخيط والأحداث راح تستمر وتتطّور مع مرور الزمن.. و هل يزداد الكره والحقد لعمانهم ام راح تنفتح صفحه جديده من حياتهم.. راح نشوف مع تسلسل الأحداث..
يلا عاد اتمنى تفاعلكم معاي واشوف ارئكم وتوقاتكم
بروايتي ولا ماراح اكملها....:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
انا راح اهديلكم روايتي الجديده ..
طبعا بتكون لي اول روايه اخطها
بالمنتدى .. ويارب اتوفّق فيها
وطبعآ ها لروايه بتكون روايه عمانيه..
واتمنى انها راح تنال اعجابكم ..
واتمني يلي حاب ينقل روايتي اولا يطبع اسمي
وهو ( ظل الغروب)...
وعنوان روايتي هو( جروح في ذاكرة الزمن) ..
وهي تمضي بخيوطها
وبحبالها الطويله نعيد شريط الماضي ..
ونعايشها في زماننا..
في شوارع مدينـــة الـــحقد ...
وزقـــاقِــ الأــنانية والكــــبرياء...
نعم نعم ؟!!؟!،
هو هذا العالــم الذي أعرفـــه..
أتسآل لماذا هو كذلك لــماذا وجهُ شاح،،ب اللون ..
كان بالمعتاد جمــيل ....
ولكن في كــل صبـــاح كــان جميــل ..
ولكن لم يبقى جميل لانه مليئ ُ بقلوب الغيرة ...........
خدعتني حروفي كذبـت اقلامي .......
وضحك كبرياآآآآئي الحنـووون .........
متى نغادر مــتى نرحل متـى نلقي عواطـفنا ... في الهاوــية ...
لماذا نتمســك بها ونعلـــم بأنها كـــاذبة .........
هل لانه هكــذا الامل وهل هو حــسرة الظمـــــآن ...
نبدأ...
الفصل الأول:
على طريقهم للسجن:
حسين منزل راسه بحزن وألم وهو يخاطب مع نفسه : انا ويش سويت.. كيف تجرأت اعمل هالشي.. انا قتلت..ومن قتلت؟ .. قتلت امي..انا قتلتهاّ!! .. امي راحت من الدنيا بسببي.. وابوي .. وابوي تشللت عظامه وما عاد يمديه يجلس أكثر وبعدها يمكن..يمكن بموت ( غمض عينه بثواني وبعدها نزلت دمعه حفيفه مجروحه .. ثم ضحك ضحكه ساخره لنفسه) انا سويت كذا.. ما أصدق هالشي .. لالا صدق احسن.. والدليل انك ماخذينك للسجن .. انا ما أحلم انا ف الواقع واللي سويته حقيقه..
(ونظرليده الأيسر) ..واليد هيه الشاهده ( وهو يضم بكفه بقوه) .. صح انا احس بفعلتها احس بتعبها.. تعبت من كثرة الضرب .. ولساني راح من كثرة الشتم ..( غمض عينه بلحظه ثم فتحها) آآه يا حسين ضيعت نفسك وعمرك كله .. انا انعدمت خلاص مالي رجعه فها الدنيا..
( فجأه وقفوا).. حسين رفع راسه بضيق يعتصره..
الشرطي عادل وهو ماسك ذراع حسين اليمنى وكان حزين عليه وعلى يلي سواه : حسين شفت هالسجن؟..
حسين وهو يتأمل الباب الحديدي الصلب المتين وعلى الفتحه الصغيره ف الوسط .. لمن حس بالأختناق من السجن ليذهب إليها وليتنفس زفرة واحدة..والى الظلمة السوداء التي سكنت فيه وجعلته سكنآ لها.. وتستضيف بكل شرف لزوارها ولمن اراد المكوث بأحضانها فمرحبآ..
الشرطي عادل باستياء: هذا مصيرك يا حسين واخترته بنفسك .. وتركت أهلك وراك وزرعت فقلوبهم اشواك وحقدولك.. عاجبنك يلي سويته بأهلك يكفي نحن بعد ظلمناهم.. ولكن اتمنى نرجع مثل قبل وتتصافا قلوبنا.. وننسى كل شي يلي صار بينا..
حسين منزل راسه ومنصت لعادل والعبر خانقته من شدة آلمها.. وعند الشرطي انيس من جهة اليسار وفتح القفل من ثم فتح الباب بثقل..
حسين رفع راسه وطلب الرجاء..
