اعتراف : القاعدة على عملية اقتحام وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء

    • اعتراف : القاعدة على عملية اقتحام وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء




      بسم الله الرحمن الرحيم.

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه وبعد:

      فقد شاهدنا ما بثته القناة اليمنية، مسلح يدخل مستشفى أو المستشفى التابع لوزارة الدفاع ويصنع فيها ما صنع، ونحن هنا نقول ما قاله صلى الله عليه وسلم عن خالد رضي الله تعالى عنه حين أخطأ بقتل سبعين قال عليه الصلاة والسلام: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع أخونا فلم نأمره بذلك ولم نرض عما قام به بل أساءنا وآلمنا، فنحن لا نقاتل بهذه الطريقة ولا إلى هذا ندعو الناس وليس هذا منهجنا بل إننا نبهنا إخواننا وأكدنا عليهم أشد التأكيد أن في المجمع مصلى ومستشفى وعليهم الحذر من دخول المصلى والمستشفى فتنبه لذلك ثمانية من إخواننا ولم يتنبه أحد إخواننا رحمه الله وغفر له، ونحن هنا إذ نعترف بالخطأ والذنب نقدم اعتذارنا وتعازينا لذوي الضحايا وأننا ما أردنا ضحاياكم ولا قصدناهم وليس من ديننا هذا ولا خلقنا ونتحمل كامل المسؤولية عما حدث في المستشفى من دفع الديات والتعويضات والعلاج وغير ذلك، كل ما يأمرنا به شرعنا سنقوم به فنحن دعاة شريعة ولسنا أدعياء هذه النقطة الأولى.

      أما النقطة الثانية فالهجوم كان على وزارة الدفاع ولم يكن على المستشفى فمستشفيات الوزارة ملأى في البلد ولو أردناها لهاجمنها وهي دون أي حراسة تذكر، نحن هاجمنا الوزارة وتحديداً مبنى قيادة وزارة الدفاع ، هذا المبنى الذي تدار منه غرف التحكم بالطائرات بدون طيار وهذه الوزارة التي تحولت من وزارة تدعي أنها تحمي البلاد والعباد إلى وزارة لتوزيع الشرائح للطائرات الأمريكية، في الوقت الذي هجم إخواننا على هذا المبنى كان الإعلام الرسمي يدعي كذباً وزوراً أن عبد ربه يزور المبنى لفقوا صوراً قديمة بصور حديثة كان إخواننا في هذا التوقيت يضربون هذا المبنى ، ونحن هنا نؤكد أن أي وزارة أو أي معسكر أو أي ثكنة عسكرية أو غير ذلك، أي موقع من هذه المواقع ومن غيرها ثبت لدى المجاهدين أنها تتعامل مع الطيران الأمريكي بتجسس بوضع شرائح بنقل معلومات بتقديم نصائح أمنية، هذه كلها هدف مشروع لنا، لدينا قائمة طويلة بهذه المواقع حال استمرت نحن سنستمر وسنصل إليها، نحن ندافع عن أنفسنا وسنصل إليها بإذن الله عز وجل، أخطأنا فيما قمنا به، نتحمل خطأنا ونستمر في جهادنا وبإذن الله عز وجل نصل إليهم قبل أن يصلوا إلينا والحمد لله رب العالمين.





      http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=m9znz0K1IAY




      just_f


      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • أحسنت سيدي /

      تنظيم القاعده يعتذر عن قتل الجرحى والمرضي فهؤلاء ضعفاء ولا يستحقون عناء قتلهم والذخيره
      التي ستبدد وتهدر في قتلهم
      بينما يتفاخرون ويصرحون عن جهادهم المقدس ضد الأبرياء العزل الذين يقتلون وهم في طريقهم
      إلى مقار عملهم أو بيوتهم أو دور العباده
      هم يتفاخرون بعملياتهم الإستشهادية الجهادية عندما يقتلون أفراد الشرطه والجنود الذي لا دور
      لهم سوى ضبط الأمن في الشوارع والمسؤسسات والمرافق الحكومية والسكنيه
      تنظيم القاعده الذي يذبح المسلم لأنه لا يوافق عقيدته بنسبة مئة بالمئة بينما يعتبر الكتابيين أهل ذمه
      ( وهم كذلك ) ولا ندري أين ذهبت ذمة المسلم المستحقة بتشريع إلهي مقدس
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • نسال الله الرحمه الرحمه و نسال الله الشفاء للمصابين.
      أن الفكر التكفيري يزرع سمه و أفكاره الوهميه في عقول الضعفاء و يسعا جاهد الي أنتقاء ضحاياه وتلك العمليه ليست سوا الا أفلاس لتلك المجموعات و زعمائها.
      ليس من الشجاعه أن تاتي بغدر و تفجر مكان يكون فيه طبيب و ممرض يودي عمله المهني أن يفجر مكان خدمي أنساني يقوم بواجباته الانسانيه و الخدميه
      أين كان عقل مدبر و مخطط تلك العمليه القذره الم يستذكر بان هناك مرضى يقبعون داخل ذلك مشفى يتلقون العلاج وانهم بريئون من عمليات الانتقام وعمليات الفكر التكفيري.
    • هادئ كتب:

