هل في الحقيقة واقعٌ اجمل ؟؟
أم خيال أروع ؟؟
أم حقيقة خيالية تحمل همس حياة؟
أم للحياة انزلاق للوصول إلى حضيض السطور؟؟
أم للسطور حكاية اخرى يحكيها نبض انسان واقعيٌ بخيال؟
لم أعد أهتم فمن رحل بإرادته يموت في أعماقنا بإرادته
.
. . . . . . 2012 كآنت إحدى الأيآم السيئة التي تشعرك بِ أن الحزن ملتف حولك كَ معطف شتآئي وَ اليأس يسبق خطوآتك كَ لمحه حلم في يقظه الم.. وَ حرآرَة الشمس لآ تحرق سوى بشرة حظك الجافة .. كآنت ضحكآت الطلآب تضرب أركآن "الكولج" .. ضحكة هنآ وَ لمزة هنآ وَ شجار هنا وَ رهبة إمتحآن هناك .. وَ هم وَ أركانهم من حولي سرآب .! ( هيييه خير وينك ! ) بِ نبرَة قلقَة وَ تلويحة يدٍ مترددة أمام عينآي .. إنه صديقي .. رحبت به وَ بدأ يسألني عن حآلي وَ كآنت إجآبآتي كَ العآدة مبهمَة نظر إلي بِ صمت وَ كأن عينآه تخبرني بِ أنه يعلم وَ يرى بِ وضوح مقدآر الألم المختلط بِ عيناي .. سألني ( اليوم كَم سآعة فيه ؟ ) آستغربت السؤآل وَ أجبته ( 24 ساعَة ) فَ قال تأكدي من شيئان .. الأول أنه مهمآ كَان يومك جيد , سيء , شاق , مبهج ..سينتهي بعد مرور ساعاته الأربع وَ عشرون تلك .. لاشيء يستحق الوقوف .. وَ الأربع وَ عشرون ساعة زآئلَة زآئلَة سواء أكانت جيدة أو تعيسة .. فقط انظري لِ القادم بِ عينٍ متفائلَة ... وَ انظري حولك بِ تمعن لِ تدركي كم شخص هنا يتمنى أن يصبح في مكانك أن يصبح أنتِ ! أجبته بِ أنه جآهل بي من يتمنى أن يكون مكاني فَ أنا مكتظة بِ أكثر مما تلمحون وَ الكثير مما تجهلون ! قَال وَ أنتِ أيضاً .. أنتِ أيضَاً تجهلين كم أنتِ محظوظَة .. قال الشيء الثاني .. عينآأكِ.. سَألته ( وَ ما بها ؟ ) قال تأكدي إنها تسعد الكثير ممن حولك اذا كانت متفآأئله وَ من بينهم أنا .. , , "بقيت كلمآته عآلقَة في ذهني وَ أخذت بِ تطبيق مبدأ الأربع وَ عشرين سآعَة " وَ قررت أن أطبقه علَى السنين أيضَاً .. هَآهو 2012 رحل وَ كأنه يوم طويل وَ سريع في نفس الوقت.. وَ هآهو 2013 أقبل فَ أهلآ ب ألآمك وَ أحزآنك قبل أفرآحك.. فَ لطالمَا كآنت الأحزآن وفيّة وَ صادقَة معي عَلى مر السنين .. أمّا الألم فَ هو معلمي الأول وَ أحترمه كثيراً فَ هو يوقظ بِ داخلي حلاوه الروح.. لِ يرفعني عن هؤلآء الذين تسببوآ لي وَ قلبي بِ الألَم يذكرني بِ ألا أصبح مثلهم يَومَاً ..! ,