من قصص الواقع

    • من قصص الواقع

      من قصص الواقع

      أب يتقدم لخطبة ابنته



      إعداد : عزيز مربوح
      البداية
      "منير" ..شاب جامعي من قضاء الخليل ساقته الظروف والاقدار للتعرف على فتاة زميلة له في الجامعة ، وسرعان ما تحول الانسجام والاحترام المتبادل بين الاثنين الى مشاعر دافئة توجها منير بالحديث مع والده المدرّس الذي حاول مراراً اقناع ابنه الوحيد بالزواج ولكنه كان دوماً يرفض الفكرة من اساسها ..ولكن هذه المرة عندما فاتحه منير بموضوع زواجه من فتاة يتيمة الابوين وعلى قدر كبير من الاخلاق والجمال انفرجت اساريره وبدأ الاستعداد لمراسم الزواج ، وكالعادة كان لا بد من القيام بزيارة تعارفية لأهل الفتاة ..وفعلاً تم تحديد ذلك
      لقاء بعد عشرين عاماً !
      عندما دخل الوالد وابنه وزوجته الى منزل الفتاة قوبلوا بالترحاب الذي تلاه تجاذب اطراف الحديث المعتاد في مثل هذه المناسبات ، فبدأ السؤال عن الاسم والعائلة والفصل والاصل ... وعندما علم الاب بالاسم الرباعي للفتاة اصابته الدهشة والمفاجأة وتمنى ان يكون الاسم مجرد تشابه في الاسماء ليس الا ..ولكنه تمالك اعصابه وصمم ان يسأل الفتاة مزيداً من الاسئلة لقطع الشك باليقين .. فسألها من مواليد اية منطقة هي ؟ ..فأجابته بأنها من مواليد مدينة اربد الاردنية .. لم يكن والد منير بحاجة الى توجيه سؤال آخر للفتاة التي اختارها ابنه ...ففي هذه اللحظات دخلت جدة الفتاة وما ان رآها والد منير حتى اعتلى وجهه الوجوم ... ولم يكن شعور الجدة ليختلف ..صافحها بيد مرتعشة ..لم يستطع اختلاق عذر مبرر لقطع زيارته المفاجىء ..اصطحب زوجته وابنه وخرج مضطرباً من المنزل وسط حيرة الزوجة والابن والفتاة .. اما لم حدث هذا ؟..فإليكم التفاصيل ..
      زواج فطلاق ..فحمل !!
      في الوقت الذي كان فيه منير لا يزال جنيناً في رحم والدته ، سافر والده الى الاردن لمتابعة دراسته في احدى الكليات الجامعية في مدينة اربد واستقر به المقام عند شقيقه الاكبر المقيم في نفس المدينة ...هناك تعرف والد منير على "فاطمة" ونشأ بينهما نوع من العلاقة ... لم يخطر ببال والد منير ان هذه العلاقة ستضطره للزواج من فاطمة ..فهو رجل متزوج حديثاً ترك وراءه في الخليل امرأة حامل بمولودهما البكر ... لكن تحت ضغط الشقيق الاكبر وجد والد منير نفسه مضطراً للإنصياع والزواج من فاطمة ..ولم تجد جميع محاولات والد منير لإقناع شقيقه الاكبر بعدم فرض هذا الامر الواقع عليه ، خاصة وانه -اي والد منير - متزوج من امرأة تركها وراءه في الوطن ..لكن إرادة الشقيق كانت هي الفيصل ، فتزوج والد منير من "فاطمة" وتابع دراسته واستمر بالسكن عند شقيقه الذي وعده بإبقاء امر زواجه سراً لا يعلم به الاهل في الخليل .
      لم يستطع والد منير الذي وجد نفسه متورطاً في زواج تم رغم انفه تحمل المزيد من ضغوطات ومضايقات شقيقه ، فقرر الهرب والعودة ثانية الى الوطن بعد ان ترك خلفه ورقة الطلاق لفاطمة التي كانت حاملاً بالمولودة "هديل".
      العجوز تكتم السر
      وقبل ان تعي هديل على هذه الدنيا ..حُرمت من مشاهدة امها التي توفيت بمرض عضال ولم يبق لها بعد والدها الذي عاد الى الخليل ووالدتها المتوفية سوى جدتها الصابرة التي انتظرت معها في الاردن قليلاً قبل ان تعود وتصطحب حفيدتها عائدة الى الوطن ونذرت نفسها لتربية هديل احسن تربية وكانت شديدة الحرص على الاهتمام بتعليم هديل حتى تحصل على الشهادة الجامعية التي تعينها وتؤمن مستقبلها ..
      ولم تشأ جدة هديل البحث عن والد حفيدتها..فالحسرة التي اصابتها بوفاة ابنتها "فاطمة" جعلتها تحقد عليه وتتمنى ان لا تراه ثانية واعتبرته في حكم الميت ..وكان كل ما يهمها هو "هديل " فقط .
      وعندما كبرت هديل وسألت عن والدها ..كانت الجدة تخبرها ان والدها ووالدتها قد توفاهما الله منذ مدة طويلة .. رضيت هديل بقضاء الله وقدره ولم تعد تسأل عن والديها ... اكملت هديل دراستها الثانوية بتفوق والتحقت بالجامعة وهناك تعرفت على زميلها منير الذي وضعه القدر في طريقها ..لتتفتح من جديد جروح ومأساة حرصت الجدة على اخفائها عن حفيدتها هديل
      ميلاد الحقيقة
      بعد ان خرج منير ووالده من منزل الجدة سألت هديل جدتها التي كان يعتري وجهها الوجوم عن سبب التصرف الغريب لوالد منير؟ ..ولماذا كان سعيداً عند حضوره ... واصبح متجهماً لدى خروجه ...
      ايقنت الجدة التي صعقتها المفاجأة ..بأن ما حدث هو بمثابة تحذير وتأنيب لها بسبب اخفائها الحقيقة عن حفيدتها طيلة هذه السنين الطويلة ... جلست الجدة وروت لحفيدتها الحقيقة كاملة ..واخبرتها بأن والد منير هو والدها الذي طلق امها التي كانت حاملاً بها وولى هارباً الى وطنه تاركاً لها وراءه ورقة الطلاق دون ان يسأل عن مصير الجنين الذي كانت حاملاً به ... مع العلم ان تاريخ ميلاد منير هو 23/5/1979 ، وميلاد هديل بتاريخ 22/4/1979..
      تساؤلات !
      منير الآن وكما تحدث الينا اصبح في موقف صعب ، فهو يكن لوالده الاحترام الشديد ..ولا يعرف ماذا سيفعل تجاه هذا الموقف وهذه الحقيقة الجديدة وكيف سيبدأ ببلورة صفحة جديدة من العلاقات مع اخته "هديل
      حاولنا الاتصال مع هديل ، الا اننا علمنا انها سافرت بعد الحدث مباشرة الى الاردن عند اخوالها ولم يتسن لنا معرفة هل هي "سفرة على طول" ام انها مؤقتة وتتزامن مع موعد العطلة


      منقووووولة
      نبــضاات قلبي تزيد لاا جابوا الناس طـــاريك كــيف لو أنت قــبالي وأشووفك ؟

    • [h=2]قصص من الواقع ( للبنات يوم الشوفه ) احرااااج[/h] [h=3]
      البنات وش يسوون يوم الشوفة تعالوا نشوف !!!

      تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي

      حكايات البنات عن « يوم الشوفة »




      حين رأيته لأول مرة!

      كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير.. تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً.. ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
      كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً.. ألقيت السلام بصوت خافت..
      كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير.. فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
      ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان.. وضعت الصينية على الطاولة بكل برود (ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
      ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
      لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
      رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
      رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد والذي لم أر منه شيئاً..!!

      يا منيّرة اعقلي..

      بشوييييييش!


      منيرة 23 سنة...
      من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش" المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!

      أريد الحمااااااااااااااااام!

      أم عبد الله تقول ضاحكة وهي تؤكد علينا بعدم نشر اسمها:
      في يوم رؤيتي الشرعية كنت مرتبكة وخائفة مثل كل البنات، وقد تجهزت وارتديت ملابس مناسبة، وحين أعطتني أمي صينية العصير قبل الدخول للغرفة شعرت فجأة بحاجة شديدة للذهاب للحمام، فقلت لأمي أريد الذهاب للحمام فقالت لا يوجد وقت الآن هيا ادخلي بسرعة..
      فدخلت وأنا لا أفكر في شيء سوى الحمام أعزكم الله، حتى أني لم أستطع رؤية وجه زوجي، وقد ناولته العصير وجلست وأنا أمسك نفسي بقوة عن الذهاب للحمام، حتى أن رأسي كان مطأطأ وبالكاد أمسك نفسي.. وقد أخذ يسألني عن بعض الأشياء فوالله لم أستطع استيعاب بعض ما يقول من شدة كربتي فكنت أقول "نعم، لا، ممم" دون أن أعرف ماذا يقول.. ثم لم أتحمل فقمت أركض فجأة مسرعة لألحق على نفسي أثناء كلامه.. وسرييييييعاً نحو الحمام.
      وجاءت أخواتي وأمي يعتقدن أني غاضبة أو أبكي! وحين علمن بقصتي ضحكن كثيراً.. أما زوجي المسكين فقد اعتقد بالفعل أني غاضبة وأنه لم يعجبني حيث أني قمت فجأة وخرجت بينما كان يسألني دون أن أهتم به فخاف مني.. لكني لم أخبره بالسبب حتى الآن!!



      أما أخبار العصير و"كبه"

      فكثيرة ولا حرج..


      فهذه كبت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
      وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"،
      والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. ابي واحداً لو سمحتي!)..

      --------------------------------------------------------------------------------



      لا أنا ولا الكعب!

      أما قصة هنادي فمختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
      حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
      ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير بل علق زوجي بعد ذلك إنه رأى ما يدعوه إلى نكاحي (بعد وش يبي انسدحت عنده! ).


      أقبل رأسك.. أرجوووك..

      تزوجني!!!


      قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول:

      حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
      ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري "!

      ( منقول )

      [/h]
      نبــضاات قلبي تزيد لاا جابوا الناس طـــاريك كــيف لو أنت قــبالي وأشووفك ؟