قصة باللهجه العمانية لا تفوتكم

    • قصة باللهجه العمانية لا تفوتكم


      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.......

      هذي القصة قريتها وحبيت أني أنقلها لكم ما أعرف اذا أحد منكم قراها من قبل او أذا نزلت في المنتدى و أنا ما شفتها.......

      هذي القصة قصة عمانية حقيقية::::

      (قصةألم وآمال )
      :



      كان في واحد إسمه عمبر ماشاءالله عليه رجال قوي وشاب و مشهور عند الناس بطيبته وجماله وشغلته كانت تقطيع السمك وهو كان يبيع لناس هنقريين(هوامير) أمثال سعيد بن مرشداليعربي ويحصل واجد غوازي صرفه تصرفه بس وين يخليهن محد يعرف في يوم من الأيام كان يبيع سمك وجاته حرمه تشتري منه إسمها شوانه ودار هالحوار بينهم:
      شوانه:هيه هذي الشطفه مال كنعد بكم تبيعها
      عمبرفي خاطره يالله حبابي مو هالجمال والرقه)مو قلتي ماسمعتش؟
      شوانه:صمم يرقعك إن شاء الله قول آمين
      عمبرماركز عكلامها وقال)آمين وكان فاج عيونه عليها
      شوانه:واغشي واغشي رجال هالأيام ماشئ خجل مو فيك تحتر عليي بينقعن عيونك
      عمبر:هاه هاه مو قلتي
      شوانه:العمى فعينك يالصمخ تو أن أبغى أشتري سمك شئ ولا ماشئ حالي
      عمبر:شئ ماله ماشئ حتى تشليه كله رباعه مابغى منش ولابيسه
      شوانهشلت قطعه وحده وخشتها في وقايتها وربطتها)وعقتله الفلوس مارضت تاخذ ببلاش عوين بنت محترمه
      عمبرمتخبل عليها وكله سرحان فيها ومالاحظ حركتها وماحس إلا لما خلاص مشت)
      شوانه:خلاص راحت
      عمبرزعق زعقه كل إللي في السوق إرتقمن ذنينهم وجلسوا يدعيوا عليه)قال تعالي لاتروحي أبغاش
      شوانهمن داخلها فرحانه بس ماعبرته)لأن بعد هي عجبها
      عمبر:خلى كل شئ وراح يربع وراها إلا يعرف وين بيتهم حتى نسى زنوبته الزرقه والخضره وطعنه الشوك وجرحه الزجاج بس كل شئ يهون عشان شوانه حب من أول نظره لحقها لين ماوصلت البيت ورجع شغله بعد ماوكل هندي ساردار يشوف السمك طبعآ فذاك اليوم خسر بسبب الهندي اللعين أول ماوصل شافه سارق كل شئ عصب بس فرحته كانت أكبر ويهونن كل الفلوس عشان حبيبته شوانه

      شوانه أول ماوصلت البيت فرحانه من الخاطر راحت فسخت وقايتها تراه بيتهم كان مفتوح وفيه حوي تشنقعت في الصبية وقامت تترفس كما المجنونه
      ام شوانه اول ماشافت بنتها كذاك حالتها ركضت عندها
      ام شوانه:صرفه تصرفش موجاينش أشوفش مامال شئ قومي لا أنادي أبوش يجي يصلخش بقب فوق ذاك الظهر يأدبلش عينش متشلحه كذاك وتبنيقتش باينه
      شوانه:أمي خليني أفضفض عن اللي في داخلي من الفرحه
      ام شوانة:مو هناك ليش فرحانه لقيتيلش رغدي في الطريق
      شوانهقالت في خاطرها أحسن تخبي ماتخبر أمها عن سالفة عمبر) ماشئ ماه ماشئ بس كذاك حالات جنون فيي
      ام شوانه:جنون يرقعش عجب وين السمك إللي إشتريتيه؟
      شوانه:وافقري هينها وقايتي
      ام شوانه:حتى وقايتش ماتحيديها ماشئ أشوفش اليوم متخرخشه!
      شوانه:خلاص لقيتها لقيتها هياكه في الجلبه مال وعيان وفيها السمكه
      ام شوانه:إنزين روحي طبخي عمش وولاده بيجيوا اليوم
      شوانه:مو السالفه ماه ماحيدهم طاحوه بيتنا من سنتين من يوم تضاربوا عشان ذيك الحماره عمي وأبوي وتفالعوا بالحصى لين إنقلعت عين أبويي
      ام شوانه:خلاص امس تراضوا عاد مازين يتموا زعلانين بيجيهم الموت عاد هم وحدهم شيوبه منهكين مابيدهم حيله وموتهم قريب
      شوانه:فال الله ولا فالش عمر طويل إن شاءالله حال أبويي
      ام شوانه:صرفه تصرف تربيتي فيش كذا تردي عليي وأنا أمش!
      شوانه:غناتي حبابي امي ماقصدي(وقحمت فوق أمها تبوسها)
      ام شوانه:الله يقرعش كسرتي ضلوعي من علمش ذا الخنث
      شوانه:وحدي خخخ

