اللبوة 21





  • سجادتي:



    عذراً أسطره فهل تتقبلين؟
    عذري وقد تاه الفؤاد من الأنين
    رحل الخشوع الحق بل ضاع من سنين






    سجادتي:
    هل تذكرين؟
    تلك الليالي عندما في بحر دمعي تبحرين
    كسفينة شرعت ببحر الشوق به تتبخترين












    سجادتي:
    ذبلت شجيرات الحنين
    وتحجرت دمعات أشواق السنين











    سجادتي
    بل دمعتي:
    سقم الفؤاد بداخلي حتى بدأتي تجمدين
    بتراكم الذنب الذي [ران] به تتحجرين



    يادمعتي المتحجره:
    هل ترجعين؟
    دمعااات شوق للخلود السرمدي تتواكفين
    ولجنة الفردوس في ظل الأرائك ترفلين
    سجادتي :







    كنتِ رفيقة دمعتي في ظلمة تتبتلين
    الشوق يحدونا وللرحمن حباً تقبلين






    ياادمعتي:







    عودي دموع الشوق للخلد الذي له تطلبين
    وأجري غزاراً وأغسلي ذنبي ولا تتوقفين




    سجادتي:
    عذراً فهل لعذري تقبلين؟


    [إقرأ المزيد]

  • إليك أبعث برسالتي فأنتي (ساحرة paqat.net/vb/t1015.htmlالحروف paqat.net/vb/t1015.htmlالمفضلة لدي). :
    - أنت يا من لمست فيك سحر أحرفك وكلماتك التي لطالما أصابتني بالحيرة من أمري ، فلم أعد أدري أحبك صادق أم أنك تتلاعبين بي كغيري ....
    - أظننت أني عديم الإحساس أم ستتغلين علي وتعامليني كباقي الناس هل أعتقدت بأني لن أراك ولن أعيش في لظى هواك صابراً أم ماذا حسبت أخبريني......
    - هل هي أول لعبة تلعبينها أم هي من ألعابك paqat.net/vb/t1015.htmlالمفضلة التي مارستها من قبل وكنت الفائزة في كل مرة وسهل عليك أن تلعبيها بين فترة وأخرى للتسلي بها......
    - تلك النصوص الرائعة وتلك الأحرف الباهرة هل كتبتها بنفسك أم شاركك فيها مجهول , لأني أعترف بأنها كلمات تأسر القلوب وتدمي جروح القلب .....
    - تلك الكلمات التي سقطت منك عمداً كم قتلت من محبين وكم أحزنت عشاق الحرف والكلمة ، فهل لك أن تخبريني ما هي القصة وهل لها نهاية قريبة.....
    - أكانت غايتك وجود قارئ يستطيع أن يفهم ما تعنيه كلماتك أم كانت تجربة منك تختبري فيها أدائك ، أذا أعترف لك بأنك كنت رائعة في رسمك وفنك ........
    - أيتها
    [إقرأ المزيد]
  • حيارى كتب:

    معجزة اللـيل


    SMS


    في قلبي شغفــاً لرجلاً ..يغوص يطير يذوب فيّ !


    وها أنا ذا أخطُ لهُ حروفاً نقيه علهُ يسكت ما بيّ!





    حين لمحتُك للمرة الأولى تحولتُ لسفينة تغطس رأسها في بحرك !


    لا أعرف كيف أنتهك الحلم حرمتي ! وطرتُ معهُ فرحاً بوجودك..


    أشبه بفرحة مولد جديد ! ممتنة لك جدا! كيف أكافئك ؟


    فمنذ تلك اللحظة تغيرت حياتي ..أصبحتُ بحجم مشاعر أم وأكثر


    لم أعد أمشي فوق الأرض .. أصبحتُ حمامه تحلق فوق رؤوس العشاق !


    أصبحتُ بدراً يتألق بخيوطهُ الملتهبة في سماء الرب ..


    أصبحتُ امرأة خارقه لها القدرة على لمس السماء السابعة


    والغطس في عمق المحيط ..