الشرطي عادل ابتسم:لاتخاف انا فهمتك وادري انه اول مره .. وهنا ف السجن ما وحدك بيكون ان شاالله معك زملاء وراح تكون معهم طوال مدة حبسك.. وتحمّله ترا الحياه فيه صعبه.. يعني لك فرصه تتوب لربك وتندم على الي سويته .. وعسى الله يكفر من ذنوبك وادعي لأمك الله يرحمها.. ولأبوك المسكين ادعيله الشفاء .. (ونزلت عينه بحزن) وادري انك ما واحيت لأمك بأنها تسامحك.. ( ونظر لعينه وابتسم) يلا والحين عندك فرصه انه راح يسامحوك ولاتتشاءم خلي عندك أمل بالله..
حسين خان أمله بالرجوع .. وحاول يقف شامخآ راضيآ بقدره..
الشرطي عادل ترك يده من ذراع حسين .. وفكو القيود من يديه .. ثم فتح له الباب..
الشرطي عادل: بغيت شي قبل لا نروح عنك؟
حسين غروره وكبرياءه ضاعن منه كهبة الريح .. وهز راسه بثقل ودموع الندم انهالت وتمتم بضيق لحاله:روح خلاص روح انا ماأبغاك وما ابغاكم كلكم ولا ترجعولي مرة ثانيه.. ماعادت لي حياه انا ميت اعتبروني ميت ولا عاد تسألوا عني..
اما عادل أستغرب من كلامه ورحمه.. وليش ذي الكلام طلع منك.. كون عاقل وافهم لأنه محد وصلك لهنا غيرك.. وبدون ما تسمع لأهلك .. وأصحابك! هم اللي ضيعوك وجريت وراهم .. وشفت الحين عواقبه ونتائج افعالك.. لأنك عصيت ربك واهلك و ماسمعت نصايحهم ونصايحنا
والله الوحيد هوه يلي يساعدك ف كل شي ويحل مشاكلك بس .. ويش بقول..
حسين والدموع تنهال من عينه ندمآ وانكسارآ: بس خلاص انا ندمت.. ندمت .. يارب سامحني.. سامحني..
ادرك حسين انه في حقيقة وا ستسلم لها بكل ذل وانكسار.. عادل نزل راسه بكل حزن ..
الشرطي انيس وهو ماسك الباب : يلا ادخل..
حسين دخل بخطوات منكسره وينادي قلبه وبكل ضيق ويلومه: انت غدرتني انت دمرت حياتي وقتلت كل مشاعري.. انت قاسي .. انت مجرم..
وفي يوم لاينفع الندم.. ولكن سيجد املا جديدآ وينبعث في طاعة الله
دخل وشاهد مجموعه من الشبان واشكالهم ميؤوس وتعبانين..وهم مصنفين منهم كئيب ومنهم حزين على حاله ومنهم نادم ومنهم مظلوم ومنهم لايعني السجن عنده اي اعتبار وغير مبال بأفعله التي جرّته الى هنا..
الشرطي عادل بحزم: اقول.. هذا بيكون معكم وحاولو انكم تقدّرو معه تمام ما اريد شغب وربشه فهمتوا.. ولا راح تعرفوا وين بنخليكم..
وردوا عليه بأصوات خفيفه..
الشرطي عادل : يلا حسين.. بنشوفك على خير..
( عادل بيطلع فجأه حسين وقفه) حسين: عادل
عادل لفت لجهته: نعم حسين بغيت شي؟
حسين يقترب لعادل والألم يعتصره.. وتكلم بتردد : سلّم ..سلّم على اهلي.. واتمنى انك توصي ابوي بانه.. يسامحني.. ادري انه مستحيل يتقبل ذا الشي وخاصة بذي الحاله وبسبتي .. بس انت سوي يلي عليك ترا هذا اخر املي عشان الله يكفّر عن ذنوبي..
عادل ابتسم بحزن لحال حسين وخلى أيده بكتف حسين : ان شالله حسين بيوصل ولا تشيل قلبك عليهم انا متأكد انهم بيسامحوك يوم من الأيام والله رحيم..
حسين تحيرهل يقتنع يلي قاله عادل ولا لأ .. وملامح الحسره بعينه.. متى راح يسامحوه اهله هل يتوقع انه في امل يسامحوه بعد ماقتل امهم وبدون قصد .. لنعرف يوم من الأيام..
حسين بصوت مبحوح : ان شا الله ( ولف ظهره عن عادل) وسلّم امره للسجن المظلم .. وأيقن انه سوف يكون السجن بيته الثاني.. وادرك ان الحريه لن تكون من نصيبه الآن ولا من نصيب هؤلاء ..
الشرطي عادل وانيس طلعوا وصدوا وراهم الباب الصلب..
واحد من الرجال الموجودين بالسجن ولون شعره ابيض والقليل من الشعيرات السوداء رغم شبابه ولم تظهر عليه علامات الهرم .. ناظر لحسين وكان واقف ف مكانه ما تحرك .. الشاب وقف ورحم شكل حسين ..
