السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انساتي سيداتي سادتي
اقدم لكم الانجاز الخامس فالقصه القصيرة من قبل الاديبه نكته
من بعد اربع محاولات كانت شبه فاشله من تحليلات مشرفنا رسام الغرام
هذي انجازي الخامس ان شاء الله اكون جمعت فيه الي ففقدته فبقيت الانجازات واحرزت تقدم ولو بسيط
... انا وحيد كانت هذه صرخة الحياة لمولد جديد بغمرة حزن قديم يرافقه لمدى حياته ... وضعته امه في دار الفناء وغادرت الى الخلود تاركة اياه لهدم فناء هم تراكم ماضيه بحاضرة بعدما كانت اخر من له ... فما كانت ولادته الا النهايه !!!
تربيت في احضان الطرقات لا ملجا ولا منجا لي ... فقد كانت الام التي افتقد لحنانها والاب الذي يمدني بعطفه ... تعاتبني بقساوة قدرها ... وتحن علي بعطائها ... الى ان شعرت بما ينقصني ... بما يجب ان يكون ملاذي ... انها الصلة التي سوف تربطني بامي ... بها اعانق روح ابي ... ارى من فيها واليداي ... نعم انها اسرتي التي طالما احن اليها دونما ادري ...
كثيرا ما اشتاق الى اخ يسامرني ... الى خالة تحب مقام امي ... الى عم يرعاني ...افكار تزاحمت وتداخلت في اعماقي عن من يعوضني ما فقدت ... يا ترى هل ساجد ذلك الحضن الدافيء يوما .. هل ساجد ذلك الحنان الذي حلمت به ؟؟؟
حينها قررت ان اكرس حياتي للبحث عنهم فالعمر لحظات علني اسعد في اخرها ...
بدأت فالبحث عنهم وفالبداية لم يلمع لي بارق امل قط ولكن الامل الذي كان داخلي اقوى من ان يدفن ...
حينها اشتدت علي الظروف وضاقت بي سبل العيش فكنت اعاني الف معاناة عوضا عن الواحدة فلم اجد ما اسد به رمقي وحاجتي فسدت بوجهي الابواب واغلقت الطرقات فعدت الى ما كنت به من ضيف اساير نفسي بالامل للقاء بهم .
الى ان جاء ذلك اليوم ووجدت نفسي بين يدي شاب مثال في خلقه وقف بجانبي دون ان يعرف من اكون .. كان معطاء كثير الخير وكانه يضم حنان الدنيا ... فسكنت اليه نفسي واخبرته ما انا عليه من ضيق ورحلتي مع هذه الدنيا التي لا ترحم ... فضمني لعطفه فكان بلسما لجروحي وملاذي في ظلمات العيش حتى احسست انه عوضني عن ما فقدت فكان لي الاخ والاب والام وما اردت ان يكون لي ... احببته وتعلقت به حتى اصبحت لا قاوى على فراقه ...
اليوم فقط ادركت ان قلبا واحدا يغني عن الدنيا وما فيها ....
عطوني رايكم
انساتي سيداتي سادتي
اقدم لكم الانجاز الخامس فالقصه القصيرة من قبل الاديبه نكته
من بعد اربع محاولات كانت شبه فاشله من تحليلات مشرفنا رسام الغرام
هذي انجازي الخامس ان شاء الله اكون جمعت فيه الي ففقدته فبقيت الانجازات واحرزت تقدم ولو بسيط
... انا وحيد كانت هذه صرخة الحياة لمولد جديد بغمرة حزن قديم يرافقه لمدى حياته ... وضعته امه في دار الفناء وغادرت الى الخلود تاركة اياه لهدم فناء هم تراكم ماضيه بحاضرة بعدما كانت اخر من له ... فما كانت ولادته الا النهايه !!!
تربيت في احضان الطرقات لا ملجا ولا منجا لي ... فقد كانت الام التي افتقد لحنانها والاب الذي يمدني بعطفه ... تعاتبني بقساوة قدرها ... وتحن علي بعطائها ... الى ان شعرت بما ينقصني ... بما يجب ان يكون ملاذي ... انها الصلة التي سوف تربطني بامي ... بها اعانق روح ابي ... ارى من فيها واليداي ... نعم انها اسرتي التي طالما احن اليها دونما ادري ...
كثيرا ما اشتاق الى اخ يسامرني ... الى خالة تحب مقام امي ... الى عم يرعاني ...افكار تزاحمت وتداخلت في اعماقي عن من يعوضني ما فقدت ... يا ترى هل ساجد ذلك الحضن الدافيء يوما .. هل ساجد ذلك الحنان الذي حلمت به ؟؟؟
حينها قررت ان اكرس حياتي للبحث عنهم فالعمر لحظات علني اسعد في اخرها ...
بدأت فالبحث عنهم وفالبداية لم يلمع لي بارق امل قط ولكن الامل الذي كان داخلي اقوى من ان يدفن ...
حينها اشتدت علي الظروف وضاقت بي سبل العيش فكنت اعاني الف معاناة عوضا عن الواحدة فلم اجد ما اسد به رمقي وحاجتي فسدت بوجهي الابواب واغلقت الطرقات فعدت الى ما كنت به من ضيف اساير نفسي بالامل للقاء بهم .
الى ان جاء ذلك اليوم ووجدت نفسي بين يدي شاب مثال في خلقه وقف بجانبي دون ان يعرف من اكون .. كان معطاء كثير الخير وكانه يضم حنان الدنيا ... فسكنت اليه نفسي واخبرته ما انا عليه من ضيق ورحلتي مع هذه الدنيا التي لا ترحم ... فضمني لعطفه فكان بلسما لجروحي وملاذي في ظلمات العيش حتى احسست انه عوضني عن ما فقدت فكان لي الاخ والاب والام وما اردت ان يكون لي ... احببته وتعلقت به حتى اصبحت لا قاوى على فراقه ...
اليوم فقط ادركت ان قلبا واحدا يغني عن الدنيا وما فيها ....
عطوني رايكم
مجرد لعب عيال احاول انميه
..........................................................
شاركونا