كابتن ديفيس عن تطورات عملية الموصل

    • كابتن ديفيس عن تطورات عملية الموصل

      صرح الكابتن في البحرية جيف ديفيس، مدير العمليات الصحفية في البنتاغون للصحفيين أمس أن قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكردية يعملون معا، وهم يتقدمون على عدة محاور لتحرير الموصل من سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام.

      وأضاف ان "مستوى التنسيق والتعاون الذي رأيناه بين الأكراد و[قوات الأمن العراقية] كان جيدا جدا"، وقال ديفيس. "إنهم يعملون معا بشكل جيد للغاية، متعاونين بالطريقة التي نريدها لهم."

      وأشار الى أن الجيش الأمريكي يدعم قتال العراق في مكافحة داعش مع مجموعة واسعة من القدرات مثل الدعم الجوي والمدفعية والمخابرات والمستشارين والمراقبين الجويين. الآلاف من القوات المقاتلة التي ستحرر الموصل هم من العراقيين". وأضاف " وحتى الآن، قمنا بعشرات الآلاف من الضربات الدقيقة لدعم العمليات العراقية."

      لقد أشعلت داعش ما وصفه ديفيز "بحرائق التشويش – وهي حفر عملاقة من الإطارات والنفط يشعلونها بسرعة لخلق غيوم كبيرة سوداء كثيفة من الدخان لإخفاء تحركاتهم ومواقعهم [و] ليجعلوا من الصعب على طائرات التحالف رؤيتهم واستهدافهم. "

      وقال ديفيس أن الولايات المتحدة أطلعت على تقارير عن الانتحاريين الذين يحاولون مهاجمة القوات العراقية وهي تتحرك ، فضلا عن تقارير عن مدنيين يجبرون على ارتداء الزي العسكري العراقي ويعدمون علنا لأغراض مقاتلي داعش الدعائية.

      "ومع إنها معركة قبيحة، فقد رأينا تقدما جيدا جدا في يوم واحد."

      وقال ديفيس أن هناك ما يقرب من 10000 من قوات الأمن الكردية و 18000 من قوات الأمن العراقية يشاركون في هذا الجهد، وحوالي 2000 من الشرطة الاتحادية العراقية يتبعون المقاتلين العراقيين مع تنظيف البلدات والقرى. وأشار إلى أن هذه الأرقام يمكن أن تزيد مع تدريب المزيد من العراقيين .ويقدر أن عدد مقاتلين داعش في الموصل وحول محافظة نينوى يمكن أن يصل إلى 5000.

      وقال ديفيس أنه في حين من المتوقع أن يكون القتال من أجل تحرير الموصل من قبضة داعش التي استمرت عامين معركة طويلة وصعبة، فإن قوات الأمن العراقية جاهزة لذلك، مضيفا " سوف نقف الى جانبهم، وقد قدمنا لهم الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في هذا الأمر ".