فصل الشتآء كانون الثآني
في ليلة ظلمآء يكآد القمر في السماء ينير
[ سمير ] رجلٌ مهندم ومن هيئته يبدو غنيّ ورقيق
قاعدٌ على كرسي في إحدى القهآوي
أمام شارع طويل , النسيم من حوله بآرد وحزين
يشرب قهوته وهو يحتضن الكوب ليدفأ يديه من شدة البرد
وكآن ينظر للأفق البعيد لأحلام كادت أن تتحقق وقد بددها
الوآقع الأليم , فكآن هناك ل يحرق ما تبقى من الذكريات
لينسى ويعيش حياته من جد وجديد
حلمه كآن الزوآج بإمرأه ثانية عشقها بجنون, سلبت منه حتى الروح
وكآنت تلك [ حنين ]
وكانت تبآدله نفس الشعور , وكانا بطلا مسلسل غرآم مسموم
بـ الزوجة الأولى وعشيقات [ سمير ] السآبقات من الزمن البعيد
فكآنت حرب لـ فضّ كل أمل لإلتقاء أجسادهما كمآ إلتقت أروحهما
بإستمرآر في بيت المودة امام الخآلق والخلق أجمعين
بنفس الإحساس بنفس الجنون ليشآطرها الحلآال المعهود [ عقد الزوآج ]
ونجحن تلك النسوة بإعجوبة في حفر ثقب في قلب [ حنين ]
إستغلوا نقطة ضعفها , وهي الغيرة الشديدة على حبيبهآ سمير , فمآرسن
كل الألاعيب لـ غزو قلبهآ بصور وأصوآت وحكآياا زآئفة أمام عينيها لتصدق
وقد كانت مزيفة ولكن متقنة الدقة في الفعل حين مشاهدتها كل حين
صدقت حنين تلك الاكاذيب وهجرت توأم روحهآ سمير دون سؤال
دون إستجواب دون أي كلآم ولإ إنتظار لأي تبرير
مما رأته كان الجرح أعظم ولن يبرأه أي دواء ولا تعليل , ولو تقبلته وغفرت
على مضض , ستبقى ف القلب غصة بثقل الحديد
لذآ فضلت الرحيل , آملة سحب النسيآن أن تنهمر فيضا على قلبهآ وترحم حالها
وصدمتها من موآقف رأتها تشبه الكآبوس
وبقي سمير متسائلاً ,, يأن رحيل حنين ويبكيها في صمت عميق
على ذلك الكرسي أمام الشاارع الطويل في ليل حاالك نور القمر بالكاد ينير
في لحظة جاءه رجل قوي البنية طويل القاامة من ملآمح وجهه يبدو مريض
والشر في عينيه وبانت نيته من نبرة صوته وهو يتحدث ل سمير
[ هل لي بكلمة على إنفراد معك ؟؟ ]
وتردد سمير بإجابته وبدأ يرتجف من الخوف أكثر من رجفة البرد
ود أن يختفي كان في ظنه أنه رجل محتال وسكّير
وفعلا كان كذلك ,, ذلك لصٌ محتال ومجرم جدا خطير
وكأن سمير في تلك الليله ينقصه من الهم المزيد ..!!
إقترب منه الرجل , وبدأ بتهديده بسلآح من خلفه , ويأمره بالتحرك
من الكرسي سريعا قبل أن يقتله ,
سمير رجل يخااف وجدا رقيق لم يعي حينها ما يفعل سوى إنتظار المصير
وأن يحقق مطاالب ذلك الرجل القادم من بعيد
وحقااً .. تحرك سمير من كرسيه متثاقلا وفي رأسه ألف فكرة تحوم
حتى إلتقيا في ركن بعيد عن البشر , وأمره أن يفرغ كل ما في جيبه
من بطاقة السحب وأموال وكل غرض ثمين
ترااجع للخلف سمير بداا عليه السأم من الحيآة وأدرك أن لآ هدف
من حيااته بعد رحيل حنين
وضحك في وجه الرجل المحتال بسخرية ولآ مبالاه بالمصير
يقول له [ لآ املك الآن مالاً سوى في حسابي العتيد وكلها ربمآ
ديون وليست أطنان من الألووف , وبطاقتي نسيتها في سيارتي التي احترقت
قبل يومين في إحدى شوارع المدينة, وإن غرتك هيئتي فأنا قادم من حفل
دعوت إليه وإستعرت هذه البدلة من صديق قريب , صديقي لآ املك شيئا ثمين
الآن , وقد خسرت فوق هذا حبيبتي [ حنين ] , وقد رحلَت وتركتني وحيد
بت في هذه اللحظة كالميت المفلس قالبه وقلبه ومن كل شيء قد يسر خاطرك
أيها المسكين , إن لا زلت تود أن تقتلني فافعل , إختصر ذلك فـ هو أخير لي
فلآ أرى نفسي اليوم والغد وبعده سوى قتيل ؟؟ ]
,.
