// كــــاتب و كتــــــاب // 3- يوسف صديق...... لم نقرأ القرآن قط

    • // كــــاتب و كتــــــاب // 3- يوسف صديق...... لم نقرأ القرآن قط

      [ATTACH=CONFIG]127891[/ATTACH]



      أهلا بكم مع الحلقة الثالثة من سلسلة كــــاتب وكتـــــاب...
      حصريا على ساحة الفكر والثقافة بالساحة العمانية



      [ATTACH=CONFIG]127892[/ATTACH]



      سنتحدث عن الكاتب التونسي و الفيلسوف المؤرخ ..

      يوسف صديق


      وسنأخذ كتابه بعنوان :
      لم نقرأ القرآن قط

      الصادر باللغة الفرنسية

      فتابعونا

      وأتمنى الاستفادة للجميع ...



      [ATTACH=CONFIG]127893[/ATTACH]
      الصور
      • 1651is8.gif

        20.2 kB, 480×153, تمت مشاهدة الصورة 389 مرة
      • j4bpz78ioct.gif

        18.72 kB, 413×106, تمت مشاهدة الصورة 398 مرة
      • arton4592.jpg

        26.07 kB, 313×475, تمت مشاهدة الصورة 617 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • لنتعرف بداية على الكاتب ...

      من هو يوسف صديق ....؟؟؟


      يوسف الصديق (ولد في 1943 في توزر)

      هو فيلسوف وعالم انثروبولوجي
      تونسي متخصص في اليونان القديمة

      وفي انثروبولوجيا القرآن. له عدّة أبحاث و دراسات منشورة باللغة الفرنسيّة متعلّقة بالحقل القرآني وتوابعه الثقافية،

      محاولاً التعريف بالمكتسبات الحضارية الخاصة بالعرب و المسلمين.
      سبحان الله وبحمد
    • لنتحدث عن مسيرته ...

      في صغره حفّظه والده القرآن والحديث والشعر الجاهلي، خصوصا المعلقات السبعة، التي لما حفظها قال له والده أنه يُقال إنها عشرة فحفظه الثلاثة الآخرين. كان والده يأخذه بالحافلة التي تدور على العاصمة التونسية بدون انقطاع بتذكرة واحدة، ويبقيان يوم كامل ويُفسر له قصص القرآن وغيرها. كلن لوالده مكتبة سوق الكُتُبِيَة في العاصمة تونس اسمها المكتبة العصرية، وكان والده شاعرا وناشطا سياسيا، وكانت مكتبته يأتيها مفكرون وشيوخ أمثال الطاهر بن عاشور صاحب التحرير والتنويروابنه الفاضل بن عاشور مفتي الديار التونسية وشعراء من أمثال مصطفى خُريف ومنور صمادح وروائيين أمثال بشير خُريف، وكان يوسف يشارك هؤلاء المشايخ بالاستماع إليهم وهم يتحدثون عن طه حسين وعن ما فعله وعن ما قاله وعن الشعر الجاهلي والأدب الجاهلي ويسمعهم يتحدثون عن السياسية وعن مصر وعن ثورة 1952. وفي بعض الأحيان يسألونه عن بيت من الشعر فيرون أنه يحفظ من المتنبي أو المعري أو شوقي أو كذا ويسألونه عن آية من آيات القرآن وهو لا يزال في سن الحادي عشر من عمره عندما حفظه القرآن عن ظهر قلب.