      وراحت شوانه تسوي غدى بس كان طبخها مره غاوي تخلطله بزارات لحم ودجاج وسمك بس سر الطبخه من حلتهم محد شاطر في الطبخ مثلها وجهزت الغدى وراحت تتنضح خلصت وطلعت مره قمر بلبسها كانت لابسه وقايه صفره ودشداشه حمره وعاد الصروال أصفر كان يجنن عليها عاد فارقتلكم شعرها إللي غادي كما الليف وبشرتها إللي مايله للخضره ونعفتها إللي كأنها فنجان مقلوب كانت تسلب عقول الرجال من كذاك تخبل عمبر يوم شافها بس ماينلام بنت الحسن والجمال والكل يتمناها
      وصلوا عمها واولاده البيت وكانت شوانه في المبرز تقص جح حال فواله وراحوا أهل عمها في المجلس وماشافوها وجلسوا وتغدوا وعجبهم الغدى وعمها أبو زعفران سأل أبوشوانه
      أبوزعفران:ماشاءالله زوجتك تعرف تطبخ
      ابوشوانه:مسكينه زوجتي يدينها تتصاول يوم تمسك المقمشه عاد كيف تطبخ هذي بنتي شوانه الله يخليها
      زعفران أول ماطروا شوانه فز قلبه وقال في خاطره يالله ياشوانه من سنين ماشفتك أذكر يوم كنا نلعب مع بعض وكنا كله رباعه أحيدش لما كنتي ترشي التراب فوق راسي وأتم إسبوع أغسله وماطايع يخوز التراب و أتذكر لما أجلس ألعب بشعرش وأدخل يدي فيه أتم نص ساعه أشحط يدي لحد ماتطلع من ذاك الشعر يالله غناتي أبغى أشوفش ولو نظره مشتاقنش
      ابوزعفران:عجب وينها شوانه من دهر ماشفناها
      ابوشوانه:ريض بروح أناديها
      راح ابوشوانه يناديها: شوانه شوانوه تعالي

      زعفران قام يرقص قلبه من الفرحه
      شوانه:مو باغي ابويه
      أبوشوانه:عمش باغي يشوفش من زمان ماشافش
      شوانه:ريضني شويه وبجي
      راحت ركض ترشلها زعفران وماي ورد أوين عطر مال أول سبحتها وقايتها وصفدت وقايتها وسوت شويه طحين في وجهها وكلت حبة كرزه شطفتها شطفه وقامت تدعك مزابلها فيها عشان يتحمرن مع أنه ماشئ فايده مزابلها غاديات سودات
      دخلت المجلس
      شوانه:السلام عليكم
      الكل:وعليكم السلام أما زعفران تخبل ونسى يرد السلام وماخاز عينه عنها مات فيها وحبها أكثر
      شوانه:إستحت ولاحظت نظرات زعفران وربعت حجرتها

