بين الواقع والخيال... سكبته هنا.....

    • اخيه ما شاء الله عليك
      عن جد مدونه رائعه مع انه يسودهااا الحزن والالم الكبير بداخلك
      الله يصبرك ويحفظك يا رب
      كلمااات من مدونه تستحق التقيم
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • بنت السيابي...

      جزيل الشكر على التثبيت واتاحة الفرصه للتقييم..
      مع انني لم اصل لمستوى الاخوه ف الطرح والسرد..

      أكرر شكري

      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • قصه وااااقعيه بكل تفاصيلها... عدا السماء اخترتها من نسج الخيال...


      في زنجبار:

      في 1960 للميلاد... خديجه كانت تبلغ من العمر سنتان و سعيد سنه..
      اخوه تربو في ضائقه من الفقر مع والديهم حليمه و سيف في زبجبار على الرغم من اصولهم العمانيه..
      " كما يعلم الجميع ايام التجاره والسفر لزنجبار كان التجار يتزوجون من زنجبار والبعض
      كان يترك ابناؤه وزوجاته هناك"
      هذا ما حصل مع والد خديجه وسعيد...


      _______________________________________________


      في عمان:


      علم رمضان أخ سيف والد خديجه وسعيد بان له اخ في زنجبار وان حالته الماديه جدا" متدنيه
      ولديه اطفال وهو غير قادر على اطعامهم...
      فكر ان يمد له يد العون وياخذ اطفاله ليريحه من عبئهم؟؟؟ حيث ان رمضان كان على ميسره..
      ف قرر السفر الى زنجبار.. و فعل...




      __________________________


      في زنجبار:


      وصل رمضان الى هناك وبمساعدة بعض من المعارف استدل على منزل سيف..
      تعرفو على بعضهم البعض وبقي عند اخيه 3 اسابيع و في الاسبوع الرابع..

      رمضان: اخي سيف وش رايك اخذ عنك خديجه وسعيد وانت حاول تدبر امورك مع الباقين؟؟
      الحمل واجد ثقيل عليك؟؟

      سيف: لا يا اخوي م اقدر ؟؟ هذلا عيالي و ربنا بيرزقهم..

      رمضان: يا ولد الحلال تراهم م بيسيرو مع غرب؟؟ انا عمهم؟؟ بريحك من حملهم وبعيشهم بنعيم عمان؟
      انت ما تبا الراحه لعيالك؟؟

      سيف: م كذاك السالفه بس امهم بعد م بتقدر تصبر عنهم؟؟

      رمضان: انت الرجال وشورك الي يمشي والحرمه بتشتاق كم يوم تالي بتتعود خاصه ان
      هذا في مصلحة الاولاد؟

      سيف: طيب خلني افكر

      رمضان: لا تطول لان هالاسبوع انا راجع عمان باذن الله...



      _______________________________________



      في اليوم ال4 وبعد تفكير انهك سيف وزوجته....


      سيف: رمضان انا فكرت بالموضوع وشايف ان حياة خديجه وسعيد معك بتكون احسن

      رمضان: هذا هو عين العقل..صدقني بدللهم نفس اولادي..م تحاتي

      سيف: ادري فيك م راح تقصر..


      _____________________________


      في اليوم المنشود...

      شرحو للاطفال انكم ذاهبون برحله بحريه مع عمكم.. سيريكم الباخره والبحر
      سوف تلعبون وتستمتعون ثم تعودون...
      تقافز الطفلان من الفرح...لم يعلمو ما كان يخفيه القدر لهما...
      و بالفعل ودعت الام اطفالها بدموع تحرق احشائها على فراقهم وهم في هذا العمر
      ولكن كانت تأمل ان يعيشو حياة افضل ولو كانو بعيدين عنها...


      ___________________________________




      في الباخره....
      سعيد وخديجه في غاية السعاده... استمتعو بالباخره وتراقصو في كل ارجائها المزدحمه...
      ولكن...
      تعبو.. وتمللو... وبدأ النهار يعلن رحيله؟؟؟

      خديجه: عمي نبا نرد البيت خلص ابا امي..

      رمضان: يرمقها بعينه المجهده بصمت..

      سعيد: عمي ابا امي... وبدأ بالبكاء والصراخ...

      رمضان: ترا جد مصدع واذا م سكتو عني برميكم ف هالبحر.. يله عاد تشب..

      سعيد وخديجه يملئهم الرعب ونضرات الحيره عليهم؟؟؟ لازلو غير مدركين لما هو مخطط لهم...