    لها القدرة على مزج النار والماء في كف واحده ..


    أصبحت أكثر جمالاً وهادئة .. ورجاحة !


    أستطيع أن أتحول إلى معجم في قلبك.. أترجم كل أحاسيسك .. وأرتب أحلامك! وأنثر الدفء في عظامك ..


    أستطيع أن أغطس رأسي في بحر هواك !


    أشعر أني خلقتُ من جديد ..





    أسيرة حبك .. أنا يا شيخي المتمرد


    ساحرة قلبالمجنون.اعري المجنون ..


    ملعونة أنا بك.. يا لعنتي الثائرة..!


    أُدين
    [إقرأ المزيد]



  • أيها الصبح الذي يلعب على أصابعي كطفل بلغ منه النوم مبلغ متخبط الركبتين .. إني أتسع كدغل .. أنفرج كساق غجرية .. أنشطر كأرض هشة .. أتبجح كبائعة هوى .. أركض كأرنب بري سمين .. أزحف كأصابع دبقة على جلد أنثى تجيد الزأبقة .. أتلون كهجرة قبلية طائشة .. أراوغ كفهد أشد مكرًا من حذاء سندريلا ..أعجن الوهم ، أخبز المستحيل وأُخزن حنطة الحلم بغرف مليئة بالأماني وأطحنها بعد سويعات جنون لبق ولا أحصد شيء من رغائد النبض ولا أحصل من سنابل الوجد إلا فسيل متفحم ، فأدلف إلى بيتي الطيني ، بيدي وردة ناضجة وبفمي تبغ معتق وبلساني تتسكع بقايا القهوة التي شربتها مع تلك البدوية الفاتنة منذ ثلاثون سنة قلبية تلبس مشلح حياة تغيب كلما نز الندى !

    أيها الأب الذي تقدسه سكنات قلبي وتلهج بشيبه شرايين وجدي وتتقوس أمام شقوق قدميه جذوع عمري وتطأطئ رأسها النبضات حين تشم رائحة كفيه السمراوين .. أيها الأب الشبيه بالأحلام المستحيلة .. لم يكن نبأ سقوط حبات
    [إقرأ المزيد]
  • غريب ، كيف نكبر في لحظة واحدة ، سنة كاملة.
    :)

    أراقب عقارب الساعة . يرتجف شيء ما في أعمق أعماقي . أريد أن أكتب قبل أن أكبر عاماً . أريد أن أكتب آخر كلماتي في عقدي الثاني .لكن الكلمات تخرج مبعثرة بلا معنى . أستسلم لسحر اللحظات الأخيرة . ألقي نظرة أخيرة على الساعة ، ثم أغمض عيني . تفر دمعة صغيرة لتكتب كل ما عجزت عن قوله في تلك اللحظة . ثم تدق كل الأجراس بداخلي معلنة انتصاف الليل ، وبدء العام الجديد . لقد كبرت لحظة .. لقد كبرت عاماً .



    فيلم سينيمائي قصير . يحكي قصتي خلال عشرين عاماً ، يمر أمام عيني في لحظات .
    أيام الطفولة والمراهقة ، أحداث كثيرة ، فرح وحزن ، نجاح وفشل . أحلام كبيرة ، بدايات ونهايات . كل الأشياء تستحيل ذكرى في مخيلتي ، وذاكرة جديدة تتكون .

    أشعر بالخوف وأنا أعيد ترتيب تفاصيل حياتي من جديد في هذا اليوم الخاص .ذلك اليوم الذي أدرك فيه أن شيئاً مما حلمت فيه لم يتحقق ... بعد .


