عيون هند كتب:
فضفضة متقطعة، متحيره، بلا انقباض .. انجراف وفقط..
هي كذلك أختي الكريمة، فهي انعكاسٌ لتقطّع الفكر، و تحيّر الذهن، وانجراف الحسّ
شئ آخر، اعجبني تعليقك على هو والشعر 2، وأتوقع أن الدكتور (فلان) ينتظر وفاة الشاعر.. وتكون لدية مكتبه معدة عوضاً عن إعدادها لاحقاً..
قد "مات" الشاعر!! و لم يبقَ إلا ذكراه في نفس من سكنت روحُه جسدَه برهةً من زمن
الغريبُ أنها تدبّ فيها الحياةُ من حينٍ لآخر و كأنها ترفضُ فكرة موتها
أتكهن :).. تحيتي
هل الإنسان هو الإنسان منذ الميلاد حتى الممات؟ و ما حالاته المختلفة إلا صورٌ يتلبسها مهما تنافرت و تضادت؟!
أم أن الجسدَ نفسه، لكن تتغير النفسُ التي تسكنه، فتارةً تكون نفس شاعر، و حينا تكون نفس فيلسوف، و ساعة نفس طفل، و برهة نفس جاهل، و وقتاً نفس عالم؟!!
لمَ تغيبُ عنّا ملكاتُنا أحياناً حتى لكأننا لا نملكُها و لا نعرفها؟!
لمَ يصيبنا التشتت حتى يبدو عصياً مختلط الحابل بالنابل، ما كان قبلُ واضحاً وضوحَ الشمس في رابعة النهار؟!
هل المتحدّثُ هنا "محب بائن" أم صاحبه؟!
يبدو أن "وفاة" محب بائن هنا قد أزفت، إلا أن يشاء الله أمراً لا مردّ له