      أحسنت سيدي /

      تنظيم القاعده يعتذر عن قتل الجرحى والمرضي فهؤلاء ضعفاء ولا يستحقون عناء قتلهم والذخيره
      التي ستبدد وتهدر في قتلهم
      بينما يتفاخرون ويصرحون عن جهادهم المقدس ضد الأبرياء العزل الذين يقتلون وهم في طريقهم
      إلى مقار عملهم أو بيوتهم أو دور العباده
      هم يتفاخرون بعملياتهم الإستشهادية الجهادية عندما يقتلون أفراد الشرطه والجنود الذي لا دور
      لهم سوى ضبط الأمن في الشوارع والمسؤسسات والمرافق الحكومية والسكنيه
      تنظيم القاعده الذي يذبح المسلم لأنه لا يوافق عقيدته بنسبة مئة بالمئة بينما يعتبر الكتابيين أهل ذمه
      ( وهم كذلك ) ولا ندري أين ذهبت ذمة المسلم المستحقة بتشريع إلهي مقدس


      في الحقيقة

      لقد هانت الارواح التي حرم الله قتلها الا بالحق
      وكأني بالحق قد اختلط بالباطل حتى اصبح من الصعب التمييز بينهم
      أن النفس البشرية عندما تستمرء القتل تحت مبرر الاختلاف تكون قد ملكها الطاغوت وسيطر عليها

      ولكن في الفكر السياسي من حق العقل ان يذهب في كل الاتجاهات من اجل الحصول على اجابة على . لماذا . وكيف . ومن اجل من
      وربما يكون هذا الاعتراف المتأخر من القاعدة قد تم عن طريق صفقة سياسية وبموجب اعتراف القاعدة بارتكابها لهذة العملية
      يكون قد اسدل الستار على القضية التي ربما يكون بها أكثر من طرف خارج أطار القاعدة فقط



      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • الغاضب بصمت كتب:

      نسال الله الرحمه الرحمه و نسال الله الشفاء للمصابين.
      أن الفكر التكفيري يزرع سمه و أفكاره الوهميه في عقول الضعفاء و يسعا جاهد الي أنتقاء ضحاياه وتلك العمليه ليست سوا الا أفلاس لتلك المجموعات و زعمائها.
      ليس من الشجاعه أن تاتي بغدر و تفجر مكان يكون فيه طبيب و ممرض يودي عمله المهني أن يفجر مكان خدمي أنساني يقوم بواجباته الانسانيه و الخدميه
      أين كان عقل مدبر و مخطط تلك العمليه القذره الم يستذكر بان هناك مرضى يقبعون داخل ذلك مشفى يتلقون العلاج وانهم بريئون من عمليات الانتقام وعمليات الفكر التكفيري.


      في الحقيقة

      حسب مفهومنا الشخصي عن كيفية تثيرهم على الاخرين
      نجدهم يستغلوا العديد من الاسباب التي يعاني منها ذلك الانسان المستهدف
      بحيث يشحن بأتجاة ايقاض الغضب بداخلة ثم الشعور بأن هؤلاء هم من سوف يمكنونه ممن تسببوا له في تلك المعاناة
      بمعنى التحريض الفكري . ثم الاستحواذ . ثم التوجية

      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      هذا توريط وليس اعتراف

      أولاً المدعو / قاسم الريمي يعتبر مشكوك في إنتمائه لتنظيم القاعدة وأغلب اليمنيين يعرفون من هو قاسم الريمي .

      ثانياً / العملية قام بها اشخاص يحملون جنسية عربية ولا يوجد يمني واحد بينهم .

      ثالثاً / يتضح ان المدعو / قاسم الريمي لا يعرف أن الاشخاص الذين قاموا بقتل الابرياء في المستشفى كانوا أكثر شخص واحد والمقطع الذي تم ادراجه في موضوع سابق يوضح تلك الحقيقة وهي أن الذي ألقى القنبله على الناس ليس هو الشخص الذي كان يستخدم الرشاش الألي وأن الشخص الذي كان يرتدي حزام ناسف على صدره يختلف عن الرجل الاخر الذي يصعد درجات السلم . مما يوضح أن هذا الاعتراف مجرد غطاء فقط .

