الفوضى التي تشتت أفكاري والتناقض الذي يعتري مشاعري
دفعني للمعانقة الورق من جديد
هناااااااا
سأسكب مداد قلبي وعثرات فكري
لعل وعسىى أصل لضفة من أمان
دفعني للمعانقة الورق من جديد
هناااااااا
سأسكب مداد قلبي وعثرات فكري
لعل وعسىى أصل لضفة من أمان
همسة ،،،
إلـــى من سكنوا حناايا الروح 
واستوطنوا جنبات القلب ...ورحلوا
إليهم ...أبعث حروفي المتعطشه لمعانقة عيونهم
واستوطنوا جنبات القلب ...ورحلوا
إليهم ...أبعث حروفي المتعطشه لمعانقة عيونهم
،،،،،،،،
ســــارا ...وهدايا القدر 
محاولة خجولة مني للكتابة القصصية
اتمنـــــى ان ترضي ذائقتكم
فتابعوني
اتمنـــــى ان ترضي ذائقتكم
فتابعوني
:)
،،،،
،،
(( 1))
أشعة الشمس الحارقة لم تمنعهم من إفتراش الأرض وتجهيز المكان في سبيل الجمعة العائلية التي تعودوا عليها
أحمد وهو يحمل عدة الشواء وحبات العرق تتقاطر من جبينه كان يصرخ في بقية الشباب كي يأتوا لمساعدته ولكن لا حياة لمن تنادي
الشابان الأخران كانا منشغلان بالهمس في السيارة ولم يسمعانه
كانا ينظران إليه ويضحكان علم انهما يتهامسان عليه
فانطلق إليهما مسرعاً
أحمد : حمد ناصر ما بكما لما لا تأتيان لمساعدتي
علت ضحكات الإثنان وهما يقولان له
لا نريد أن نسرق الأضواء منك ...فأنت الخبير في هذه الأمور
علما انهما يلمحان لشيء ما.... فصمت وأكمل ما كان يقوم به
مضت الساعات سراعاً واخذت الأسر في التوافد
المزرعة ملك لثلاث أخوة ( الخال ابو ناصر والخالة ام سلطان والخالة أم حمد )
وقد تعودت ان تجتمع بين كل فترة واخرى في هذه المزرعة لاسيما عند اقامة مناسبة او ما شابه
واليوم الجميع محتفل بقبول ندى وسارا في الجامعه
كان جو المرح والفرح هو المسيطر على جميع الجلسات ...فكبار العائلة يتسامون
والفتيات سوالف الحياة الجديدة وما سوف تحمله لهن ..والشباب بين اللعب والمزاح
سارا وندى وهما يمشيان في المزرعة لفت إنتباههما مكان جميل تم تنسيقه بشكل رائع كانت الورود بمختلف أنواعها وألوانها منسقة بشكل رائع وسارا من النوع الذي يعشق الورود فانطلقت تشم الورود وتتغنى بجمالها وتمتدح من قام بتنسيق هذا المكان وإعداده بهذا الشكل المبدع وانخرطت الفتاتان في الحديث ولم تنتبهان للعيون التي تراقبهما والتي بدأت في الإقتراب منهما
سارا: يا الله ما أجمل هذا المكان لم يكن موجودا من قبل
ندى : معكِ حق أنه مكان رائع
سارا : كم اعشق الورد واحب رائحتها من قام بتنسيق هذا المكان مبدع
احم احم
أحمد :- إذن انا مبدع !
تفاجات الفتاتان بقدوم أحمد ( أحمد اخو ندى الكبير )
ندى : بالتاكيد إنه رائع..... إذن هذا هو المشروع الذي كنت منشغل به الأسابيع الماضية وترفض الإفصاح عنه
أحمد وهو ينظر لسارا التي إعتلاها الخجل ولم ينتبه لما قالته ندى
تلاقت الأعين ..وبدأ حديثها الخاص
ندى تثرثر ولا أحد يسمع ما تقول ...وعندما انتبهت للوضع ضربت احمد كي ينتبه لها وقالت له : ما الذي اتى بك إلى هنا
أفاق أحمد من سكرة اللقاء ونظر لندى نظرات غاضبة
احمد :- أنا ... لقد ...أجل سمعت أمي تناديكِ فأتيت لإخبارك
ندى :- اهــا حسناً سأذهب إليها ....وانا أيضاً سمعت خالتي تنادي سارا ههه
لم تدع له مجال للرد فقد سحبت سارا وإنطلقتا مبتعدتان عن المكان وعيون أحمد تشيعهما
::::::::::
انقضت الأيام سراعاً واتـــى اليوم الموعود للسفر للجامعة
كانت دموع سارا لا تتوقف وهي تودع امها وأبيها وأخيها سلطان وأختها سمية ...وتركب سيارة أحمد هي وندى في طريقهما لمسقط
الخوف من القادم كان هو الهاجس المشترك لكليهما فلم تجاريا احمد في مزاحه وحديثه المعتاد
انتبه احمد لهذا الوضع فاسرع بالسيارة بطريقة جنونية مما زاد من خوفهما ودفعهما للصراخ
هنا ..ضحك وقال لهن : الحمد لله لقد سمعت صوتكما أخيراً
الحياة في الجامعة ممتعة وصدقاني ستستمتعان كثيراً ...ومن ثم أنا معكن ..إذن لا داعي للخوف
ندى :- هذا ما يخيفني أكثر ..أنك معنا
علت ضحكات سارا لتعليقات ندى ...والمناوشات المستمرة بينها وبين أخيها أحمد
ومضت الرحلة بعد ذلك على خير
حياة الجامعة ...كانت تجربة جديدة على الفتاتان ولكنهما تمكنتا من التأقلم فيها والمضي في الدراسة بكل همة ونشاط
كانتا تأتيان لزيارة أسرتهما أحياناً كل إسبوع واحياناً أخرى ولظروف دراسة احمد كانتا تمكثان لفترة أطول ...