      لي عوده لاستكمال الاحداث..


      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..



    • مر الوقت بساعات رعب تملأ قلب خديجه وسعيد.. وبعد عدة ليالي من البكاء الصامت والذعر
      ترسو الباخره على شواطئ عمان...


      رمضان: يله لا بارك الله ف الساعه اللي جبتكم فيها يله نزلو...

      ويتتابع سعيد وخديجه باطرافهم الناعمه الصغيره خلف عمهم ...الى اي مصي؟؟ لم يعرفو بعد...




      _____________________________________


      وصلو للمنزل حيث استقبلتهم زوجت رمضان "عزه" ابشع استقبال...

      خديجه وسعيد انتزعو من حضن امهم لأحضان الشقاء....
      مرت الايام وبدئو بالانسجام والتعود على الوضع والاشخاص...
      زوجت رمضان لم ترحب ابا بفكرة عيشهم معها في نفس المنزل
      واستاءت اكثر عندما علمت ان رمضان نسب كل من خديجه وسعيد على اسمه
      بمعنى انه استبدل اسم ابيهم باسمه وغير كل مستنداتهم... لم تحبذ الفكره
      خوفا من ان ينالو جزء من ميراث ابنائها...
      عزه كانت جدا قاسيه عليهم.. وابنائها كانو يعتدون عليهم بالضرب ولا يحق لخديجه او سعيد الدفاع
      عن انفسهم والا نالهم قسط من التأديب من رمضان وزوجته...
      اطفال تيتمو واهلهم على قيد الحياه!!!! ما اقساها من دنيا!!!!
      ولكن الله لا ينسى عباده.. فقد سخر لهم جارة عزه.. حميده.. امرءه على مستوى
      من التقى والاخلاق الحميده بحق..فقد كانت الحضن الوحيد الذي يحن على سعيد وخديجه...
      سبحان الله...
      ________________________________________


      ذات صباح خرجت خديجه لتلعب ف المزرعه... فسقطت واصيبت بجرح في ركبتها...
      كانت حميده بالجوار..سمعت صياحها فاخذتها للمنزل وكانت تهم بتنضيف الجرح وخديحه
      بدلع وبراءه الاطفال كانت تئن وتبكي بصوت خافت...
      ولكن وصل صوتها لمسمع عمها رمضان... لم تحس بنفسها الا وهي تجلد من قبل عمها
      بدء يضربها بعصى في يده ضربا مبرحا"... بحجة: لماذا تبكين من جرح صغير؟؟؟
      سأعلمك الذي يبكي بحق....
      حاولت حميده ان تحجز عنها ولكن عبث... لم يتوقف حتى تركها ركاما" لجروح تملأ كل جسدها
      الهزيل الضئيل ...
      حملتها حميده على عجل وحاولت وضع الدواء على جراحها ولكن من شدة المها اغمي عليها
      وركضت بها على "فلج" كان بجوار البيت لتغسل الدواء وتحاول ايقاضها...
      "لم تمت خديجه بعد ي رمضان... فعلا اوفيت بوعدك لاخيك وصنت الامانه"...


      ________________________________


      استمر الطغيان والجبروت من رمضان وعزه وابنائهم على سعيد وخديجه....
      كبرت خديجه واصبحت الخادمه بالمنزل وعزه وابناءها الاسياد...
      سعيد كان متمردا" نوعا" ما... على الرغم من الضرب الذي كان يلاقيه
      والعقوبات البشعه الا انه كذكر كان من السهل عليه تجاهل م يحصل ..
      من العقوبات البشعه التي نالها يوما" ما سعيد بسبب انه اسقط " قفير التمر" على الارض
      وهو في ال7 من عمره....
      امسكه عمه وقام بربطه تحت النخله التي اسقط ال"قفير" تحتها وقام بجلده وامر
      ان يبيت ذلم اليوم مربوطا" دون سرب او اكل...!!!!!
      ولكن قامت حميده ليلة ذالك اليوم بالتسلل ليلا" وسقته ماء واطعمته قليلا من الخبز
      الا انها لم تتجرء على افلاته فهي لا تقدر على جبروت رمضان...
      ولكن سعيد لم يكن يعيرهم اي اهتمام..ويفعل ما يحلو له دون ان يفكر بالعقوبه
      على عكس خديجه فقد كانت حريصه جدا" ولكن على الرغم من حرصها الا انها كانت تنال الكثير والكثير...