      على العموم من ضمن الذين استشهدوا في الحادث ابن شقيق رئيس الجمهورية ( عبد ربه هادي )


      قاسم الريمي.. تفاهة الشر
      مروان الغفوري
      الأحد 22 ديسمبر 2013 10:37:03 مساءً
      قاسم الريمي، القائد العسكري للقاعدة، يتحدث عن المجاهد الذي لم ينتبه لوجود المستشفى! دخله عن طريق الخطأ، أطلق النار على كل من فيه، عن طريق الخطأ. وعندما لم يجد شيئاً يستحق إطلاق النار عليه، عن طريق الخطأ، حاول الخروج من المبنى لينال من آخرين عن طريق الخطأ. تمنى له قاسم الريمي المغفرة، أولاً، ثم الرحمة.. إجمالي عدد الضحايا تجاوز الـ 250 شخصاً، منهم حوالي 60 قتيلاً. المجاهد الذي يتحدث عنه الريمي ارتكب خطأ غير مقصود فسحق المستشفى بكل البشر الموجودين فيه.





      كان يتأوّل خطأ، فيدخل إلى غرفة العمليات ويطلق النار على المريض المخدّر. يلقي القنابل على مجموعة من الموظفين المفزوعين. كانت مهمته التي شرحها له قاسم الريمي تقتضي مهاجمة مكتب إدارة الطائرات الأميركية من دون طيّار. لكنه فهم خطأ فقتل كل النساء المنقبات، واللاتي من دون نقاب. انتقل من غرفة إلى أخرى في المستشفى، من طابق إلى آخر. تجاوز ضحاياه الـ 250! وكان مجرد شخص واحد، فقط! كانوا تسعة من المجاهدين، يقول الريمي. وكانوا 12 مجاهداً، يقول الأكوع.





      الريمي ظهر مرتديا زياً سلفياً نموذجياً، لكنه ابتدأ خطبته بالصلاة على آل البيت، ومن والاهم، دون الإشارة لأصحاب الرسول، كما هي العادة عند التيارات السلفية بمختلف تشكيلاتها! هذا الأمر الصغير لطالما صنع فارقاً عقائدياً عظيماً بين الإسلامين: السني والشيعي. رغم جسارة الأمر، في التفكير السلفي، إلا أن قاسم الريمي تجاوزه بمنتهى الهدوء.





      سألخص لك مشروعك الجهادي، يا قاسم الريمي، كالتالي: مئات المحاربين من عشرات الدول، ابتكروا طرقاً وعرة وملتوية حتى وصلوا إلى اليمن: من الشيشان حتى موريتانيا. اتفقوا على جهاد الكفار بكل الوسائل. ثم وقع اختيارهم على أفقر دولة إسلامية على الإطلاق، اليمن. من مالي حتى لاهور جاؤوا ليحاربوا دولة الكفر في اليمن. فهذه الدولة الفقيرة، التي يعيش فيها الناس فقط ليقيموا الصلاة ويمسحوا الأحذية، هي المشروع الكبير للجهاد الإسلامي! وفي الطريق يخطئ المجاهدون، فيقتل الرجل منهم 250 بالرصاص والقنابل، ثم يمنح لقب "خالد بن الوليد".





      بينما يمنح المستشفى صفة قبيلة "بني حذيفة" التي ردت على دعوة خالد لها للإسلام بجملة: صبأنا، صبأنا. فقتل منهم أكثر من سبعين من الرجال! كان الريمي مهندماً، هادئاً، ملابسه مكويّة، وعمامته جديدة وفاخرة. يفترض أنه يعيش في الجبال والصحاري، إلا أن نظارته "هاف فريم" نظيفة، ليس فيها أخداش، من النوع باهظ الثمن. شفتاه ناشفتان، يبدو أنه كان صائماً وهو يتحدث. كان كأنه يريد أن يدرأ التهمة عن آخرين، لا عن القاعدة. تحدث عن ثمانية أشخاص اتجهوا لوزارة الدفاع، ولم يقل إنهم وجدوا شيئاً هناك. بدلاً عن ذلك ألمح إلى إمكانية استهداف سائر مشافي الجيش والأمن "التي بلا حراسة".





      قال الريمي إنهم ماضون في الجهاد في اليمن، ولم يقل ضد من. قال إنه سيستهدف كل الجيش اليمني المتعاون مع الأميركان، ولم يقل أين سيجد الأميركان في اليمن. كان متطابقاً تماماً مع الحوثي الذي يقاتل إسرائيل في صعدة منذ سنين طويلة، فيسقط آخرون لا علاقة لهم بإسرائيل. في حجة يبحث الحوثي عن الإسرائيليين، وفي غرفة العمليات يبحث المجاهدون عن الأميركان، ثم ينتهي المشهد العبثي بصورة ميلانخولية لحسين الأحمر وهو يقود حرباً للدفاع عن أهل السنة والجماعة!





