كُنتُ أُحبك

    • كُنتُ أُحبك

      خذلها وخذلها وخذلها.. فأحبته وأحبته وأحبته..

      أحلام فتاة بسيطة .. حتى في أحلامها.
      دائما ما تحلم برجل يكون بشخصية أضحمد.
      أحبته حسب التقاليد .. أن تحب الشخص الأقرب إلى عقلها لا إلى قلبها ..
      فخذلها حسب التقاليد أيضا .. أن يخون أقرب الناس إليه .. فقط..لكي لا يقتل حبهما بما يسمى "العادة"

      "معذرة عزيزتي .. لم أقصد ذلك .. أتقنت دوري..لكي أشعرك بقيمتي" !!
      عبارته التي كان يرددها بتأنق مبالغ فيه..
      فتجيبه أحلام _وكعادتها_ بهدوء شامخ:
      " أهكذا يجب أن نكون ؟؟ " ثم تكمل :
      " أحمد..هل جربت يوما..أن تحمل أحلامك الجميلة كالجنين .. وتسهر لياليك راسما أجمل صُوَره في مخيلتك .. ثم تكتشف أنها مشوهة..وأنه يجب عليك إجهاضها وللأبد؟؟.......
      أنا فعلت " !!
      يدير عينيه بدهشة .. ويرحل بغرابة أكثر إدهاشا ..

      تمر السنوات بأحلام دون أن تنسى فتح جراحها في كل مصادفة خُطِّطَ لها مسبقا باسم عيد الحب!..
      وتمر أحلام بالسنوات دون أن تنسى أن تضيف عليها بعضا من الحزن والذي لونت به جدران أيامها..!

      في كل عيد حب،تغلق أحلام الغرفة على نفسها .. تطفئ الأنوار.. لتشم رائحة الفراغ في العتمة..وتكمل محدثة نفسها:
      " يااااالله كم كانت الأيام.. جميلة معك..
      ويااااااالله كم ترك غيابك الأيام أكثر إمتلاءً بالفراغ "!!


      فجأة وكعادة المصادفة .. تلتقي أحلام بشخص جميل مفرط في الجمال..فتطير بسعادة الأطفال "وجدته..وجدته".
      فلا تنام قبل أن تحادثه .. ولا تصحو إلا بعد أن تحدثه ..
      أقنعها به كما يقتنع الطفل بحتمية وجوده بين أب وأم..وأنهما ملجأ الحنان من عواصف الزمان.
      أحبته بجنون ، عاشت معه أروع أيامها ، امتلأت به كالدم .. كالعمر..وكالذكريات الجميلة ..
      إلتصق هو بها وبأحلامها كروحها .. أحبها بالجنون نفسه وبالشوق نفسه وحاول جاهدا تعويضها عن فقدانها القدرة على الحلم _خوفا من اتساخه_
      أثبت لها أن بعض الأشياء من الأفضل لها السقوط إلى هاوية العدم..فبدونها .. نرى الكون أجمل!!

      أحلام: عمري .. مثلك لا تبتلعه الذاكرة..أنت تدرك جيدا كيف تزرع الحنين على طرقات أيامنا .. أعدك..سأنسى أن أنساك .. فشمسك لا تغيب عن كون الذاكرة ..

      في غمرة سعادتها تلك تلتقي بخوفها الأبدي أحمد، يحاول بكل أشباه العاطفة أن يستعيد استعماره لذاكرتها وأيامها..فيصبح كالطوفان الذي يهدد مدن_أحلام_ أحلام.

      من قال أن الطوفان لا يُغرِق قد أخطأ..وحدها الصحاري تملك فرصة وقدرة الهرب منه ..وإذا ما أخطأت في الهرب .. فإنها تفقد هويتها وتصبح بحرا لا أكثر !!

      لم تستطع أحلام أن تغفر له .. ولم يستطع هو إبتلاعها .. أصبحت هي الصحراء المجردة من حبه .. حاول محادثتها ظنا منه بقدرته على إقناعها ..
      أحمد: أتدرين .. لم أتخيل أني سأنفض غبار قبرك عن يدي .. ولم أضع في اعتباري أني سأرحل من حياتك دون أن أودعك، وأن أحزم حقائب سفري الطويل دون أن أخبئ بأحشائها حبك لي.