      راحوا أهل عمها بس زعفران ترك قلبه في بيتهم كله يفكر فيها
      أبوزعفران:زعفران قوم روح خرف ذيك النخله أنا ماقدر أتقمبر فوق ماشئ قوه
      زعفران:سرحان بالحبيبه ولاسمع أبوه يوم يكلمه
      ابوزعفران:هيه أنا أهارجك تو موفيك ماتسمع
      زعفران:هاه أبوي مو قلت
      ابوزعفران:قلتلك روح خرف النخله
      زعفران:إن شاءالله أبويي
      وبعد فتره جاب زعفران الرطب حال أبوه حس أن ولده متغير
      ابوزعفران:مو فيك مو تهجس يعورك شئ أشوفك ماتتكلم كما قبل
      زعفران:ماشئ أبويي بس شاغلتني حاجه
      ابوزعفران:مو هي حبابي؟
      زعفران:شوانه
      ابوزعفران:مو فيها شوانه؟
      زعفران:أبغاها أبغاها أبغى أتزوجها أبوي أحبها وقام يبنغر
      ابوزعفران:خلاص ماتصيح حبابي بروح باكر أخطبها لك من عندعمك
      زعفران:إن شاءالله توافق
      أبوزعفران:غصبآ عن لحيتها بتوافق
      زعفران فرح من الخاطر وقام يتقحم في الحوي كأنه سباله
      زعفران كان حليو شاب طويل بس عليه جسم واجد ضخم حتى كل أهل الحاره يخافوه وكان بشرته حلوه حنطاويه ونعفته منفرشه عاد يوم يعصب تنفرش زياده بس شعره مثل شعر شوانه ليف الله يعين ولادهم كيف بيصير شعرهم إذا تزوجوا أضني مصنع مال الليف بيفتحوا وإنتاج مستمر طبعآ

      في جانب آخر كان عمبر يفكر ب شوانه ماخذه عقله وقرر يروح حال أبوه
      ابوعمبر إللي إسمه حلط:مو فيك ولدي متغير ووجهك غادي أصفر
      عمبر:أحب
      ابوعمبر:سكت لاتو ألطمك فذاك المزبل بو مندحي تحب بعدك لاه ماعندي ولاد يحبوا
      عمبر:إنزين أبويي أنا ابغى بنت أبوشوانه
      ابوعمبر:قول كذاك والله هم ناس زينين وبنتهم محد مايتمناها بروح باكر أخطبلك البنت
      عمبر:تسوي خير والله

      وفي اليوم الثاني تجهز عمبر ولبس مصر لونه أبيض ودشداشه لونها سوده وزنوبه خضره كان يجنن طويل وجسمه عريض ونعفته كما السيف وبشرته فاقعه بياض وشعره متسلسل حرير وفي الصوب الثاني زعفران متجهز بعد ولابس دشداشه صفره فاقعه تزرق وتبرق ومصر أبيض وزنوبه خضره وفرحان من الخاطر بس المصيبه إثنينتهم بيروحوا فنفس الوقت أكيد مصيبه بتستوي
      شوتتوقعوا يصير؟
      راح أبوعمبر وأبوزعفران ومعاهم ولادهم
      في بيت هم شوانه
      ام شوانه:تصفدي وتكشخي بيجيوا عندنا عرب
      شوانه:وليش أتكشخ
      ام شوانه:إنتي تصفدي وبس بيجيوا خطاب يخطبوش
      شوانه:شوانه في خاطرها عن يكون هذاك الغاوي بيجي يخطبني (تقصد عمبر) يالله حبابي عسى ربي يستجيب دعواتي آمين
      راحت شوانه تصفدت من الخاطر وكله تفكيرها ف عمبر إللي سرق قلبها

      جيوا عيال عمها وإستقبلهم أبوشوانه برحابه وسعة صدر
      عمبر وهو في الطريق يكلم أبوه
      عمبر:تتوقعهم يوافقوا علي
      ابوعمبر:أكيد بيوافقوا مايلقيوا واحد أحسن عنك فلوس وجمال
      عمبر:يالله إن شاء الله ربي يسمعها منك

      وهم واصلين صوب بيت شوانه نزل عمبر من الحمار ونزل أبوه وشافوا حمارين إستغربوا قالوا أكيد عندهم عرب بس كانن الحمارين عجوزات متكحكحات مارايمات يوقفن أما حمار عمبر وحمار أبوه من النوع الأصيل لأنهم كان ناس هنقريين وربطوهن
      ودقوا الباب بحصاه كانت مربوطه بشنطوط في الباب أوين جلص مال أول
      كان أبوشوانه عندالرجال وأم شوانه كله غفاي عندها وشوانه سمعت حد يدق الباب فراحت
      شوانهفتحت الباب)من؟أول ماشافت عمبر بججت عينها وإصطمت مكانها ماتتحرك من الصدمه
      عمبر فرح من الخاطر اونه شاف حبيبة قلبه ورد بدون إحساس)أنا حبابي
      أبوعمبر:لطم عمبر في الثم وطلع دمان شويه قاله سكت فضحتنا
      شوانه:فز قلبها يوم سمعت صوت عمبر وتوقعت أن هوجاي يخطبها ماتعرف يحليلها أن بتصير مصيبه داخل المجلس
      ابوعمبر:هنا أبوش
      شوانه:هيوا هنا حرص بنهملك إياه وسارت تربع
      شوانه وهي تصارخ تخبلت من شافت الحبيب: باه باه ماعارفه أن حد في المجلس ودخلت هابه على أبوها كما المجنونه بس إنتزقت يوم شافت عمها وولده أمازعفران راح فعالم ثاني ذاب بصوتها وبصورتها
      ابوشوانه:موفيش هابه ماتشوفي حد هنا
      شوانه:ماكنت أعرف بس هناك رجال يبغاك برع
      ابوشوانه:إنزيه
      راح برع وشاف أبوعمبر وفرح من الخاطر لأن كان صديقه ومن زمان ماشافه لأن أبوعمبر كان واجد يسافر تجاره وعرف عنه أن صار مشهور وغني
      أبوشوانه:زارتنا البركه تفضل
      أبوعمبر وعمبر:البركه فيك مشكور
      ودخلوا
      وجلسوا يسولفوا الرجال ويضحكوا
      ابوعمبر:والله يا أبوشوانه أنا جاينك بطلب من ولدي
      ابوشوانه:إطلب يا أخوي وماتنرد
      ابوعمبر:والله ولدي جاي يخطب بنتكم شوانه

      الكل إصطدم وخاصه زعفران إللي خلاص هب عشان يصفع عمبر
      زعفران:سير في الطريق إللي جيت منه شوانه حالي وماتحصلها ولوتموت
      عمبر:اول إذا وافقت عليك بعدين تعال ناقر
      زعفران:بتوافق غصبآ عنها

      وقاموا يدقدقوا عمرهم مع بعض كل واحد يدق راس الثاني كأن ثيران يتناطحن عمبر يقول أنا باغنها وزعفران يقول أنا باغنها لين ماسمعوا زعقه كل أهل الحاره سمعوها وعرفوا بالسالفه والزعقه كانت من أبوشوانه
      أبوشوانه:خلااااااص بس ضرابه
      أول ماخلص زعقته طاح وكلهم ركضوله بس الرجال خلاص مات جاته جلطه في الدماغ لأنه كان فيه الضغط وكلهم إنصدموا
      أبوزعفران:أخوي أخوي قوم طش أعرف أنك تقس عليي( من الصدمه تخبل)
      زعفران:عمي قوم قوم وجلس يصيح وأشر على أبوعمبر وعمبر وقالهم طلعوا برع كله منكم
      سمعت شوانه الصياح وإستغربت دخلت المجلس وإنصدمت وراحت هبت حال أبوها ولافيست كل إللي في المجلس لأن شافت أبوها وهو بذيك الحاله
      شوانه:قوم أبوي إنت مامايت قوم ماعندي لي غيرك محد بيوقف معانا قوم حبابي قوم وجلست تترفس في الأرض وغمرت
      ام شوانه:صمه ماتسمع وآخر الناس جيت كله رقاد وعرفت بالسالفه بس تأثرت بجد وحالتها حاله جاتها القوه وقامت تربع في الحوي مع أن كانت ماتقدر تمشي

