يحكى أن رجلا حكم عليه بالسجن مدى الحياة لجرم ارتكبه ,
فمل من حياته ولم يطق عليها صبرا ,!
فحاول البحث عن طريقة مجدية للانتحار ولكنه لم يجد ;
لأن السجانين واعين من هذه الناحية ويريدون له الحياة حتى ينال عقابه ولا يهنئ بالموت !
فحاول الإستمراض حتى يؤخذ إلى طبيب السجن وفعلا نجح في ذلك ,
فلما قابل الطبيب حدثه عن رغبته بالانتحار وأن يجد له طريقة دون أن يضر بالطبيب ,
فقال له خذ هذه القارورة المعبأة بالسم واحلق شعر رأسك ,
واجعلها أعلاك وتنقط عليك واحدة تلو الأخرى وابدأ العد للمائة , وعند بلوغها ستموت !
فنفذ الرجل ما طلبه منه الطبيب بينما كان يراقبه ,
و مات عند وصوله الرقم ستة وستون (66) !
وكان محتوى القارورة ماء ولا يحوي أي إضافات أو مواد سامة !
/
وسأحكي قصة أخرى لأحاول تقريب ما أرمي إليه ,!
يحكى أن رجلا طرد من المدينة لعدم امتلاكه النقود لسداد الإيجار
و يريد أن يعود إلى قريته لعدم قدرته على العيش في المدينة ,
ولم يكن يمتلك القيمة التي تؤهله لركوب القطار والعودة إلى الديار ,
فحاول بشتى الطرق والحيل وفشل فيهن جميعا ,
وحاول أن يجد عربة لا تخضع لقوانين الركوب والتذاكر فوجد واحدة وتسلل إليها
وأغلق الباب على نفسه , وإذا به يكتشف أنها عربة نقل اللحوم "برادة" ,
والطريق طويل , وهو للبرد من الكارهين , وعلى شدته ليس من القادرين ,
وعن فتح الباب والخروج من العاجزين ,!
وظن أنه سيموت من البرد قبل وصوله إلى قريته , وبدأ يحدث نفسه بالموت
ويسترجع شريط الذكريات وينتفض من شدة البرد ويندب حظه ,
فلما وصل القطار إلى القرية اكتشف عمال القطار أن في عربة التبريد ميتا !
فهبوا إلى سائق القطار ليخبروه عن الأمر ,
فقالوا له أنهم وجدوا شخصا مات من البرد في عربة نقل اللحوم ,
ثم أسف على هذا الأمر , ولكنه استدرك سريعا أن
البرادة القابعة في عربة اللحوم معطلة , فكيف مات الرجل من البرد !

هاتان القصتان تؤكد أن حديث الإنسان لنفسه مهما ,
ويؤثر عليه وينعكس على شخصيته مهما كان حد الموت , فحري به أن يحدثها بكل خير ,
وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه " تفاءلوا بالخير تجدوه "
وهذا يدل بشكل أو بآخر أن حديث النفس سواء كان بخير أو بغيره سيتحقق ,
فليكن خيرا إذن , فإذا كان شعور الإنسان حيال أمر قائم سلبيا ستكون النتيجة حتميا
كذلك إلا ما قل أو ندر ,!
وهذآ مآ يسمى في علم النفس ب [ الايحآء الذآتي ] ..
فما تحدث به نفسك وما يزرعه الناس فيك يثمر بطريقة أو بأخرى ,
وكما كان هتلر "يكذب الكذبة ويصدقها" وتتحقق حتى حكم العالم أو
بعضه أياما مضت وقد كان هذا الأمر حديث بينه وبين نفسه.!
/
تقول بعض الدراسات النفسية أنه:
حتى سن 18 عاما نكون قد تلقينا 150000 رسالة سلبية
400 - 600 رسالة إيجابية .!!
يتحدث إلى نفسه يوميا ..
بحدود 5000 كلمة 80% منها بطريقة سلبية ..
..
ان الايحآءات .. سواء ايجآبية كآنت او سلبية ..
فإن لهآ .. قوة ل صنآعة اي نجآح في الحيآة ..
اطلق عليه اسم مستحيل ..!!.
/ ..
( أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر !! )
علي بن ابي طآلب - رضوآن الله عليه -
فمل من حياته ولم يطق عليها صبرا ,!
فحاول البحث عن طريقة مجدية للانتحار ولكنه لم يجد ;
لأن السجانين واعين من هذه الناحية ويريدون له الحياة حتى ينال عقابه ولا يهنئ بالموت !
فحاول الإستمراض حتى يؤخذ إلى طبيب السجن وفعلا نجح في ذلك ,
فلما قابل الطبيب حدثه عن رغبته بالانتحار وأن يجد له طريقة دون أن يضر بالطبيب ,
فقال له خذ هذه القارورة المعبأة بالسم واحلق شعر رأسك ,
واجعلها أعلاك وتنقط عليك واحدة تلو الأخرى وابدأ العد للمائة , وعند بلوغها ستموت !
فنفذ الرجل ما طلبه منه الطبيب بينما كان يراقبه ,
و مات عند وصوله الرقم ستة وستون (66) !
وكان محتوى القارورة ماء ولا يحوي أي إضافات أو مواد سامة !
/
وسأحكي قصة أخرى لأحاول تقريب ما أرمي إليه ,!
يحكى أن رجلا طرد من المدينة لعدم امتلاكه النقود لسداد الإيجار
و يريد أن يعود إلى قريته لعدم قدرته على العيش في المدينة ,
ولم يكن يمتلك القيمة التي تؤهله لركوب القطار والعودة إلى الديار ,
فحاول بشتى الطرق والحيل وفشل فيهن جميعا ,
وحاول أن يجد عربة لا تخضع لقوانين الركوب والتذاكر فوجد واحدة وتسلل إليها
وأغلق الباب على نفسه , وإذا به يكتشف أنها عربة نقل اللحوم "برادة" ,
والطريق طويل , وهو للبرد من الكارهين , وعلى شدته ليس من القادرين ,
وعن فتح الباب والخروج من العاجزين ,!
وظن أنه سيموت من البرد قبل وصوله إلى قريته , وبدأ يحدث نفسه بالموت
ويسترجع شريط الذكريات وينتفض من شدة البرد ويندب حظه ,
فلما وصل القطار إلى القرية اكتشف عمال القطار أن في عربة التبريد ميتا !
فهبوا إلى سائق القطار ليخبروه عن الأمر ,
فقالوا له أنهم وجدوا شخصا مات من البرد في عربة نقل اللحوم ,
ثم أسف على هذا الأمر , ولكنه استدرك سريعا أن
البرادة القابعة في عربة اللحوم معطلة , فكيف مات الرجل من البرد !

هاتان القصتان تؤكد أن حديث الإنسان لنفسه مهما ,
ويؤثر عليه وينعكس على شخصيته مهما كان حد الموت , فحري به أن يحدثها بكل خير ,
وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه " تفاءلوا بالخير تجدوه "
وهذا يدل بشكل أو بآخر أن حديث النفس سواء كان بخير أو بغيره سيتحقق ,
فليكن خيرا إذن , فإذا كان شعور الإنسان حيال أمر قائم سلبيا ستكون النتيجة حتميا
كذلك إلا ما قل أو ندر ,!
وهذآ مآ يسمى في علم النفس ب [ الايحآء الذآتي ] ..
فما تحدث به نفسك وما يزرعه الناس فيك يثمر بطريقة أو بأخرى ,
وكما كان هتلر "يكذب الكذبة ويصدقها" وتتحقق حتى حكم العالم أو
بعضه أياما مضت وقد كان هذا الأمر حديث بينه وبين نفسه.!
/
تقول بعض الدراسات النفسية أنه:
حتى سن 18 عاما نكون قد تلقينا 150000 رسالة سلبية
400 - 600 رسالة إيجابية .!!
يتحدث إلى نفسه يوميا ..
بحدود 5000 كلمة 80% منها بطريقة سلبية ..
..
ان الايحآءات .. سواء ايجآبية كآنت او سلبية ..
فإن لهآ .. قوة ل صنآعة اي نجآح في الحيآة ..
اطلق عليه اسم مستحيل ..!!.
/ ..
( أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر !! )
علي بن ابي طآلب - رضوآن الله عليه -