    يتسلل إليّ شيء من الأمل مع وقع تلك الكلمة الأخيرة . أبعثر أوراقي من جديد لأبحث عن الإصرار الذي دفنته في مكان ما
    [إقرأ المزيد]




  • عنِدَمـآ .تجَلس وحُيداً وتحتسي جُرٍعهْ من القـهـوُه ..
    وتبدأْ بـ التفكـيرٍ عَـن مآمضـىْ‘ وتجَـزٍعْ لـ مآأصآبـكْ من ظُلـمٍ وأذىَ‘ ..
    فـ إعلـمْ أنَ الحيآهْ أصبحتْ نُقطَـه
    [ من المــآضْي ]
    :








    عِنَدمـآ ..تضـحكْ مَع الاخَـرٍينْ وتقـوُل مآيحبـوُن سمَآعهْ ..
    وتصبـحْ الـخَآدمْ الامَـثل‘ ..
    فـ إعلـمْ أنْ الحَيـآةْ أصبـحَتْ نقطَـه من
    [ محـوُ الشخَصيـةْ ]







    عِندَمــآ ..تكـوُن جآلسـاً مَع خلـيلِ قـلبك‘ ..
    وتجَعلـْه قدوُتكْ..وقـبل كلِ شـيء ..
    تجَعلهْ المــرجَع في تـصرفآتكْ..وَهـوُ منَ ورآء ظهَــرك ...
    يهينكْ ويـجعلك بـعقـل طـفل ..وأنتَ تعلم بـذلك..
    فـ إعـلم أنَ الحَيـآه أصبحتْ نقطـةْ من
    [الغدرٍ]








    عندمَـآ تجَـلس في مكآنٍ قـدْ إعتدتْ الجلـوُس علـيه مـع منْ تحُب ..
    وُفي يـومٍ مَـآ ..تعتَآد الجلـوُس علـيه لـ وحدكْ
    فـ أعلـم أن الحَيــآةْ أصبحَتْ نقطـةٍ من
    [ الهـجر]







    عِندَمـآ ..تطَـلب يـدْ العَــوُن من أقـرب قـريب لـ قـلبك..
    فتنَآديـهمْ بـصـوُت عآلٍ مبـحوُح ..
    فينطَلق صدى صـوُتك الى الاُفق ...
    عَلّـهمُ يسمعـوُن ندآكْ ..وُلكَــنْك تُصدمْ بـعدمْ إستجَآبـتهمْ لـك .. ..
    فـ
    [إقرأ المزيد]


  • الحُبُّ الَّذِيْ أَعْرِفُهُ !





    أُحَاوِلُ التَّخَلِّيْ عَنْ فِكْرَةِ الإِصْلاَحِ كَثِيرًا !
    فـَ لاَ أُحَبِّذْ أَنْ أُصْلِحَ نَفْسِيْ - حَسْبَ إِعْتِقَادِيْ - فـَ هِيَ أَكْثَرُ صَلاَحًا مِنِّيْ !
    أُرِيدُهَا نَافِرَةً عَمَّا اِعْتَادَ عَلَيْهِ الإِحْتِمَالْ وخَالفَ الظُّنُونْ
    أُرِيدُهَا لاَ تَنْجَرِفْ خَلْفَ الكُتُبْ بَلْ تَكْتُبْ كَيْفَ كَانَ إِنْجِرَافِهَا
    لاَ صَخْرَةً يَحْمِلُهَا " سِيزِيفْ " فـَ يَسْقُطْ مِنَ الجَبَلِ كَمَا تَحَدَّثَتْ عَنْهُ الأَسَاطِيرْ
    بَلْ مِثْلِ مِيدَاسْ الَّذِيْ يُحَوِّلُ كُلَّ شَيْءٍ يُمْسِكُهُ ذَهَبًا خَالِصًا !
    يَا مَعْشَرَ مَاجِدَةْ الأَحِبَّاءْ
    نُرِيدُ قَلْبًا يَلْمَسُ جَهْلَنَا فَـ يُحِيلُهُ إِلَىْ فَضِيلَةٍ مِنْ جَدِيدْ !
    أَنْ يَلْمَسَ الجَفَاءَ فَـ يَتَقَاطَرْ مِنْ بَيْنِ شُقُوقِهِ مَاءُ الوَصْلِ
    أَنْ يَلْمَسَ أَرْوَاحَنَا فَـ تُنْبِتْ مِنْ جَدِيدْ
    أَنْ يَقُولَ لَنَا دُونَ أَنْ يُؤْلِمَنَا :
    " مَا أَجْهَلَكُمْـ بِـ الحُبِّ أَيُّهَا المَسَاكِينْ ! "
    لَمْـ تَقْرَأُوا سِوَىْ صَفَحَاتِهِ الأُولَىْ فَـ
    [إقرأ المزيد]