      حاولت أحلام _جاهدةً_ أن تتحاشى النظر إليه، فبدونه ترى الكون أجمل ، وبهدوئها المعتاد رتبت كلماتها لتهرب من على رصيف الذاكرة .. تاركةً خلفها الطوفان ليجف على مهل:
      " عذرا سيدي .. للمرة الألف عذرا..كُنتُ أُحبك " !!




      شاعر جروح 11:48م----02:16ص
      16، 17/03/2005
    • شاعر جروح

      طلّة رائعة ....
      خيال أم حقيقة لا ندري ...

      شاعر أم جامع الجروح لا ندري بعد ...

      لكن الذي تأكدنا منه ... هذه الموهبة الرائعة والتي فتحت
      علينا أبواب كثيرة - قد يكون علي فقط - لا ندري !!!!!!!


      بعض الأشخاص مازالوا يعتقدون أن هناك من سيموت بعدهم ...
      أم أنهم سيقتلون أحد برحيلهم .......

      لم و لن يعرفوا حتى يدركوا .. أنهم بمجرد رحيلهم غدوا سراب ... و سراب
      فقط !! لا شيء آخر .....ولن يستطعوا هدم المزيد من الأحلام !!!
      وهنا سيظهر من هو المهوم !!!!!

      الجرح يندمل قد يترك ندبة لكنها تسمى درس لا ينسى ......
      و منه يستمد الشخص قوته على البقاء ....
      إنها سر الحياة و البقاء .


      شاعر جروح سلمت يداك و خيالك و سلم قلمك و دام لنا ...


      تقبل مني احترامي و اعجابي بقلمك العذب .....
    • الحزينه السعيده كتب:

      طلّة رائعة ....
      خيال أم حقيقة لا ندري ...

      شاعر أم جامع الجروح لا ندري بعد ...

      لكن الذي تأكدنا منه ... هذه الموهبة الرائعة والتي فتحت
      علينا أبواب كثيرة - قد يكون علي فقط - لا ندري !!!!!!!


      بعض الأشخاص مازالوا يعتقدون أن هناك من سيموت بعدهم ...
      أم أنهم سيقتلون أحد برحيلهم .......

      لم و لن يعرفوا حتى يدركوا .. أنهم بمجرد رحيلهم غدوا سراب ... و سراب
      فقط !! لا شيء آخر .....ولن يستطعوا هدم المزيد من الأحلام !!!
      وهنا سيظهر من هو المهوم !!!!!

      الجرح يندمل قد يترك ندبة لكنها تسمى درس لا ينسى ......
      و منه يستمد الشخص قوته على البقاء ....
      إنها سر الحياة و البقاء .


      شاعر جروح سلمت يداك و خيالك و سلم قلمك و دام لنا ...


      تقبل مني احترامي و اعجابي بقلمك العذب .....



      ،،،،،،


      الحزينة السعيدة:

      أو كما يحلو لي منادلتك ..

      أستاذتي العظيمة :

      أنا أحد تلاميذك الذين تتلمذوا على يد قلمك ومحبرتك ..
      أنا _ ولي الفخر _ نقطة في بحر ثقافتك العالية .. وكلماتك الغالية ..والتي أعلقها _ متلذذا _
      على جدران قلبي .. وللأبد ..


      باقة ورد معتقة بدهن العود وعبير الزهور والياسمين من شاعر جروح .. إلى أستاذته الغالية ..
    • أمل الحياة كتب:

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      رائع ما كتبت أخي الكريم ..
      واصل .. وسرد لنا ما بجعبتك ..
      تحية طيبة ..
      ..
      [/CELL][/TABLE]




      ،،،،

      ورائع جدا ما خطته اناملك الكريمة ..

      وإنشاء الله سنواصل إلى ان يشاء الله
    • كونـــــان كتب:

      السلام عليكم

      إن كان للقصص القصيرة جمال فقد احتوته قصتك هذه بتعابيرها المنتقاه من عمق المعاني عزيزي

      بورك لك قلمك الرائع فعلا

      اتشرف بالقراءة لك

      لك جل تحياتي



      ،،،،،،


      سيدي الفاضل ..
      أتشرف بالرد .. كلماتك ذات سحر خاص تدفعني للكتابة بعدها بجمالية لا حد لها ..