      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..


    • مرت الايام على خديجه وسعيد وما كانت الا مراره في مراره..

      كبر سعيد وخديجه... التحقو بمدارس تلقين القرآن...
      خديجه كانت من الطلاب المتميزين وكان الشيخ يحبها كثيرا لذكائها وسرعة حفضها للايات والسور..
      اما سعيد... فكان من الطلاب المتقاعسين ..كثير التهرب وغير مبالي..
      عمهم رمضان لم يكن يهتم لما هم فاعلون... لم يهتم لنصح سعيد عن تسيبه واستهتاره
      بل كان ياجأ للقسوه والضرب الامر الذي يزيد في نفس سعيد العناد...

      كبر اليتيمان في احضان الزمن القاسي ..
      سعيد التحق بالجيش... وخرج من نطاق عمه القاسي...
      واول م خطر ف باله وهو خارج للجيش..." قسم بالله م ادوس هالبلد طول م انا حي"...
      اما فاطمه... فقد بلغت من العمر 12 عام...
      كانت رشيقة القوام هادئة الملامح عذبة الصوت بريئه المشاعر...
      لمحها احد اقاربهم واعجب بها...
      "سالم" ..شاب يبلغ من العمر 25عام... \قبل 10 سنين سافر الى زنجبار مع والده للتجاره
      التقى باحداهن..تزوجها وانجب منها ابن...لم يات بهما ولم يسال عنهما من حينها...
      سافر الى البحرين بعدها بفتره من الزمن للتجاره مع اخيه خميس.. لكنه مرض " مرض نفسي" وعاد صفر اليدين..
      ____________________________________________________

      تقدم سالم لخطبة خديجه... فرحت زوجة رمضان انه سترتاح منها...
      على الرغم من ان خديجه لم تكن ترد عليها مهما قالت ومهما فعلت بها....
      خديجه كانت الخادمه لها ولاولادها...
      ولكن كما يقول المثل العماني: " يدها ما تملح"...
      المقصود ان خديجه كانت تفعل الكثير وفوق طاقتها لترضيهم ولكن لم يكن احد ليقدر
      ....

      وافق رمضان وكان مهرها 20 ريال عماني فقط ...
      لم يستشيروها... ولم يعلموها بالموضوع...

      ذات مساء فاطمه كالعاده بعد ان نظفت المنزل وجهزت العشاء ...
      خرجت لتلعب مع ابناء عمها...
      واذا بزوجة عمها تناديها....
      عزه: خدوج تعالي بسرعه تو بيجيو العرب م المسجد تعالي يالعروس..هههههه
      خديجه: مستغربه من كلامها؟؟؟ ولكنها عبد المأمور...جائت اليها.. نعم عمتي؟؟
      عزه : دوش هاللبسه غيري القصيبه بو فيش بسرعه
      خديجه: بنروح مكان؟
      عزه: لا.. بنزوجش ونفتك منش
      خديجه: بصمت.. وخفقان قلبها يكاد يكسر ضلوعها من الخوف... اخذت اللبس
      وانصرفت لتغير ملابسها...


      لم تجرأ لتسأل من هو؟؟؟ ولماذا؟؟؟ واين سيأيخذني؟؟؟
      كلها اساله كانت تجول في خاطرها ولكنها حبستها تجنبا" للمشاكل..


      غيرت ملابسها... وانتظرت بعيون يملئها الخوف والحيره....
      بدأت نساء الحاره بالتجمع...


      خلصت بطارية الجهاز:(...
      نكمل في وقت اخر....
      #j





      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • بنت السيابي...
      اشكر لك تواجدك الدائم وسط عالمي...

      عدت لاستكمل جزء من الاحداث لخاااااطر عيونك....#j
      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • لا زال قلب خديجه يخفق خوفا" وذعرا" من القادم من حياتها...
      هل القادم جميل يا ترى؟؟؟
      ام سترحل من جحيم ل جحيم اكبر؟؟


      ____________________________________________


      في هذه اللحضات تجمعت نساء الحاره في المنزل..
      و وصلت حميده المرأه العطوف الحنون على اليتيمه خديجه....
      باركت لعزه و لخديجه...