      قبل نصف قرن خاضت "حنا أرندت" جدلاً استثنائياً حول "عادية الشر"، أو تفاهة الشر ((the banality of evil فقد شهدت جلسات محاكمة إيخمان، النازي المتهم بقتل اليهود في ألمانيا، في القدس. كان إيخمان يتحدث بهدوء عن إطاعته للأوامر، وعن مهمته في الدفاع عن الدولة، وأنه لم يكن يقصد القتل، كان فقط يريد أن ينفذ اللوائح كما ينبغي.





      عبر مجلة "نيويوركر" كتبت حنا أرندت تقاريرها المعقدة حول محاكمة إيخمان، عن النازية التي تحول القاتل إلى مجرّد مؤدٍّ بلا عقل، إلى بيروقراطي بلا إيديولوجيا. كانت آرندت تكتب عن إيخمان بوصفه موظفاً مخلصاً، وعن النازية بوصفها إيديولوجية قاتلة. توصلت إلى استنتاجها المدوي عن تفاهة الشر، عن الأحداث الشريرة العظيمة التي يصنعها أناس عاديون كانوا فقط يؤدون وظائفهم الاعتيادية، بعد أن تحولوا إلى no person الرجال الذين تسللوا إلى مستشفى العرضي كانوا ينفذون واحدة من أسوأ الجرائم المتخيلة.





      كانوا بيروقراطيين، مؤدين، يحاولون فقط حراسة الشريعة الإسلامية. تتجلى النازية بصورة أكثر بروزاً لدى قاسم الريمي، الذي تعرض لعملية تطويع نازوية حولته هو الآخر إلى "نو بيرسون". فالقتلة، كما يصفهم، مجرّد أناس فهموا المهمة عن طريق الخطأ، وكأي خطأ إداري أو مهني سيدفع التنظيم "الغرامات" أو الاشترافه، بالتعبير الألماني. قال إنهم دعاة وليس أدعياء. أي أن الخطأ كان فنّياً محضاً، يستحق بالفعل دفع الغرامة.





      تفاهة الشر، مرة أخرى، الحدث المدوي الذي ينجزه شخص غير معروف، لم يكن يقصد أن ينجز كل ذلك الشر، بل أن ينجز عمله البيروقراطي الاعتيادي. كان إيخمان صورة من الريمي، والعكس صحيح. الفكرة النازوية العظيمة، الشريعة الإسلامية المقاتلة، لا تختلف في جوهرها وفي معمارها النفسي والفلسفي عن النازية. حتى النتائج تتطابق.





      فالليلة الكريستالية، 1939، عندما هاجم النازيون كل متاجر اليهود فامتلأت شوارع ألمانيا بالزجاج، تعيد إنتاج ذاتها على يد المجاهدين القاعدة في أكثر من دولة مسلمة: الشر العظيم الذي ينفذه مجهولون بيروقراطيون يعملون لمصلحة فكرة مهيمنة، لا يقصدون إنتاج الشرور ولا بث الرعب بل تقديم خدمة اعتيادية لمشروع ذي إغراء وسحر، وإقناع.





      على أن ثمة مستوى آخر حول هذه الحادثة تحديداً. فالبيروقراطيون التافهون الذين نفذوا جريمة مستشفى العرضي استطاعوا أن يحدثوا هذا الاختراق بصورة مدهشة. قال الريمي إنهم كانوا تسعة أشخاص، لكن التفاصيل تقول إنهم قاموا بفعل أكبر من قدرة وإمكانية تسعة أشخاص.





      لقد أركبتهم جهة ما على كتفيها فأنجزوا كل ذلك الحدث. حساب تنظيم القاعدة المشبوه على "تويتر" استخدم تعبيراً متطابقاً مع ما جاء في خطاب الريمي فيما بعد: مهاجمة مكتب إدارة الطائرات من دون طيار.





      بعد عملية شاقة، فيما يبدو، جرى الاتفاق على أن تكون هذه الصياغة هي العمود الفقري في بيان القاعدة. من غير المستبعد أن موافقة الريمي على أن يظهر، شخصياً، في عمل مسجل ليتبنى الحادثة كان ناتجاً عن صفقة كبيرة مع جهات أخرى تريد أن تزيح التهمة عنها. ربما كانت هي من ابتكرت حساب تويتر.