حنين
في ليلة ظلمآء يكآد القمر في السماء ينير
[ سمير ] رجلٌ مهندم ومن هيئته يبدو غنيّ ورقيق
قاعدٌ على كرسي في إحدى القهآوي
أمام شارع طويل , النسيم من حوله بآرد وحزين
يشرب قهوته وهو يحتضن الكوب ليدفأ يديه من شدة البرد
وكآن ينظر للأفق البعيد لأحلام كادت أن تتحقق وقد بددها
الوآقع الأليم , فكآن هناك ل يحرق ما تبقى من الذكريات
لينسى ويعيش حياته من جد وجديد
حلمه كآن الزوآج بإمرأه ثانية عشقها بجنون, سلبت منه حتى الروح
وكآنت تلك [ حنين ]
وكانت تبآدله نفس الشعور , وكانا بطلا مسلسل غرآم مسموم
بـ الزوجة الأولى وعشيقات [ سمير ] السآبقات من الزمن البعيد
فكآنت حرب لـ فضّ كل أمل لإلتقاء أجسادهما كمآ إلتقت أروحهما
بإستمرآر في بيت المودة امام الخآلق والخلق أجمعين
بنفس الإحساس بنفس الجنون ليشآطرها الحلآال المعهود [ عقد الزوآج ]
ونجحن تلك النسوة بإعجوبة في حفر ثقب في قلب [ حنين ]
إستغلوا نقطة ضعفها , وهي الغيرة الشديدة على حبيبهآ سمير , فمآرسن
كل الألاعيب لـ غزو قلبهآ بصور وأصوآت وحكآياا زآئفة أمام عينيها لتصدق
وقد كانت مزيفة ولكن متقنة الدقة في الفعل حين مشاهدتها كل حين
صدقت حنين تلك الاكاذيب وهجرت توأم روحهآ سمير دون سؤال
دون إستجواب دون أي كلآم ولإ إنتظار لأي تبرير
مما رأته كان الجرح أعظم ولن يبرأه أي دواء ولا تعليل , ولو تقبلته وغفرت
على مضض , ستبقى ف القلب غصة بثقل الحديد
لذآ فضلت الرحيل , آملة سحب النسيآن أن تنهمر فيضا على قلبهآ وترحم حالها
وصدمتها من موآقف رأتها تشبه الكآبوس
وبقي سمير متسائلاً ,, يأن رحيل حنين ويبكيها في صمت عميق
على ذلك الكرسي أمام الشاارع الطويل في ليل حاالك نور القمر بالكاد ينير
في لحظة جاءه رجل قوي البنية طويل القاامة من ملآمح وجهه يبدو مريض
والشر في عينيه وبانت نيته من نبرة صوته وهو يتحدث ل سمير
[ هل لي بكلمة على إنفراد معك ؟؟ ]
وتردد سمير بإجابته وبدأ يرتجف من الخوف أكثر من رجفة البرد
ود أن يختفي كان في ظنه أنه رجل محتال وسكّير
وفعلا كان كذلك ,, ذلك لصٌ محتال ومجرم جدا خطير
وكأن سمير في تلك الليله ينقصه من الهم المزيد ..!!
إقترب منه الرجل , وبدأ بتهديده بسلآح من خلفه , ويأمره بالتحرك
من الكرسي سريعا قبل أن يقتله ,
سمير رجل يخااف وجدا رقيق لم يعي حينها ما يفعل سوى إنتظار المصير
وأن يحقق مطاالب ذلك الرجل القادم من بعيد
وحقااً .. تحرك سمير من كرسيه متثاقلا وفي رأسه ألف فكرة تحوم
حتى إلتقيا في ركن بعيد عن البشر , وأمره أن يفرغ كل ما في جيبه
من بطاقة السحب وأموال وكل غرض ثمين
ترااجع للخلف سمير بداا عليه السأم من الحيآة وأدرك أن لآ هدف
من حيااته بعد رحيل حنين
وضحك في وجه الرجل المحتال بسخرية ولآ مبالاه بالمصير
يقول له [ لآ املك الآن مالاً سوى في حسابي العتيد وكلها ربمآ
ديون وليست أطنان من الألووف , وبطاقتي نسيتها في سيارتي التي احترقت
قبل يومين في إحدى شوارع المدينة, وإن غرتك هيئتي فأنا قادم من حفل
دعوت إليه وإستعرت هذه البدلة من صديق قريب , صديقي لآ املك شيئا ثمين
الآن , وقد خسرت فوق هذا حبيبتي [ حنين ] , وقد رحلَت وتركتني وحيد
بت في هذه اللحظة كالميت المفلس قالبه وقلبه ومن كل شيء قد يسر خاطرك
أيها المسكين , إن لا زلت تود أن تقتلني فافعل , إختصر ذلك فـ هو أخير لي
فلآ أرى نفسي اليوم والغد وبعده سوى قتيل ؟؟ ]
,.
حنين