      سنة 1967 كان على مشارف الانتهاء من الدراسة ليصبح أستاذا، وباشر الأستاذية في فرنسا عام 1969 ثم في تونس من عام 1971 إلى عام 1977، باشرها وهو مُشرف على الانتهاء من الشهادات، وقام بمجاوزة الامتحان الأخير الشفاهي يوم 6 حزيران، الذي صادف يوم النكسة، وكان أستاذه الفرنسي، لما رأى يوسف يرتدي قميص الطلبة الفقراء من الألبسة القديمة تشبه قميص الجيش، فصار يتهكم استاذه ويقول: أيوم الهزيمة تأتيني بهذا الرداء؟! ، كلن لهذه الكلمات أثر في نفس يوسف جعلته يترك الفكر الغربي ويتوجه إلى البحث في الفلسفة الإسلامية. درَّس مادة الفلسفة بعدها في تونس بالشهادات التي عنده قبل حصوله على دكتوراه الدولة
      سبحان الله وبحمد
    • هل لاحظتم دور التربية في خلق هذه الذائقة الأدبية عند يوسف صديق .....

      وكيف أن أباه كان له الفضل الكبير في تعليمه وتأسيسه ...

      لم يتكل على المدرسة أو الحكومة أو غيرها بالرغم من التوتر السياسي الموجود في المنطقة في تلك الفترة ...
      سبحان الله وبحمد
    • فعلاً بنت قابوس التربية لها دور كبير جداً في صقل مهارات الأبناء
      وطريقة توجهيهم التوجيه الصحيح وذلك بخلاف ما هو حاصل الأن
      موضوع شيق وفي قمة الأبداع لأنه يحوي فائدة كبيرة جداً بإذن الله
      متابعين .
      .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • :)
      ماشاء الله مبدعه دائماً الغالية ...
      وأكرر ماقام وتفضل به اخي ورود بأن التربية هي أساس الحياة فبدون تربية كمن يمشي في الشارع عارياً ..
      والد يوسف كيف يخط الخط في حياته دون الإتكال على مدرس او كتاب ما منحه اياه كانت بمثابة منحه ثمره قبل زراعة شجرتها ليتذوق حلاوتها ويبدأ في مشواره ...
      ونعم التربية بتنا نفقدها في بعض الآسر للأسف الشديد ...
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • أسَع ــد الله أوقاتكَ بكل خير-
      أختــي المبدعــه

      برامجَ شيق حقاً، كتابَ مبدعوا ألفوا عدة كتب، رائعة
      تحمل فــي جعبتها لؤلؤة الثقافة والرقــــــي فــ ي العالمَ الداخــلي والخارجــي
      التربيه السليمة:
      تنشئ جيل واعــــي مثقف، مبدعَ لمستقبل وللأجيال قادمه
      متعلم، يعلم ،ينشر ثقافة الأبداع للأجيال
      قدامـه.
      وفقتِ الأختيار عزيزتي لكتابَ والكاتبَ
      متابعين لكِ
      وفقكَ الرحمن لما يحبَ ويرضــي
      $$9



    • وعليكم السلآم والإكرام ورحمة الله وبركاته
      حيّـاك الله اختي بنت قـآبوس
      اختيـار جميل مرة أخرى لكـاتب صـاحبه الكثير من الجدل عند إصداره لهذا الكتـاب :)

      بأمانة لم اشأ الرد قبل أن ابحث قليلاً عن سرّ هذا الكتـاب
      وللأسف لم أجد الكثير كون الكتـاب صدر باللغة الفرنسية
      وهنا رابط لما وجدته ..

      ولكني بالطبع سأستمتع بمتابعتكم وإن استطعت مشـاركتكم الحوار حول هذا الكتـاب
    • جميل ما قدمته ايدكم اختي الفااضلة

      موفقين باذن الله

      متابعين لك
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    • صباحكم علم غير منقطع
      مبدعه اختي بنت قابوس في الانتقاء دائما
      :::
      التربية المغلفة بالاهتمام الحقيقي والبيئة المغلفة بأمثال هؤلاء الادباء
      يجعل المرء بسجيته يتجه منهجهم دون تكلف
      س أكون متابعة معك الغالية
      وان لم يسمح الوقت ف عذري هنا مقدما
      الله يحفظك
      :::
      مودتي

    • almushtaq كتب:



      وعليكم السلآم والإكرام ورحمة الله وبركاته
      حيّـاك الله اختي بنت قـآبوس
      اختيـار جميل مرة أخرى لكـاتب صـاحبه الكثير من الجدل عند إصداره لهذا الكتـاب :)

      بأمانة لم اشأ الرد قبل أن ابحث قليلاً عن سرّ هذا الكتـاب
      وللأسف لم أجد الكثير كون الكتـاب صدر باللغة الفرنسية
      وهنا رابط لما وجدته ..