الشاب وهو يقترب لعند حسين : ها يا العم اخبارك فيك شي؟ تعال واجلس معانا نحن ان شاالله بنكون اصدقاء..
حسين رفع راسه بحزن وتأمل للشاب .. فجأه جات قدامه صورة ربعه الي ضيعوه .. وخربوا حياته وانصاع لهم ولشيطانه وراح لطريقهم وأمّن فيهم بكل ثقه وغرور ورمى كل حياته لهم وبدون تفكير .. فجأه قاطع تفكيره الشاب وهو يسحب بذراعه : انسى كل همومك ويلا تعال اعرفك ع الاخوان وبنكون اخوان صالحين ان شالله قول آميين
حسين ابتسم وكانت ممزوجه بين الحزن والفرح : ان شالله
وعدد الأشخاص يلي ف السجن 6 اشخاص وهو بيكون 7 .. وحسين تأمل على اشكالهم طبعا هوه ماخاف لأنه تعود على هالأشكال واعتبر نفسه اخس عنهم وكره نفسه وحياته بعدها...
حكمت مدة سجنه 10 سنوات وذالك بتهمة التهريب المخدرات , والأعتداء على الناس وممتلكاتهم,, والأول والأخير امه توفت بسببه يوم كان راجع البيت وهو سكران ولأعتداء الضرب على ابوه لحد ماطاح ابوه بعدها اصاب بشلل كامل لمدى الحياه وانهيار عصبي
وطبعا هاذي نهاية حسين ونهاية التربيه الخاطئه , وبدايه الروايه.. و راح نمشي مع خيوط الزمن ...
.............................................
.............................................
بعد 5 اشهر من وفاة ام حسين:
العصر الساعه 5
ظل الغروب بدأ بالتوسع من جميع الأنحاء المكان والشمس على وشك المغيب ف هذا الوقت وف هذي الحاره .. ف بيت مترامي وقديم , ويتميز بنوع من انواع البيوت العربيه القديمه.. وهم ميسوري الحال وراضين على عيشتهم ف هالبيت..
ف سطح البيت
عند زاويه من زوايا السطح زينب مندمجه مع الكتاب وهي جالسه ع الكرسي .. بلحظات جات عايشه لعندها من ثم جلست على مستواها وقامت تناظرها لحد زينب ما ترفع راسها..
زينب رفعت راسها باستغراب وبادلتها النظره : مالش كذا تشوفي علي ؟
عايشه وهي تبتسم : ماشي .. يعني حرام اشوف عليش!!
زينب انتبهت لعايشه وسكرت الكتاب: لا ماحرام .. بس قولي مو بايه تشوفي كذا ..
عايشه وهي تأشر براسها للكتاب: مو تقري .. عن ويش ذا الكتاب
زينب لفتت للكتاب: انت ماشفتي عنوانه ( بعدت يدها من الكتاب)
عايشه ناضرت للعنوان: اهااا كتاب لاتحزن تقري
زينب ابتسمت لها : واااجد حلو ذا الكتاب , انصحك تقريه
عايشه استنفرت: ما أحب اقرا ..
زينب استغربت: ليييش؟ بالعكس تكسبي معلومات , وعاد ها الكتاب يناسبك اكثر..
عايشه تضايقت: اقولش ما احب اقرا ما يعجبني .. انا اقرا قصص وقصايد بس مثل هذيلي ابدآ
زينب بإ صرار: اوكي بس هالكتاب , بليييز عشاني اقريييه
عايشه تضايقت اكثر وتترجاها : فهميني زينب ما احب اقرا, حشى كم مره اقولش
زينب فقدت الأمل : كيفش , لكن نصيحة مني .. الله فرض علينا العلم , والرسول صلى الله عليه وسلم قال .. اطلبو العلم ولو بالصين..
عايشه ومازالت على كلمتها: عليه الصلاة والسلام .. خلصتي
زينب استاءت ,, فجأه رفعت الكتاب بس ف هاللحظه طاحت منه صوره شمسيه صغيره , وعايشه على طول شافتها وخذتها ولكن ..