      بوركتَ سيدي ..

      وإلى الملتقى ،،

      أجمل التحايا ،،
    • (( WAHEED )) كتب:

      ها هي الروعة أيها الرائع ..


      *-*

      لا زلنا في انتظارك .. فأنت لم تأتِ بعد !


      *-*

      نسائمٌ زهرية و أمنيات


      ،،،

      أستاذي العظيم :

      وكما أردد دائما .......... لا شي بعد أن تكتب .. يُكتب ..

      بورك قلمك سيدي .. وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع بي ..

      باقة ورد عطرة ..
      وإلى الملتقى ..
    • ***

      أحـــلام فتاة بعمـــر الورد ،،
      كانت تحلم بان يكون الورد رفيق ايامها القادمة ،،
      في طرقات ايامها ‘‘
      إلتقت أحمد ذات مساء صدفة ‘‘
      صدفة كان القدر قد رتب لها ،،

      أحبته بـ قساوة العاشقة ،،
      وبـ طهـــر الطفولة ،،
      و وفاء المرأة الاولى ..

      وببساطة ‘‘
      تركها بكل ضميـــــر ..


      ***


      (( شاعر جروح )) ..

      احــــلام أحـــلام لم تكن مجنونه ،،
      ولكنها كانت صادقة في واقع لا يعترف بـ الاحلام ..

      (( كنت أحبكـ )) ..

      كنت انتظر وصولها منذ عمــــر ،،
      أبدعت في نسجها ..

      ***
    • WaseeM كتب:

      ***

      أحـــلام فتاة بعمـــر الورد ،،
      كانت تحلم بان يكون الورد رفيق ايامها القادمة ،،
      في طرقات ايامها ‘‘
      إلتقت أحمد ذات مساء صدفة ‘‘
      صدفة كان القدر قد رتب لها ،،

      أحبته بـ قساوة العاشقة ،،
      وبـ طهـــر الطفولة ،،
      و وفاء المرأة الاولى ..

      وببساطة ‘‘
      تركها بكل ضميـــــر ..


      ***


      (( شاعر جروح )) ..

      احــــلام أحـــلام لم تكن مجنونه ،،
      ولكنها كانت صادقة في واقع لا يعترف بـ الاحلام ..

      (( كنت أحبكـ )) ..

      كنت انتظر وصولها منذ عمــــر ،،
      أبدعت في نسجها ..

      ***


      ،،،،،،



      مبدعٌ أنت دائماً

      شكرا على ردك الذي أضاف رائحة الورود لأيامي ..


      تحياتي
    • تصفيق كبير لك ...


      تستحقه بجدارة ...


      كنت رااااائعا في الوصف ...


      في التحليل ...


      في العبارات الراااائعة البعيدة كل البعد عن التكرار والاسفاف ...


      كنت رااائعا عزيزي ...



      فليحفظك الله ...


      لك كل تحياتي ...
      عدت والعود أحمدُ
    • مشكووووووووووووووووووووور
      لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا 00 فمن يملك مؤهِلات العقل والإحساس سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام
    • رحيل القويطعي كتب:

      تصفيق كبير لك ...


      تستحقه بجدارة ...


      كنت رااااائعا في الوصف ...


      في التحليل ...


      في العبارات الراااائعة البعيدة كل البعد عن التكرار والاسفاف ...


      كنت رااائعا عزيزي ...

      فليحفظك الله ...


      لك كل تحياتي ...


      ،،،،،،،،،،،،،،،



      مشرفتي الغالية ..

      ما هذا إلاَ غيضٌ من فيضك .

      مرورك الرائع بكلماتي .. يشرفني .. ويزيدني ألقاً ..
      فمرحبا بك دائما مشرفةً وناقدةً كبيرة لكلماتي ..

      باقة ورد عطرة بأجمل شذى الزهور .. بورك قلمك

      وإلى الملتقى ..