      ولكني بالطبع سأستمتع بمتابعتكم وإن استطعت مشـاركتكم الحوار حول هذا الكتـاب


      أستاذي الرابط لا يفتح
      لا اعلم هل الاشكالية في جهازي او في الرابط ذاته
      ~!@q

      ::
      مودتي
    • best hope كتب:


      أستاذي الرابط لا يفتح
      لا اعلم هل الاشكالية في جهازي او في الرابط ذاته
      ~!@q

      ::
      مودتي



      أسعد الله أوقاتكَ بكل خير ومحبة
      أختــي الغالية
      بالنسبة لرابط الكتاب يفتح معي
      الأشكالية ربما تكون فـي جهازكَ:P
      وفقك الرحمن لما يحبَ ويرضــي

      $$9
    • فاقدة الغوالي كتب:



      أسعد الله أوقاتكَ بكل خير ومحبة
      أختــي الغالية
      بالنسبة لرابط الكتاب يفتح معي
      الأشكالية ربما تكون فـي جهازكَ:P
      وفقك الرحمن لما يحبَ ويرضــي

      $$9


      وأوقاتك غالية
      اذا المشكلة ف جهازي

      انتظر ادراج الصفحات اذا
      ::
      مودتي
    • أشكر لكم هذا التواصل الجميل وأتمنى بالفعل أن نستفيد جميعنا من قراءة ولو نبذات بسيطة من الكتاب
      وأن نتجاوز عن كل الإشكاليات التي قد تحيط بأي كتاب قد يطرح فكرا مختلفا ....
      سبحان الله وبحمد
    • قرر في أعقاب هزيمة 1967 العدول عن الاستمرار في دراسة الفلسفة الغربية في جامعة السربون ووطَّن النفس على تعهد النصوص التأسيسية في الحضارة الإسلاميةبرعاية القراءة الفاحصة والفهم التجاوزي وقد كان من شغفه بهذه النصوص أن أنجز ترجمات عديدة إلى اللغة الفرنسية شملت الأحاديث النبوية ونهج البلاغة وموطأ الإمام مالك ورسائل ابن سينا إضافة إلى ترجمة ذات صبغة فكرية لمعاني القرآن، كون الإسلام موطنه الروحي جعله يُكَرس كل جهده البحثي منذ أربعة عقود لفهم آليات عمل ما يسميه [I]بالقول القرآني وذلك في محاولة لاستحضار ما يدعوه بعصر الأنوار العربي أي عهد الوحي والنبوة وبهذا تتضافر في مسعاه العلمي المعاني الحضارية المتعلقة بالاعتزاز بالذات والوفاء للأهل مع المعاني الشخصية المتعلقة بِبِرِّ البنوة بالأبوة حيث أنه يدين بالفضل كله بدءاً بحفظ القرآن الكريم لوالده الذي نَشَّأهُ على عشق المعرفة الواهبة للحرية[/I]
      سبحان الله وبحمد
    • والآن لنقرأ قليلا ... من الكتاب حسب ما تم ترجمته ومراجعته من قبل بعض النقاد العرب ..

      سنقرأ بقلم ...ناجي الخشناوي

      وهو نفس الرابط الذي وجده أخي المشتاق وكنت قد وجدته سابقا ...