عايشه حزنت لما شافت الصوره : هذي امي .. صورة امي
زينب حزنت لها: الله يرحمها
عايشه باست الصوره بعمق وتشم ريحتها واحساس بالحنين لأمها : ياروحي يا امي , وينش تركتينا وينش .. يارب ارحمها ( فجأة انسالت دموعها )
زينب تضايقت وحزنت لحال عايشه وراحت تضمها : بس خلاص عيوش امي راحت وخلت ذكرياتها عندنا.. ونحن ماعلينا غير نصبر وندعيلها بالجنه ( وهي تمسح دموع عايشه)
عيوش حبيبتي خليش قويه ترا نحن ما بيدينا شي نسويه غير نذكرها بالخير وندعيلها سمعيني
عايشه وهي ضامه زينب ومنهاره صياح : امي .. حبيبتي ( فجأه ابتعدت عن حضن زينب )
وظهرت بعينها علامات الكره وبصوت مبحوح: هذا كله منهم .. همه السبب , همه الي وصلونا بذي الحاله , لوماطاردينا او على الأقل طلعونا بكرامه ما كان صار لنا شي لحد
تو فهمتي زينب.. ( وهي ضامه الصوره بقوه )
زينب ومواجهتنها نفس النظره وبضيق: كم مرة اقولش عايشه لا تلوميهم همه , همه ما سويوا شي الا علشان مصلحة ابوي , وانت عارفه انه ابوي هوه السبب وكذا هم اضطرو يطردوا ابوي من البيت وطبعا نحن الضحيه .. صدقيني مو همه السبب حرام تظلميهم ..
قاطعتها عايشه وتمسح دموعها بضيق : اذا همه السبب اونحن , انا اصلا كرتهم من اول وما حبهم .. طبعا انت عاجبنش يسوولش ذي الحركه .. يعني عادي يرموش بالشارع
زينب استغربت من كلام عايشه وماقدرت ترد عليها
ف هاللحظه جات طفلتين من بعيد يركضن ويتسابقن ..
رقيه وهيه تسحب نور لورى : غييبي انا اقولهم انت ماتعرفي تتكلمي
نور وهي تسابقها وتجاريها : لالالا انا باقول حال خالوه زينب ..
لما وصلن لعندهم , فجأه تكلمت رقيه بس منعتها نور, رقيه تعصبت ودفت نور وطيحتها ع الأرض .. زينب تعصبت من رقيه
زينب بعصبيه وماسكه نور وتهديها : رقيه انت مو فيش تدفيها كذا؟ ما خطأ.. هاذي صغيره
مو مثلش طولش وعرضش تعقلي شويه عاد انت صف الثالث ..
رقيه مررره مبوزه وعينها شرار لنور .. لأن نور لقت احد يدافع عنها
زينب وهي تحط نور بحضنها وتمسح على شعرها الصغير الاسود الناعم : ها نواره حبيبتي تعورتي ؟
نور وهي تسوي نفسها مرره متعوره : شويه بس يعورني
زينب عرفت و ابتسمت لها : يلا عاد عن الدلع ,, قولي مو باايه جايه عندنا مسويات ذي الربشه؟
انطشت رقيه وتكلمت بسرعه : خالتي را.. ( قاطعتها زينب بعصبيه ) : رقيوووه احسلش طمي لسانش انا ما كلمتش انتيه انا كلمت نووور ..
نور وهي تمسح دموعها بدلع وتضحك بانتصار على شكل رقيه ..
رقيه ماستحملت من كثرة الغيظ لنوروتخصرت : انزييين شوفيها تضحك علي ..
زينب لفتت لنور وسوت عمرها معصبه : نوووور
نورخافت : ها انزين مااضحك شوفي ( حطت ايدها على فمها بقوه)
زينب وعايشه ضحكن على شكل نور ..
زينب بعدها تكلمت : يلا نواره تكلمي ويش بايه تقولي ؟
نور ورافعه راسها لزينب وبصوت برييئ : خااالوه رايه جايه عندكم , وتباكن تنزلن عندها
زينب : خالتي رايه تبغانا !!
نور وحاطه ايدينها بفمها وتضحك وتغاير رقيه : ايييييوا
رقيه مايته غيظ لنور وماستحملت وراحت : انا احسلي رايحه عنكن .. ولا اجلس مع ذي الأشكال..
عايشه مسحت دموعها وتضحك : ما مثل شكلش متبهدله نحن احلى منش بواااجد ومرتبين
رقيه من بعيد وتصرخ : انا احلى منكن
زينب / عايشه / ونور ... ضحكن على رقيه
بعد شوي زينب بعدت نور من فوقها واخذت الكتاب ومسكته بيدها اليسرى ..
زينب وهي تقوم : يلا عيوشه نروح تحت .. ( ومدت يدها اليمنى لعايشه )
عايشه ابتسمت لزينب بخجل ومدت يدها لها : يلا ( بعد ما وقفت عايشه تأملت الصوره للمره الأخيره )..
عايشه وبين نفسها : انا ما بخليهم يتهنون بحياتهم مثل ما هنونا , انا بتعسهم ويندموا على يلي سووا فينا وراح ترتاحي ان شالله يا امي .. ( وباستها المره الثانيه بعمق ) انا مستحيل انساش بظل دايم بذكرش( بعدها دخلت الصوره ف مخباها مالة دشداشتها الطويله ( الويل)
زينب لمحت لعايشه وحزنت لحالها وخافت على نواياها .. فجأه زينب حست احد يمسكها بيدها اليمنى .. زينب ابتسمت : نواره
نور وبدلع : يلا خالوووه نروح ننزل
زينب ومبتسمه : يلا ننزل ياالدلوعه..
