أنـــــــــا وأنـــــــت يا صديقتي...

    • أنـــــــــا وأنـــــــت يا صديقتي...

      [B]
      خرجت من المنزل منطلقة إلى المكان الذي أحبه ..
      منطلقة نحو البحر أتخيل صديقتي !! صديقتي التي فقدتها!! صديقتي التي أنتظر عودتها ولو مرة...
      وها أنا الآن أعود مجددا للبحر .. لذلك المكان الجميل لأسترجع ذكرياتي معها .. ياااااااه يا صديقتي
      ما أكثر الذكريات والأسرار التي ألقيناها في هذا المكان .. كم أحبكِ وكم أحب البحر وأمواجه وأصدافه و قواقعه و بيوته وقصوره الطينية الرائعة ..

      أتذكرين ذلك اليوم .. الذي دعوتني فيه لمنزلكِ ورفضت ... !! دعوتني لأنكِ شعرتي بأن هناك ضيق كبير تمكن مني وأرهق تفكيري .. !!

      لكن بمجرد أن قلت لكِ ما رأيكِ يا صديقتي أن نذهب لمكاننا المفضل ! فرأيتكِ تصرخين فرحاً وتقولين نعم مكاننا المفضل ، البــــــــــحر .. يااااااه ما أعظم حبنا له

      وجاء الموعد المحدد، والتقينا وذهبنا معاً إلى البحر نحمل كيسا من المفرقعات الملونة .. بعد مغيب الشمس ! رأيتكِ تحاولين إشعال هذه المفرقعات وأنتِ في قمة خوفكِ، فأخذتها من يدك وتظاهرت بالشجاعة برغم جبني، وأنت تضحكين وتقولين لي أيتها الجبانة ...ووضعت النوع المفضل لديكِ وأشعلته، وإذا بي أرفع عباءتي وأجري صارخة ثم أشاهد ضحكاتك وهتافاتكِ لي بالجبانة، ياااااه كم سرني ذلك اليوم لدرجة أنني ارتميت على الشاطئ ضاحكته مغمضة عينيّ، وحينما فتحتهما رأيتكِ واقفة مبتسمة وتشاهديني، ثم قلتي لي هيا يا صديقتي فل نرمي عباءاتنا معاً ولنستمع باللعب بالمفرقعات لأنها جعلتكِ تبتسمين ولأنها أنستكِ الضيق الذي أشعر به في قلبك ،فلم يكن أمامي سوى الإذعان لطلبها، وأبقينا عباءاتنا عند والدتها ، وكررنا محاولة إشعال المفرقعات، وكنا نهرب ضاحكات منشرحات الصدر، وأنا أجري فجأة وجدت نفسي ملقاة على الأرض فقد كانت هناك صخرة لم أنتبه لها وارتفعت ضحكاتي ثم أحسست بصديقتي تجلس بجانبي وتقول يااه ، هل ستتكرر هذه الرحلة وهل سأراكِ مجددا وهل سأشفى من مرضي!! هنا عند هذه المقولة تحطمت حقاً وظهر الضيق على وجهي فجأة فسادة لحظة صمت طويــــــــــلة استغرقت ساعة كاملة ثم هممت بالنهوض قائلة يا صديقتي الغالية أعدكِ بأن نلتقي مجددا عند هذا البحر فرأيت عيناها تمتلئ بالدموع، صرخت فجأة ضاحكة وقلت هل رأيتِ الرسالة التي وصلت لهاتفي النقّال وأنا أضحك كالمجنونة لأغير الموضوع فقالت بصوت مبحوح لا فقلت إذا اسمعي ( بعير ماسك خروفين على زاوية يقول من فيكم قال لي يا أبو براطم ) فرأيت دموعها تسقط من كثرة الضحك فجأة قالت وهل سمعتي هذه الرسالة التي تقول ( انشد عني ولا تنساني اليوم أنا معك وباجر تحت التراب ) فضربتني غصة في قلبي وكدت أبكي لكني تعودت بأن أضبط نفسي فأمسكت يدها وقلت هيا سنلهو قليلا ونقترب من البحر، ابتسمت ابتسامة موافقة فإذا بنا ندخل قليلا في المياه البـــــــاردة وكل واحدة رفعت ملابسها إلى ركبتيها وبدأنا اللهو بالماء، ثم مشينا ومشينا كنت أصغي إليها وبين حديثها كانت تكرر نفس السؤال ( يا عزيزتي متى ستقررين وستقولين لي ما بداخلك ) فأنظر إليها نظرة هي تفهمها جيدا، فتتابع حديثها وكأنها لم تسألني هذا السؤال الذي كررته كثيرا، فجأة رأيت ساعتي، ياااااااااااه لقد استغرق حديثنا ولهونا عند هذا البحر 3 ساعات وهذه هي أول مرة أجلس فيها بقرب البحر 3 ساعات، دائما أجلس وأتأمل البحر لمدة نصف ساعة وأرجع وأرى نفسي خفيفة بدون أحمال أو أثقال!! إلى هذه الدرجة كنت متضايقة !! حتى عندما عدت إلى المنزل لأول مرة أشعر بأن صديقي البحر لم يخفف عني وكنت أبكي بحرقة كبيرة ما هو السبب يا ترى ؟هل هو حديثها ! لا أعلم