      لنقرأ وبتركيز وبدون عصبية أو تعصب للنهاية ونرى بعد ذلك كيف نقرأ هذا الكتاب ....
      سبحان الله وبحمد
    • إنّ الحق لا يُضادّ الحقّ بل يُوافقه ويشهد له» ابن رشد


      القرآن، النّص المؤسّس للدّين الإسلامي أو دستور النّظام الإسلامي، منذ «نزوله» وإلى يومنا هذا، ظلّ وما زال متأرجحا بين محاولات الفهم الحرفي الضّيّق المنغلق من جهة… بين من فطنوا إلى أنّ الإسلام صيرورة تاريخيّة اجتماعيّة تحمل مفاتيحها في انفتاح دلالات ومعاني نصوصه الأصليّة وأوّلها القرآن، وبين من سلّموا وتصوّروا أنّ الإسلام هو الواقعة التّاريخيّة الأولى للوحي، ونبّهوا إلى أنّ انفتاحها وتحوّلاتها محض ضلال وانحراف وتزييف يجب الخلاص منه…


      هكذا ظلّ القرآن، ومعه النّصوص الأصليّة للإسلام، متأرجحة جميعها بين فقهاء متزمّتين وفلاسفة معتدلين، بين المعتزلين والعلمانيّين من جهة وبين فتاوى المؤسّسات الدّينيّة الرّسميّة التي أجادت تبرير انتهاكات الخلافة والسّلطان والحاكم، بدءا من فقهاء البلاط وصولا إلى شيوخ القنوات التّلفزيّة…



      ظل القرآن متجاذبا بين نقل وعقل، منذ أن زعم الشّيعة أنّ «مصحف عثمان» قد مُحيت منه عمدا كلّ النّصوص الدّالة على إمامة علي وعلى فضل أهل البيت على العرب وكافّة النّاس…

      ومرورا بالنّسق الأشعري الكلامي والصّوفي العرفانيّ والفلسفي الإشراقي والإيديولوجيا الغزاليّة، وصولا إلى حسن البنّا وسيّد قطب ومحمّد عمارة والقرضاوي من جهة، وبين النّسق الاعتزالي الكلامي والنّسق الفلسفي العقلي، بدءا من ابن رشد والفارابي وابن الرّاوندي، ومرورا بعليّ عبد الرّازق وطه حسين وزكي نجيب محمود ومحمود أمين العالم، وصولا إلى خليل عبد الكريم ونصر حامد أبو زيد وهشام جعيّط وقاسم أمين والطّاهر الحدّاد ومحمّد الطّالبي…
      سبحان الله وبحمد
    • في هذا النّسق العقلاني يمكننا أن ندرج كتاب الفيلسوف التنويريّ والباحث الأنثروبولوجيّ التّونسي يوسف الصّدّيق « لم نقرأ القرآن أبدا» الصّادر باللّغة الفرنسيّة «Nous n’avons jamais lu le coran» وذلك لما تميّزت به فصوله الخمسة من آليّات الإقناع والحفز المعرفي، المتعالية عن السّرديّة الوعظيّة الإنشائيّة والتّوتّر المعرفي… فصول خمسة اخترق يوسف الصّدّيق، من خلال متونها، أهمّ التّراكمات الدّلاليّة والسّيميائيْة التي تركتها القراءات التّراثيّة أو أنتجتها القراءات المعاصرة ذات الطّابع المدرسيّ…

      … وكأنّ شيئا لم يكن… كتابٌ مُقلقٌ، مُستفزٌ، يُبعثر أفكارك جميعها ثمّ يسائلها فكرة فكرة، ليعيد ترتيبها خارج التّقسيم المكّي والمدينيّ لسور القرآن. لديه مطرقة الجينيالوجيّ تبحث في السّلالة الأولى للكلمة وللفكرة… وأنف الأركيولوجيّ يميّز به الأحجار وفقَ رائحتهَا ويُموقعُها في أزمان غوايَة النَّص.


      كتاب يُعلن فيه صاحبه يوسف الصّدّيق جازمًا أنّنا لم نقرأ القرآن أبدًا، و»يُذنّبُنَا» جميعا، ودون استثناء، لأنّنا لم نقرأ القرآن، وكأنّ شيئا لم يًكنْ، نقرأ وكأنّ العهود الأولى للإسلام المؤسّسَاتي، لا تَحُولُ بمؤسّساتها بيننا وبين القرآن.