نور ضحكت بدلع وفاتحه فمها لللآخر حتى بانت اسنانها كلهن .. وبعدها نزلن
....................................
.....................................
تعريف عائلة ابو حسين:
اسم الأب : سالم حمود ال .. ( قبل الحادثه) ثاني واحد من عائلة حمود واخبثهم .. عصبي .. متسلط .. مايحب اهله كلهم ولايثق فيهم لأنه يحتسب نفسه هو احسن منهم .. وخدع على ابوه وسرق كل اموال مصنعه وخسرهم خساره كبيره وابوه مارضى يسلمه لشرطه .. وقتل زوج اخته ولكن ماكان عندهم أدله عشان يثبت انه قاتل زوجها بالتالي ابوه حمود ماستحمل وطرده من بيتهم وكان ماوده يسوي هالشي بس اضطر لمصلحتهم وطبعآ صالح ماطلع كذا اخذ معا ه اولاده كلهم بالتالي زاد كرههم لعمانهم وطبعا صالح استعان ربيعه عشان يدورله بيت قبل لايطلع بفتره لحد ماحصلولهم بيت بالحاره الثانيه عن بيت ابوه .. وله اخوين واخت وحده .. اخوهم الأصغر ساكن بعيد عنهم ( ف نزوى ) ..
الأم: خديجه طبعآ هيه متوفيه وعارفين السبب ..
الأبناء :
اكبرهم : فاطمه , وعمرها 28 ومتزوجه من الشرقيه ( ولاية إبرا) ..وعندها بينتين وللحين حامل بشهرها الثاني .. بشرتها حنطيه ولون عيونها بني وتتميز بحسن النوايا , قصيره شوي , وشعرها اسود والكل يحبها ويعتمد عليها..
اسم زوجها: يونس , عمره 30 , اسمر,جسمه مليان بس مو كثير, عصبي ,, ومزاجي مهنته: جندي..
واما بناتها.. اكبرهم نور عمرها 5 سنوات وتدرس تمهيدي .. والثانيه حور عمرها 3 سنين
نرجع نكمل لعائلة ابوحسين..
حسين : عمره 25 ,, حنطي لكن صار اسمر بكثير بعد ماضيعوه اصدقاءه من يوم كان مراهق .. وصارت بشرته باهته من كثرة شرب الخمر واستعمال المخدرات .. والحين انسجن والأسباب عرفناها ..
مريم: عمرها 23 سنه .. وهيه الوحيده اللي تشتغل عندهم.. وتشتغل ف المكتب ( سكرتيره) ومسؤوله عنهم بعد ماتزوجت اختها وعندها سياره.. بشرتها برونزيه ولون عينها بنيه .. جمالها عادي.. وجسمها وسط وقصيره شوي .. وتكره عمانها كثيرواخوها حسين لكنها طيبه وقلبها راح يعفو عنهم مع مرور الأحداث بعد الي صار فيهم.. وطبعآ مريم مو مهمه كثير
زينب: عمرها 21 سنه , ماجابت نسبه وجلست ف البيت ولا اشتغلت.. بس درست انجليزي لمدة 3 شهور وخلصت .. والحين جلست ف البيت مره ثانيه وزادت مسؤليتها ف البيت بعد ماراحت امهم وتراعي ابوها المقعد .. طيبه حبوبه رقيقه مبتسمه دائمآ ما تشل هم اوحقد لأحد بخاطرها وترمي كل همومها وماضيها وراها لأنها عارفه انها ما راح تستفيد منه بشي غيرالهم والنكد .. بشرتها حنطيه ومره متفتحه ومغنزه ولون عينها مايله لسواد وساع , وشعرها اسود ناعم حريري وخفيف طوله لحد كتفها ونحيفه شويه يعني جسمها طالع عليها جمال وطولها متوسط , وما شالله عليها حلوه . بس هي للحين ماتعترف انها حلوه بالرغم الي يشوفها يستغرب من جمالها ماشالله جمالها جمال بدوي بالرغم انها حضريه ..
عايشه : عمرها 18 سنه , تدرس ف آخر سنه( ثالث ثانوي) ادبي .. اطول من زينب بشويه, وشبيهة امها , بشرتها مايله للبياض مو كثير.. شعرها مايل للبني شبه ناعم وطوله للكتف رول ولون عينها بنيه لكن جايه افتح , ماشالله عليها احلى وحده ف بيتهم .. عنيده وحساسه بمشاعرها، وتكره عمانها كثير وتحقد عليهم وأولهم عادل.. ولها معزه للأمها وتحبها كثير لكن قلبها طيب وراح تعرفوا بعدين.. وتتعرفوا اكثر عن شخصيتها
ناصر: عمره 16 سنه بالصف (اول ثانوي) طوله متوسط بالنسبه للرجال.. حنطي ولون عينه بني فاتح .. وراح تتعرفو على شخصيته من خلال متابعتكم لروايه, لأنه راح يكون من المهمين ومن ابطالنا..