      حميده: عزه كيف وين اغراضها خديجه؟؟؟
      عزه: هذي "البخشه" تسدها مو بعدها؟؟ _ وكان ف البخشه ملابسها القديمه الباليه لا غير_
      حميده: زين ليش م لابسه ذهبك خدوج؟
      خديجه: بصوت خافت يرجف من الخوف....اي ذهب حبوه؟؟
      عزه: لا شي ذهب ولا غيره..مو تباله الذهب بعد؟؟
      حميده: م يجوز لك عزه؟؟
      عزه: لا تجلسي تسوي سوالف حميدوه
      حميده : لا حول ولا قوه الا بالله..
      _ كانت ترتدي حميده اسواره و قلاده ذهب .. اخذتها والبست خديجه وهي تطبطب عليها_
      حمديه: ما شاء الله عروستنا حلوه.
      خديجه: حبوه من هذا الي بيشلوني عنده؟؟ وشو يبالي؟؟ عمي رمضان ما يباني ؟؟
      ليش انا بس اروح؟؟و سعيد؟؟ م بيجي معي؟؟
      حميده: مسكينه ي بنيتي...( احتضنتها ) لا تخافي خدوج سالم ولد طيب ..
      مر الوقت... و وصل سالم واهله لزفة خديجه..
      زاد قلبها بالخفقان...انفاسها بدأت تتصاعد...

      خديجه: حبوه حميده تعالي معي..لا تخليني وحدي...
      حميده: م تخافي يا بنتي .. روحي الله معك..

      تعالت اصوات الزغاريد والغناء.. واخذت خديجه الى حياه اخرى
      لم يكن لها الخيار فيها ايضا"....


      _______________________________________



      في المنزل الذي ستعيش خديجه حياتها الجديده......

      زهره (زوجة عبدالله اخ سالم) ..... حبيبه ( زوجة ناصر اخ سالم الصغير)...... مريم ( ام سالم)...
      رقيه ( اخت سالم)
      _____________________________________


      في صباح اليوم التالي.....

      زهره: ليش حضرت العروس م طالع تساعدنا في الطبيخ والتنضيف؟
      حبيبه: تراها عروس خلي البنت ف حالها
      رقيه: عروس اوين...خلني ساكته... لكن ترانا م شغالات عند ابوها
      حالها صباح اليوم وبس..العشل\ى عليها... لا عروس ولا غير
      حبيبه: لا حول ولا قوه الا بالله..

      سالم: (يفتح عينه ويرى خديجه تجلس على زاوية الغرفه)
      خديجه شفيك؟
      خديجه: متى تردني عند عمي؟؟
      سالم: هههههه... خلاص عاد انسي عمك ..انتي بتمي عندي انا وبس
      خديجه: وسعيد؟؟
      سالم: سعيد من يرد اجازه من الدوام بيجي يشوفك
      خديجه: ................
      سالم: يله انا بقوم اسبح ونطلع نتريق
      خديجه: ان شاء الله
      __________________________

      خرج سالم وخديجه من الغرفه....
      سالم: صباح الخير امي.. ( يحبها على راسها).
      مريم: ترمقه بعين العتب.
      خديجه: صباح الخير عمتي ( حبتها ع راسها)
      مريم: تو الناس عروس؟؟ شبعتي رقاد؟؟
      تراك متعوده ع الخدم بيت عمك؟؟
      خيجه: نظرات التعجب من الاستقبال المبهر تملئها.... لكنها
      تعودت على السكوت...فلم ترد...
      سالم: امي ترا اول يوم للبنت؟؟ خلوها شوي لاحقه ع المكده
      مريم: ليش هي غير عن اختك وحريم اخوانك بشو؟؟؟
      هن من الساعه 6 يشتغلن وهي طالعه الضحى ليش؟؟
      حالها من حالهن اذا تبو تتمو ف هالبيت ترا م احد احسن من احد
      سالم: زين زين.. وين الريوق جوعانين..
      مريم: خلي زوجتك تسوي لك ريوق
      سالم: تعالي خديجه
      ........ رقيوه وين الريوق:؟؟
      رقيه: اقول ترانا م شغالات لك ولحرمتك.. سيرو شوفو لكم
      ريوق ..الي سويناه خلص..
      سالم: خديجه سوي لنا شي ناكله
      خديجه : ان شاء الله..بس وين يحطو الاغراض م اعرف؟؟
      سالم: رقيه وريها المطبخ
      رقيه: اوف..تعبانه توي طالعه من المطبخ خلها تدور م من كبر المطبخ
      حبيبه: صباحك خير عروستنا... تحتضنها ..الف مبروك
      خديجه: مشكوره..الله يبارك فيك
      حبيبه: تعالي انا بساعدك ف المطبخ..سالم مبروك ع هالعروس الحلوه
      سالم: الله يبارك فيك حبيبه


      اخذتها للمطبخ وحدثت معها.. حاولت ان تخفف من الخوف البادي عليها...
      حبيبه اصبحت الصديقه الوحيده لخديجه في ذلك المنزل...
      والقادم من حياتها وحياة اخيها سعيد سأرويه في الزياره القادمه...