      هذا النّص ذو القارئ التّاريخيّ اللاّمُحدّد زمانا ومكانا، نُغفلُ أن فعل «اِقرأ» الذي أعلن ذات يوم من سنة ميلادية نزول الوحي على ابن الأربعين حولا ـ محمّد ـ نزل على شخص يجهلُ فعلَ القراءَة، هكذا على الأقلّ تروي كُتبُ السّيرة ومجلّداتها، لنا الحكاية، أو بهذا السّيناريو تريد أن تُقنعَنَا، بعد أن طمست وتجاهلت «أمجاد الآلهة التي سبقت الإسلام» وأتلفت «إمام حفصة»…
      سبحان الله وبحمد
    • تبدأ الحكاية في غار حرَاء في قلب الجبال والوتَاد المحيطَة بمكَّةَ، لنُصدّقَ ـ ولو لحين ـ هذه الفرضيّة ولْنَقُلْ أن المَلاكَ المُقْرئَ قد طلب من محمّد أن يقرأ وأعاد عليه طلبه ثلاَثا، فأجابَ «ما أنا بقَارئ». ولكن، لنسأل أيضًا كيف يُمكنُ أن يكون جبريل، ملاكُ السّماء والرّسول إلى الرّسُول، على غير علم بأنّ محمّد لا يعرف القراءَة ويجهل حروفها وحركاتها وسكناتها!!!.

      كأنّه أدرك تلك الحقيقة عن طريق محمّد، فكان أن وجّهَ له خطابه نحو الإقرار بربّه على نحو يردّدُ فيه محمّد ما يُمليه عليه الوحيُ مُؤمنا ومُسلّمًا دون جدال أو مساءلة!!! هكذا اقتصر دور الرّسُول على كونه المُرَدِّد والمُلَقِّن لهذه الآية الفاتحة، وصار لفعل الأمر «اِقرأ» دلالة التّلقين لا غير.

      علينا أن ننطلقَ من فرضيّات أخرى تُعيدُ قراءَة موروث مُؤسَّسة النّقل وفقَ القواعد النّحويّة والبلاغيّة والإعراب والتَّنْقيط، مثلمَا حُدّدت قرنين بعد نُزُول القرآن عن طريق المشافهة.


      هذا الكتاب «ينوي» مساءلة النّص المُتعالي، المتن الذي خان صاحبه وصار نصَّ المُؤسّسة ومتنها. كتاب «ينوي» طرح الإحراجات ومُجادلة مدرسة النّقْل لأنّه كتاب يتموقع ضمن تصوّر فلسفيّ، يُراجع الصّيرورة التّاريخيّة لمُنْجَز تُقدّمه كتب السّيرة على أنّه فعلاً مُنته للأحداث ومُسْتَوْف للفهم… لفيلسوف يحتفظ «بالتّفسير الملتبس» ويلتزم» بمضادات العقل». يستند هذا الكتاب في مادّته الأوليّة على الخطاب القرآنيّ، تماما مثلما نقله رجلٌ يُشاعُ أنّهُ رجلٌ عاديٌ تلقّى «الهَاتفَ»، فأكّد أنّه ذو مصدر إلاهيّ.

      لكنّ قراءة هذا النّص ـ الذي لم يُسمع مثله من قبل ولا من بعد ـ تستوجب قراءة الحوافّ المحيطة به، وإدراك الظّروف التّاريخيّة والاجتماعيّة والنّفسيّة للقارئ الذي نزل عليه النّص وتوجّه إليه في تلك اللّحظة التّاريخيّة الفارقة. كيف يُمكنُ أن نقرأ اليوم هذا النّص؟ وكيف يمكن أن نُقيّم دور المحيطين بالرّسول أنْصارا وأضدادا، مُشيّعين ومُخالفين؟ كيف السّبيل إلى هذه القراءة بالأدوات المعرفيّة التي نملك اليوم؟…
    • في مقابلة تلفزيونية للفيلسوف يوسف الصديق... حول هذا الكتاب

      اقتطعت لكم هذه الكلمات عن رؤيته لكتابة بالرغم من كل التصريحات المضادة لكتابة ...