ومضت الأيام وها هي السنة الأولـــــى تنقضي
وتعود سارا وندى في إجازة لأسرتيهما
انقضت الأيام الاولى من الإجازة بين الزيارات والجمعات العائلية
سارا وندى كانتا لا تفترقان فإذا تعذرت الزيارة كان الهاتف او الدردشة تقومان بالواجب
أحمد وهو في غرفته يفكر في خطوة جريئة قام بها الأيام الماضية شعور بالندم ينهشه ولكنه سرعان ما يتبدد عندما يلامس النشوة التي شعر بها
لقد قام بإنتحال شخصية ندى والتحدث لسارا عبر الحاسوب
شعور بالفرح غزا قلبه وجدد الأمل فيه
سنة واحدة تفصله عن تحقيق هذا الحلم
سيرتبط بسارا ..حب الطفولة
ولكن ..لما عليه الإنتظار ؟!!
لما لا يفتح الموضوع لوالدته ..كي تفاتح خالته بالموضوع
ع الأقل سيضمن الموافقة
هذه الأفكار كانت تراود أحمد وهو يجلس مع عائلته على الفطور
ندى والتي لاحظت شرود اخيها أرادت مشاكسته كالعادة ..قامت بسكب الشاي على ملابسه ولكنه لم يحرك ساكناً ومن ثم تعمدت سكب الشاي عليه كي ينتبه
هنا صرخ أحمد من الألم وانتبه لمقلب ندى وبدأ العراك اليومي وسط ضحكات البقية والذين تعودوا منهما هذه التصرفات
في المساء كالعادة كان ندى تحادث سارا في الحاسوب دخل أحمد الغرفة
أحمد :- انتي لا تملين من هذا الجهاز ..ماذا تفعلين ؟؟!!
ندى :- لا لا أمل ....فحديث سارا لا يمل أبداً
شعور جارف قاده لتكرار التجربة من جديد واعاد نفس الحركة السابقة
أحمد:- ندى احتاج جهازك ضروري فجهازي لا ادري ما أصابه
ندى كعادتها لا تغلق الجهاز قدمته لاخيها بكل بساطة بعد ان ودعت سارا
يتبع ،،،
::::
ودمتم
،،
(( 1))
أشعة الشمس الحارقة لم تمنعهم من إفتراش الأرض وتجهيز المكان في سبيل الجمعة العائلية التي تعودوا عليها
أحمد وهو يحمل عدة الشواء وحبات العرق تتقاطر من جبينه كان يصرخ في بقية الشباب كي يأتوا لمساعدته ولكن لا حياة لمن تنادي
الشابان الأخران كانا منشغلان بالهمس في السيارة ولم يسمعانه
كانا ينظران إليه ويضحكان علم انهما يتهامسان عليه
فانطلق إليهما مسرعاً
أحمد : حمد ناصر ما بكما لما لا تأتيان لمساعدتي
علت ضحكات الإثنان وهما يقولان له
لا نريد أن نسرق الأضواء منك ...فأنت الخبير في هذه الأمور
علما انهما يلمحان لشيء ما.... فصمت وأكمل ما كان يقوم به
مضت الساعات سراعاً واخذت الأسر في التوافد
المزرعة ملك لثلاث أخوة ( الخال ابو ناصر والخالة ام سلطان والخالة أم حمد )
وقد تعودت ان تجتمع بين كل فترة واخرى في هذه المزرعة لاسيما عند اقامة مناسبة او ما شابه
واليوم الجميع محتفل بقبول ندى وسارا في الجامعه
كان جو المرح والفرح هو المسيطر على جميع الجلسات ...فكبار العائلة يتسامون
والفتيات سوالف الحياة الجديدة وما سوف تحمله لهن ..والشباب بين اللعب والمزاح
سارا وندى وهما يمشيان في المزرعة لفت إنتباههما مكان جميل تم تنسيقه بشكل رائع كانت الورود بمختلف أنواعها وألوانها منسقة بشكل رائع وسارا من النوع الذي يعشق الورود فانطلقت تشم الورود وتتغنى بجمالها وتمتدح من قام بتنسيق هذا المكان وإعداده بهذا الشكل المبدع وانخرطت الفتاتان في الحديث ولم تنتبهان للعيون التي تراقبهما والتي بدأت في الإقتراب منهما
سارا: يا الله ما أجمل هذا المكان لم يكن موجودا من قبل
ندى : معكِ حق أنه مكان رائع
سارا : كم اعشق الورد واحب رائحتها من قام بتنسيق هذا المكان مبدع
احم احم
أحمد :- إذن انا مبدع !
