قصة حب...

    • قصة حب..
      الكاتبه..حنان المنذري..

      بعد منتصف الليل,تصاعد رنين هاتفي النقال المسجي على السريربجانبي فأضع مني اأحلام المساء ..كانت خديجه تنشج بالبكاء وتلح على ذهابي إليها قائلة:((أرجوك تعالي..لاأحد لي سواك..أحتاجك..)تنهدت بحرقه وأغلقت الخط!
      الظلام حالك و الفجر قارب على البزوغ وواأنا فتاة..ترى كيف سأوفيها في مثل هذا لوقت؟؟
      حسمت أمري سريعا ,لايجوز ترك خديجة لوحدها في ظرف كهذا ..خلسة و على أطراف أصابعي..فتحت غرفة أبوي و بخفه سرقت مفتاح سيارة والدي من جيب دشداشتهه..أغلقت الباب وخرجت أطوي عتمة الليل..وجدت أضواء مصابيح باحة منزلهم مطفأة,كان من عادتهم تركها مضاءة طوال الليل درء لأطماع اللصوص,سرى في هاجسي أنها ربما تكون أحترقت ,رفعت هاتفي واتصلت بخديجة .قالت و مايزال الضغف بادياعلى صوتها)أشكر حضورك,سارسل من يفتح لك الباب))تنهدت قليلآ ثم أغلقت الخط..بعد مضي بضع دقائق .جاء سامي أخوها ذو العشر سنين,فتح الباب وأشار إلى الداخل قائلا:((ستجدينها في الغرفه))...
      هرولت مسرعه بأتجاه غرفتها..وضعت يدي على مقبض الباب فوجدته مقفلا طرقته بطرقات خفيفة لكي لا أوقظ أهلها النائمين ..بعد حوالي الدقيقتين فتح الباب وظهر ووجه خديجه وقد غيم الحزن على تقاطيعه الحلوء,,حالما تفوهت بسؤالي عما قد حل بها انقلبت على ظهرها وأغمى عليها أمام الباب!!!!!!!!!!!!!.
      كان الموقف عصيبا,تسارعت دقات قلبي بخوفين..خوف عليه وخوف من وجودي في تللك الساعة المتاخره في بيتها دون علم أحد من أفراد أسرتي..حرت فيما يمكن لي انا أفعل .سحبت جسد خديجه الثقيل بصعوبه بعيدا قليلا عن الباب باتجاه دولاب الملابس ,وضعت رأسها علر ركبتي هززتها قائلة بخوف حين تبين لي ان صدرها لم يعدقادرا على أخراجالأنفاس (خديجه أرجوك استيقظي))غير أن خديجة لا تردد!!!!
      كان لابد من ذلك وقد تأزم الموقف....
      ناديت بأعلى صوتي لأوقظ النائمين..هرع إلى الغرفه شقيقها الاكبر ولحقته عمتها ..حين رأياني ذهلا وصرخ أخوهها في وجهي))حسنه !ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت؟؟!يا إلهي ماذا أصاب خديجه؟؟؟!)أجبت كمن يحاول إبعاد تهمة ألصقت به:((هي من دعاني للمجئ قالت انها تحتاجني..)-استدركت وضع خديجة الحرج فصرخت فيهما-((لا تكثرا من طرح الاسئله أخبراني ماذا نفعل لكي نجعلها تفيق؟؟) ..كان إغماوها ثقيلا,لم يجد في إيقاضهاماء الورد الذي رششته على جبهتها فأتت عمتها بالثوم ومن ثم البصل لم يجد معها شي,, قالت عمتها((فلنذهب بها إلى المستشفى))قلت باضرابL((فلنوقضها أولا فهي ثقيلة ولن نتمكن من حملها معاااا)).
      حين ازدادت قوة صفعاتيعلى ووجها حركت جفنيها وعقدت مابين الحاجبين ثم تنهدت,أشارت علي فطنتي بان أبقى لوحدي معها....فحين تبدأ بالهذيان فلن أضمن كتمانها لأي سر..!
      بعد أن أجابا دعوتي وخرجاىولم يبق غيري وخديجة ثالثنا الخوووف..خوف عليها وخوف من أظافرها التي بدأت تغرزها بلا وعي في ساقي!!!!!!!!!
      خفت عليها.. وخفت على نفسي من أظافرها الطويلة احتضنتها بقوة ملصقة رأسها على صدري أشعرها بالأمان ..ممدت يدي متحسسة ذراعها و ببطء رفعت كفهاا اللأيسر عن ساقي فشعرت أنا إيضا ببعض الامان!!
      بدا اللعاب ييخرج من فهما ويسي على ياقة قميصي .في حين تحركت شفتاها وعيناها ما زالتا مسبلتين ,قالت بصوت مختنق:
      ناصـــــــــــــر ناصر يا حسنة..ناصر انتهى !!خرج من حياتي و أقصاني من حياته..))قالت ذالك وعادت لغرز أظافرها في ساقي من جديد...
      خديجة وناصر ..قصة حب لاتحدث إلا مره واحدة في كل قرن ,تلك المحبه الجارفة لاعهد لي بها من قبل إلا على شاشة التلفاز حين أدير مفتاح التحكم على قناة الافلام المكسيكية,خديجة وناصر و أنااا .رابعنا ليل يطوي العاشقين. ويخفظ سر هدهدات اللقاءات الوردية..
      هناك بدأ اللقاء الول,على شاطى البحر ..كنا نلهو برملة ونصنع قلاعا وحصونا من طين ,,حين أنتهيت من بناء مدينتي منتشية "هذه حصوني وتلك قلعتي صنعت لاحميها رشاشات وقنابل!! ن يجرؤ أي احد على الاقتراب من حصوني ولن تسقط قلعتي في يد أي محتل" ضحكت ناثرة كومة الرمل التي جمعتها لصنع قلعتي أمامي ,قالت بج1ل"أما أنا فساصنع لقلعتي بابا واحدا بمفتاح واحد أسلمه لأول رجل يطلع بين الغمام"مدت يدها وأشارت إلى السماء!!
      وعندماا أغرقتنا الاحلام تدثرنا بالوهم,جرينا نحوو البحر تسبقنا أنفاسنا و الضحكات وجنون اللحضة....حين عدنا كانت السماء قد أجابت خديجة!!!
      شاب عريض الكتفين سامق الطول اسمر ....اجترا على مدينتي الصغيره فأخذ منتشيا يدك قلعتي و قد أتت قدماه على كل الحصون !! وحين لم أستطع الكلام من فرط الغيظ..وحين خانتني قدماي عن التقدم خطوة إلى حيث و قف الشاب يعيث إفسادا لما صنعت .زارت خديجة كأسد جريح "ماذا تراك تفعل ؟؟"أرفت و الشرر يتطاير من عينها النجلاوين"الويل لك؟؟ لقد دمرت ما اجتهدت صدقتي في بنائه ساعتين!!..أرتبك أسرف في الاعتذار لنا..أسرع في جمع أكوام الرمل و الطين .حثت صديقتي عللى ركبتيها تساعدها..التفت أعينهما عدة مرات ,وبدا أنهما قد توحدا ووقعا في الغرام!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      و أصبحت صديقة و متواطئة في قصة عشق ,,أقوم بمهمة وسيط الغرام بين الحبيبين..أضرب المواعيد و أختار أماكن اللقاءات السرية ومن ثم أسرق سيارة و الدي لاحمل فيها صديقتي إلى المتيم!!
      عام مر على ميلاد قصة حبهما ,,عام مر و انا أرافقها في هزيع الليل اسلمها إلى حبيبها و أتوارى بعيدا بما يكفي لعدم استراق السمع في الظلام ,,اكتفي بتاملهما من بعيداا ووحيدة يلفني البرد و يقتلني الاسى..
      :لم تلحظني في اي يوم ياناصر !!"لم تكن سوى حلم"!!
      بعد أن هدات خديجة قليلا أسندت راسها على صدري,واحتويتها بين ذارعي..همست في أذنها"خيرا إن شاء الله بعد الشدة ياتي الفرج و بعد الظلام يبزغ نور الفجر,, وحبكما كالمحيط "لاشي يهزم المحيط يا خديجه" أخبريني ماذا حدث؟؟
      علمت من خديجة أن والدي ناصر قد رفضا زواجهما بسسب انتماء خديجة لقبيلة أخرى..علاوة على انتسابها لمذهب ديني مختلف..مسكينه خديجة؟؟كلما بزغ نور أمل في حياتها..عاكسته الاقدار!!!
      هدهدتها كالطفل و غنيت لها أغاني الهووى المعبره عن قوة الغرام و لذة صراعاته التي يتمخض عنها انتطار العاشقين في النهاية..نامت خديجة مطمئنه على صدري أسبلت عينيها و دمعتها جفت على طرف المحجر..