      عن كتابه المثير "لم نقرأ القرآن يوما" الذي لقي صدى واسعا لدى صدوره، ونشر بالفرنسية، يقول يوسف الصديق أنه استغرق في تأليفه خمس سنوات من البحث، بدأها في عام 1993، ولم يرتئ أن ينشره سوى في عام 2055، لأن في كل مرة، كما يقول، هناك أحداث خطيرة يرى أنها قد تعيق "القراءة المتفحصة" للكتاب. في البداية كان صدور رواية سلمان رشدي "آيات شيطانية"، ثم جاءت تفجيرات الحادي عشر سبتمبر. وقال الكاتب أنه بصدد إصدار النسخة العربية، "التي هي في الواقع الأصلية." ويقول أن بغض النظر عن رغبته في تبني الإرث اليوناني لفهم السياق الحضاري الذي ظهر فيه القرآن، يقول إن "قراءة القرآن الصحيحة أجهضها تجميد الوحي في رتابة الترتيل الآلي، مع أن القرآن بدأ بفعل "اقرأ". ويتساءل لماذا طغى الترتيل على القراءة؟ ويقول أن ذلك في رأيه يمثل أكبر إشكالية تطرح في عصرنا...
      سبحان الله وبحمد
    • محتوى عميق يحتاج الى عقل نقي كي يفهم مصدر ومغزى هذا الكتاب
      ما زلت اجمع النقاط لأضعها بمواقعها بعد القراءة
      ننتظر التكملة عزيزتي
      وجهد بميزانك ان شاء الله
      ::
      مودتي

    • يعطيك العافية أختي، وبالفعل أثرتي فضولي لقراءة الكتاب.. وإن كان اسلوب المترجم يبدوا متعالياً وقحاً جداً..

      فإنني أتعجب لماذا تمت كتابة الكتاب بالفرنسية ثم ترجمته إلى العربية، عوضاً عن كتابته باللغة العربية وترك الترجمه لاحقاً للفرنسية أو غيرها..

      لماذا استخدم لغة أستاذ يكرهه، ليكتب عن شئ أحبه وأخلص له وتربى عليه؟

      أتمنى أن يكون لديك إجابه.. فإن كان الموضوع والتحليل جميل في الكتاب، فإن المترجم وضع يده بين السطور ليشوه قيمة البحث في شخصية الباحث.. أو هكذا قرأت. :(
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت قابوس كتب:

      في مقابلة تلفزيونية للفيلسوف يوسف الصديق... حول هذا الكتاب

      اقتطعت لكم هذه الكلمات عن رؤيته لكتابة بالرغم من كل التصريحات المضادة لكتابة ...




      عن كتابه المثير "لم نقرأ القرآن يوما" الذي لقي صدى واسعا لدى صدوره، ونشر بالفرنسية، يقول يوسف الصديق أنه استغرق في تأليفه خمس سنوات من البحث، بدأها في عام 1993، ولم يرتئ أن ينشره سوى في عام 2055، لأن في كل مرة، كما يقول، هناك أحداث خطيرة يرى أنها قد تعيق "القراءة المتفحصة" للكتاب. في البداية كان صدور رواية سلمان رشدي "آيات شيطانية"، ثم جاءت تفجيرات الحادي عشر سبتمبر. وقال الكاتب أنه بصدد إصدار النسخة العربية، "التي هي في الواقع الأصلية." ويقول أن بغض النظر عن رغبته في تبني الإرث اليوناني لفهم السياق الحضاري الذي ظهر فيه القرآن، يقول إن "قراءة القرآن الصحيحة أجهضها تجميد الوحي في رتابة الترتيل الآلي، مع أن القرآن بدأ بفعل "اقرأ". ويتساءل لماذا طغى الترتيل على القراءة؟ ويقول أن ذلك في رأيه يمثل أكبر إشكالية تطرح في عصرنا...


