حين اتشحت بغداد بالسواد بعد محنتها الاخيرة عام 2003 يوم ان دخلها المحتلون الامريكان عادت الى الاذهان تلك اللحظات الدامية التي اجتاح فيها هولاكو عاصمة الخلافة العباسية عام 656هـ وقد عجلت خيانة الوزير ( ابن العلقمي ) واتصالاته السرية بقائد التتار في سقوط بغداد انذاك وهاهو التاريخ يعيد نفسه وعاد هولاكو الصغير الى بغداد من جديد ولكن تحت لباس الديمقراطية والحرية وتحرير الشعوب واسلحة الدمار الشامل ذلك الشعار المزعوم الذي سرعان ما انكشف زيفه وكذبه وفي هذه المرة اعانه في غزوه ( ابن العلقمي الصفوي ) مرة اخرى فجاس
…
[إقرأ المزيد]