      دمتم بسعاده

      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • عدنا.....





      في الجهه الاخرى سعيد كان قد التحق بالجيش....
      كون علاقات طيبه مع وفود اجنبيه واخرى عربيه...
      كان لديه سرعة البديهه... وحسن التعامل ما ساعده كثيرا لتكوين علاقات طيبه بمن هم حوله
      سعيد كان يمد يد العون لكل من هم حوله ويبدي الكل على نفسه
      قلبه طيب جدا" جدا"...

      مرت الايام عليه في عمله وهو من ترقيه لترقيه...
      عدها بفتره... جاء اليه احد الوفود الاجنبيه زطلب منه الالتحاق بشركة بترول
      لما التمس منه من ذكاء ونشاط...
      قبل سعيد بالوضيفه وقدم استقالته من الجيش...
      التحق بالشركه... وحصل على بعثه لفرنسا ...
      كان من المتفوقين والمميزين..
      لكن..................
      في ليله من الليالي قام احد من زملائه الفرنسيين بعزيمته لحفله يقيمها في منزله
      قبل سعيد... واستمتع كثيرا بالاجواء وتعرف على اشخاص جدد
      هنا... ضعف سعيد وبدأ بشرب الخمر...
      وتكرر شربه للخمر حتى ادمنه....


      ___________________________________________


      لازال سعيد متفوق وطيب وذا خلق.....
      عاد الى عمان بعد الدوره ليجد اخته متزوجه....
      هنئها...وتمنى لها حياه طيبه....
      سعيد: خدوج انا موجود وكل يوم بمرلك اذا ناقصنك اي شي
      لا يردك الا لسانك.
      خديجه: لا تخليني سعيد...انا مالي حد غيرك
      سعيد: اكيد..وش هالكلام
      مريم: البيت فيه حريم ورجالهم م يكونو موجودين طول الوقت
      يا ريت م تجي الا لمن يكونو ولادي موجودين واختك م
      عليها قاصر, م يحتاج كل يوم تجي.
      سعيد: "بدهشه" حاظر يا خاله..


      ____________________________________________________


      بعد مرور 9 اشهر على زواج خديجه...
      اكرمها الله وحملت باول طفل لها ولكن فرحتها لم تكتمل................
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .


      انتكست حالة سالم..اذ لم ينتضم باستخام ادويته النفسيه...
      خديجه لم تكن على درايه بمرضه.. لم يخبرها احد بذلك..
      في صباح ذالك اليوم...
      سالم يحمل سلاح في يده في وسط حوش المنزل...
      خرجت خديجه واذا بسالم يطلق النار على الهواء..
      ذهلت خديجه من الموقف...
      خرج جميع اهل المنزل من غرفهم عندما سمعو صوت الطلق
      مريم: سالم؟؟؟ وش تسوي؟؟؟ تب تذبحنا؟؟؟
      سالم: " بصوت مذعور" امي هم جايين يبو ينزلو ويشلوني؟؟؟
      لكن ما بخليهم انا بذبحهم قبل يذبحوني
      مريم: سعيد انت تاخذ ادويتك؟؟؟ شكلك سويتها فينا مره 2؟؟؟؟
      ليش ما تاخذ ادويتك الله لا بارك ف الساعه اللي جبتك فيها
      تصرفو مع اخوكم لا يفضحنا
      ناصر: سالم عطني السلاح بحطه لك داخل وانا بحميك منهم
      سالم: خوزو عني... هذيلا انا بس اللي اعرف لهم...
      لا احد يجي صوبي..
      خديجه: يملئها الخوف والذهول؟؟؟
      مالذي يحصل؟؟؟؟ ماذا دهاه؟؟؟؟ هل انا في حلم؟؟؟؟؟
      يا رباه ارحمني....

      عاند سالم اخويه عبدالله وناصر ولم يستطيعو نزع السلاح من يده
      وطلبو العون من عم خديجه اذ ان سالم يحترمه كثيرا" ويخاف منه
      حضر رمضان وبحيله اخذ السلاح من سالم.,..