      [

      تجميد الوحي ، بمعنى تجميد الفعل ... ، لا أعلم ولكن هناك الشيخ متولي الشعراوي الذي كانت قراءته للقرآن قراءه عميقه مستمده من اللغة والمعنى والانفعال والموروث والطابع ..

      قراءة الشيخ والعلامة السيد كشك.. أيضاً.. الكثير ممن تعلم القرآن لاحقاً كانت له مدركات من التفسير والقراءة والمقاربه بين الترتيل والقراءة.. التعمق في المعنى أو استنطاق الحروف..

      وبشكل عام.. أعجبني من هذا التصريح عزمه على عمل نسخه عربيه أصلية.. لأن المترجم افسد علي متعة القراءة..

      سأتابع تعقيباتكم حتى صدور الكتاب.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بالفعل أختي عيون هند..

      أتفق معك...

      القضية التي يطرحها الكاتب قضية مهمة .. ولكن المحقق ﻷكتاب ربما لم يستطع الوصول لمغزى الكاتب ...

      ولكن المحقق هنا كان أفضل من غيره من المحققين الذين اتهموا الفيلسوف يوسف الصديق التونسي ... اتهموه بالكفر واﻹلحاد وبأنه ينكر نبوة سيدنا محمد..

      لذلك يقول الكاتب بأنه لن يكتب الكتاب بابعربية ﻷنه في اعتقاده بأن الفكر العربي مازال معتمدا على النقل بدون تمحيص وﻻ تفكير...

      وهذا اﻷمر يتفق معه الكثير من المفكرين والعلماء...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      في مقابلة تلفزيونية للفيلسوف يوسف الصديق... حول هذا الكتاب

      اقتطعت لكم هذه الكلمات عن رؤيته لكتابة بالرغم من كل التصريحات المضادة لكتابة ...




      عن كتابه المثير "لم نقرأ القرآن يوما" الذي لقي صدى واسعا لدى صدوره، ونشر بالفرنسية، يقول يوسف الصديق أنه استغرق في تأليفه خمس سنوات من البحث، بدأها في عام 1993، ولم يرتئ أن ينشره سوى في عام 2055، لأن في كل مرة، كما يقول، هناك أحداث خطيرة يرى أنها قد تعيق "القراءة المتفحصة" للكتاب. في البداية كان صدور رواية سلمان رشدي "آيات شيطانية"، ثم جاءت تفجيرات الحادي عشر سبتمبر. وقال الكاتب أنه بصدد إصدار النسخة العربية، "التي هي في الواقع الأصلية." ويقول أن بغض النظر عن رغبته في تبني الإرث اليوناني لفهم السياق الحضاري الذي ظهر فيه القرآن، يقول إن "قراءة القرآن الصحيحة أجهضها تجميد الوحي في رتابة الترتيل الآلي، مع أن القرآن بدأ بفعل "اقرأ". ويتساءل لماذا طغى الترتيل على القراءة؟ ويقول أن ذلك في رأيه يمثل أكبر إشكالية تطرح في عصرنا...



      قد يكون محقا في بعض ما قاله ..

      ولكن يصعب علينا أن نتوافق مع كل كلامه ...

      ربما صحيح أن الكثير من الناس أصبح يقرأ القرآن بدون أن يستشعر معانيه وبدون أن يكلف نفسه عناء البحث عن التفسير لما يقرأ حتى يفهم ويستفيد من معجزات القرآن ومن كلام الله تعالى وبالتالي يتمكن من تطبيقه في حياته

      ولكن ..

      هناك الكثير جدا من التفاسير والكثير من العلماء ما زالوا يبحثون عن تفسير لمعاني وكلمات القرآن الكريم ...