راشد : عمره 10 سنين بالصف( الخامس) ومو مع العادين يدرس .. يدرس ف مدرسة الفكر لأنه عقله مو متوازن ويصعب ينطق الكلمات بسهوله ولون عينه بنيه وساع .. حنطي وقصير، خجول ..
رقيه: آخر العنقود 8سنوات بالصف( الثالث) ومشاغبه لآخر درجه وعدوة بنت اختها ,لكن مو معنى انها تكرها يعني عدوتها وصديقتها نفس الوقت , تشبه اختها فاطمه ولون عينها مثل زينب بشرتها حنطيه وفاتحه وعليها غميزات ومره حلوه طالعه وشعرها ناعم مو كثير وطوله لحد الظهر..
ولهم خاله وحدة واسمها رايه والكل يحبها بالرغم انها متزوجه وماعندها اولاد للحين وهيه وزوجها راضين على قدرهم ..
..........................................
...................................
بعد نص ساعه ... ف الحوش وهم مجتمعين و جالسين ع البساط ..
وللي كان موجود : ابوهم ( ابو حسين ) / فاطمه / مريم / عايشه / زينب / وخالتهم رايه ..
واما الصغار يلعبوا برا البيت واما ابوهم جالس عندهم وهو على حالته متشلل وما يقدر يتكلم كثير.. ونروح لعند الجمعه
خالتهم رايه كانت بتقوم .. فجأ ه تذكرت شي
الخاله رايه وهي تجلس : صح نسيت اخبركم ..
فاطمة مبتسمه : على ويش تخبرينا خالتي ؟
الخاله رايه: تراكم بتزعلوا مني وانا ما ابغى اعتراض منكم لأني لازم ا روح وسامحوني ..
الكل مستغرب: وييين بتروحي ؟
الخاله انفزت وخافت و بعدها ضحكت على شكلها ..
فاطمه وتضحك على حركتهم : شويه شويه عاد على خالتي تراكم كليتوها مسكينه ..
مريم بأصرار : يالله خالووه قولي وين بتروحي ؟
الخاله رايه رجعت لطبيعتها وهي تعدل عبايتها مالة الراس : احم.. لازم اخبركم ولادي
عايشه ماصبرت : يلا قولي انزين ياربي ساعه لين تتكلمي
زينب ضربت عايشه على ركبتها: تقولي كذاك حال الخالتش تكلمي زييين ..
عايشه ضحكت ولا همها ذا الشي
الخاله رايه تتكلم : زوجي نقلو شغلته من هنا
فاطمه باستغراب : عجب وين نقلوه اي منطقه لا تقولي الباطنه او صلاله
الخاله رايه: لا باطنه ولا شرقيه ولاصلاله ولا ف عمان ..
والكل انصدم وفتحو عينهم للأخر: ويبببن
رايه تضحك من اشكالهم : قطر ( وناظرت لأبو حسين) : سمعت صالح انا بروح قطر مع زوجي لاتزعل .. (واما ابو حسين يهز راسه ومتمايل وما على بعضه و حزين من روحتها من عندهم لأن ابوهم اعتمد لخالتهم ف كل شي صارت هي امهم و مسؤوله عنهم وترعاهم بعد يلي صار له ولأمهم وكان يتمنى انها ماتروح بس هو ما يقدر يمنعها ويمنع زوجها من رزقه عشانهم وهي كانت مصره على قرارها بانها بتتركهم بلحظه )
زينب ومرره حزينه : ليييش خالتي تخلينا وحدنا انت تشوفي محد يهتم فينا ويرعانا غيرش..
الخاله رايه : اختك مريم معاكم ولاتنسي عمانكم وعادل وين راحوا يا بنتي ؟
مريم تضايقت : هذيلي لا مسؤولين عنا ولا عندنا خبر خالتي لو سمحتي خليهم بعيد..
عايشه أيدت كلام مريم : ايوا صح نحن هذيلي ما محتاجيلهم .. وبصراحه انا غامضني هذا العادل كارهتنه كره ليش كذا يتدخل عندنا ع باله نحن محاتجين او فقرا ها ..
ومريم ايدت لعايشه : صح ليش ؟
الخاله رايه : استغفرالله .. استغفر الله من ذا الحقد
ف هاللحظه جلس عندهم ناصروماسك عصى طويله ورفيعه وهو يشوف على اشكالهم ومستغرب: مالكم معصبين .. كل واحده بازه بوززها !! دوووكم ..