      لدى التنظيم معتقلون في السعودية ولدى أجهزة صالح التي تقع خارج سيطرة قصر السبعين. كما يحتاج التنظيم للمال، وهو يجيد التفاوض والحصول على المكاسب. إشارة الريمي إلى فبركة صورة لهادي وهو في وزارة الدفاع، وتأكيده على هدف العملية الذي لم يكن ضمن تفاصيله اغتيال هادي، بما في ذلك تأكيده غياب هادي عن المجمع، هي محاولة لإبعاد الصفة السياسية عن العملية. تبرئة لصفحة جهات أخرى ربما تكون قد طلبت منه التأكيد على تفاصيل بعينها: هادي لم يكن موجوداً، ولم يكن مستهدفاً.





      لا يوجد سوى معنى سياسي وحيد لحرص التنظيم على نفي استهدافه لهادي، وقوله إن هادي لم يكن موجوداً: خصوم هادي السياسيين بريئون تماماً. هكذا يقول البيان. إذا كان التنظيم يحارب هادي وصالح معاً، باعتبارهم عملاء لأميركا، فلماذا يفوّت فرصة ذهبية: أن يشتبك الرجلان في حرب على أكثر من مستوى على إثر هذه الحادثة؟ لماذا يحرص على تبني عملية هي بالمعنى الأخلاقي ضربة مدوية لسمعته ومصداقيته في بلد محافظ لا تزال نسبة كبيرة من سكانه تثق به؟ قال الريمي أيضاً إنهم مستمرون في جهادهم في اليمن وبالطبع، ضد اليمنيين.
    • الخليل كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      هذا توريط وليس اعتراف

      أولاً المدعو / قاسم الريمي يعتبر مشكوك في إنتمائه لتنظيم القاعدة وأغلب اليمنيين يعرفون من هو قاسم الريمي .

      ثانياً / العملية قام بها اشخاص يحملون جنسية عربية ولا يوجد يمني واحد بينهم .

      ثالثاً / يتضح ان المدعو / قاسم الريمي لا يعرف أن الاشخاص الذين قاموا بقتل الابرياء في المستشفى كانوا أكثر شخص واحد والمقطع الذي تم ادراجه في موضوع سابق يوضح تلك الحقيقة وهي أن الذي ألقى القنبله على الناس ليس هو الشخص الذي كان يستخدم الرشاش الألي وأن الشخص الذي كان يرتدي حزام ناسف على صدره يختلف عن الرجل الاخر الذي يصعد درجات السلم . مما يوضح أن هذا الاعتراف مجرد غطاء فقط .

      على العموم من ضمن الذين استشهدوا في الحادث ابن شقيق رئيس الجمهورية ( عبد ربه هادي )


      قاسم الريمي.. تفاهة الشر
      مروان الغفوري
      الأحد 22 ديسمبر 2013 10:37:03 مساءً
      قاسم الريمي، القائد العسكري للقاعدة، يتحدث عن المجاهد الذي لم ينتبه لوجود المستشفى! دخله عن طريق الخطأ، أطلق النار على كل من فيه، عن طريق الخطأ. وعندما لم يجد شيئاً يستحق إطلاق النار عليه، عن طريق الخطأ، حاول الخروج من المبنى لينال من آخرين عن طريق الخطأ. تمنى له قاسم الريمي المغفرة، أولاً، ثم الرحمة.. إجمالي عدد الضحايا تجاوز الـ 250 شخصاً، منهم حوالي 60 قتيلاً. المجاهد الذي يتحدث عنه الريمي ارتكب خطأ غير مقصود فسحق المستشفى بكل البشر الموجودين فيه.





      كان يتأوّل خطأ، فيدخل إلى غرفة العمليات ويطلق النار على المريض المخدّر. يلقي القنابل على مجموعة من الموظفين المفزوعين. كانت مهمته التي شرحها له قاسم الريمي تقتضي مهاجمة مكتب إدارة الطائرات الأميركية من دون طيّار. لكنه فهم خطأ فقتل كل النساء المنقبات، واللاتي من دون نقاب. انتقل من غرفة إلى أخرى في المستشفى، من طابق إلى آخر. تجاوز ضحاياه الـ 250! وكان مجرد شخص واحد، فقط! كانوا تسعة من المجاهدين، يقول الريمي. وكانوا 12 مجاهداً، يقول الأكوع.





      الريمي ظهر مرتديا زياً سلفياً نموذجياً، لكنه ابتدأ خطبته بالصلاة على آل البيت، ومن والاهم، دون الإشارة لأصحاب الرسول، كما هي العادة عند التيارات السلفية بمختلف تشكيلاتها! هذا الأمر الصغير لطالما صنع فارقاً عقائدياً عظيماً بين الإسلامين: السني والشيعي. رغم جسارة الأمر، في التفكير السلفي، إلا أن قاسم الريمي تجاوزه بمنتهى الهدوء.