      دليلا على اهتمام المسلمين البالغ بكلام الله وتصديقهم لما جاء به محمدا صلى الله عليه وسلم من عند ربه ....


      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      يعطيك العافية أختي، وبالفعل أثرتي فضولي لقراءة الكتاب.. وإن كان اسلوب المترجم يبدوا متعالياً وقحاً جداً..

      فإنني أتعجب لماذا تمت كتابة الكتاب بالفرنسية ثم ترجمته إلى العربية، عوضاً عن كتابته باللغة العربية وترك الترجمه لاحقاً للفرنسية أو غيرها..

      لماذا استخدم لغة أستاذ يكرهه، ليكتب عن شئ أحبه وأخلص له وتربى عليه؟

      أتمنى أن يكون لديك إجابه.. فإن كان الموضوع والتحليل جميل في الكتاب، فإن المترجم وضع يده بين السطور ليشوه قيمة البحث في شخصية الباحث.. أو هكذا قرأت. :(



      أهلا بك أختي عيون هند بعد طول انقطاع ...

      سؤال وجيه

      أتصور هو نشره بالفرنسية ... لأنه من المغرب العربي من تونس ... بمعنى هم يبدعون بالفرنسية تماما كإبداعهم بالعربية ..

      ولكونهم ينظرون لفرنسا بأنها متطورة ومتقدمة فكريا أكثر من الدول العربية

      لذا تجدي معظم انتاجهم باللغة الفرنسية سواء انتاج أدبي أو فكري أو ثقافي...

      وهذا واضح من خلال كلامه في المقابلة التلفزيونية ...
      سبحان الله وبحمد
    • best hope كتب:

      محتوى عميق يحتاج الى عقل نقي كي يفهم مصدر ومغزى هذا الكتاب
      ما زلت اجمع النقاط لأضعها بمواقعها بعد القراءة
      ننتظر التكملة عزيزتي
      وجهد بميزانك ان شاء الله
      ::
      مودتي




      أهلا بك أختي بيست

      قرائتك للأمور تعجبني ...

      بانتظار عودتك ...

      لتثري المقاش كعادتك ...

      بارك الله فيك
      سبحان الله وبحمد
    • almushtaq كتب:



      وعليكم السلآم والإكرام ورحمة الله وبركاته
      حيّـاك الله اختي بنت قـآبوس
      اختيـار جميل مرة أخرى لكـاتب صـاحبه الكثير من الجدل عند إصداره لهذا الكتـاب :)

      بأمانة لم اشأ الرد قبل أن ابحث قليلاً عن سرّ هذا الكتـاب
      وللأسف لم أجد الكثير كون الكتـاب صدر باللغة الفرنسية
      وهنا رابط لما وجدته ..

      ولكني بالطبع سأستمتع بمتابعتكم وإن استطعت مشـاركتكم الحوار حول هذا الكتـاب




      أشكر حضورك أخي المشتاق ...

      وأشكر إثراءك للموضوع ولجمال الصورة التي أدرجتها كشعار للحلقة ...

      بارك الله فيك ...

      بالفعل هناك صعوبة في إيجاد ترجمه لكتابه الفرنسي اللغة ...

      ولكن سنحاول البحث هنا وهناك لبعض الترجمات ...

      لنفهم فكر يوسف صديق...


      شكرا لك ...
      سبحان الله وبحمد
    • ورد المحبة كتب:

      فعلاً بنت قابوس التربية لها دور كبير جداً في صقل مهارات الأبناء
      وطريقة توجهيهم التوجيه الصحيح وذلك بخلاف ما هو حاصل الأن
      موضوع شيق وفي قمة الأبداع لأنه يحوي فائدة كبيرة جداً بإذن الله
      متابعين .
      .




      بارك الله فيك أخي ورد المحبة

      شكرا لنثرك هنا

      وأتمنى فعلا استمرار متابعتك واثراءنا بنقاشك وفكرك الهادف

      سبحان الله وبحمد