فاطمه تعصبت : احسلك طم لسانك لا أقصه
ناصر ويستخف: والله!! .. تعالي انزين قصيه كان تروومي ها ( وطلع لسانه للأخر )
فاطمه انقرفت منه : اوووف قلب وجهك عني ما فاضيه حال حركاتك الخايسه..
وف هاللحظه.. رقيه دخلت البيت وتسبقها نور ركض ووراهم تركض هالمره وحامله دبدوبها الأبيض وخدودها البنك وبسمتها البريئه حور الكتكوته ..
والمره الثانيه رقيه ما استحملت من نور وقامن يتضاربن ..
رقيه وهي تسحب نور بقوه : خلاااص انا اقولهم بسش عااد دووري ..
نور تعاندها : لالا انا اقولهم انا يحبوني انتي محد يحبك..
اما زينب مسكت راسها وصرخت: ياربيه .. رقيووه , نووور جلسن زييين بديتن تضاربن
واما ناصر سوى شغلته راح على طول يضربهن بالعصى وحده وحده بقوه بعدها صاحن
واولهم نور لأنها ماستحملت من الضرب وراحت لعند امها وتصيح بصوت عالي
نور وهي تصيح : ماااااه شوفي خالي ناصر ضربني بقوه
فاطمه وهي تشوف لناصر بنظره .. خلت ناصر يبتعد عنهم اكثروهو ويضرب العصى على طول ساقه ومبتسم ابتسامة خوف ..
فاطمه وهي معصبه منه : ليش ضربتها كذاك تحسّب شويه
ناصر وهو يرفع حواجبه : كذاك بعدها شويه ..
فاطمه وهي تهدي بنتها : بس حبيبتي هذا خالش نصور ما في أدب
وبدا دلع نور وصاحت زياده ..
فاطمه علت صوتها: شوفها عاجبنك تصيح والكل يسمعها
ناصر ولا كأنه: عادي .. الأموور طيبه
فاطمه استاءت : استغفر الله منك
ف هاللحظه جا راشد ركض ويردد اسم.. وبثقل ينطقه : عااااا..ادل بااااغيييي يدددخل..
عايشه + مريم كأنه سهم غرس ف قلبهن واولهم عايشه
عايشه وكارهه شوفة عادل: ياربيييه اكرهه ذا المخلوق
زينب : عايشه عيب تقولي كذا من ورااه ترا ما زين
عايشه باستهزاء : يعني باغتني اقول قدامه ترا عادي بسويها
زينب + فاطمه + خالتهم .. تضايقن من كلام عايشه
الخاله رايه : عيب ..عيب عايشه تر الله بيحاسبش .. ( وبعدها لفتت لناصر واقف عند الباب) ناصر خلي يدخل .. يلا تغطين ,, لبسن لحفانكن .. (وبعدها كل وحده عدلت لحافها ) ..
عادل دخل ف هاللحظه وبانت له ملامح البسمه ولابس دشداشه لونها بحري مع كمه عمانيه منقشه باللون الأزرق و زادت من ملامح وسامته اكثر وطبعآ شعره محلق بخفيف ولحيته عريضه بشويه وخفيفه,,
لكن عايشه ماقدرت تحتمل تجلس اكثر فقامت , وبعدها قامت وراها مريم .. طبعآ مرن من جنبه .. تلاشت بسمة عادل وعلى طول فهم السالفه و ا نحرج وضم كفه وبقوه من الضيق ..
عادل وبين نفسه : استغفر الله .. عاد كله ذا الحقد بسبتنا ..
بعد شوي انتبه لنفسه وراح لعندهم ..
واما ابوهم كان وده يلحق بناته ولايشوف عادل .. لكن ابو حسين يحب عادل اكثر من كل اولاد اخوانه لأنه هو الوحيد يلي يسأل عنهم ويزورهم بعد ما طلعو من بيتهم .. لكن بدا يكره شوفته خاصة ف حالة ووضعه الحين ما يتحمّل يكون ولد اخوه يحمل كل مسؤوليتهم عشانه بالرغم انه اصغر من اخوانه علي و عصام ..
عادل وملامح الأبتسامه على وجنتيه راح لعند عمه صالح سلم عليه وباسه على راسه ..
عادل وهو يشوف لعمه : كيفك عمي تو بخير؟ ..
عمه وهو يتأمل لعادل وبحزن وضيق لحاله وانكر انه مو بخير وهز راسه بثقل بإ جابة انه بخير
الخالة رايه ومبتسمه: كيف حالك عادل وكيف حال اهلك بخيرين؟ ..