      سألخص لك مشروعك الجهادي، يا قاسم الريمي، كالتالي: مئات المحاربين من عشرات الدول، ابتكروا طرقاً وعرة وملتوية حتى وصلوا إلى اليمن: من الشيشان حتى موريتانيا. اتفقوا على جهاد الكفار بكل الوسائل. ثم وقع اختيارهم على أفقر دولة إسلامية على الإطلاق، اليمن. من مالي حتى لاهور جاؤوا ليحاربوا دولة الكفر في اليمن. فهذه الدولة الفقيرة، التي يعيش فيها الناس فقط ليقيموا الصلاة ويمسحوا الأحذية، هي المشروع الكبير للجهاد الإسلامي! وفي الطريق يخطئ المجاهدون، فيقتل الرجل منهم 250 بالرصاص والقنابل، ثم يمنح لقب "خالد بن الوليد".





      بينما يمنح المستشفى صفة قبيلة "بني حذيفة" التي ردت على دعوة خالد لها للإسلام بجملة: صبأنا، صبأنا. فقتل منهم أكثر من سبعين من الرجال! كان الريمي مهندماً، هادئاً، ملابسه مكويّة، وعمامته جديدة وفاخرة. يفترض أنه يعيش في الجبال والصحاري، إلا أن نظارته "هاف فريم" نظيفة، ليس فيها أخداش، من النوع باهظ الثمن. شفتاه ناشفتان، يبدو أنه كان صائماً وهو يتحدث. كان كأنه يريد أن يدرأ التهمة عن آخرين، لا عن القاعدة. تحدث عن ثمانية أشخاص اتجهوا لوزارة الدفاع، ولم يقل إنهم وجدوا شيئاً هناك. بدلاً عن ذلك ألمح إلى إمكانية استهداف سائر مشافي الجيش والأمن "التي بلا حراسة".





      قال الريمي إنهم ماضون في الجهاد في اليمن، ولم يقل ضد من. قال إنه سيستهدف كل الجيش اليمني المتعاون مع الأميركان، ولم يقل أين سيجد الأميركان في اليمن. كان متطابقاً تماماً مع الحوثي الذي يقاتل إسرائيل في صعدة منذ سنين طويلة، فيسقط آخرون لا علاقة لهم بإسرائيل. في حجة يبحث الحوثي عن الإسرائيليين، وفي غرفة العمليات يبحث المجاهدون عن الأميركان، ثم ينتهي المشهد العبثي بصورة ميلانخولية لحسين الأحمر وهو يقود حرباً للدفاع عن أهل السنة والجماعة!





      قبل نصف قرن خاضت "حنا أرندت" جدلاً استثنائياً حول "عادية الشر"، أو تفاهة الشر ((the banality of evil فقد شهدت جلسات محاكمة إيخمان، النازي المتهم بقتل اليهود في ألمانيا، في القدس. كان إيخمان يتحدث بهدوء عن إطاعته للأوامر، وعن مهمته في الدفاع عن الدولة، وأنه لم يكن يقصد القتل، كان فقط يريد أن ينفذ اللوائح كما ينبغي.





      عبر مجلة "نيويوركر" كتبت حنا أرندت تقاريرها المعقدة حول محاكمة إيخمان، عن النازية التي تحول القاتل إلى مجرّد مؤدٍّ بلا عقل، إلى بيروقراطي بلا إيديولوجيا. كانت آرندت تكتب عن إيخمان بوصفه موظفاً مخلصاً، وعن النازية بوصفها إيديولوجية قاتلة. توصلت إلى استنتاجها المدوي عن تفاهة الشر، عن الأحداث الشريرة العظيمة التي يصنعها أناس عاديون كانوا فقط يؤدون وظائفهم الاعتيادية، بعد أن تحولوا إلى no person الرجال الذين تسللوا إلى مستشفى العرضي كانوا ينفذون واحدة من أسوأ الجرائم المتخيلة.





      كانوا بيروقراطيين، مؤدين، يحاولون فقط حراسة الشريعة الإسلامية. تتجلى النازية بصورة أكثر بروزاً لدى قاسم الريمي، الذي تعرض لعملية تطويع نازوية حولته هو الآخر إلى "نو بيرسون". فالقتلة، كما يصفهم، مجرّد أناس فهموا المهمة عن طريق الخطأ، وكأي خطأ إداري أو مهني سيدفع التنظيم "الغرامات" أو الاشترافه، بالتعبير الألماني. قال إنهم دعاة وليس أدعياء. أي أن الخطأ كان فنّياً محضاً، يستحق بالفعل دفع الغرامة.