      خديجه: ابوي...خذني معك.. انا اخاف اجلس هنا وحدي
      رمضان: من شو تخافي.؟؟؟
      خديجه: سالم م اعرف وش فيه؟؟ يضرب الكل ويذبح الطيور يايده
      عليه حركات غر\يبه؟؟؟
      رمضان: زوجك مريض ولازم توقفي جنبه.. ما ابا اسمع انك تبي تردي البيت
      والا بالخيزرانه ع ضهرك تعرفك الادب والاصول
      خديجه: حاظر ابوي..


      _________________________________________


      عانت الامرين من مرض سالم...الحمل وهي لا زالت طفله؟؟؟... ومعاملة ام سالم زوجة اخيه واخته....
      اي قلب هذا الذي يتحمل كل هذا الجفاء؟؟؟؟؟؟
      اين انت يا ام خديجه؟؟؟ اهذه هي الحياه التي طمحتي ان تصل اليها خديجه؟؟؟
      اهذا هو المستقبل؟؟؟والعز؟؟؟والهناء؟؟؟
      شكرا" لك يا ام خديجه....
      ف خديجه عاشت يتيمه واهلها على قيد الحياه...
      كانت تتمنى ان تموت من الجوع ولكن في حضن امها...
      لا ان تعيش في عز بمذلة الاغراب لها....



      _________________________________________________


      كان اخوة سالم على وشك ان يدخلوه المصح لكثرة المشاكل
      التي كان يفتعلها دون وعيه...
      فأخذوه هو وخديجه لبيت عمها....
      رمضان: ليش جايبينهم هنا؟؟؟
      ناصر: عمي انت تعرف تهديه ومعك بينتضم ع الادويه..
      ما نبا نوديه المستشفى عن الفضايح
      رمضان: و وين بخليهم؟؟؟ البيت م فيه مكان
      عبدالله: اي مكان حتى الزريبه...سمعت انك رسلت الهوش البلد
      خلهم هناك...
      خديجه: " لا تجرء على ابداء رئيها ولكن قلبها كان يعتصر الما" وحزنا" على ما الت اليه"


      وفعلا قال لها رمضان نضفي الزريبه وشوفي لكم دوشج انتي وزوجك
      ونامو هناك...
      خديجه لم تكن تجرْ الا بقول حاظر ونعم....


      _________________________________


      قامت بتنضيف الزريبه؟.... وتمت فيها مع سالم الى ان تحسن حاله بعض الشيء
      وبدأ يعود له صوابه...

      سالم: عمي انا برد بيت اهلي وخلي خديجه عندكم لانها حامل وقريب بتربي
      بدل ما اشلها واردها بعد كم يوم ما يخلصني
      رمضان : زين بس حط بيزات ع شان لمن تربي يبالها عسل وسمن ودجاج..
      سالم: طيب عمي
      خديجه: لم يكن لها رأي بالموضوع...


      __________________________________


      شخصيات جديده: " ثريا زوجه حمود ولد رمضان" .... " عزيز ولد رمضان 8سنوات" .......






      ثريا كانت كثيرة الزيارات لاهلها....
      ذات مره ذهبت عند اهلها وعندما عادت عاتبت خديجه
      ثريا: حشى سرت اسبوعين بيت اهلي وما حد قدر يغير الشرشف ف الغرفه؟.؟؟
      منقلب سود؟؟؟ ع الاقل يوم م تجي من عزا مفروض تجي منك خديجه؟؟
      هذا اخوك م قدرتي تغيري له الشرشف؟؟
      خديجه: م كنت اعرف انك بتطولي؟؟؟ اسفه

      .
      .
      .
      ,

      بعد مرور فتره من الزمن ذهبت ثريا مره اخرى لاهلها...
      دخلت خديجه الغرفه بعد ان خرج حمود مساء ذلك اليوم
      كان دوامه بالمناوبات...
      دخلت لتغير الشرشف وتغسله..
      كان في وقتها يستخدمون القنديل وكان على وشك ان ينفذ الزيت منه
      ولكن قالت خديجه في نفسها راح الحق ارتب واطلع
      المهم
      اول م بدأت بترتيب السرير رجع حمود ..كان قد نسي محفظته...
      دخل الغرفه راى خديجه واعتذرت منه ... لكنه قال لها انه سيخرج
      ولكن قبل ان يخرج انطفأ القنديل ومر رمضان امام الغرفه وسمع صوت خديجه وحمود
      خديجه: خل نطلع م اشوف شي بكمل بعدين
      حمود: لا انتضري انتي بعبيها وبجيب لك اياه

      استشاط رمضان غضبا.... ويدخل عليهم الغرفه....