تفاجات الفتاتان بقدوم أحمد ( أحمد اخو ندى الكبير )
ندى : بالتاكيد إنه رائع..... إذن هذا هو المشروع الذي كنت منشغل به الأسابيع الماضية وترفض الإفصاح عنه
أحمد وهو ينظر لسارا التي إعتلاها الخجل ولم ينتبه لما قالته ندى
تلاقت الأعين ..وبدأ حديثها الخاص
ندى تثرثر ولا أحد يسمع ما تقول ...وعندما انتبهت للوضع ضربت احمد كي ينتبه لها وقالت له : ما الذي اتى بك إلى هنا
أفاق أحمد من سكرة اللقاء ونظر لندى نظرات غاضبة
احمد :- أنا ... لقد ...أجل سمعت أمي تناديكِ فأتيت لإخبارك
ندى :- اهــا حسناً سأذهب إليها ....وانا أيضاً سمعت خالتي تنادي سارا ههه
لم تدع له مجال للرد فقد سحبت سارا وإنطلقتا مبتعدتان عن المكان وعيون أحمد تشيعهما
::::::::::
انقضت الأيام سراعاً واتـــى اليوم الموعود للسفر للجامعة
كانت دموع سارا لا تتوقف وهي تودع امها وأبيها وأخيها سلطان وأختها سمية ...وتركب سيارة أحمد هي وندى في طريقهما لمسقط
الخوف من القادم كان هو الهاجس المشترك لكليهما فلم تجاريا احمد في مزاحه وحديثه المعتاد
انتبه احمد لهذا الوضع فاسرع بالسيارة بطريقة جنونية مما زاد من خوفهما ودفعهما للصراخ
هنا ..ضحك وقال لهن : الحمد لله لقد سمعت صوتكما أخيراً
الحياة في الجامعة ممتعة وصدقاني ستستمتعان كثيراً ...ومن ثم أنا معكن ..إذن لا داعي للخوف
ندى :- هذا ما يخيفني أكثر ..أنك معنا
علت ضحكات سارا لتعليقات ندى ...والمناوشات المستمرة بينها وبين أخيها أحمد
ومضت الرحلة بعد ذلك على خير
حياة الجامعة ...كانت تجربة جديدة على الفتاتان ولكنهما تمكنتا من التأقلم فيها والمضي في الدراسة بكل همة ونشاط
كانتا تأتيان لزيارة أسرتهما أحياناً كل إسبوع واحياناً أخرى ولظروف دراسة احمد كانتا تمكثان لفترة أطول ...
ومضت الأيام وها هي السنة الأولـــــى تنقضي
وتعود سارا وندى في إجازة لأسرتيهما
انقضت الأيام الاولى من الإجازة بين الزيارات والجمعات العائلية
سارا وندى كانتا لا تفترقان فإذا تعذرت الزيارة كان الهاتف او الدردشة تقومان بالواجب
أحمد وهو في غرفته يفكر في خطوة جريئة قام بها الأيام الماضية شعور بالندم ينهشه ولكنه سرعان ما يتبدد عندما يلامس النشوة التي شعر بها
لقد قام بإنتحال شخصية ندى والتحدث لسارا عبر الحاسوب
شعور بالفرح غزا قلبه وجدد الأمل فيه
سنة واحدة تفصله عن تحقيق هذا الحلم
سيرتبط بسارا ..حب الطفولة
ولكن ..لما عليه الإنتظار ؟!!
لما لا يفتح الموضوع لوالدته ..كي تفاتح خالته بالموضوع
ع الأقل سيضمن الموافقة
هذه الأفكار كانت تراود أحمد وهو يجلس مع عائلته على الفطور
ندى والتي لاحظت شرود اخيها أرادت مشاكسته كالعادة ..قامت بسكب الشاي على ملابسه ولكنه لم يحرك ساكناً ومن ثم تعمدت سكب الشاي عليه كي ينتبه
هنا صرخ أحمد من الألم وانتبه لمقلب ندى وبدأ العراك اليومي وسط ضحكات البقية والذين تعودوا منهما هذه التصرفات
في المساء كالعادة كان ندى تحادث سارا في الحاسوب دخل أحمد الغرفة
أحمد :- انتي لا تملين من هذا الجهاز ..ماذا تفعلين ؟؟!!
ندى :- لا لا أمل ....فحديث سارا لا يمل أبداً
شعور جارف قاده لتكرار التجربة من جديد واعاد نفس الحركة السابقة
أحمد:- ندى احتاج جهازك ضروري فجهازي لا ادري ما أصابه
ندى كعادتها لا تغلق الجهاز قدمته لاخيها بكل بساطة بعد ان ودعت سارا
يتبع ،،،
::::
ودمتم
 شـُــــــكـــراً $$9
											
  بقـدر مـا