  • يودّون منِّي أن أكتب ॥ و أنا أُريدُ أن أكتب ॥ لكن عن ماذا أكتُب ..؟!زحمةٌ تُحاصرني .. والامتحانات على النّافِذة .. ومع تلك الزّحمة إلّا أنّني لا أمنع نفسي من الاستراحة بقراءةِ الرِّوايات... اليوم أعدتُ قراءة [ أحببتُك أكثر مما ينبغي] .. هذِه الرِّواية أنا مع تعديلاتٍ طفيفة جدّا .. وفي كلِّ مرّة أخرُج منها بقناعة.. يبدو حبّهم مرضيّا ... لكنّ الحُب هكذا .. مرضٌ أخشى ما يخشاهُ المصاب بِه أن يُشفى منه..وقناعتي هذِه المرّة أشبهُ بالنّصيحةِ لكلِّ من يُحب .. عندما تُحب لا تُحب بكل ما أوتيت من شُعور .. كُن عاقِلا رُغما عن جنونِك .. تحسُّبا لـ مفاجآتِ القدر .. إن احببت… [إقرأ المزيد]
  • صمت ٌ
    وأرّقني العتاب
    تلو العتاب
    لتجفل وردتي عني
    ويشرد عن تفاصيل مهد الصنوبر
    عصفور داري
    فيكتبني أسير خلد ٍ
    مابين فردوس المنايا
    وطول اغتراب

    * * *

    هل يا ترى الأشياء بعد زوالها
    تحيا فترسمني طينا ً
    وتبعثني جفاء
    أم أنه يفنى السكون بمهجتي
    لتولد في أوردتي أنوار العدم
    فتنير عتمة وحشة
    بعد الفناء

    * * *

    يا صوت مكحلة الوداد ألا فهب
    للذكريات أنينك
    وصمت ماض ِ حنينك
    وأدر كؤوس الراح قبل نهايتي
    ..
    فلتثمل الأحزان
    عقب طول سعادة ٍ
    ولننعوا معا ً فجر فراق جديد
    فراق شهيد
    وليدَ الجنون والكبرياء
    [إقرأ المزيد]
  • سبحان الله /
    لان مساحات ُ السعادة دائما هي الضيقه في عالمي


    لم تستوعبني السعادة يا سيد الوفاء /


    بل ألقت بي خارج حصونها وانا لا زلت أتخطى أول بواباتها هاربة من الحزن
    :





    منذ أيام وانا احاول ان أتجاهل كل استجداءٌ روحي من ذاتي التي باتت تشتاق

    وتتعطش لقراءة كتاب او روايه
    وكعادتي الدائم اني أمر على مدونة الصديقه / زرقاء،، بدريه العامري


    فوجدت عنوانا ً اثار فضولي فعلا


    كان عنوان هذه الروايه ( احببتك أكثر مما ينبغي )


    ف رحت ابحث عنها لعلي اجد ما قد يدعوني للقراءه ولو لساعات بين ازدحام ايامي


    رواية أجتهدت فيها أثير العبدالله وهي تسرد تفاصيل قصة ( عبدالعزيز مع جمان )


    بحثت ُ عنها


    وقرأتها دون ان اتحرك من جلستي


    شكرا لك بدريه


    وشكرا لك اثير


    وشكرا لك سيد الوفاء







    مقتطفات من الروايه


    تَجري الأيامُ سريعاً ..
    أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
    لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..


    ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..


    أشعر وكأنك
    [إقرأ المزيد]