هذه مدونـة (بنبض شيمـاء) التي تحررت من رحم المرض ..!


قالت متحدثه لأحرفي :


وأنا أعايش طقوس بعض المرضى هنا ..


في هذا المكان المتضخم بالمرض ..


المفخم بالرائحة (الكريهة العفنـة )


الممتلئ بدموع والخوف من المجهول


المزخرف بـالألم / الهم / الحزن


أتجول بروحي المتبلدة الإحساس


غارقـة في اليأس والحزن وهم الفراق ..


ألجمني همس (طارق) ذو الخامسة عشر


وهو يردد بروح مفعمة بالحياة والأمل


يأسون .. ونرحمهم وهم لا يعلمون ..!!


ما هزتنـي جملـة كهـذهِ ..


وما استفزت كينونتي البليـدة


في رحم المرض كهذهِ ..


مالهـا دكت بي ..


كـ صفعة أمل


ولدغـة صبر ..!


هل يا ترى ... من أمـل !!


يأسون .. ونرحمهم وهم لا يعلمون ..!!


هل يا ترى .. ؟


يفصح لسان السقـيم ..


أم هي ...


ضربتٌ حظا موفقه..


كـل ما أعلمهـٌ بأن نسبةٌ شفائي من مرضي 79%


واليـأس بي 80%


ومن بعد طارق ...


أملي 80%


وربكـ .. يا طارق .. !


بـ أني اليوم محررة القيد ..


ربي لكـ الحمدٌ !


برقيـة ورد ملون ..


لكل من شاطرني المرض والألم ..


ولـ صغيري طارق ..!


/


وأنتهت بها ...


طقوس الأمـل ..


لحيـاة

قال لي * سيدتي أحرفكِ جحيم وحبكِ جحيم$$6*
حبك يا سيدي لا أشعله ولا أطفيه$$6

سيدي
أني هنا أنزف ..دماً.. لا بنزين
أني هنا أذرف .. دمعاً .. لا بنزين

فبرئني من تهمة حرق قلبك
فبرئني من حبك أن كان حبي جحيم

أنا فقط أنثى
ولا شيء بعد الأنثى ألا السلام
عنوانـي أحرفـي وأحــرفي عنوانـي
أحمل قراطيس دونتُ فيها أحلامـي معك
قـراطيس مزقهـا البطل و اندثرت

هنا أنا يا سيدي ..
كومة أحزان/وأحلام مبتورة/وخذلان
لفتَ بشريطة حمـراء وألقيت في جُب الأحزان

هذه أنا .. لا أفهم ما الحب وما الحب يريد
سوى أني أنثى .. لا تقبل حرق القلوب
أنثى السلام

لا تعلم ولن تعلم يوما سيدي !..


منحتك بلا حدود


وأنت لا تعلم ولن تعلم يوما


يا أمير قلبي


أتعلم كم أحببتك سيدي ؟؟


أحببتك ..


لدرجة أني طبقت قانون تحريم الحب على جميع القلوب


ألا قلبي على قلبك ...


أحببتك ..


لدرجة أني أخفيت جواربي التي خطوت بها بدرب الحب إليك..


خشيت أن تفوح رائحة الحب من جسدي فيعرف من حولي بوجودك..


أحببتك ..


لدرجة أني أخفيتك بين كريات دمي الثرثارة ..


كي أتظاهر ببراءة الأنوثة بقلبي..


أحببتك ..


لدرجة أني تظاهرت بصعوبة النطق بأحرفك ..


خشيتا أن أصرخ بدون أحساسا بأحرفك.. أعشقها مفاتيح قلبي ..


رغم كل ذلك... لا تعلم ولن تعلم يوما سيدي


● ...أتعلم كم اشتقت لك سيدي ؟


اشتقت لك ..


لدرجة أني كنت أغرس وجهي بالوسادة حتى أصل لعالم الأحلام معك بدون انتظار..


اشتقت لك ..


لدرجة أني كنت أكتب رسائل لا تصلك حتى أقاسم شوقي مع رسائلي ,,


اشتقت لك ..


لدرجة أني كنت أتجنب الحديث مع أحرفي عنك ..


حتى لا أعمر بعمر أهل الكهف وأنا ما زلت أكتب عن شوقي لك ..


اشتقت لك..


لدرجة أني كنت أمسح وأكتب أسمك حتى أرى أن كنت ما زلت في عقلي منتظر ..


¼رغم كل