      والآن!! أقف وحدي في هذا اليوم والشمس تغيب أبتعد عن الناس لأرى غروبها وحدي لأتذكر صديقتي ادعوا لها بالغفران! تأملت البحر وأمواجه رأيت الصغار يلعبون بأصدافه، صرخت فجأة صرخة قوية لكن لم يسمعها أحد سوى البحر صرخة من أعماقي أدت إلى انهمار الدمع ! دمعة وراء دمعة فأمسكت قلبي بقوة كبيرة لم أتحمل قوة صرختي فجلست وأنا ممسكة بقلبي ثم بدأت بالرسم على الشاطئ وقلت أين أنت يا صديقتي لقد وعدتكِ بأن تكوني معي! فأين أنتِ ومتى رحلتِ ،،،،،،يا إلهي !

      أتعلمين ما هو سبب حبي لكِ !
      سبب حبي لكِ هو أنكِ تكشفين ضيقي بسرعة رغم عدم بوحي به .. وسبب حبي هو أنكِ لا تصرين عليّ لأبوح لكِ بما يضايقني .. وسبب حبي لكِ هو أنكِ ترضين بي صديقة رغم طبعي الكتوم .. وسبب حبي لكِ هو رغم هذه الأسباب مجتمعة تستطيعين أن تشفي جروحي دون أن أبوح لكِ بأي شيء .. فرؤية وجهك الطفوليّ وحديثك اللبق وصداقتك تكفيني وتشفي ضيقي ..

      كانت صديقتي وما زالت صديقتي وستظل صديقتي إلى أن ألتحق بها...

      تحياتي

      Ranamoon
      [/B]
    • [B]
      يااااااااااااااااااااه

      لم أصدق أن أحداً رد على قصتي

      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رسام الغرام

      شكراً لك على الرد وعلى تثبيت القصة

      أنتظر عودتك

      بفارغ الصبر


      تقبل أرق تحياتي

      Ranamoon
      [/B]
    • RaNaMoOn
      .
      .
      غاليتي / تقودنــــا الذكريـات إلى حيث هي !
      ونبحث عنــا بين ركامات الأفكار والأحداث ،
      هنـا التقيت ِ أنت ِ بهــا وفي نفس المكان التقى آخران !
      والزمان يبحث عن الأحداث المتشابكـة ،
      كخيوط العنكبوت ،، تتداخل الأحداث ن\وتمر الذكريـات على نسيم الصبـا !


      /
      /
      /
      RaNaMoOn

      عزيزتي ،،

      سرد موفق جدا ،
      وذكريـات تمر علينا ، ولا نفارقنــا


      سلمت ِ


      صغيرة
    • عاشقة كتب:

      أعتقد انها سرد لمجموعة ذكريات.. احيانا احسست انها خاطرة اكثر منها قصة



      أهلا عاشقــة ،،
      فلتعذرني الغاليــة RaNaMoOn
      فضول حواء دوما يسبقهــــا

      سرد ذكريـأت >>>> نعم ، ربما اتخذت قصتها هذا القالب ، ، والقصـة تحتوي أساسا ً على أحداث متشابكــة
      أعطتها قالب القصـة
      وهذا ما لم تفتقر إليه مشاركــة RaNaMoOn

      إذن ، ليست خاطرة وإن امتزجت بشئ من أوابد الخواطر ،،


      .
      .
      تحيــاتي ،

      صغيرة
    • الأخت الكاتبة RaNaMoOn

      نقول لكِ أنتِ رائعةٌ وتستحقينَ الحياة .

