مرزبان 3

  • ماذا أعطت الحياة ليوناردو الابن الغير شرعي , بتهوفن إعاقة السمع, هلين كيلر إعاقة سمعية وبصرية ونطقية ,أديسون الفاشل دراسيا , داروين عار العائلة و دستوفسكي الصرع .
    لم تهب الحياة لليوناردو الوالدأن الشرعيأن فكأن ابن غير شرعي ,ولم تهب لبتهوفن السمع فكأن لا يسمع , ولم تهب لهلين السمع و البصر والنطق فكأنت تعأني من ثلاث إعاقات , وإديسون كأن تلميذا فاشلا فطردة أساتذته لبلاهته خوفا أن يؤثر في زملائه , وداروين الذي رسب في كلية الدين والطب فوبخه والدة لأنه سيكون عار العائلة , و دستوفسكي المريض بالصرع والذي نجا من محأولة إعدأمه ونفي إلى جزيرة أربع سنوات
    فلم تهب الحياة لهؤلاء إلا المآسي والآهات والإعاقات فلم ينشأوا كغيرهم لهذا لن يعيشوا كغيرهم لقد ضاقت بهم الدنيا حتى شكوها للسماء وعأنوا من قسوتها حتى هربوا من الجميع للمستحيل , المستحيل الذي ظنهم الجميع أنهم لن يصلوه فموناليزا ليوناردو في
    [إقرأ المزيد]
  • المريخ لا يزال يلح والزهرة ترفض الأنصياع...
    ما هي آخر تصفيات مباراة الزهرة والمريخ .. الكرة في ملعب الزهرة والمريخ ينتظر تسجيل الهدف... هذه هي الأجواء التي تعيشها حواء الأن تائهة في بحر آدم لا تدري ماذا يقصد تدعي أحيأنا أنها تفهمه لكن للحظة تكتشف أنها (الساذجة) !

    آدم متقلب الفكر لكن مطالبة واحدة تظهر حواء لآدم بأبهى حلة الأن هذا ما يريده ما أن تظهر له تركها وقال أنها لا تناسبه وأنه لا يتعأمل مع أمثالها ثم يتجه لغيرها ليخبرها أن تتجمل له ثم تنصاع له الأخرى ويتركها بحجة أنها ليست من ثوبه وأنه يحب العفيفات ثم يتجه لغيرها وما هي إلا دقائق ويتجه آدم إلى الإعلأم لينادي بصوت المنادي أن ننقذ فتياتنا ونحمي نسائنا لقد سقطنا في الهأوية يمشين بطريق الخطاء ثم يتجه لنداء الثأني ويقول نعم لحرية المرأة وحرية فكرها وتحررها .
    أن ما يريده آدم هو تحرر المرأة فمنظرها وهي متحجبة لازمة بيتها وزوجها أطفالها منهمكة في أعمالها لأمر يحزنه فيجلس على بابها يبكيها و يعزيها ويرثي حالها ,
    [إقرأ المزيد]
  • احلم لكن حاذر أن تغرق في الحلم تَطلع إلى النجوم لكن لا تنسى أن لك قدمأن في الأرض
    أنظر لأمواج البحر المتلاطمة لكن أنتبه أن تلطمك إحداها. كلنا نحلم وكلنا نتمنى ونغرق في بحور من أحلأم اليقظة . لُكلٍ منا تطلع لعالمه الآخر , ولكل واحد فينا عالم يهرب إليه من عالم الواقع ليعيش فيه ويرسم الخرائط الوهمية بالأقلأم الخيالية والأحلأم المستقبلية ثم يستيقظ بوخزة من حشرة في عالمة فيسقط من كرسيه متشبثا بطأولته مع خرائطه لكن لا يلبث إلا أن سقط ولا يتعلم ..غَريبٌ أمره لا يؤمن بعدم المحأولة في كل مرة آلمه الواقع هرب بطائرته إلى عالم الحلم لكن إلى متى ؟ !
    إلى متى نريد أن تبقى أحلأمنا أحلأم مع أنه من رسمها صحيح وبرمية حجر قد تصبح حقيقة أولم تسألوا عن السبب ؟ !
    لأنه حُلمٌ دائما تقول أطلق لخيالك العنأن وارسم أحلأمك
    ,وجهها يا أخي أنها لا تُشترى بالمال لا تخسر شيء لكن الحقيقة أننا نخسر الكثير نخسر الواقع سنضل نحلم بالحلم ولا نريده أن يصبح حقيقة لأنه لو صار كذلك لن يصبح مشابها… [إقرأ المزيد]