      تفاهة الشر، مرة أخرى، الحدث المدوي الذي ينجزه شخص غير معروف، لم يكن يقصد أن ينجز كل ذلك الشر، بل أن ينجز عمله البيروقراطي الاعتيادي. كان إيخمان صورة من الريمي، والعكس صحيح. الفكرة النازوية العظيمة، الشريعة الإسلامية المقاتلة، لا تختلف في جوهرها وفي معمارها النفسي والفلسفي عن النازية. حتى النتائج تتطابق.





      فالليلة الكريستالية، 1939، عندما هاجم النازيون كل متاجر اليهود فامتلأت شوارع ألمانيا بالزجاج، تعيد إنتاج ذاتها على يد المجاهدين القاعدة في أكثر من دولة مسلمة: الشر العظيم الذي ينفذه مجهولون بيروقراطيون يعملون لمصلحة فكرة مهيمنة، لا يقصدون إنتاج الشرور ولا بث الرعب بل تقديم خدمة اعتيادية لمشروع ذي إغراء وسحر، وإقناع.





      على أن ثمة مستوى آخر حول هذه الحادثة تحديداً. فالبيروقراطيون التافهون الذين نفذوا جريمة مستشفى العرضي استطاعوا أن يحدثوا هذا الاختراق بصورة مدهشة. قال الريمي إنهم كانوا تسعة أشخاص، لكن التفاصيل تقول إنهم قاموا بفعل أكبر من قدرة وإمكانية تسعة أشخاص.





      لقد أركبتهم جهة ما على كتفيها فأنجزوا كل ذلك الحدث. حساب تنظيم القاعدة المشبوه على "تويتر" استخدم تعبيراً متطابقاً مع ما جاء في خطاب الريمي فيما بعد: مهاجمة مكتب إدارة الطائرات من دون طيار.





      بعد عملية شاقة، فيما يبدو، جرى الاتفاق على أن تكون هذه الصياغة هي العمود الفقري في بيان القاعدة. من غير المستبعد أن موافقة الريمي على أن يظهر، شخصياً، في عمل مسجل ليتبنى الحادثة كان ناتجاً عن صفقة كبيرة مع جهات أخرى تريد أن تزيح التهمة عنها. ربما كانت هي من ابتكرت حساب تويتر.





      لدى التنظيم معتقلون في السعودية ولدى أجهزة صالح التي تقع خارج سيطرة قصر السبعين. كما يحتاج التنظيم للمال، وهو يجيد التفاوض والحصول على المكاسب. إشارة الريمي إلى فبركة صورة لهادي وهو في وزارة الدفاع، وتأكيده على هدف العملية الذي لم يكن ضمن تفاصيله اغتيال هادي، بما في ذلك تأكيده غياب هادي عن المجمع، هي محاولة لإبعاد الصفة السياسية عن العملية. تبرئة لصفحة جهات أخرى ربما تكون قد طلبت منه التأكيد على تفاصيل بعينها: هادي لم يكن موجوداً، ولم يكن مستهدفاً.





      لا يوجد سوى معنى سياسي وحيد لحرص التنظيم على نفي استهدافه لهادي، وقوله إن هادي لم يكن موجوداً: خصوم هادي السياسيين بريئون تماماً. هكذا يقول البيان. إذا كان التنظيم يحارب هادي وصالح معاً، باعتبارهم عملاء لأميركا، فلماذا يفوّت فرصة ذهبية: أن يشتبك الرجلان في حرب على أكثر من مستوى على إثر هذه الحادثة؟ لماذا يحرص على تبني عملية هي بالمعنى الأخلاقي ضربة مدوية لسمعته ومصداقيته في بلد محافظ لا تزال نسبة كبيرة من سكانه تثق به؟ قال الريمي أيضاً إنهم مستمرون في جهادهم في اليمن وبالطبع، ضد اليمنيين.



      في الحقيقة

      اتفق معكم في التوضيح عن ماهية من يقف خلف هذا البيان الباهت
      ولكن هذا البيان صدر من اجل هدف . ونعتقد بانه قد حقق الهدف الذي صدر من اجله . وهو حرف القضية باتجاه القاعدة
      حتى تصبح هي خصم أولياء دم الشهداء . وتطوى صفحة الشكوك ومطالب اولياء الدم والشعب اليمني والعالم باكشف عن المتورطين في هذة العملية
      والعقل البشري المدرك . يقول ان ما تم لم يكن ليحدث أن لم يكن هناك مساعدات مهمة تمت من داخل وخارج الموقع المستهدف


      تقديري

      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • السيد الخليل

      يبدو من الواضح انك و مع الاسف لا زلت تؤمن باكاذيب و اساطير القاعدة التي تسعى لتجميل طبيعة و عمليات و اساليب و اهداف القاعدة و انك و مع احترامي - تنتمي الى اقلية محدودة جدا من البشر و التي تنكمش يوما بعد يوم التي زالت تصدق ما تزعمه القاعدة بالرغم من كل ما أصبح العالم يعرفه عن القاعدة.