      قرات القصة .. ووجدت أن هذه القصة لها بطل محوري .. لكنها شخصية تستقطب حولها الشخصيات وكذا الأحداث .. وهذه الشخصية لا تُعتبر جُزءاً من الخطة العامة التي تحوك حول خيوط المؤلفة .. ( خرجت من المنزل منطلقة إلى المكان الذي أحبه .. منطلقة نحو البحر أتخيل صديقتي !! صديقتي التي فقدتها!! صديقتي التي أنتظر عودتها ولو مرة... ) إنها الأحداث التي تحرّكتْ تبعاً للرغبات أو قُل لرغبات الشخصية .! وهنا تجعل من الشخصية تُنقب عمّا خَفي من صِفاتها .. أو لتقدم لنا شخصية بالأضافة إلى شخصيتها .. (لكن بمجرد أن قلت لكِ ما رأيكِ يا صديقتي أن نذهب لمكاننا المفضل ! فرأيتكِ تصرخين فرحاً وتقولين نعم مكاننا المفضل ، البــــــــــحر .. يااااااه ما أعظم حبنا له ) إذن / هذه الأضافة أو الصفة الجديدة يقتصر عملها على الكشف فقط عن الصِفات الأصيلة وتوضيحها وعرضها على القاري . وهذا يعني أن هذه الشخصية من النوع ( المسطّح ) .

      بهذه العُجالة . أجعل من مقتطف قراءتي لهذه القصة الجيدة .. أن تجعل الزميلة قصتها الواقعية . أو مُحاولتها القصصية بلغةٍ مسبوكة .. وبحكاية سردية فيها من العبارات الأخاذة / الاسرة . في فضاءات اللغة .. بيدٍ أن الكاتبة أخذتْ قسطاً كبيراً من تقنية القص .. لكن اللغة أحياناً كانت عامل غير مُساعد لتحريك شخصية البطلة وتقليبها في الأوضاع المختلفة .. (وجاء الموعد المحدد، والتقينا وذهبنا معاً إلى البحر نحمل كيسا من المفرقعات الملونة .. بعد مغيب الشمس ! رأيتكِ تحاولين إشعال هذه المفرقعات وأنتِ في قمة خوفكِ، فأخذتها من يدك وتظاهرت بالشجاعة برغم جبني، وأنت تضحكين وتقولين لي أيتها الجبانة ...ووضعت النوع المفضل لديكِ وأشعلته، وإذا بي أرفع عباءتي وأجري صارخة ثم أشاهد ضحكاتك وهتافاتكِ لي بالجبانة، ياااااه كم سرني ذلك اليوم لدرجة أنني ارتميت على الشاطئ ضاحكته مغمضة عينيّ، وحينما فتحتهما رأيتكِ واقفة مبتسمة وتشاهديني، ثم قلتي لي هيا يا صديقتي فل نرمي عباءاتنا معاً ولنستمع باللعب بالمفرقعات لأنها جعلتكِ تبتسمين ولأنها أنستكِ الضيق الذي أشعر به في قلبك ،فلم يكن أمامي سوى الإذعان لطلبها، وأبقينا عباءاتنا عند والدتها ، وكررنا محاولة إشعال المفرقعات، وكنا نهرب ضاحكات منشرحات الصدر، وأنا أجري فجأة وجدت نفسي ملقاة على الأرض فقد كانت هناك صخرة لم أنتبه لها وارتفعت ضحكاتي ثم أحسست بصديقتي تجلس بجانبي وتقول يااه ، هل ستتكرر هذه الرحلة وهل سأراكِ مجددا وهل سأشفى من مرضي!! هنا عند هذه المقولة تحطمت حقاً وظهر الضيق على وجهي فجأة فسادة لحظة صمت طويــــــــــلة استغرقت ساعة كاملة ثم هممت بالنهوض قائلة يا صديقتي الغالية أعدكِ بأن نلتقي مجددا عند هذا البحر فرأيت عيناها تمتلئ بالدموع، صرخت فجأة ضاحكة وقلت هل رأيتِ الرسالة التي وصلت لهاتفي النقّال وأنا أضحك كالمجنونة لأغير الموضوع فقالت بصوت مبحوح لا فقلت إذا اسمعي ( بعير ماسك خروفين على زاوية يقول من فيكم قال لي يا أبو براطم ) فرأيت دموعها تسقط من كثرة الضحك فجأة قالت وهل سمعتي هذه الرسالة التي تقول ( انشد عني ولا تنساني اليوم أنا معك وباجر تحت التراب ) فضربتني غصة في قلبي وكدت أبكي لكني تعودت بأن أضبط نفسي فأمسكت يدها وقلت هيا سنلهو قليلا ونقترب من البحر، ابتسمت ابتسامة موافقة فإذا بنا ندخل قليلا في المياه البـــــــاردة وكل واحدة رفعت ملابسها إلى ركبتيها وبدأنا اللهو بالماء، ثم مشينا ومشينا كنت أصغي إليها وبين حديثها كانت تكرر نفس السؤال ( يا عزيزتي متى ستقررين وستقولين لي ما بداخلك ) فأنظر إليها نظرة هي تفهمها جيدا، فتتابع حديثها وكأنها لم تسألني هذا السؤال الذي كررته كثيرا، فجأة رأيت ساعتي، ياااااااااااه لقد استغرق حديثنا ولهونا عند هذا البحر 3 ساعات وهذه هي أول مرة أجلس فيها بقرب البحر 3 ساعات، دائما أجلس وأتأمل البحر لمدة نصف ساعة وأرجع وأرى نفسي خفيفة بدون أحمال أو أثقال!! إلى هذه الدرجة كنت متضايقة !! حتى عندما عدت إلى المنزل لأول مرة أشعر بأن صديقي البحر لم يخفف عني وكنت أبكي بحرقة كبيرة ما هو السبب يا ترى ؟هل هو حديثها ! لا أعلم ).

