اللـــورد 1

  • حظي الأعوج يتباين لي كل لحظة كتابه فكلما اطرقت إليها أدارت الظهر
    لتقمع الحرف لهذا أعتدت أن أكتب دون رغبه بالكتابه
    فليعذر المارون هشاشة الحرف فقد ولد من عدم رغبه ...
    "تجاعيد حرف "
    متشدق برحم الأمل الملغى من قواميس إنعتاقي بان لي حرف فأسرته أمل لم أظن
    انه سيجهض الصبر دون ذلك سأكتبه هنا كواجهة ألم مكسو ببياض اللحظة
    وسوداوية الرغبة التي أحادته لكسر أنا في خلد الإرتجاء ...


    الى الحرف المنصب على عمائم الأبجديه...
    لم تتماثل لي سوى لوحة تجتذب الأفئدة طوعا معلنة الإنصياع
    ترتخي جنباتها في سلم إرتقائك وكلما تعرجت إليك تمخضت تحت أقدام إعتناقها لك
    ألجمت "أنا" الصمت المتماهي كبحر تشاكل له البوح كعرجون هزيل
    واثرت من حولي تفاصيل حلم لم أرتجيه إلا كما شبهته
    كلما أرخي الطرف عنه اراه يكبر كأبن أول
    وكلما اردت النزوح عنه أجدني مسترشداً إليه
    تكبر اللحظة كعمر ممتد كمتداد توغلي في فنائاتك
    وتستفيق عند أخر تماديك و إرتحالك
    أكان الظن أضخم من ان تلامسه الحقيقه
    أم ان تعهدك لحظة البدء بأن تورثه ألم أحادك للوفاء بغدرك
    إي غرابة تحمل !!!
    تطمر كل الرغبة دونك وتبين كطريق أوحد نهايته وجع غير مرتقب
    [إقرأ المزيد]