      انا ايضا واثق ان اغلب البشر لن يتفقوا مع وصف بعض المعجبين بالقاعدة في وصفهم للمجازر التي ارتكبتها القاعدة في حق المدنيين العزل – و لا بد ان اذكر مرة اخرى ان اغلبهم من المسلمين – وحيث يشيرون اليها بكل بساطة ب(الاخطاء).


      ربما كان من الممكن ان نقتنع بتلك الحجة اذا كانت هنالك مجرد بضعة احداث قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة و لكن القاعدة و من هم على شاكلتها قد استهدفت ما تعتبرها (الاهداف السهلة) مرارا و تكرارا في اماكن كثيرة و مختلفة و التي شملت بغداد و عمان والرياض و اسلام اباد و الدار البيضاء ومدريد و جزر بالي و الجزائر و نيو يورك و صنعاء.

      الامر واضح وضوح الشمس و هو ان مشروع القاعدة يتمحور حول استهداف الاهداف السهلة لزرع الخوف في قلوب الشعوب و نثر بذور الاضطراب و عدم الاستقرار. فخلافا لخطاباتها المنمقة و التي تتحدث عن العدالة و (المقاومة) لم يبقى هنالك اي شك في ان هدف القاعدة الاول و الوحيد هو جلب الدمار و المأسي لاكبر عدد ممكن من البشر. لا اكثر و لا اقل.

      مرة اخرى، فما على المرء الا ان يصغي الى كلماتهم و ان يسجل افعالهم لكي يدرك تماما ان نوعية البشر التي تتصدر تلك العصابة المشكلة من المجرمين الذين نبذهم المجتمع و الفاشلين لا (تقاتل) من اجل تحقيق العدالة في المجتمع او من اجل ترسيخ أي قيم او مبادئ نبيلة.

      و قد اثبت ظمأهم للدم و جموحهم للعنف غير المبرر و خطابهم المفعم بالكراهية انه و بالرغم من ميلهم لمنح انفسهم القاب التفخيم و التعظيم مثل "الشيخ" و الاستاذ" و الامير" الا ان زعماء القاعدة هم ابعد ما يكون عن العلماء و الافاضل.

      ولا يمكن ان يقوم انسان بالخلط ما بين الخطابات الصاخبة و ثقافة الموت و الكراهية التي يروجون لها وبين ما جاء به الفارابي او ابن خلدون او ابن رشد. و بالرغم من ان كتاباتهم اثارت بعض الجدل الا انها لا شك ايضا كانت و لا زالت مثيرة للتفكير.

      و في نفس القدر من الاهمية، فأن اولئك الذين تجندهم القاعدة للقيام بهجماتها الجبانة، هم في الواقع ابعد ما يكون عن كونهم نخبة المجتمعات. فأن من هم على شاكلة أبو مصعب الزرقاوي و سعيد الشهري و ناصر الوحيشي و غيرهم ليسوا الامجرمين عتاة لم يجيدوا سوى القتل لمجرد القتل . إن كان زعماء تنظيم القاعدة واتباعهم هم بالفعل رجال علم وفكر كما يدعون ، فكيف للمعجبين بهم ان يشرحوا لنا الاتي

      هل تدل تصرفات ريتشارد ريد الغريبة – على سبيل المثال - على انه انسان كرس نفسه لتلقي العلم عن الدين او الأخلاق أو المبادئ ؟؟ وآمل ان تكون صادقا يا سيد الخليل و ان توافقني الرأي ان المنطق الذي يقود شخصا ما إلى نتيجة تقول ان ليس هناك فعل يدل على ايمان و تقوى الانسان اكثر من قتل اطباء و ممرضات و حتى المرضى و بدون اي رحمة في مستشفى العرضي في صنعاء لا يمت للمنطق بصلة.

      فهل أن ريد وامثاله جادون عندما يحاولون اقناع البشر و خاصة المسلمين حول العالم بأن اضرام النار في الحذاء في خضم محاولة لاسقاط طائرة مدنية تجسد تعاليم الدين ؟؟؟؟ و كذلك، هل علينا ان نؤمن بأن من يفجر نفسه بحزام ناسف و هو وسط رجال و نساء و اطفال و مسنين و مرضى ينتظرون دورهم لتلقي العلاج ، هل مثل هكذا افعال مؤسفة ترضي الله ؟؟

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية