“قيل: العفو زكاة النفس. وقيل: لذّة العفو أطيب من لذّة التّشفّي؛ لأن لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، ولذة التشفّي يلحقها ذمّ الندم. وقيل للإسكندر: أي شيءٍ أنت أسرُّ به مما ملكت؟ فقال: مكافأة من أحسن إلي بأكثر من إحسانه، وعفوي عمّن أساء بعد قدرتي عليه.”
ذَهَبَ الصِّبَا وَتَوَلَّتِ الأَيَّامُ فَعَلَى الصِّبَا وَعَلَى الزَّمَانِ سَلامُ