      مضن أيام العز بسرعه وكان عمبر وأبوه في العزى مافوتوا يوم إلا وراحوا العزى وساعدوهم واجد
      فذيك الفتره تفكر شوانه بمصيرها أكيد عمها بيغصبها ع الزواج بولده بعد وفاة أبوها
      مضن الأيام وطلعت امها من التركه وراح عمها لبيتهم
      ابوزعفران:بنتي أبوش راح وأمش تشوفي حالتها كسيحه وهالبيت فضى أحسن نأجره وتجيوا تعيشوا عندنا طبعآ بعد ماتزوجي ولدي
      ام شوانه:يابنتي إللي يقوله عمش صح محد بينفعش غير ولدعمش
      شوانه:مابغاه مابغاه وتمت تصيح وتنتحب وتقول وينك يا أبوي أنا من بعدك ولاشئ بيغصبوني آخذ واحد ماريده هاعه أنا أبغى عمبر أبغى عمبر
      ابوزعفران:سكتي لا أكسرلش ذاك الظروس ولدي وبتزوجيه غصبآ عنك وعمبر خليه ف صوب

      مضت الأيام وإنتقلت شوانه وأمها بيت عمها وشوانه لاتخرج من الغرفه ولاتاكل ووجهها إنقلب أصفر خافت امها عليها
      ام شوانه راحت في غرفة شوانه لقتها طايحه
      ام شوانه:بنتي بنتي موفيش قومي
      شوانه:
      ام شوانه:قومي حبابي قوم غناتي
      شوانه:
      أم شوانه:راحت تربع عند عم شوانه وقالتله وراحولها وودوها الدختر
      ام شوانه:خير مو تهجس بنتي دختور
      الدكتور:فيها نقص دم حاد هي أكيد ماتاكل وتحتاج دم ضروري ولابتموت
      أبورعفران:هيوا دختور ماتاكل

      كلهم فصيلة الدم مانفعت لشوانه بس عمبر نفعت فصيلته لكن قال للدختور مايخبر أحد أن هو تبرع
      الدكتور:بنغفيها هنا كم يوم(بعد ماسوولها الدم)
      ابوزعفران:حاضر دختور
      وبعد أيام طلعت شوانه من الدختر طبعآ عمبر كان دايما يروح ويسأل عنها هو كان وحده حالته ماحاله أخس عنها غادي منصو ماصنه حب شوانه مص

      شوانه كانت في غرفتها طبعآ ولد عمها دخل عليها
      زعفران:شوانه حبابي
      شوانه:مو باغي بعد إنته جاي تغثنا
      زعفران:جاي أقولش أن عرسنا بعد شهرين
      شوانه إصطدمت وتمت تصيح وتصيح لحد ماورمن عيونها وغدين حمرات بس موتسوي ما باليد حيله

      مضن الشهرين بسرعه وشوانه ما إشترت شئ بس أمها تروح تراكض السوق تشتريلها عاد تعرفوا ذوق العجايز
      في ليلة العرس
      كان شوانه تخبل لابسه دريس فيروزي وصروال تيدي بني وتبنيقه فيروزية طالع واجد روعه عليها لابسه وقاية لونها بني ومطلعه شويه كشه من قدام ومسويه أوين آيشادوا فيروزي على سواد طالع مره عليها يلوووع وداروف أبيض

      أما زعفران كان لابس دشداشه بحريه ومصر وردي وخنجر وسيف كان غاوي طالع
      زفوا العروس لمعرسها وكان غرفتها لونها بيج مصبوغه بصبغ زيتي وعاد سريرها عباره عن منامين مرضوفات فوق بعض ومسوين فيه شرشف لونه أبيض هي غاويه على قدهم وعلى حالتهم
      زعفران:قربي قربي الحجره حجرتك
      شوانه:
      زعفران:ماتخجلي أنا مابكلش
      شوانه:رضت بالأمر الواقع ومضن الأيام وتأقلمت شوانه مع وضعها الجديد

      زعفرانراجع من الدوام ريحته ناقعه والصنان ماود حد فايح كل يوم كذاك يرجع تراه شغله يخرف النخيل فذاك الحر ويرجع يصلصل من الحر)
      شوانهدخلت الغرفه ونفرشن نعافها زياده وجاها لوعان من ريحة الغرفه صنان ريق وقامت تزاوع من الريحه وغمرت)
      زعفران:شوانه شوانه مو فيش؟
      شوانه:
      زعفران:شوانه
      شوانه:
      زعفران:سار يركض عند أبوه يصيح ويقول باه شوانه غمرت

