يا من هواه أعزه وأذلني * كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صبا هائما * أرعى النجوم وأنت في نوم هني
وتركتني حيران صبا هائما * أرعى النجوم وأنت في نوم هني
أردتها بأن تكون أملي المشرق ...
أردتها بأن تكون بداية نجاحي ...
أردتها ودفعت في حبي دم قلبي لها ...
أرتها .. وأحببتها .... بكل ما تعني هاتان الكلمتان من معاني ...
رسمت معها حياتي وخطط مستقبلي ...
وضعت كل آمالي بها ...
هجرت كل غالي من أجلها ...
أحببتها لحد الجنون ...
تناسيت كل غلطاتها .. وجعلتها صفحة بيضاء في قلبي ...
تناسيت أحبابي وخلاني ... وجعلت منها محبوبة القلب ...
أخلصت لها .. وتماديت في إخلاصي ...
من حبي لها .. أصبحت أرى مجرد السلام على فتاة أخرى خيانة للحب ...
من حبي لها .. جعلتها مقدسة في حياتي ...
.......... ولكن ...........
تجاهلتني ... وجرحت القلب المحب ...
سالت العيون دماً لا دمعا ...
وأصبحت الحياة جحيماً لا نعيما ...
.......... ولكن ............
رغم ما بدر منها ... ورغم الجراح التي سببتها لي ...
سأضل أحبها ... وستظل هي محبوبتي الغالية ...
هي فقط ... لا لغيرها ...
والسبب ؛ حبي الطاهر .