حلى وكلي غلا 2


  • [B]][ كيف نحقق السعادة ][


    إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها.
    ولكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها.. إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق..




    إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك،
    أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها..

    إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين
    وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم،
    أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من
    حولك..







    إنه لمن السهل أن تسير في الإتجاه المضاد،

    أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يُبدوا غاية اهتمامهم بك،
    أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً، وتنهمك - عبثاً - في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام،
    أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيا على هامش حياة الآخرين،

    لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.

    لكنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها؛

    حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها،

    وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده عن قرب وبدقة..




    إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو
    [إقرأ المزيد]
  • مقالة رائعة عن النجاح ونماذج للناجحين للدكتور علي الحمادي


    النجاح كلمة جميلة تهفو إليها النفوس , وتصبو إليها القلوب ..
    لقد سطر لنا التاريخ نماذج مشرقة لصناعة النجاح فهذا عمر بن عبدالعزيز نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ من بعدها مثيلا , فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم , وكل ذلك في سنتين لاغير !!
    وقد فر عبدالرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين , فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى وأقام حضارة إسلامية دامت قـــرونا طويلة , أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا !!
    وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فاراً من القتل المحتم , وكاد والده أن يفتك به لما جاع فصاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل , لولا قدر الله عز جل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته , ثم تمر سنوات ليست طويلة في عمر الأمم , وإذا بهذا الطفل الطريد ينجح في دخول بيت المقدس , فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد , ويحدث تغييرا عجز أكثر من ألف ومائتي مسلم أن يحدثوه اليوم !!
    وهذا[إقرأ المزيد]