      كُنت أتمنّى من هذه المبدعة / الكاتبة .. أن لا تجعل من حبكة القصة إطاراً عاماً يُحيط بها الشخصيات والأمكنة .. لكني تمنيّت أن يكون نسيج القصة مُحكم .. سداهُ الحوادث ولحمته الشخصيات . لكني أستطيع أن أُسمي هذه القصة . بانها الأقرب إلى التمثيلية .. وربما نُطلق عليها ( القصة التمثيلية .) ذلك ممّا برز لنا من صِفات الشخصية وأخلاقها وعاداتها .. قد أثرتْ على سير العمل القصصي .


      أكون شاكراً للأستاذه / الكاتبة ، على تفضلها لقبول هذه القراءة السريعة .. بكل ماحملته من معرفة وثقافة مبسوطة على قدر الألمام والمعرفة بالأدبْ .[/font]
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [B]
      عــــــزيزتي

      صغــــيرة

      يا صغيرتـــــــي

      نعم هي الذكريات

      ذكريات قديمة ،،، ذكريات صديقة أحبها لليوم

      هذه هي الحياة

      تجمعنا وبدون سابق إنذار تفرقنا

      فما أجمل هذه الذكريات

      وما أوحش هذه الذكريات

      صغيرتـــــــــي

      مصافحتكِ طوقت عنقي باجمل اكاليل الورد

      فلك كل الشكر على حضوركِ وتواجدكِ

      وتواصلكِ .. بارك الله في احساسكِ الراقي..


      المهم القصة حازت على إعجابكِ أيتها المبدعة

      فأنا مجرد مبتدئة أمامكٍ عزيزتي

      وشكراً لك على ردكِ لأختي العزيزة عاشقة

      تقبلي أرق وأجمل تحياتي

      Ranamoon
      [/B]
    • أخـــــي العزيــــــــز

      المرتــــــــاح

      أولاً تحية معطرة بالورد اهديها لك

      تقف كلماتي عاجزة عن التغريد

      فرحا وبهجة وسعادة بحروف مذهبة

      رسمتها اناملك في صفحتي هذه

      طوقتني بالفخر والسعادة والسرور

      فقد احاطتني عنايتك بالورد والود

      فعطرت افاقي باجمل حضورك

      يكفيني فخرا ان شمسك الرائعة

      حلقت في أفيائي

      ثانياً بالنسبة للقصة

      فأنا عزيزي مبتدئة في كتابة القصص

      هذه مجرد محاولة مني

      والقصة التمثيلية كما سميتها فلا أعرف عنها شيء

      ولكن أقول لك شكراً على كلماتك أتخذتها وسام لي

      فبارك الله فيك

      أنا سعيدة جداً بهذه الكلمات

      وأتمنى أن أكتب بشكل أحسن من هذا

      في ختام كلماتي أقول ( ومنكم نتعلم)

