مآبها حياتي؟!
أين سعادتي؟!
يقولون إن الحزن زائر غير مقيم ولكن واقعي يثبت أن الفرح زائر غير مقيم
تعودت على الصمت والبكاء معا جرح نازف وهواجس مخيفة تنتابني هواجس الموت
نعم الموت
فانا أشعر بدنو أجلي وغدا هناك صراع بين ناظري ودموعي أتساءل لم هذا العذاب؟!
هل ارتكبت جرما؟!
لم يتبق لي إلا آخر حبات الصبر إنها جدار الأمل وتبخر الأماني والأحلام وأخذ مكانه الشوك!! ليدمي القلب صرت أحمل قلبا محطما وعيونا أرهقها السهر
ياويلاه لقد اقترب الليل وبدأت جيوش الظلام تزحف نحوي زدنا موعد نزعة الروح ينتابني شعور غريب ما بالهما قدماي؟!
لا أكاد أشعر بهما وأصبحت لا أرى إلا ظلمة اعتدت عليها كل ليلة وفي كل موت جديد حين يحل الليل وكأنه شبح يتلبس كل المحبين أهاب يده التي لا ترحم تمسك بس بقوة لأعلن استسلامي لأمواج الليل الضاربة
وحينما أخرج أنظر إلى القمر أجده وقد تشكل على هيئة وجه حزين باك مثلي وسؤال يلج علي:هل سيأتي يوم تشرق فيه شمس حبي ويولد الفرح الطاهر الذي مات منذ نعومة أظفاري .أم أنني ولدت ليسقيني الألم والهم طعم العلقم المر؟!
اليوم وكل يوم وانا اجلس طوال الوقت لوحدي
عذابي يكبر