إلى فتاة الإسلام ...مع التحية. - almuharby

    • إلى فتاة الإسلام ...مع التحية. - almuharby

      دعوني أخاطب في هذا المقال صاحب الشأن ألا وهي فتاتنا فتاة الإسلام وبنت الكرام ،دعوني أخطابها ليس بصفتي كاتبا ولا صحفي ولا محقق وإنما بصفتي أخوها الذي يغار عليها ويحمي ويصون كرامتها لا غير، دعوني أخاطبها فربما بمقالي هذا تتغير وتحس وتترك كل الذي لا صلة لها به عسى ولعل بهذا الخطاب تلين وترجع إلى جادة الصواب وتتنبه على نفسها وتحذر كل قريباتها وكل من يعز عليها وكل من تحبها .أختاه .....يقول الشاعر الغيور:-غضضت طرفي أبنت ** في السوق تغري رجالهأخاطبك اليوم ربما لأبين لكِ أموراً قد كنتي تغفليناها ولاتدرين عنها أبداً ويزين لكِ الشيطان بأنها حلال، ولابأس بها فمن هذه الأمور ياأختاه وهنا لست أعمم لا والله فهناك فتيات في قمة الخلق ولباسهن ساتر وغاضات للبصر من هذه الأمور قيام الفتيات بتفصيل عبايات خرجن عن نطاق الستر إلى نطاق عرض الأزياء فهي مملؤة بالكريستال والنقش الواضح وهذا الذي حول العباءة من ساترة إلى فستان يصلح أرتداؤه في الأعراس لا من أجل الستر والعفة والطهارة وللأسف قد أخذت العباءة أشكالاً وألواناً غريبة جداً وقامت الأشكال هذه بتفصيل جسم المرأة وتحديده كما يقال قطعة قطعة يقول الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : ( ‏نساء كاسيات عاريات ‏ ‏مائلات ‏ ‏مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام) صدقت ياسيدي يارسول الله ماهكذا لبس قومي ماتلك معنى الحضارة إنما هو تخطيط من أعداء ملة الإسلام لجعل الفتاة المسلمة تتحلل شيئاً فشيئا من من تعاليم الدين الحنيف ماأجملك تردين الفضفاض يستر جسدكِ ويملؤه ثقة وإيماناً ماأجمل أن تتأخذي من الحياء مكياجاً لينور وجهك وتسعدين من حولك لماذا تتركين تعالم دينكِ أختاه إن في هذا الدين السعادة والخير والسرور .أختاه.....أنه مما آلمنا أيضاً وضعك لسنام فوق رأسك لاندري ما الفائدة منه أو المنفعة التي تحصل لك من هذا البرج الذي وضعته على رأسك هل هو للزينة حاشا وكلا إنما هو ليضحك عليكِ القاصي والداني ويتخذك الجميع مضحكة وتضنين أنك تبهريهم بهذا البرج وأنك فاتنة كلا وربي الكعبة إنما أنتي في نظرهم برجٌ متحرك يثير الشفقة، أختاه إن الألوان والأصباغ التي على وجهكِ إنما هي خطط مدروسة من جانب الغرب االذي لا هم له إلا ضياع أخلاق وصفات شباب الإسلام وإبعادهم عن ثقافتهم الدينية والهوية الوطنية يقول أحد مخترعي المكياج بعدما رأى بقع تظهر أسفل عيني قرد يقول: لصديقه سأدع الفتيات يعملن مثل هذه البقع بالمكياج. قال له صديقه: لن تقدر قال سأفعلها وهذا مارأيته بأم عيني للعديد من الفتيات لوضعهن ألوان يسمونها ظلالاً تحت العين وفوقها ولعمري انها ضلال وخروج عن الفطرة وأنحطاط عن مرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان بل هم أضل من الحيوان .أختاه....ليست الحضارة والتقدم بوضع هذه الأصباغ وتغيير موديل العباءة وشكلها ولبس اللباس المجسم والمظهر للمفاتن كلا وربي إنما هي تأخر وأنحطاط،أخيتي التقدم يكون بلبسك الساتر وتزينك بالحلال لزوجك فقط وجعل الصدق زينة شفاتك و غض البصر كحلة عينك وحيائك مكياج وجهك عطرك هو إيمانك وحشمتك هي لباسك لا تكوني علكة يقذفها المرء بمجرد علكها ولا تكوني كأساً الكل يشرب منك بل كوني مثالاً صالحاً للمرأة المكافحة والمحافظة على شرفها وصون بيتها وزوجها من ضربات و أوجاع الزمان ونكابته.كتبته وكلي أمل بأن يغير ويصلح كل من غاب عنها الناصح والغيور و المحب في جنب الله عز وجل كتبته لرغبتي بتبدل الحال ولرغبتي برؤية فتاتنا وهي ترتقي سلم الخير والعفة بعيدةً عن خزعبلات الغرب وسمهم البارد، إن أريد الأصلاح ماأستطعت وماتوفيقي إلا بالله .