      تقبل أرق تحياتي

      Ranamoon
    • [frame='7 80']
      RaNaMoOn

      قصة حزينة تأسر القلوب بشفافية طهرها وحميم علاقة الصديقتان , تأثرتُ جداً بما قرأت , ولكن لي هنا نصيحة ( ربما قالت الأخت عاشقة : إنها أشبه بالخاطرة " وصدقت " , وربما أوضحت الأخت صغيرة : أن القصة مجموعة من الذكريات " فصدقت " كذلك ) , وللتخلص من هذا التباين في الرأي , إليك : نصيحتي :
      في هذه المحاولة القصصية انتهجتِ أسلوب كتابة الرسائل ( مخاطبة الغير ) , حاولي مستقبلاً التخلص من هذا اللون , جميلٌ جداً سردك بطريقة كتابة المذكرات . هذا اللون قريب جداً من القلب , يأسر القارئ , ويجعله يتعايش مع القصة , وهذا حصل بالفعل بالنسبة لنا , وأنا شخصياً أحب هذا اللون , ولكن لا تجعلي سرد المذكرات يخاطب أحداً , حاولي كتابتها وكأنك تحكين قصتك الحقيقية , تقمصي شخصية البطل أو البطلة , واسردي الأحداث سرداً قصصياً " أتمنى أن يكون كلامي واضح ولا غموض فيه " .

      لنأتي لتحليل القصة :

      1- الفكرة : جيدة تحمل أسمى معاني الوفاء .
      2- الشخصيات : اقتصرت القصة على شخصيتين وهذا رائع في كتابة القصص القصيرة .
      3- الصراع بين الشخصيات : نجحت الكاتبة في إبراز هذا الجانب , خاصة حينما كان يدور حوار بين البطلتين حول الأمور التي تضايق صاحبتها .
      4- الحس الزمني : كان مناسباً لكون القصة تتحدث عن فترة زمنية قصيرة .
      5- الحس المكاني : كذلك اقتصر على شاطئ البحر وهذا رائع في كتابة هذا النوع من القصص .
      6- العقدة والحل : أبرزت الكاتبة العقدة في قصتها حينما تحدثت عن الوحدة وفقد الحبيبة , وأوضحت الحل من خلال الكم من تلك الإستفهامات المطروحة في نهاية القصة .
      7- النهاية : كانت النهاية مناسبة جداً , ولكنها اتخذت لون الخاطرة أكثر من القصة .

      رنا مون
      أسجل إعجابي بما قرأت وأتمنى أن تواصلي المسير , فلربما رأيناكِ كاتبة كبيرة في هذا المجال ذات يوم .

      تقبلي التحية

      رسام الغرام
      [/frame]
    • أخـــــــــــــي العـــــــــــزيز

      وأستـــــــــــاذي الكـــــــريم

      رســــــــام الغـــــــــرام

      في البداية أشكرك أخي العزيز

      على كلماتك الطيبة التي زادت من حماسي

      كي أكتب بشكل أفضل

      أما بالنسبة للقصة فهذه أول محاولة

      لأنني أكتب خواطر فربما أخذت القصة

      شكل الخاطرة

      وشكرً أخي على تعليقك وتحليلك للقصة

      هنا فهمت ما الأخطاء التي قمت بها

      حتى لا أكررها

      عــــزيزي أخيراً

      وجودك بين احرفي المتواضعه

      وصفحاتي اضفى روحا رائعه

      اضفى معنى عاليا

      اشكرك كثيرا سيدي

      على كل حرف من ابجديتك

      نثرته هنا

      على وقتك

      وقرائتك

      و تشجيعك

      وتواصلك

      وجهودك

      يسرني دائما وجودك

      وتعليقك الراقي أيها الراقي

      فالسموحة من أختك

      إن شاء الله سوف أحاول أن

      أكتب بشكل أحسن

      بارك الله فيك

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • أستـــــاذي العــــزيز

      الأخطبوط

      شكراً لك على مرورك وإعجابك

      وإن شاء الله سوف أحاول أن أكتب

      قصة أكثر نضجاً

      التوفيق من الله

      بارك الله فيك

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • يسلموووووووووووو على الموضوع

      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com