و تتكرر الحكايه ..
2014 مليء بالحزن ..
افقت من نومي على اذان الفجر ..
صليت و جلست لأبادل امي الحديث ..
ماذا سألبس في زفاف صديقتي غدا ..
و ماذا اضع في يدي من اساور ..
و جلست لوهله اتذكر صديقتنا مريم ..
كيف كننا نسهر سويا نتضاحكك ..
نخرج ما بداخلنا من هموم لبعضنا ..
فإذا بي افتح هاتفي ..
بعد ان انهكت الرسائل رنة جوالي ..
صدممه ..
ما هذا الكم من الرسائل ..
ارى ايقونات الحزن و لكن ماللذي حصل ..
اسندت رأسي للخلف ..
لأستقبال الصدمه ..
و إذا بي اقرأ (مريم في ذمه الله ) ..
اصابني الهلع ..
رحلت مريم !
ورحلت ضحكتها !
حكاياتها !
كانت تواسيني في وفاة جدي ..
من ذا الذي سيواسيني بوفاتها ..
ينتابني شعور للأن انني ما زلت احلم ..
وأن مريم لم ترحل ..
ما زالت متمدده في سريرها الابيض ..
على مشارف الشفاء ..
اجيبيني مريم .. أليس كذلك ؟
كفاهم هزﻻ انك متتي ..
كفاهم كذبا و بهتانا ..
البحر هو الموت ..
و السفن هي نحن ..
و سفينة مريم .. ارست للأبد ..
و لكن تبقى الذكرى ..
اعذريني مريم ..
على تناقض كلماتي ..
ما بين رحلتي ولم ترحلي ..
فإنه من الصعب علينا نسيانك ..
رحمة الله عليكك يا مريم ..
لا… [إقرأ المزيد]
2014 مليء بالحزن ..
افقت من نومي على اذان الفجر ..
صليت و جلست لأبادل امي الحديث ..
ماذا سألبس في زفاف صديقتي غدا ..
و ماذا اضع في يدي من اساور ..
و جلست لوهله اتذكر صديقتنا مريم ..
كيف كننا نسهر سويا نتضاحكك ..
نخرج ما بداخلنا من هموم لبعضنا ..
فإذا بي افتح هاتفي ..
بعد ان انهكت الرسائل رنة جوالي ..
صدممه ..
ما هذا الكم من الرسائل ..
ارى ايقونات الحزن و لكن ماللذي حصل ..
اسندت رأسي للخلف ..
لأستقبال الصدمه ..
و إذا بي اقرأ (مريم في ذمه الله ) ..
اصابني الهلع ..
رحلت مريم !
ورحلت ضحكتها !
حكاياتها !
كانت تواسيني في وفاة جدي ..
من ذا الذي سيواسيني بوفاتها ..
ينتابني شعور للأن انني ما زلت احلم ..
وأن مريم لم ترحل ..
ما زالت متمدده في سريرها الابيض ..
على مشارف الشفاء ..
اجيبيني مريم .. أليس كذلك ؟
كفاهم هزﻻ انك متتي ..
كفاهم كذبا و بهتانا ..
البحر هو الموت ..
و السفن هي نحن ..
و سفينة مريم .. ارست للأبد ..
و لكن تبقى الذكرى ..
اعذريني مريم ..
على تناقض كلماتي ..
ما بين رحلتي ولم ترحلي ..
فإنه من الصعب علينا نسيانك ..
رحمة الله عليكك يا مريم ..
لا… [إقرأ المزيد]