عادل لفت لها: الحمدلله كلهم بخيرين ويسلمو عليكم
الخالة رايه : الله يسلّمهم بالخير.. وكيف حال جدك بعده مارجع من العلاج ..؟
عادل : لا بعده جدي علاجه شويه بيطول ومن الغير العمليات الي بعدهم ما عملوله ..
الخالة رايه : يالله الحمدالله .. الله يشفيه ويرجعلكم بالسلامه
عادل : ان شالله ..
الخاله رايه وهي تعدّل عباتها : يلا حياكم انا بطلع عنكم .. بغيتو شي قبل لا اروح
فاطمه : نبغى سلامتك خالوه ..( فجأه ).. خالوه انزين ما خبرتينا متى بتسافرو ؟
الخالة رايه : كذا يعني قولي ذا السابوع
فاطمه : عيل خلاص نحن بنجي عندكم قبل لاتروحوا
الخاله رايه : زين زين .. تعالوا عشان تودعونا وعاد ساموحني اني بخليكم وحدكم
فاطمه ومتحسره: عادي ما مشكله .. نقدر ندبر امورنا وحدنا ..
الخاله رايه وهي حزينه : ان شالله يصير خير.. يلا بروح مع السلامه
الكل: مع السلامه ( وراحت)
بعدها فاطمه لفتت لعادل وشافته لازال واقف وابتسمت
فاطمه: كيفك عادل؟
عادل انتبه لها وابتسم :الحمدلله بخير
فاطمه: ليش واقف ! اجلس
عادل استحى لكنه جلس.. بعدها قامو يسولفون واهم هذي السوالف .. عادل ماوده يتكلم , لكن لازم يوصّل السلام لعندهم لعله في امل لحسين..
عادل بتردد: اا..
ناصر يضرب على ذراع عادل : أووووي يا ولد العم مالك ؟ كأنك طبقت
زينب تضحك على شكل عادل ..
فاطمه مستغربه : عادل تبغى تشرب؟ ..
عادل انحرج : ها .. لا لا انا ما اريد اشرب مشكوره لاتعبو نفسكم .. بس انا ابغى اقولكم شي..
فاطمه ابتسمت وكانت بحضنها حور الكتكوته : تكلم انزين نحن نسمعك ..
عادل وهو خايف وبجرأه تكلم : اا .. ابغى اوصلكم سلام من عند ..!!
ناصر وهو مستغرب : من عند من؟ تكلم ..
عادل وبجرأه : من عند حسين ..
اما هم احتل الصمت مكانهم واصوات الأطفال تنسمع من برا ..
عادل وكمّل كلامه: هوه يسلم عليكم .. ويبغى (وبتردد) ويبغى انكم تسامحوه ( وناظر لعمه ) واهم شي انت يا عمي ويتمنى انك تسامحه ( بعدها نزل عينه للأرض)..
ف هاللحظه الكل سكوت وكل واحد وشارد بتفكيره على الموقف يلي سواه حسين .. اما ابوهم دموعه انهالت من عينه وبحرقه تعتصر قلبه .. وف هاللحظه أذن المغرب والكل انتبه له وبعضهم ردوا وراه لحد ماخلص .. وبعدها عادل قام ..
عادل : يلا انا بستأذنكم
فاطمه بصوت خفيف : سلم على أهلك
عادل استاء من اشكالهم : ان شالله بيوصل .. يلا بروح مع السلامه (وراح يسلم على ابوحسين وناصر وبعدها طلع) .. وفاطمه بعدت حور من فوقها ومسكتها من يدها وقامت وبعدها راحت داخل .. وبعدها قام ناصر وعلى طول راح يرفع ابوه بمهل على الكرسي وتساعده معاه زينب .. وبعدها خذه للمسجد .. والأطفال كلهم ردوا البيت ومع عفستهم ..
مابقى ف الحوش غير زينب وكان تفكيرها كله لحسين وبين نفسها: حسين لو تعرف هاللغلطه كيف كثرها ويش سوت لحالنا .. بس الله يسامحك على يلي سويته ..
بعدها انتبهت وشافت كلهم راحوا يصلوا .. وبعدها زينب تحركت من مكانها ودخلت ..
وكانت هاذي بداية الخيط والأحداث راح تستمر وتتطّور مع مرور الزمن.. و هل يزداد الكره والحقد لعمانهم ام راح تنفتح صفحه جديده من حياتهم.. راح نشوف مع تسلسل الأحداث..
يلا عاد اتمنى تفاعلكم معاي واشوف ارئكم وتوقاتكم
بروايتي ولا ماراح اكملها....:
[FONT="Arial"]فديت اللي تذكرني[/FONT]:lovere:
ربة بيت شخصيتها هاديه تحب اولادها كثير وتخاف عليهم.. وهي اخت ياسرالمتوفي ( ابومحمد) و نوره( ام فيصل)..