تعودنا أن نسمع او نقرأ القرأن فقط في مناسبات العزاء حتى ترسخ في نفوسنا ربط القرأن بالحزن دائماً ! لا ادري متى نفهم ان القرأن كتاب حياة وليس كتاب موت ..
إن الكلمات الجارحة سُميت جارحة لانھا تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ و تُميت عدة خلايا ، او تتلف عملھا مسببة نوعاً من العطب في التفكير ولھذا يعاني الشخص المجروح ألاماً نفسية و شعوراً سلبياً واحباطاً في كل أمور حياته !
حين كناا أطفاال ! كنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينا أو قدمينا ! ف نتغيب عن المَدرسه ويزورنا أصدقائنا وأقاربنا وتغمرنا الهدايا كانت أمنياتنا جميعاً ، ( وإياكم أن تنكروا )
ولكننا حين كبرنا ! تعرضنا لـ كسور كثيره. . كثيرة جداً ولم يزرنا فيها أحد ولم تغمرنا فيها اية هدايا ! كانت كسور قلب خفيه وليس لها طبيب سوى " الله " وليس لها جبيرة سوى " الدعاء "
كسور أشد من كسور العِظام , كسور سببها نَفس البشر
الذي أنتظرت هداياهم في الصغر
اللهم إجعلنا ممن تغيرت أقدارهم للأحسن ...
نسألك يا الله ألا تكسر لنا قلباً ولا تصعب علينا أمراً ...
اللهم أنظر إلينا نظرة تهدى بها قلوبنا ...
وتغفر بها ذنوبنا ...
وتردنا إليك رداً جميلاً ...
ربنا وتقبل دعاء .