      ساروا يركضوا وودوها الدختر
      زعفران:هاه دختور شوفيها زوجتي
      الدكتور:أبشرك زوجتك حامل مبرووك
      زعفران:طار من الفرحه

      كل أهل البيت عرفوا بحملها
      ومضن الشهور وصار كرشها كبير وكانت طالعه برع تحش الحشيش والقت حال الهوش فجأه شافت قدامها عمبر
      شوانه:اصطدمت وإصطمت مكانها
      عمبرمن يوم تزوجت شوانه وحالته حاله) يوم شاف كرشها نزلت دعمته وهب يركض

      ومضن الأيام وشلوا شوانه عشان تربي
      زعفران:دختور مو جابت
      الدكتور:مبروك جابت ولد
      زعفران:باس الدكتور وقام يركض في طول المستشفى وأبوه وراه كأنهم مجانين وإنخبطوا في الصبيه مال المستشفى

      دخلوا على شوانه
      كان الولد مره يشبه شوانه نعفه كما الفنجان مثل أبوه حتى بس بشرته حنطاوية لكن الشعر عاد متولف ليف مقطع مثل أمه وأبوه
      زعفران:الحمدلله ع السلامه
      شوانه:الله يسلمك شوف ولدك كوه مرقد ذاك الصوب
      زعفران:لف وجهه وشاف ولده وطاحت دمعته من الفرحه وسموه حرمل

      مضن الأيام وكبر حرمل ولد شوانه صار عمره4أشهر
      ذاك اليوم كانت شوانه تطبخ غدى وزوجها كان يخرف في الموال(المزرعه)
      زعفران:هيه راجوا عق المجز(كان زعفران متعلق في قمة النخله بحابول)
      راجوا:عق المجز
      زعفران:لقف المجز بس فجأه تبطل الحبل إللي متعلق فيه وطاح وإهتزت الأرض بطيحته من ضخامته ودمانه دمان
      راجواراح يركض خايف بيت أبوزعفران)بابا بابا شجره زعفران طاح شجره
      أبوزعفران:تو إنته مو تقول؟
      راجوا:زعفران كل فيه دم دم

      هنا فهم وركض أبوزعفران حال ولده بس بعد مافات الأوان زعفران مات بعد ماجاه نزيف بالدماغ
      الكل إنصدم
      شوانه:من الصدمه أيام تمت ماتتكلم صح أن ماتحب زوجها بس هو أبو ولدها وقالت ياخسارتك يازعفران تيتم ولدك وهو صغير وتمت تصيح

      مضت سنه من وفاة زعفران وولده حرمل صار عمره سنه و4شهور وفذيك السنه ماتت أم شوانه وحزنت عليها واجد
      في يوم الجمعه راح عمبر وأبوه بيت أبوزعفران عشان يخطب شوانه الرجال بعده متعلق فيها ومارضى يتزوج البر
      أبوزعفران:قربوا قربوا
      دخلوا عمبر وأبوه البيت وقربولهم الفواله وتفولوا
      أبوعمبر:والله يا أبوزعفران نحن مستحين وجايين نطلب يد بنتكم شوانه
      ابوزعفران:
      أبوعمبر:مو قلت
      أبوزعفران:دمعت عينه تذكر ولده
      أبوعمبر:نعرف أن ولدك غالي بس نحن شوانه وولدها حرمل نحطه فوق راسنا
      أبوزعفران:ضحك
      إستغربوا وقال: هذي أحلى مفاجأه سمعتها وأنا مالقى أحسن من ولدك عمبر
      عمبر فرح من الخاطر بس خاف انه شوانه ترفضه
      راحوا البيت وبعدها دخل أبوزعفران على شوانه
      أبوزعفران:شوانه
      شوانه:يوه عمي
      ابوزعفران:بنتي مرت سنه وشي على موت زعفران واليوم جيوا ناس يخطبوك وأنا موافق بس الراي رايش
      شوانه:تدمع عينها
      ابوزعفران:اعرف أن صعبه بس هذا لمصلحتك إنتي وولد وأنا مابعيش طويل تعرفي حالتي كسيحه وعمبر بيعزش ويخليك في عيونه
      شوانه أول ماطروا عمبر فز قلبها وقالت لعمها:بفكر