      رمضان: يالهايته يال....... يال......... وش تسوين في غرفة حمود وحرمته م موجوده؟؟؟
      خديجه: ابوي انا كنت بس...
      قاطعها رمضان: من حقه سالم يعقك عندي؟؟؟ الله اعلم هالولد اللي في بطنك ولد من يال........
      حمود: ابوي انت وش تقول؟؟؟ انا ولدك تتهمني كذا؟؟؟
      رمضان: ما منك من بنت الهاويه هذي الكلبه لكن انا براويك
      م عرفت اربيك

      يقودها من شعرها ويرميها وسط المنزل.... يرفع يده ليضربها
      حمود: " يمسك يد ابوه" ابوي شفيك الحرمه حامل وبطنها قدامها؟؟
      انا ولدك تشك فيني كذا؟؟ خاف ربك ي ابوي خاف ربك
      لكن تعرف شو؟؟ انا ما فيني خير لم تميت ف هالبيت دقيقه 1 بعد اليوم
      انا طالع ومالي رده
      خديجه:" في ذهووووو\ل ودموعها تنهمر من عينيها ولكن لا من مغيث"
      الشخص الذي من المفروض ان يكون اقرب الناس لها يتهمها؟؟؟
      وليس اي اتهام؟؟؟ في شرفها؟؟؟؟
      عزه: هذا اللي يجينا يجينا من تحت راسك.. الفضايح وعوار الراس
      الله يلعن اليوم الي جبناك لنا وفتحنا باب العنى لعمارنا...
      بعدها تصيح..قومي لا بارك الله فيك قومي من قدامي...



      ________________________________________________



      لي عوده لاستكمال الاحداث...


      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • عدت لاستكمل جزء من الحكايه...




      خديجه ....فتاه لم يرحمها القدر... ولم يركمها من هم حولها...
      لكن الله لا ينسى عباده..
      الهمها الصبر ... قلبها كان قادر على كتمان الحزن دون البوح او البكاء...
      خديجه لم تلتحق بالمدارس او الجامعات لتتعلم كيف تتعامل مع صدمات حياتها...
      ولكن الدنيا... كانت خير مدرسه...
      خديجه على الرغم من كل البؤس الذي كانت ولا زالت وسوف تعيشه.. الا ان
      الله
      حباها لباقه في التصرف وسرعة بديهه والاهم من هذا كله"""" الصبر"""""
      لو لم تكن صبوره لما استطاعت العيش تحت هذا الجبروت...
      واي قلب هو الذي يتحمل هذا كله؟؟؟
      قلب خديجه... خلقه الله وانزل فيه من ايات الصبر والتحمل مالم يوجده بقلب غيرها....



      _______________________________________________



      عزه: خديجه قومي خبزي وبعدين نضفي الحوش وسبحي العيال.. انا طالعه
      خديجه: حاظر
      " مع ان الم ظهرها كان يمزق احشائها وبطنها كان يثقل على قوامها الهزيل...
      نهضت خديجه وقامت بما امرتها به عمتها... وفجأه احست بالام شديده
      لم تقوى على تحملها...
      خديجه: " بينها وبين نفسها" يا ربي وش هالعوق؟؟؟ حاسه اني بموت؟؟؟
      اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
      والدموع تذرف من عينها دون ان تقوى على ايقافها...
      ما من مغيث؟؟؟
      خديجه لوحدها في المنزل مع الطفال...
      فجأه يدخل سالم...
      سالم: خديجه وش فيك؟؟
      خديجه: ما قادره حاسه اني بموت؟؟
      سالم: انتي بتولدي احين؟؟
      خديجه: اولد؟؟؟ كيف؟؟؟ احين؟؟؟ ما اعرف؟؟
      بس الوجع واجد قوي
      سالم: تعالي نروح المستشفى... لكن ترا عندي دوام ؟؟ بنزلك واروح
      خديجه: زين..مشينا


      سالم انزل خديجه عند باب المستشفى... وغادر....
      لم يكترث او يكلف على نفسه ان يعرف سبب الالم؟؟
      هل هو مرض؟؟ ام انها اعراض الولاده؟؟؟

      خديجه بشق الانفس استطاعت الوصول الى مدخل المستشفى...
      بعد الفحص.. تبين انها بداية لالم الولاده ولكنه لم يحن الوقت
      لم " تتنوم" ... ولم يكن هناك وسيله للتواصل مع احد لياتي وياخذها...

