صاحب الارقام كتب:

شكرا اخي ولكن هناك من المحامين من يمارسون مهنتهم حتى في اهلهم ولو كان باطلا

محمد احمد منصور كتب:

نحن المحامون نقول وباللة التوفيق
هناك امرا اجل شانا واعظم خطرا لا استطيع عن كتمانة ولا عقد لسانى عن بيانة هذا الامر الخطير هو اتهام المحامون بالكذب ووصل الامر الى حد الطعن فى الذمم وتجريح الضمائر ان المحامى يكتب مذكرتة كما يكتب القاضى حكمة فيقتصر على رواية الوقائع وبيان الادلة بناء على المعطيات التى تلقاها من موكلة .
فى الدعوى الجزائية يكون الادعاء العام هو ممثل المجتمع وفى هذة الحالة يبرز ادلة الثبوت ويسعى جاهدا الى توقيع اقصى العقوبة الجنائية على المتهم وفى المقابل يحاول المتهم ووكيلة نفى التهمة ويستشهد بادلة النفى وفى النهاية تزن المحكمة ادلة الثبوت وادلة النفى وتصل المحكمة الى قناعة اما بادانة المتهم او تبرئة ساحتة من الاتهام المنسوب الية .
وفى الدعاوى الاخرى سواء اكانت مدنية او شرعية او تجارية او عمالية فيكون اطراف الدعوى مدعى ومدعى علية وكل منهم يناضل بالحجة لاثبات دعواة وينعقد الامر فى النهاية الى المحكمة فهى صاحبة القول الفصل ويكون الحكم عنوان الحقيقة .
يريدون من المحامى ان يكون لينا متساهلا فان انسوا منة ميلا الى التشدد فى الواجب ظنوة قسوة وشدة وطعنوا فى عملة ليتسع امامهم مجال القول بالظنون بعد ان ضاق فى وجههم مجال القول الصحيح وقعدت همتهم عن مناقشة الدليل زعموا ان المحامى محترف للكذب وهم اعلم الناس بفساد هذا الزعم ويعلم ان المحامى لم يعمل الا ماقضى بة واجبة .
فرايت باعتبارى من المحامون ان اقول كلمتى لابرىء نفسى فهى اكبر من ان تتاثر بطعن لا يؤيدة دليل.
وقد جاء بالمادة الاولى من قانون المحاماة " المحاماة مهنة حرة تشارك فى تحقيق العدالة وتاكيد سيادة القانون وذلك بكفالة حق الدفاع عن المتقاضين .
ويمارس المحامون مهنتهم مستقلين لا يخضعون الا لضمائرهم واحكام القانون "
ونسال الله العفو والعافية
واعتزر للاطالة وانا مؤمن بفطنتكم ولى فيها كل الغناء .

صاحب الارقام كتب:

السلام عليكم

موضوع يتحدث عن العنوان المحامون والكذب مظلوم داخل السجن وظالم خارج السجن فما رايكم ايها المحامون؟!!!!