      ومضت الأيام وشوانه ماردت عمبر يحترق فيه مافيه يبغى يعرف الرد
      شوانه قررت تروح لعمها وتقوله أن موافقه
      شوانه:عمي
      ابوزعفران:مو حبابي
      شوانه:أنا موافقه
      أبوزعفران:فرح من الخاطر وقالها والله يابنتي بقرارك هذا رجعتي الضحكه لقلبي وراح أموت وأنا مطمن عليش وعلى حرمل

      وراح يخبر قوم عمبر بالموافقه والكل فرح
      وجاء اليوم إللي يتمناه
      عمبر كان غاوي لابس دشداشه بيضاء عاد على بياضه يخبل ولابس مصر عنابي وخنجر وماسك سيف
      شوانه لابسه دريس بنفسجي فيه بيج ووقاية بيج مع صروال بيج مشجر فيه أشجار بنفسجيه كان حلو اللبس عليها بس الشكل الله المستعان

      زفوا العروس للمعرس
      كان غرفه العروس مصبوغه بلون عنابي فيها سرير أبيض(لأن قوم عمبر واجد أغنياء)
      وعاد الشرشف لونه عنابي تخبلت شوانه يوم شافت السرير مانلومها أول مره تشوف سرير وقامت تتنطط فيه كما المجنونه وتبهدلت وطاحت وقايتها وتشلحت ونست أن عندها عمبر وبعد ماتذكرت إستحت ونزلت راسها وقام عمبر يضحك عليها
      ويقول في خاطره حشى حشى كيف منتزقه هالحرمه ماشايفه خير بس والله عسل(مثل ماقالوا الحب اعمى هاها)


      ومضت السنين وكانن أحلى سنين عند عمبر وشوانه جابت فيها ثويني ومجيمع ومخمس
      بس بعد25 سنه كان عمبر في طريقه للسوق يمشي بس فجأة توقف (كأن خلص البترول) خخ وطاح وتلايموا الناس عليه وماتحرك البر وخلاص توقعوه مات وقاموا بو يصيح وبو يشرخ ملابسه وبو يقمش عمره لأن عمبر كان مشهور بطيبته وأخلاقه كان يساعد المحتاجين والكل يحبه
      عاد زوجته شوانه حالتها ماحاله كانت لابسه وقايه صفره ودشداشه زرقا وعاد الصروال أصفر مزركش كانت مسكينة متصفده حال زوجها أول ماسمعت الخبر قامت تبغ وتصيح وتترفس وتشرخ الوقاية حتى شعرها طلع إستغربوا الناس منه قامت تشحطه والناس يتراكضوا يشلوه لأن مشهور شعرها ليف مره يفرك الوعيان فراك يخوز الوسخ
      بس الله يعينها زوجها حبيبها راح عنها عاد حالتها الله المستعان تفافيلها تفافيل وتزرر كما الكلب جاتها حاله مسكينه)

      وغسلوا عمبر وشلوه المقبره بس بعد يومين إللي يشتغل في المقبره سمع حد يون صوب قبر عمبر وخاف وراح يخبر أهل الحاره وراحوا صوب الصوت وخافوا وقاموا ينبشوا القبر لقيوا عمبر حي بس نصه ماكلتنه الرمه جلس أيام في الدختر
      راحتله شوانه رغم أن وجه متشوه بس بعدها تحبه
      شوانه:عمبر حبيبي الله يصرفهم كما دفنوك وإنت حي
      عمبروهو ماقادر يتكلم)هذي إرادة ربنا ياغناتي بس ماوصيش على ولادش وعلى نفسش

      وبعدها مات يحليله دفنوه وهو كان حي بس كان مغمى عليه وضنوه مايت
      وإنتشرت قصته في كل مكان وفي الكتب وفي الموسوعات وإشتهروا ولاده وجابلهم فلوس هو حي ووهو مايت يحليله
      الله يرحمه ويغمد روحه الجنه

      (النهاية)......
    • ههههههههههههههههههههههههه قصه فله يسلمووو بس طويله خخخخ عاد ما قصة حب #i
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل