رعشة (أقصوصة)

    • رعشة (أقصوصة)

      كف مفتوحة تنتأ منها عظام جائعة وعروق وارت ضماها خلف شكايتها.. تدلت على طرف ذراع تستره على استحياء بشرة تشقق وجهها كأرض عافها المطر فقضت الشمس على الحياة فيها.. امتدت تتلقف برعشة الجوع القرش المتساقط!
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      محمد

      تنقلنا بقصصك الى عالم آخر..
      نشاهده.. نتلمس الحروف..
      وندقق في الكلمات..
      نجد مشاهد كثيرة تمر في الذاكره...
      مواقف ومشاعر وأحاسيس مختلفة..
      نقف لا نعرف ما نفعل.. نريد أن نعرف أكثر..
      أن نغوص في حروفك أكثر..

      تبهرنا بهمسات قلمك..
      ما اقساها من حياة تدفعنا لنحلم بقرش يسقط علينا من كف لا نعرفها..

      [/CELL][/TABLE]
    • كف تصرخ منها الدمــاء على ايدي الرعشــة الأخيرة
      من العزيع الأخير من ليل التبس رداء المطر
      وهرب بعيدا عن ظل الفشل !
      ربمــا كانت ىخر الارتعاشات !

      .
      .

      لا أراني إلا واقف هنا طويلا ً
      وطويلا ً جدا !
      .
      .

      هنيئا لنا تواجدك


      صغيرة
    • صغيرة

      ظني أن مداخلتك خطفت الأنظار عن "رعشة" فلعل الأمر التبس على الزوار وأعضاء الشاشة
      ممن أسعدوني بمرورهم الكريم.. فاحتاروا بين النص الأصلي رعشة ومداخلتك الأدبية..
      وهذا بدون شك ضاعف من سعادتي وأكد لي يوما بعد يوم أن نشر نصوص إبداعية في الأبواب الأدبية بالمنتديات الجادة أصبح البديل الأفضل للتخلص من مقص الرقيب وعصا الحسيب.

      هنئا لي بتواجدي بينكم.
    • [I]ial Narrow] الأخ العزيز / محمد العريمي ..

      نقول لكَ أنت رائع .. وتستحق الحياة .


      إن هذه الاقصوصة الرائعة ، رسمتْ لنا كف الشخصية البارعة في سرد القصة الحكائية ذي التجربة الشرهه التي أبدع فيها مهندسنا الفاضل /محمد العريمي .. وقد تميّزتْ حسب ثقافتي أنها تضطلع برسم الشخصية التي لجأت الى طريق الابداع .. و لم يخط لها القدر ذلك . لكن جهود أستاذنا الفاضل .. إستطاع تضيق فجوة الحس / المشاعر إلى لغة الأدب بإتقانٍ وفنٍّ مُنقطع النظير .. وهكذا كُل يوم نقرأ لك المزيد من التنوع في عالم الادب .. بغزارة وثقة واسعة الاطلاع .

      سيدي / العريمي .. أنت شخصية نادرة .. وكل ما أقرأ لك شيء . أحس أني مُقصراً في رد جميل هذه القراءة .. وها أنا أنتهز هذه الفرصة الأكترونية .. لأُعبّر لك عن مشاعري الانسانية اتجاهك .. فأنت مبدع ومهندسة السيرة الذاتية الكبيرة التي قرأتها في كتابك الاول .



      لكن للأسف لم توقعلي على الكتاب .. لأني لم ألتقيك بعد لقائي الأول بك في عام 2003 .. لكن ما يمنع بجيك المكتب .. إيش رايك
      [/I] [/I] .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • الأخ المرتاح
      تحية

      بقدر سعادتي بكلماتك الرائعة عن القصة ومحاولاتي المتواضعة الأخرى، كان حرجي أيضا، فكيف أرد على كل هذا " أنت شخصية نادرة .. وكل ما أقرأ لك شيء . أحس أني مُقصراً في رد جميل هذه القراءة .. وها أنا أنتهز هذه الفرصة الأكترونية .. لأُعبّر لك عن مشاعري الإنسانية اتجاهك .. فأنت مبدع ومهندسة السيرة الذاتية الكبيرة التي قرأتها في كتابك الأول"! فهل شكرا تكفي؟.. لا أظن! ولكني سأقولها: شكرا، لأني لم أجد كلمة أخرى غيرها.

      أما بالنسبة للحصول على الكتاب موقعا، فعلى العين والرأس، وأنت مدعو على فنجان قهوة في منزلي متى شئت، للاتصال يمكنك دخول الموقع: mdaraimi@hotmail.com

      مثل كلماتك هذه أخي العزيز المرتاح، يجد الكاتب متعة لا تضاهيها متعة تنسيه آلام ولادة قصة أو بلورة فكرة تتطلب مستوى يرقى بها إلى الذائقة الأدبية.. وهو جهد مضني لا يتسنى بسهولة لكاتب مجرب ـ مثلي.

      للكتابة، حسب ظني، قدسية يجب ان لا تبتذل، فهي حالة فعل، وإذا عجزت عن إثارة القارئ وتحفيزه، وطرح الأسئلة، فإنها لا تعدو عن كونها "ملهاة" تقدم المتعة ولكنها تفشل في تقديم الفائدة.. وهذا عبء يستدعي الصبر والمثابرة ويتطلب توفر أدوات أدبية لا يملكها كثيرون ممن يتصدون لفعل الكتابة!

      دمت بخير
    • جميل هذا التصوير المقتضب والنابض بالحس المرهف ، حقا عندما يكون النص بهذا العمق رغم قلة أستخدام المفردات ، أقل ما يوصف به ، هو أبداع يطوي بين طياته آلق متفرد ، أهنئك بهذا الطرح المتميز ،،،
    • ]تحية وسلام ،،، أستاذ محمد عيد العريمي ،،،
      كلماتك جياشة تفيض حسا مرهفا بالغ المعنى وعميق الرؤيا .. يتأرجح بين الرغبات الأبدية الجارفة .. والأقدار الأليمة المعاكسة ... جعلتني أعجب بشخصك الكريم جدا ,
      حقا أن الكلم يصيغ معالم الأنسان .

      منية