      خرجت عند المكان الذي انزلها فيه سالم... وضلت تنتضره 7 ساعات حتى انتهى
      من عمله ...

      سالم: خديجه؟؟ م ربيتي؟؟ ع بالي خلص؟؟
      خديجه: لا..قالو لي بعد م وقته..
      سالم: يعني انتي م تعرفي؟؟ اخرتيني ع شغلي .. لا حول ولا قوه الا بالله


      عند وصولهم المنزل...

      رمضان: وين كنتو؟؟
      سالم: وديتها المستشفى حصلتها تعبانه وعلى بالي بتربي..طلع دلع
      رمضان: انت جالس تدلعها..هذي ما تنعطى وجه.. روحي غرفي الغدا جوعانين
      خديجه: حاظر عمي

      _________________________

      بعد مرور يوم....

      خديجه: سالم احس روحي بتطلع من عيوني... وديني المستشفى
      سالم: شوفي اذا وديتك ترا م اجلس احرص وما برد لك الا باكر؟؟؟
      خديجه: زين ..بس وديني الله يخليك بموت
      عزه: على وين؟؟
      سالم: مستشفى اوين م رايمه؟؟
      عزه: هالمره كان غايته او لا لا ترده لين تربي.. م حد يشل ويجيب كل يوم
      م حد فاضي لها..

      _________________________

      اول م وصلو المستشى....

      الممرضه: يا ربي ليش تاخرتي كذا.؟؟؟ بسرعه غرفة الولاده...

      ________________________

      الممرضه: مبروك بنت..
      سالم: بنت؟؟ هذا اللي قدرتي عليه... زين انا رايح برد لك وقت الزياره المسى
      خديجه: حمدلله..حمد لله

      ________________________

      مريم: هلا ولدي كيف حالك
      سالم: بخير...خديجه ربت وجابت بنت
      مريم: اها..مبروك ولدي..والله واستويت اب...
      سالم: اب شو؟؟؟ اقولك جابت بنت؟؟
      مريم: استغفر ربك اهم شي البنت بخير... قول الحمد لله
      سالم: انا رايح ارقد شوي
      مريم: وين ترقد؟؟؟ حرمتك تو مربيه؟؟ في احد عندها؟؟
      سالم: لا م احد ..بنسير لها المسى..م بيستوي لها شي
      مريم: م حد بيرقد.. خل اختك تسولها شوربه وخبز وسير وديلها اياه
      سالم: م الحين
      مريم: الا الحين؟؟ خاف ربك البنت هخذا بكرها؟؟ ش فيك انت؟؟
      سالم: أووووف... زين من يجهز بوديها خبريهم يجهزوه,...


      _____________________________


      سالم: خذي هذا من البيت ..
      خديجه: مشكور..بيرخصوني باكر
      سالم: زين بعد م فينا بارض ح مستشفيات
      طلعت شهادة الميلاد وسميها حفصه
      خديجه: زين


      ____________________________



      رخصت خديجه من المستشفى واخذها سالم منزل عمها...
      بقيت لديهم فتره من الزمن...
      كانت زيارات سالم قليله جدا"...
      لم يكن راض(ن) لانها انجبت فتاة...كان يطمح ان يكون ابنه الاول ذكر...

      خديجه... لم يكن لها ان تعترض او ترفض اي شيء...
      كانت تحاول قدر المستطاع ان ترضي كل من هم حولها وتخدمهم
      كانت تعمل فوق طاقتها... كانت تتألم وتبكي ولكن..." بصمت"....
      خديجه انسانه كسائر البشر...
      تحس
      تتمنى
      تنجرح
      تتألم
      تحزن
      تبكي
      وكثير ما يعتصر قلبها


      ولكن


      كله كان بصمت... لم تبوح يوما" لاحد ....
      ....لم تشكو يوما" لاحد.....
      انها اصطورة الصبر....


      _________________________



      اعتذر عن الاطالة في الغياب.. ولكن ضروف العمل
      دمتم بسعاده
      لي عوده بعد كل غياب...
      الوفــاء راح ارتدى ثوب الخيــانه والجحــود .. والغــدر يبقى غـدر لـو هـو توضــأ أو سجـد ..
    • دائما تجعلينا نتشوق لمعرفة نهاية هذا الصبر
      وهذا الحقد الذي لدى هذه العائله
      في انتظارك اختي
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