      هنا كانت مهمتي قد انتهت ...استبدلت ذارعي بوسادة وضعتها تحت راسها و انسللت إلى الخارج..
      ساعة معصمي تشير ألى الخامسة موعد انطلاق أبي بسيارته ألى المسجد لاداء صلاة الفجر..
      انتابتني الهواجس ..ماذا ان تراني ساقول له حينما لايجد سيارته في الموقف ثم يلمحني عائده بها في مثل هذا الوقت..انطلقت اطوي بعثرتي و الطريق..صراخ يتنامى في داخلي رغما عني و أمنية شريرة تلعن عن نفسها في قبح مجتراأ...أمنية تتوهج و تتلوى صاعدة مع الانفاس...
      ""مووووتي ياخديجة و اتركي لي ناصر"
      !!!


      منقووووووووووووووووله من""مجلة""
      وأتمنى تعجبكم
      وشكرررااا



      مـــاقلـــت لك مـــره بانــــي تــألمت
      .........وماجبت عمري للعتب اي طـــاري


      هـــذا لانـــي من حيــاتي تعلـــمت
      .........استر على جرحي ولو كان عاري

    • يا ربي شو هالحالة...قصة غريبببببببببببببة....

      ما اعرف شو اقول


      سبحان الله


      عموما شكرا
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه$$e