سقط الثقيل من السفينة في الدجى ** فبكى عليه و رفاقه و ترحموا
حتى إذا طلع الصباح أتت به ** نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما آتاني سالما ** لم أبتلعه لأنه لم يهضم
هكذااا نطقتهااا صغيرااا ... ولكنك كنت تدرك معنااهاا ... فلااا تعيرني أي إهتماام ... تأتي وتخرج دووون أن تحقق مراادي ... فلم أجد إلااا أن أبكي في أحضاان واالدتي حتى أناام ... ليتكرر هذاا المشهد يوميااا ... لم أطلب المستحيل ... وماا هي إلااا دقاائق رسمتهاا في ذهني لنتوااجد في ذلك المكاان الجميل الذي أحببته بأول مرة عندماا أخذتناا إليه أنا وواالدتي ... أتذكرك بأحضاانك معي على شااطئه الجميل ... وخوفك علي بأن لااا أبتعد عنك ... لحظااات أشعرتني بحناانك وكم أنت أباا راائع ... وصلت للراابعة من عمري ... فقلت لك (( بااه ... أريد أرووح البحر )) .... فضحكت وقلت لي كبرت ياا ساامر وعرفت تنطق البحر وليس البحل ... فجااوبته بدمعه والإبتساامة في شفتي ... (( أناا ماا أحب البحر ... بس أريد أرووح معك هنااك عشاااان أناا أحبك واااجد لأنك بجنبي ... والمكاان الوحيد اللي يشعرني بإنك تخااف علي ومهتم فيني )) .
أبي العزيز
<< أتمنى من كل قلبي أن تطووول هذه اللحظااات ... فوجوودك بقربي يشعرني بالأمااان ... فأمسك بيدي دااائمااا ... وخذني حيث تريد أن تذهب ... فكل لحظة أقضيهاا معك ... تجعلني سعيدااا .... وأعدك مهماا كبرت ... سأقوول لك ... أليد ألووح البحل .... لأرى ضحكتك ... وبهااا أرااك الأروووع في هذه الدنيااا >> .
همسة لكل أب
<< أطفاالنااا ليسواا بحااجة للكثير من وقتناا ... ولكنهم بحااجة للقليل من وقتهم لدينااا ... فلمنحهاا لهم .... لنرسم لهم ولو بسمة في كل نهاار >> .